إسلامية
26-04-2008, 02:21 PM
كشفت منظمة التجار العالمية عن حصول السعودية على المركز 18 بين أكبر 30 دولة مصدرة بالعالم عام 2007، مشيرةً إلى أن حصة المملكة مِن الصادرات العالمية بلغت 229 مليار دولار العام الماضي، مقابل 209 مليارات عام 2006، و181.4 مليارا عام 2005.
وأظهر التقرير الإحصائي التحليلي للمنظمة أن صادرات السعودية سجّلت نسبة 1.6 % من مجموع قيمة الصادرات العالمية، بزيادة قدرها 8 % عن قيمة صادراتها عام 2006.
وجاءت المملكة في الترتيب بعدَ ألمانيا، والصين، والولايات المتحدة، واليابان، وفرنسا، وهولندا، وإيطاليا، وبريطانيا، وبلجيكا، وكندا، التي احتلت المراكز العشرة الأولى في التصدير, وجمهورية كوريا، وروسيا، هونج كونج، وسنغافورة ، والمكسيك، وتايبيه الصينية، وإسبانيا، التي شغلت المراكز مِن 11 إلى 17.
بينما تفوقت السعودية صادراتها من حيث القيمة على كل من ماليزيا، وسويسرا، والسويد، والنمسا، والبرازيل، والإمارات، وتايلاند، والهند، وأستراليا، والنرويج، وبولندا، وجمهورية التشيك. وقد جاءت هذه الدول في المراكز مِن 19 إلى 30.
وبخلاف السعودية، والإمارات، لم تظهر دول عربية أو شرق أوسطية أخرى في قائمة أكبر ثلاثين دولة مصدرة في العالم خلال العام الماضي والأعوام السابقة.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي يُعالج النتائج التجارية لعام 2007 إن منطقة الشرق الأوسط شهدت زيادة في الصادرات قدرها 10%، وهي تُعادل تقريباً الزيادة في أسعار النفط، وزيادة في الواردات بنسبة 23%.
لكنها أشارت إلى أن أسعار النفط لا يُمكن أن تُفسِّر كافة التطورات الاقتصادية في هذه المنطقة، فقطر ودولة الإمارات، وهما مِن مُصدِّري النفط في المنطقة، سجلتا نمواً أقلّ مِن المُعدل، في حين أن الأردن وتركيا، وهما غير نفطيتين، سجلتا نمواً أكثر مِن المُعدل.
وإذا كانت ألمانيا قد أزاحت عام 2005 الولايات المتحدة مِن المركز الأول إلى الثاني كأكبر مُصدِّر في العالم، فقد أزاحت الصين في عام 2007 الولايات المتحدة مِن المركز الثاني إلى الثالث، ليصبح العملاق الاقتصادي الآسيوي لأول مرة في تاريخه ثاني أكبر مُصدِّر بالعالم بعد برلين.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=83089 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=83089)
وأظهر التقرير الإحصائي التحليلي للمنظمة أن صادرات السعودية سجّلت نسبة 1.6 % من مجموع قيمة الصادرات العالمية، بزيادة قدرها 8 % عن قيمة صادراتها عام 2006.
وجاءت المملكة في الترتيب بعدَ ألمانيا، والصين، والولايات المتحدة، واليابان، وفرنسا، وهولندا، وإيطاليا، وبريطانيا، وبلجيكا، وكندا، التي احتلت المراكز العشرة الأولى في التصدير, وجمهورية كوريا، وروسيا، هونج كونج، وسنغافورة ، والمكسيك، وتايبيه الصينية، وإسبانيا، التي شغلت المراكز مِن 11 إلى 17.
بينما تفوقت السعودية صادراتها من حيث القيمة على كل من ماليزيا، وسويسرا، والسويد، والنمسا، والبرازيل، والإمارات، وتايلاند، والهند، وأستراليا، والنرويج، وبولندا، وجمهورية التشيك. وقد جاءت هذه الدول في المراكز مِن 19 إلى 30.
وبخلاف السعودية، والإمارات، لم تظهر دول عربية أو شرق أوسطية أخرى في قائمة أكبر ثلاثين دولة مصدرة في العالم خلال العام الماضي والأعوام السابقة.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي يُعالج النتائج التجارية لعام 2007 إن منطقة الشرق الأوسط شهدت زيادة في الصادرات قدرها 10%، وهي تُعادل تقريباً الزيادة في أسعار النفط، وزيادة في الواردات بنسبة 23%.
لكنها أشارت إلى أن أسعار النفط لا يُمكن أن تُفسِّر كافة التطورات الاقتصادية في هذه المنطقة، فقطر ودولة الإمارات، وهما مِن مُصدِّري النفط في المنطقة، سجلتا نمواً أقلّ مِن المُعدل، في حين أن الأردن وتركيا، وهما غير نفطيتين، سجلتا نمواً أكثر مِن المُعدل.
وإذا كانت ألمانيا قد أزاحت عام 2005 الولايات المتحدة مِن المركز الأول إلى الثاني كأكبر مُصدِّر في العالم، فقد أزاحت الصين في عام 2007 الولايات المتحدة مِن المركز الثاني إلى الثالث، ليصبح العملاق الاقتصادي الآسيوي لأول مرة في تاريخه ثاني أكبر مُصدِّر بالعالم بعد برلين.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=83089 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=83089)