احمدصافي
26-04-2008, 07:49 PM
الله كم أتعذب وأنا أراها قريبة جداً ولكن هناك فواصل تحجبني عنها فواصل تكاد ان تكون تحرقني وتغرقني في بحور الحب هل هو قدري ؟
أن اراك واتحطم دون ان يشعر بي أحد ؟
مصلوب على صليب العشق وقد أنغرزت في جسدي مساميره وهي لا تشعر بي ولن تستطيع ان تفهم منذ ان رأيتها أول مرة .
لم أنتبه لها أول الأمر الا أن أحد الأصدقاء كان يسبقني بالنظرة الاولى ثم قال لي :
(أنظر الى هذه الفتاة كم هي ساحرة ) كلمة قالها وأختفى الا ان رأسي قد ألتهب كما يكون ذلك الصديق قد رمى عود ثقاب في دلو من البانزين فألتهب .
كان جوفي محترق بالنار إذ هي نفسها التي رسمتها في خيالي منذ نشأة صباي وايام طفولتي تنتصب أمامي في هذه الفتاة كم بحثت عنها كنت أحسبها ضربا من مستحيل حتى اني كنت أدعوها (أمرأة المستحيل) كيف أنتصبت أمامي وجاءت بمستوى فكري الذي تنبأ بها ورسمها بكامل ملامحها .... جسمها ........وجهها .... ابتسامتها.....كفافتها.....شاعريتها.....و........و......
كيف جاءت هكذا بقدر أمنياتي وبمستوى احلامي أني أحسد نفسي على هذه الفرحة كم ضيعت سنين من عمري وكم تجولت في البلاد من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب باحثاً عنها ... لكن لم تصادفني وان وجدت شبيهتها ولكن ليس هي سرعان ما تضمحل من فكري وتتلاشى وتبقى هي .. هي ... في رأسي ضرباً من مستحيل حتى جاءت هذه الجنية التي أخرجتني من قمقمي لارى الشمس والنور والحياة فكم طال اشتياقي ..
الا انني وكما عودتني الحياة لاشيء يتم لي وكل ما ارجوه لا يأتي كما أريد ...
أنها فتاة ضائعة تبحث عن نفسها بين العيون التي تحيك النظرات (نظرات الحب) انها غارقة بتخيلات نزرعها في دربها ... عيون مبهمة .. لا تكاد تفصح عن معنى رغبتها ... أنها فتاة مصنوعة من أجل ان تضيع لم يجني عليها أحد ولكن لانها جميلة كان جمالها دائماً يجني عليها لكثرة المعجبين الذين أنا واحد منهم كانت تراني واحداً منهم لم تستطيع ان تميزني لأني لا يوجد عندي من الحب ما يميزني .. عاشق مثلهم يطاردها بنظراته المنكسرة يبكيها بشعره المبعثر الذي كان يؤلمها كثيراً لانها فتاة رقيقة يكاد الشعر يغزو إليها ويطير الى كل عوالمها واسرارها .. وقبل ان يحطمني حبي كانت هي قد تحطمت وتعبت من هذه اللعبة التي تحرقها بنار هادئة أنطويت على نفسي هروباً من الافكار ... لا أريد أن أفكر فيها كي أنساها ولا أذكرها ولكن كيف ؟
أنها أمرأة المستحيل التي عشت أحلم بها طوال عمري كيف أنساها وأهجر تلك الفكرة وذلك العشق الجنوني والرغبة المشتعلة بها .........؟
كانت قد أنقطعت ولا أستطيع أن أراها بحثت عنها كثيراً حتى يئست أين أختفت ؟
وهل ما رأيته حلم .... وهم ....؟
سألت عنها في كل مكان ول الزملاء والزميلات أصدقائي وأصدقائها الا أن أحداً لم يعرف عنها شيء ألبته ...
أبكي يا قلبي ودون صورها في اشعارك الحزينة وعشت معها لياليا بالخيال انها امرأة جاءتني من الخيال الى الخيال أنها ما زالت أمرأة المستحيل .
أن اراك واتحطم دون ان يشعر بي أحد ؟
مصلوب على صليب العشق وقد أنغرزت في جسدي مساميره وهي لا تشعر بي ولن تستطيع ان تفهم منذ ان رأيتها أول مرة .
لم أنتبه لها أول الأمر الا أن أحد الأصدقاء كان يسبقني بالنظرة الاولى ثم قال لي :
(أنظر الى هذه الفتاة كم هي ساحرة ) كلمة قالها وأختفى الا ان رأسي قد ألتهب كما يكون ذلك الصديق قد رمى عود ثقاب في دلو من البانزين فألتهب .
كان جوفي محترق بالنار إذ هي نفسها التي رسمتها في خيالي منذ نشأة صباي وايام طفولتي تنتصب أمامي في هذه الفتاة كم بحثت عنها كنت أحسبها ضربا من مستحيل حتى اني كنت أدعوها (أمرأة المستحيل) كيف أنتصبت أمامي وجاءت بمستوى فكري الذي تنبأ بها ورسمها بكامل ملامحها .... جسمها ........وجهها .... ابتسامتها.....كفافتها.....شاعريتها.....و........و......
كيف جاءت هكذا بقدر أمنياتي وبمستوى احلامي أني أحسد نفسي على هذه الفرحة كم ضيعت سنين من عمري وكم تجولت في البلاد من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب باحثاً عنها ... لكن لم تصادفني وان وجدت شبيهتها ولكن ليس هي سرعان ما تضمحل من فكري وتتلاشى وتبقى هي .. هي ... في رأسي ضرباً من مستحيل حتى جاءت هذه الجنية التي أخرجتني من قمقمي لارى الشمس والنور والحياة فكم طال اشتياقي ..
الا انني وكما عودتني الحياة لاشيء يتم لي وكل ما ارجوه لا يأتي كما أريد ...
أنها فتاة ضائعة تبحث عن نفسها بين العيون التي تحيك النظرات (نظرات الحب) انها غارقة بتخيلات نزرعها في دربها ... عيون مبهمة .. لا تكاد تفصح عن معنى رغبتها ... أنها فتاة مصنوعة من أجل ان تضيع لم يجني عليها أحد ولكن لانها جميلة كان جمالها دائماً يجني عليها لكثرة المعجبين الذين أنا واحد منهم كانت تراني واحداً منهم لم تستطيع ان تميزني لأني لا يوجد عندي من الحب ما يميزني .. عاشق مثلهم يطاردها بنظراته المنكسرة يبكيها بشعره المبعثر الذي كان يؤلمها كثيراً لانها فتاة رقيقة يكاد الشعر يغزو إليها ويطير الى كل عوالمها واسرارها .. وقبل ان يحطمني حبي كانت هي قد تحطمت وتعبت من هذه اللعبة التي تحرقها بنار هادئة أنطويت على نفسي هروباً من الافكار ... لا أريد أن أفكر فيها كي أنساها ولا أذكرها ولكن كيف ؟
أنها أمرأة المستحيل التي عشت أحلم بها طوال عمري كيف أنساها وأهجر تلك الفكرة وذلك العشق الجنوني والرغبة المشتعلة بها .........؟
كانت قد أنقطعت ولا أستطيع أن أراها بحثت عنها كثيراً حتى يئست أين أختفت ؟
وهل ما رأيته حلم .... وهم ....؟
سألت عنها في كل مكان ول الزملاء والزميلات أصدقائي وأصدقائها الا أن أحداً لم يعرف عنها شيء ألبته ...
أبكي يا قلبي ودون صورها في اشعارك الحزينة وعشت معها لياليا بالخيال انها امرأة جاءتني من الخيال الى الخيال أنها ما زالت أمرأة المستحيل .