شــظــايــا
26-04-2008, 11:49 PM
http://208.66.70.165/ismemo/media/iraq/news.php.jpg
أحد أطفال العراق
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر عراقية عن وجود أطفال عراقيين مرضى في العاصمة الأردنية عمان تجري الاستعدادات لترحيلهم إلى تل أبيب لتلقي العلاج هناك بتخطيط من الاحتلال الأمريكي.
ووجه الطبيب العراقي "عمر الكبيسي" المقيم بالأردن تحذيرًا إلى الرأي العام العربي من أن "نقل أطفال العراق للعلاج في تل أبيب فضيحة لا يرضاها عربي، وهي إهانة للعراق ولأطباء العراق والعرب أجمعين".
وأكد الكبيسي أن المركز العراقي للمساعدة الطبية الذي يعمل من داخل المنطقة الخضراء في بغداد ويضم عراقيين وأمريكيين أمر بنقل 24 طفلاً عراقيًا إلى الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن المركز يعمل بالتنسيق مع جمعية "آخين" الصهيونية.
ويقول الكبيسي: تمنيت أن أموت قبل أن أرى أطفالاً عراقيين مع أمهاتهم في عمان وصلوا من بغداد وعلى دفعات وبأعداد تفوق المائة طفل لغرض تقييم حالتهم من قبل أطباء "إسرائيليين" وترتيب مواعيد وصولهم إلى تل أبيب.
وأشار إلى أن منظمة "إسرائيلية" طبية قامت باختيار الأطفال المرضى وأرسلوا مع أمهاتهم أو آبائهم ليحصلوا على تراخيص سفر "إسرائيلية"، موضحًا أنهم يقيمون الآن في الأردن على نفقة الجهة المعالجة في الكيان الصهيوني.
ويكشف الكبيسي أنه يتم اختيار الأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، ويتم فحصهم في مراكز القلب العراقية ثم نقل تقارير الفحص إلى "إسرائيل"، متسائلاً: مَن يشرف على هذا العمل المنظم والمرتب في زمن تغيب فيه كل مؤشرات العناية والرعاية الطبية في العراق؟.
وربط الكبيسي بين عمليات النهب والتدمير التي تعرضت لها مراكز القلب في بغداد عقب الاحتلال، وما يجري الآن من نقل أطفال العراق إلى إسرائيل بعد استهداف الأطباء والكفاءات في العراق.
هيئة علماء المسلمين تناشد الدول العربية التكفل بعلاج أطفال العراق:
من جهتها، وجهت هيئة علماء المسلمين في العراق نداءً عبر موقعها على شبكة الإنترنت إلى الدول العربية والمسئولين والمنظمات الإنسانية للتكفل بعلاج هؤلاء الأطفال وعدم السماح لإسرائيل بالقيام بهذا الدور.
وقالت الهيئة في ندائها: هل عجز الأشقاء العرب عن تولي ملف هؤلاء الأطفال؟ وهل عجزت مستشفياتهم الفارهة عن استقبالهم في ردهاتها المتطورة؟ مؤكدةً أن "إسرائيل" أحد المحرضين على الحرب على العراق، ولها حضور ميداني على أرضه طيلة سنوات الاحتلال.
مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق فرض التطبيع على الشعوب العربية، واستغلال الأوضاع وحاجة الناس، لمنح إسرائيل مكاسب غير مشروعة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/04/26/62942.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/04/26/62942.html)
أحد أطفال العراق
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر عراقية عن وجود أطفال عراقيين مرضى في العاصمة الأردنية عمان تجري الاستعدادات لترحيلهم إلى تل أبيب لتلقي العلاج هناك بتخطيط من الاحتلال الأمريكي.
ووجه الطبيب العراقي "عمر الكبيسي" المقيم بالأردن تحذيرًا إلى الرأي العام العربي من أن "نقل أطفال العراق للعلاج في تل أبيب فضيحة لا يرضاها عربي، وهي إهانة للعراق ولأطباء العراق والعرب أجمعين".
وأكد الكبيسي أن المركز العراقي للمساعدة الطبية الذي يعمل من داخل المنطقة الخضراء في بغداد ويضم عراقيين وأمريكيين أمر بنقل 24 طفلاً عراقيًا إلى الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن المركز يعمل بالتنسيق مع جمعية "آخين" الصهيونية.
ويقول الكبيسي: تمنيت أن أموت قبل أن أرى أطفالاً عراقيين مع أمهاتهم في عمان وصلوا من بغداد وعلى دفعات وبأعداد تفوق المائة طفل لغرض تقييم حالتهم من قبل أطباء "إسرائيليين" وترتيب مواعيد وصولهم إلى تل أبيب.
وأشار إلى أن منظمة "إسرائيلية" طبية قامت باختيار الأطفال المرضى وأرسلوا مع أمهاتهم أو آبائهم ليحصلوا على تراخيص سفر "إسرائيلية"، موضحًا أنهم يقيمون الآن في الأردن على نفقة الجهة المعالجة في الكيان الصهيوني.
ويكشف الكبيسي أنه يتم اختيار الأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، ويتم فحصهم في مراكز القلب العراقية ثم نقل تقارير الفحص إلى "إسرائيل"، متسائلاً: مَن يشرف على هذا العمل المنظم والمرتب في زمن تغيب فيه كل مؤشرات العناية والرعاية الطبية في العراق؟.
وربط الكبيسي بين عمليات النهب والتدمير التي تعرضت لها مراكز القلب في بغداد عقب الاحتلال، وما يجري الآن من نقل أطفال العراق إلى إسرائيل بعد استهداف الأطباء والكفاءات في العراق.
هيئة علماء المسلمين تناشد الدول العربية التكفل بعلاج أطفال العراق:
من جهتها، وجهت هيئة علماء المسلمين في العراق نداءً عبر موقعها على شبكة الإنترنت إلى الدول العربية والمسئولين والمنظمات الإنسانية للتكفل بعلاج هؤلاء الأطفال وعدم السماح لإسرائيل بالقيام بهذا الدور.
وقالت الهيئة في ندائها: هل عجز الأشقاء العرب عن تولي ملف هؤلاء الأطفال؟ وهل عجزت مستشفياتهم الفارهة عن استقبالهم في ردهاتها المتطورة؟ مؤكدةً أن "إسرائيل" أحد المحرضين على الحرب على العراق، ولها حضور ميداني على أرضه طيلة سنوات الاحتلال.
مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق فرض التطبيع على الشعوب العربية، واستغلال الأوضاع وحاجة الناس، لمنح إسرائيل مكاسب غير مشروعة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/04/26/62942.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/04/26/62942.html)