إسلامية
28-04-2008, 07:08 AM
أعلن البنك الدولي أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة أدى إلى وقف 96 بالمائة من العمليات الصناعية في القطاع.
وذكر تقرير صادر عن البنك يوم الأحد أن مليارات الدولارات التي تم التعهد بها للفلسطينيين ليس لها تأثير يذكر بسبب القيود الإسرائيلية على حرية الحركة والتجارة حيث لم يحدث تقدم يذكر لتخفيف القيود على التنقل والعبور.
وأضاف: " إن تشديد الحصار الإسرائيلي قلص بشكل كبير أي قوة كانت للقطاع الخاص في الاقتصاد وبأسلوب يصعب بشكل تدريجي تغييره مما يترك آثارا كارثية على مناحي الحياة في القطاع والوضع المعيشي للسكان".
إلى ذلك، قال البنك في التقرير: " لم يحدث تقدم يذكر لتخفيف القيود على التنقل والعبور " ، في وقت ماطلت فيه سلطات الاحتلال في إزالة نقاط التفتيش الرئيسة وحواجز الطرق في الضفة الغربية بذريعة منع المقاومين من الوصول إلى المستوطنات، فيما يصف الفلسطينيون هذه العقبات بأنها عقاب جماعي.
كما أبلغ البنك الدول المانحة بان دخل الفرد في الضفة الغربية وقطاع غزة في عام 2008 سيكون كما هو إن لم يكن أقل على الرغم من المساعدات التي تم التعهد بتقديمها للفلسطينيين في ديسمبر وحجمها 7.7 مليار دولار.
وقال البنك: إن زيادات متواضعة في النمو الاقتصادي في الضفة الغربية لم تكن كافية لتعويض"الانكماش الشديد" الملموس في قطاع غزة المحاصر.
وعلى الرغم من توقع صندوق النقد الدولي نموا يبلغ 3 بالمائة عام 2008 ، قال البنك الدولي: "مع الأخذ في الحسبان النمو السكاني يمكن ان نخلص الى انه في ظل القيود الحالية على الحركة والعبور فان دخل الفرد سينخفض او يبقى كما هو".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=83156 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=83156)
وذكر تقرير صادر عن البنك يوم الأحد أن مليارات الدولارات التي تم التعهد بها للفلسطينيين ليس لها تأثير يذكر بسبب القيود الإسرائيلية على حرية الحركة والتجارة حيث لم يحدث تقدم يذكر لتخفيف القيود على التنقل والعبور.
وأضاف: " إن تشديد الحصار الإسرائيلي قلص بشكل كبير أي قوة كانت للقطاع الخاص في الاقتصاد وبأسلوب يصعب بشكل تدريجي تغييره مما يترك آثارا كارثية على مناحي الحياة في القطاع والوضع المعيشي للسكان".
إلى ذلك، قال البنك في التقرير: " لم يحدث تقدم يذكر لتخفيف القيود على التنقل والعبور " ، في وقت ماطلت فيه سلطات الاحتلال في إزالة نقاط التفتيش الرئيسة وحواجز الطرق في الضفة الغربية بذريعة منع المقاومين من الوصول إلى المستوطنات، فيما يصف الفلسطينيون هذه العقبات بأنها عقاب جماعي.
كما أبلغ البنك الدول المانحة بان دخل الفرد في الضفة الغربية وقطاع غزة في عام 2008 سيكون كما هو إن لم يكن أقل على الرغم من المساعدات التي تم التعهد بتقديمها للفلسطينيين في ديسمبر وحجمها 7.7 مليار دولار.
وقال البنك: إن زيادات متواضعة في النمو الاقتصادي في الضفة الغربية لم تكن كافية لتعويض"الانكماش الشديد" الملموس في قطاع غزة المحاصر.
وعلى الرغم من توقع صندوق النقد الدولي نموا يبلغ 3 بالمائة عام 2008 ، قال البنك الدولي: "مع الأخذ في الحسبان النمو السكاني يمكن ان نخلص الى انه في ظل القيود الحالية على الحركة والعبور فان دخل الفرد سينخفض او يبقى كما هو".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=83156 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=83156)