المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا مَا حَصَلَ في مسجدِ القطامي قبلَ سنةٍ؟ وهذا ما حَصَلَ قبلَ اسبوعٍ!



Mr.alOne
30-04-2008, 05:35 PM
قَبْلَ عَامٍ من اليومِ ذَهَبْتُ قَاصِداً جَامِعَ القاضي بِالرياض، للصلاةِ خلفَ الشيخِ الموفق ناصرٌ بنُ علي القطامي - وفقهُ الله- كَانتْ هيَ المرةُ الأولى التي أصليها فيها عِنْدَ الشيخِ، ذَهبتُ أسابقُ الريحَ، اعجبتُ بمنى الجَامِع الكبير، و اعجبني أكثر منظرُ السياراتِ من حولهِ، هذهِ من السعودية وتلكَ من قطر وتِه مِن الكُويت وذه من عُمَان..
دَخلتُ المسجِدَ وهو يَعُجُّ بَتِلاَوةِ المصلينَ، ولهم هَديرٌ كَهَدِيرِ البحرِ في تَلاَطُمِهِ، وأرى المَسجِدَ قد غصَ بالناسِ فاتَصَلوا و تلاحموا، تَجِدُ الصفَّ منهم عَلَى استوائهِ كَمَا تَجِدُ السطرَ في الكِتَابِ، ممدوداً مُحتَبِكَاً ينتَظِمَهُ وضْعٌ واحِدٌ، وأراهم تتَابعوا صفاً وَرَاء صفٍ، ونسقاً عَلَى نَسَق، فَالمسجِدُ بهم كَالسُبُلَةِ مُلئِت حبّاً ما بينَ أوّلِهَا وآخِرِها.
وَ أقِفُ مُتَحَيراً مُتَردِدَاً مُتَلَدِّداً، ألتفتُ يمناً وشِمالاً، طَامِعَاً إلى موضِعاً أجلسُ فيهِ؛ ثمَ أمضي أتخطَّى الرِقَابَ أطمعُ في فُرْجَةٍ أقتَحِمُها، حتى إذا انتَهيتُ إلى الصفِ الأولِ، إذ دَخَلَ شَابٌ يَكَادُ النورُ ينفجرُ من وجههِ،و لو سَطَعَ نورُ القَمَرِ من شيءٍ لسَطَعَ من وجههِ، دخلَ الشيخ مُطَأطِاً رأسهُ متذلِلاً لربهِ سبحانهُ وتعالى، في هيئةٍ مِن الإزراءِ بالنفسِ، تَكَادُ تأخذُ القلوبَ و تأسِرُ العقول، دخَلَ هذا الشابُ مِنْ بَابِ المحرَابِ، وما إن دَخَلَ حتى قَامَ المصلونَ قيامَ رَجُلٍ واحدٍ في مشهدٍ يُذكرنا بقولهِ صَلَى اللهُ عليهِ وسلم ( إن اللهَ يرفعُ بهذا القرآن أقواما...)

ثمَ أقيمتِ الصلاةُ وكبرَ الشيخُ الشاب...
لما رأيتُ ذَلِكَ الموقِف ذَكرتُ سَفِينَةَ نوحٍ!! سُبحَان الله كأن الجامعُ سفينةً والمصلون رُكَابها، والشيخُ الشاب قائدها.
كبرَ ولما كبَّرَ قَادَ قلبي ينخَلِعُ من مَكَانهِ إنها تكبيرةٌ خَارِجَةٌ من رَجُلٍ يُعَظِمُ ربهُ حق التعظيم (ولا نزكيه)..
بدأ الشيخُ في تلاوةِ القرآن، بِخُشُوعٍ وَتَبَتلٍ، تقرأ في ثَنَايا تِلاوتهِ الهيبةُ والخوفُ من خالِقهِ سبحانهُ، وتسري إلى نفسكَ الطمَأنينةُ والسكينة، قرأ الشيخُ من آواخرِ سورةٍ الزمر، وبكى بكاءً حاراً، كَاد يقلبي يقع معَ كلٍ آيةٍ يقرأها الشيخ، وكَانَ بجانبي رجلٌ كنتُ مُلتَصِقاً لهُ مُنَاكِباً لهُ؛ كان يبكي وينتَفِضُ انتفَاضةً رجَّتني مَعَهُ رَجّاً، بدأ المسجدُ يضجُ بِبُكاءِ المصلينَ، أحسستُ أن المسجدَ يبكي وينتَفِضُ معهم وكأنهُ قِطَارٌ يجرِي بِنَا في سُرعَةِ السَحَابِ، فكلُ مَافيهِ يرتجُ ويهتزّ، يستوي الجميعُ في هذا المسجدِ استواءً واحِداً، يَقِفونَ موقِفاً واحداً، يبكونَ بكاءً واحداً، يخشعونَ خشوعاً واحداً..
عَرفتُ واللهِ من معنى المسجدِ مالم أعرف، حتَى كأني لم أدخلهُ مِنْ قبل، انكَشَفَ لي المسجِدُ في نورهِ الروحيّ عن مَعَانٍ عِدَةٍ أدخَلتني مِنَ الدُنْيا في دُنياً عَلَى حِدَةٍ. فما المسجدُ بِنَاءٌ كَغيرهِ ، بل هو تصحيحٌ للعالمِ الذي يَمُوجُ من حولهِ و يضظَرب..
لما قُضيتِ الصلاةُ و انفَتَلَ الجميعُ منها، واقبلَ الشيخُ الشابُ بوجههِ عَلَى المصلينَ متَبَعَاً سُنَةَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم، وَجَعلتُ أحدقُ فيهِ النظر، رأيتُ وجههُ يتلألأُ نوراً وكأن هُنَاكَ مصباحٌ يشتَعَلٌ في جَبِينهِ، لقد كان لتِلكَ الليلة أثراً عظيماً في نفسي، و مع أنهُ مضى عليها أكثرُ من سنة، لكن أثرها باقٍ وكأنها وقَعتْ بالإمسِ القريب...

مرتِ الأيامُ متتابعةً، قرأتُ مثلَ ما قرأ غيري عن خَبَرِ منعِ الشيخ الشاب من الإمامةِ في مسجدهِ، انطلقتُ إلى جَامعِ القاضي حتى أتأكدُ بنفسي...
واللهِ لقدَ كانَ الحيُ مظلماً معتماً، وكأنهُ يبكي عَلى فراقِ ذلكَ الشيخ الشاب، رأيتُ الشوارع المحيطةُ بالجَامع لا تَكَادُ تَجِدُ فيها سيارةً... يالله أين ذَهبَ المصلونَ، دخلتُ المسجدَ وكان مغلقاً إلا الربع الأخيرَ منه،لم أجد فيهِ إلا صفاً واحداً فقط، كنتُ منصدماً أينَ اختفت تيكَ الجموع الغَفيرة، صلنا بنا أحدهم، وكَانَ عددُ المصلينَ سطراً ونصفهُ فقط..
بعدَ الصلاةِ تَوجهتُ إلى شيخٍ كَبيرٍ في السنِ هرم...!!
سألتهُ: باللهِ عليكَ أخبرني أين الشيخُ الشاب وأين جموعُ المصلين؟؟
حَاوَلَ في البِدَايةِ كتمَ دموعهِ ولكنها طَغَتْ عَليهِ، و ظَهَرَ عليهِ الأنكسارُ في وجههِ يعبِّرُ بِبَلاَغةٍ أنهُ قد أحسَ حقيقةَ ضعفهِ بإزاءِ المصيبةِ التي نَزَلتْ بهِ وبجيران جَامعِ القاضي، جَلَسَ مستسلمِاً تُتَرجِمُ هيئتهُ مَعَانيَ هَذِهِ الكلمة.... (رفقاً بي )
بدأتْ عيناهُ تَطِيرُ في الهواءِ، كأنمَا يحسُ أن تلكَ الجموع حولهُ في الجوّ ولكنهُ لا يراها!! ثم يُرخي عينيهِ في إغماضةٍ خَفِيفَةٍ، كأنما يرجو أن يُحَاولُ أن يرى الشيخَ إماماً لتلكَ الجموع وكأنهُ قائداً لسفينةِ أهل الإيمان..!!
لا يصدقُ أنهُ فقدَ ذلكَ الشيخَ الشاب، فإن صوتهُ وهو يَتَغنى بالقرآن لايزالُ لهُ دويٌ في الحي..!! ودويٌ في أذنهِ..!!
عَادَ إلى وجههِ الانكِسارُ والاستسلامُ، تململَ ، فَنَطَقَ جسمهُ كلهُ بهذهِ الكلمة
( ياولدي الله يحرم من حرمنا من الشيخ وأهل الخير...)
يالله، لقد لَبِستِ المسكنةُ هذا العجوزَ الكبير، لأن لهُ شيئاً عَزيزاً أصبحَ وراء الزمانِ فلن يصلَ إليهِ..!!
لَبِستهُ المسكنةُ، لأنه صَارَ وحدهُ في هذا المَكَان، بعدَ أن كانَ يعجُ بالمصلين..!!
ارستمَ عَلَى وجههِ التعجبَ، كأنهُ يسألُ نفسهُ ..(هل يعقل أن يمنع الشيخ من الإمامةِ بسبِ كثرةِ الزحام عنده...)
تَغَرْغَرَتْ عيناهُ بالدموعِ فيخرجُ منديلَهُ، ويمسَحُ دموعهُ التي لم يستطع امساكها..!

مَضيتُ عَلَى وجهيَ تتَقَاذفني البَقَاعُ والأمكنةُ، وأنا أعاني الأرضَ والسماء، وأخشى الليلَ والنهار، وأكابدُ الألم والحزن، وأحاول أن امسكَ دموعي.!!
دَخلتُ البيتَ دخولَ البعيرِ الرازحِ قَطَعَ الصحراءَ تأكلُ منهُ ولا يأكلُ منها، فأنضاهُ السفر وحَسَرَهُ الكَلالُ ونَحتَهُ الثقَلُ الذي يحملهُ، فَجَاءَ بوجهٍِ غيرَ الذي خَرَجَ بهِ..
جعَلتني هذه الحادثةُ أوقن أن هناكَ أناساً أحبهم اللهُ سبحانهُ وتعالى، فَوَضَعَ لهم القبولَ في الأرض.. نسألهُ سبحانهُ أن يجعلَ الشيخ الشاب ناصراً القطامي منهم..

هنا أناشدكَ اللهَ يا من قرأت هذهِ الأسطر: أن تدعوا ربكَ سبحَانهُ أن يغِفرَ ويرحمَ كاتِبَ هذهِ السطور، وأن يعجلَ بعودةٍ الشيخ ناصراً إلى مسجدهِ عاجلاً غير آجل..

هذهِ بعض المقاطع لصلاةِ التراويح من جَامعِ القاضي بالرياض

hUZ-LggFiCs

iaV7AHyckgU

وهذهِ بعض الصور لصلاةِ التراويح من جَامعِ القاضي بالرياض

http://www.adigicam.com/vba_gallery/files/3/7/7/1/masjed8.jpg


http://www.adigicam.com/vba_gallery/files/3/7/7/1/masjed6.jpg

http://www.shuf.com/UserData/shufmembers/7/225003/drive/masjed5.jpg



اللهمَ هَذِهِ نَفَثَاتُ مصدور ، وأناتُ مكلومٍ ....





سلامٌ عليكم

رَقَمَهُ اخوكم / محمد الحريص

Mr.alOne
30-04-2008, 07:15 PM
قَالَ أحدُ الأحبة في منتدى مِن المُنتَدَياتِ التي أشَارِكُ بها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد الحريص .. بارك الله فيك ..

هناك أخطاء إملائية مثلا / تهِ من .. والاصح هذهِ من

جميل ما قلت .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقلتُ لهُ:


غَفَرَ اللهُ لكَ، أنتَ الذي أخطأت - وليسَ ذا عيبا-
قالَ الإمامُ ابن مالكٍ في الألفيةِ:
بِذَا لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرِ أَشِرْ ****** بِذِي وَذَهْ تِي تَا عَلَى الأنْثَى اقْتَصِرِ


قال ابنُ عقيلٍ مُعلِقا:
يُشَارُ ‘إلى المُفردِ المُذكّرِ بـ(ذا)، ومذهبُ البصريينَ أن الألفَ من نفسِ الكلمةِ، وَ ذَهَبَ الكوفيونَ إلى أنها زائدةٌ.
*وَ يُشَارُ إلى المُؤَنَثَةِ بـ (ذِى) و(ذِهِ) بِسُكُونِ الهِاءِ، و (تي) و (تا) و(ذِه) بكسرِ الهَاءِ باختِلاسٍ، وبإشبَاعٍ/ و (تِهْ) بِسُكونِ الهَاءِ وَ بِكسرها، بإختِلاسٍ وبإشبَأعٍ، و (ذات)


شرحٌ ابنُ عقيلٍ عَلَى ألفيةِ بن مالكٍ (1/191 و120)
______________________________________________
نقلتُ الردَ هنا حتى لا يقعُ مِنْ بعضِ الأحبةِ سوءُ فهمٍ، فَيَستَدرِكُ عَلَى غيرِ بَصِيرَةٍ وعلم

محمدS.M
01-05-2008, 06:13 PM
ما شاء الله تلاوة خاشعة و صوت عذب
ادعوا الله ان يعيده الى مسجده في اقرب وقت
وفعلا من الظلم ايقاف امام عن الصلاة في الناس و بدون ذكر حتى الاسباب !

استغرب سكوت العلماء و القضاة على امر كهذا الا يجب التحرك من اجل الوقوف في وجه سياسة المنع الجائرة او على اقل الاحوال وضع السبب
فنحن نتكلم عن امام له سمعة طيبة و شعبية كبيرة وليس عن شخص من العامه ,

alamid
02-05-2008, 07:28 AM
ناصر القطامي من أصحاب الأصواتِ الخاشعة المؤثرة -رزقنَا اللهُ وإياه الإخلاص والقبول- ،ونسأله عزَّ وجل أنْ يُفرِّجَ عنهُ وعن سائر المُسلمين ،وأنْ يُعيدهُ إلى إمامة المُصلين في مسجده .

ثُمَّ فإني أظن أنَّ هذه هي المرة الثانية لِمنعه ،فقدْ مُنِع قبلَ ذلِك إنْ لم تخُنِّي ذاكرتي ،فهلْ من سببٍ لِمنعه ؟.

وكم هيَ جميلةٌ المُلاحظة التي أوردتَّها حولَ "تهِ" ،فصاحِبُك قد وقعَ في خطأين ،الأول في تخطئتك ،والثاني في قولِه أنَّ خطأك هو خطأ إملائي ،فلو كانَت "تِه" خطأ ،فهي خطأ لغوي ،لا إملائي ،واللهُ أعلم !.

جُزيتَ خيرًا أخي محمد الحريص .

الأمير القلق
02-05-2008, 06:10 PM
جزاك الله خيراً أخي الحبيب محمد على المقطعين الرائعين..

بتعرف اني ما حسيت بقيمة القطامي ولا بجمال صوته إلا بعد هالموضوع؟

في موازين حسناتك بإذن الله..

والله إنها قراءة خاشعة تبكي لها العيون..

اللهم حرم وجوهاً قد بكت من خشيتك على النار..
اللهم آمين..


هسمة عالماشي:
أعتذر عن تأخر الرد، بس الجهاز مدري شو صايرله بهالكم يوم..
نستسمحك جميعا.. < أنا والجهاز:D

دمت على طاعة الرحمن..
ماجد

ماسنيسا
03-05-2008, 01:26 AM
ان شاء الله يعود الى المسجد
بس و الله عيب كبير ان يتم توقيفه
عيب وعار كبيرين
سبحان الله ايست بشرى لما نرى الناس يتزاحمون على المساجد
و الله شيئ غريب
نعم يحدث عندنا في الجزائر مثل هذه الممارسات الحاقدة على الاسلام واهله
لو حدثت في بلد كافر لقنا ممكن
و لكن ان يحدث في بلد اسلامي اين كان الاولى توسعة المسجد ان امكن او تحويله الى مسجد اكبر لكان افضل
الله المستعان على هذا الزمن
و لكن الحق يقال لو الاخوة يعني لو خففوا قليلا
من قدومهم الى الشيخ لكان افضل
و تكون قليل من التنظيم حتى لا يحرم المصلين من ذلك كله

Mr.alOne
03-05-2008, 07:55 PM
شَكَرَ اللهُ لكم، تشريفَكُم لِموضوعِ أخيكم، و أسألهُ سبحانهُ أن يجمَعَنا بِكُم في جناتهِ اخوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلين

أبو طلحة القبطي
09-05-2008, 06:01 PM
جزاك الله خيراً أخي العزيز عالموضوع, فقد تأثرت حقاً بالموضوع, وأنا صراحة من أشد المعجبين بصوت الشيخ حفظه الله ورده إلينا ردا جميلاً, وقد صدمت عندما أخبرني الأخ جلال -مجنون العجمي- بأمر المنع, ولكن لماذا لا أرى له رداً هنا؟!
كما أتعجب لحال السعودية, فلم نكن نعرف سياسة المنع والتوقيف بها رغم شهرة هذه السياسة بالبلاد العربية الأخرى, فما الذي طرأ على هذا البلد الطيب؟!
بارك الله فيكم.

Mr.alOne
10-05-2008, 07:19 PM
بَارَكَ اللهُ فيكَ

( ياولدي الله يحرم من حرمنا من الشيخ ...)

نَقْلي لقولِ هَذا المَكْلومِ لا يَلْزَمُ مِنْهُ مُوَافَقَتي لهُ في الدُعَاءِ عَلَى مَن مَنَعَ الشيخَ من الإمامة، وَأما بِخُصوصِ سَبَبِ منعِ الشيخ مِنْ الإِمامةِ فَلقَد حَدَثنا قَريبٌ للشيخِ أنّ المنعَ بسببِ كثرةِ الزِحَامِ عِنْدَ الجَامِع اِضَافَةً إلى أنّ الجَامِعَ في جوفِ حيٍ سكني. وَهَذِهِ مُشْكِلَةٌ لا تخفى عَلَى لَبيبٍ فطن.


وَفَقَ اللهُ الجميع

مـُـحـب العجمي
22-05-2008, 03:19 PM
الأخ جلال -مجنون العجمي- بأمر المنع, ولكن لماذا لا أرى له رداً هنا؟!
أنا موجود بس مافي حيل أكتب شيء
المهم
موضوع رائع أخوي محمد
وأنا من الناس الي أكاد أنفطر من القهر على منع الشيخ فهو إمام حارتنا وقريب من بيتنا
حسبي الله على الي تسبب في منعه

ejabe
23-05-2008, 11:50 PM
خسارة هذا الصيف كنت بصلي عنده قدر الله وما شاء فعل الظاهر بصلي عند الشيخ ياسر الدوسري أخاف يمنعونه بعد