نزار المصري
01-05-2008, 03:14 PM
تسألنى حبيبتى....
هل اذا متنا ووضعت فى التراب اجسادنا؟
هل تضيع من ذاكره الزمان..
كما ضاعت البلاد تتلاشى اسمائنا؟
وهل ستنسى من كتاب العشاق حكايتنا؟
فقلت.. اذا ما متنا محبوبتى
فلن تموت ذكرى امثالنا
ستغنى العصافير غناوينا فهم اصحابنا
واذا ماطنت فى الفراغ نحله..
سيلاحقها صوت قبلاتنا
نحن صديقتى..
عبير الورد فى هذا الزمان..
ومع العبير تحكى اخبارنا
نحن ومن نحن؟
نحن الذى طارت ورفرفت الاطيار لحنيننا
نحن كتابه تاريخ الحب ومداده من عطرنا وأنيننا
نحن دفء الشتاء ونار الشوق بين اضلاعنا
فهل ينسى الربيع..
تجدد اوراقه.. وعطر الزهور من اريجنا
قصتنا محبوبتى.. اذا طمست سيجددها اولادنا
صفحات كتاب العاشقين. سطورها كتبت على اوراقنا
لاتسألى حبيبتى
عن اعتصار الشفاه..
ولا انكسار ال اه بين العابنا
فقط اسألى عن الاشواق الممزوجه بنيراننا
هل ضاع أسم ليلى...
وهل محيت سيره عفراء من حكايات زماننا
وهل تنسى نجوم السما؟
السنا والضيا فى ليالى سمرنا
لن ننسى ياصغيره العينين
ولن تنسى من الذاكره اسمائنا
فأنا قد كتبت بدمى بين ثمرتى الرمان أسمى
ودونت على صفحه بحيره النور أجمل قصصنا
وحفرت على بوابه الذكرى
تفاصيل ليالى انصهارنا
ورسمت بريشه شعرك الكستنائى
طريق الشوق والعشق لمن ورائنا
وجعلت من قرطك النحاسى
رمزا ودليلا قاطعا على بقائنا
نزار المصري
هل اذا متنا ووضعت فى التراب اجسادنا؟
هل تضيع من ذاكره الزمان..
كما ضاعت البلاد تتلاشى اسمائنا؟
وهل ستنسى من كتاب العشاق حكايتنا؟
فقلت.. اذا ما متنا محبوبتى
فلن تموت ذكرى امثالنا
ستغنى العصافير غناوينا فهم اصحابنا
واذا ماطنت فى الفراغ نحله..
سيلاحقها صوت قبلاتنا
نحن صديقتى..
عبير الورد فى هذا الزمان..
ومع العبير تحكى اخبارنا
نحن ومن نحن؟
نحن الذى طارت ورفرفت الاطيار لحنيننا
نحن كتابه تاريخ الحب ومداده من عطرنا وأنيننا
نحن دفء الشتاء ونار الشوق بين اضلاعنا
فهل ينسى الربيع..
تجدد اوراقه.. وعطر الزهور من اريجنا
قصتنا محبوبتى.. اذا طمست سيجددها اولادنا
صفحات كتاب العاشقين. سطورها كتبت على اوراقنا
لاتسألى حبيبتى
عن اعتصار الشفاه..
ولا انكسار ال اه بين العابنا
فقط اسألى عن الاشواق الممزوجه بنيراننا
هل ضاع أسم ليلى...
وهل محيت سيره عفراء من حكايات زماننا
وهل تنسى نجوم السما؟
السنا والضيا فى ليالى سمرنا
لن ننسى ياصغيره العينين
ولن تنسى من الذاكره اسمائنا
فأنا قد كتبت بدمى بين ثمرتى الرمان أسمى
ودونت على صفحه بحيره النور أجمل قصصنا
وحفرت على بوابه الذكرى
تفاصيل ليالى انصهارنا
ورسمت بريشه شعرك الكستنائى
طريق الشوق والعشق لمن ورائنا
وجعلت من قرطك النحاسى
رمزا ودليلا قاطعا على بقائنا
نزار المصري