نزار المصري
01-05-2008, 03:23 PM
أمواج من أحزان كأمواج المحيط الثائر
أبتلعتنى كالقبر.. صدمتنى كالقطار
ألقتنى فى اعمق وادى سحيق فى احضان الاقدار
حينما !!!
قالت هنا افتراق الطرق.. هنا ينتهى المشوار
هل لى ان اسأل.. قالت ومايفيد السؤال لقد اتخذت القرار
قرار بانى اذبحك او اشنقك او حتى اقتلك
وما ذنبى؟ حتى انى بسببه اعذرك
بلا ذنب غير انى رائيت ان استبدلك
فأنى قد مللت الاشعار.. وأنى اميل الى التجديد والابتكار
اااه ياحب العمر... ااه يامن كنت اظنك نهايه المشوار
قالت الم اقل لك للان لم تعرفنى.. وانك رغم انصهارنا معا لم تدرسنى
وانك يامفتول الافكار لن تلحقنى
فأنا ياصريع الحب.. أستبدل الرجال كالاثواب
واثوى ذكراهم كالاموات فى التراب
ألم يكفيك شهور فى الحب والعذاب
هنا افقت من غفلتى.. وايقنت مدى عظم غلطتى
وكانت هذه نهايه سكرتى
وسمعت فى نهايه المطاف ضحكتها.. وتحكى للنساء حكايتى
فلتعلو ضحكتك... فأنى سأنتظر يوم اسمع صرختك
فقط اريد ان ارى من التالى ثم التالى والتالى فى حكايتك
كسرت طوقك.. وتحررت اليوم من قيدك
وخرجت اليوم برغبتى من سجنك
لم أعد أتذكر أنى يوما احببتك
وربى... لم يعد ينادينى فى الاحلام صوتك
ولم يعد يأتينى طيفك
أعترف...
انى احببتك.. أدمنتك
نعم...
أنا الذى فى الفوأد قد بنيت لك قصرا واسكنتك
وأنا الذى مشيت من خلفك حارس احلامك
ومن دموعى ملئت لك كأس الهوى واسقيتك
اليوم...
بعد مراره الصبار اعلنها أنى من دنيتى اخرجتك
أنا ياميره البلاد
قد تمكنت من نسيان اسمك ورائحه عطرك
والوان شفاك وحتى نظره عينك
وارغمت قلبى ومرنت دموعى على الجحود وطردتك
لم اعد اراك بين النساء وان رائيتك انكرتك
انا الذى لم اكتب قصيده الا بأسمك
اليوم حتى حروفى علمتها عدم التغنى بقدك
أفرحى.. وهللى فأنا لم اعد اتذكر متى واين التقيتك
نزار المصري
أبتلعتنى كالقبر.. صدمتنى كالقطار
ألقتنى فى اعمق وادى سحيق فى احضان الاقدار
حينما !!!
قالت هنا افتراق الطرق.. هنا ينتهى المشوار
هل لى ان اسأل.. قالت ومايفيد السؤال لقد اتخذت القرار
قرار بانى اذبحك او اشنقك او حتى اقتلك
وما ذنبى؟ حتى انى بسببه اعذرك
بلا ذنب غير انى رائيت ان استبدلك
فأنى قد مللت الاشعار.. وأنى اميل الى التجديد والابتكار
اااه ياحب العمر... ااه يامن كنت اظنك نهايه المشوار
قالت الم اقل لك للان لم تعرفنى.. وانك رغم انصهارنا معا لم تدرسنى
وانك يامفتول الافكار لن تلحقنى
فأنا ياصريع الحب.. أستبدل الرجال كالاثواب
واثوى ذكراهم كالاموات فى التراب
ألم يكفيك شهور فى الحب والعذاب
هنا افقت من غفلتى.. وايقنت مدى عظم غلطتى
وكانت هذه نهايه سكرتى
وسمعت فى نهايه المطاف ضحكتها.. وتحكى للنساء حكايتى
فلتعلو ضحكتك... فأنى سأنتظر يوم اسمع صرختك
فقط اريد ان ارى من التالى ثم التالى والتالى فى حكايتك
كسرت طوقك.. وتحررت اليوم من قيدك
وخرجت اليوم برغبتى من سجنك
لم أعد أتذكر أنى يوما احببتك
وربى... لم يعد ينادينى فى الاحلام صوتك
ولم يعد يأتينى طيفك
أعترف...
انى احببتك.. أدمنتك
نعم...
أنا الذى فى الفوأد قد بنيت لك قصرا واسكنتك
وأنا الذى مشيت من خلفك حارس احلامك
ومن دموعى ملئت لك كأس الهوى واسقيتك
اليوم...
بعد مراره الصبار اعلنها أنى من دنيتى اخرجتك
أنا ياميره البلاد
قد تمكنت من نسيان اسمك ورائحه عطرك
والوان شفاك وحتى نظره عينك
وارغمت قلبى ومرنت دموعى على الجحود وطردتك
لم اعد اراك بين النساء وان رائيتك انكرتك
انا الذى لم اكتب قصيده الا بأسمك
اليوم حتى حروفى علمتها عدم التغنى بقدك
أفرحى.. وهللى فأنا لم اعد اتذكر متى واين التقيتك
نزار المصري