شــظــايــا
05-05-2008, 11:02 AM
التيار الصدري الذي كان يوما من الأيام أحد أهم حلفاء حكومة المالكي، والسبب الرئيسي في وصولها إلى سدة الحكم أصبح اليوم من المغضوب عليهم من قبل رئيس الوزراء المعين من قبل قوات الاحتلال في العراق.
http://www.islamicnews.net/Public/Media/2007-04-16_27291DDC-033D-4249-92F4-0876C927158D.jpg
مقتضى الصدر الذي قال في بداية الاحتلال "الجهاد يعلنه الحاكم الشرعي للبلاد.. وإذا ماكو حاكم.. ماكو جهاد.. والأمريكان الله كفيل بهم". هذا الرجل الذي لم يطلق رصاصة واحدة ضد قوات الاحتلال البريطانية في بداية الغزو، أصبح أحد أكبر أعداء قوات الاحتلال الأمريكية في بلاد الرافدين .
هذا التغير الكبير في المواقف يرجع بالأساس إلى تدهور العلاقات الأمريكية الإيرانية (التي كانت ممتازة أثناء حملتي احتلال العراق وأفغانستان) ، وذلك بسبب إصرار طهران على الاستمرار في بناء برنامجها النووي، الذي ترفضه الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل بشكل قاطع.
وباعتبار التيار الصدري أحد الأطراف المدعومة إيرانيا في العراق، وباعتبار حكومة المالكي الممثل الرسمي لقوات الاحتلال ، فإن حربا مباشرة وأخرى بالوكالة تدور رحاها بمنتهى العنف على أرض العراق.
وفيما يبدو مشهدا لا نهاية له ، تواصل سقوط القتلى في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد، والتي اندلعت إثر الحملة التي شنتها القوات العراقية والأمريكية على مليشيا الصدر في البصرة .
وبالطبع طالب الوفد الإيراني الذي يتفاوض مع الولايات المتحدة حول أمن العراق بوقفِ الهجمات التي تشنها واشنطن على التيار الصدري قبل استئناف جولة المحادثات الرابعة معها.
وفي ظل هذا التصعيد الواسع يدفع المواطن العراقي ثمنا باهظا للصراع الأمريكي الإيراني الدائر على أرضه ، والذي لا يبدو له نهاية قريبة في الأفق.
http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID=113947&TypeID=1&TabIndex=1 (http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID=113947&TypeID=1&TabIndex=1)
http://www.islamicnews.net/Public/Media/2007-04-16_27291DDC-033D-4249-92F4-0876C927158D.jpg
مقتضى الصدر الذي قال في بداية الاحتلال "الجهاد يعلنه الحاكم الشرعي للبلاد.. وإذا ماكو حاكم.. ماكو جهاد.. والأمريكان الله كفيل بهم". هذا الرجل الذي لم يطلق رصاصة واحدة ضد قوات الاحتلال البريطانية في بداية الغزو، أصبح أحد أكبر أعداء قوات الاحتلال الأمريكية في بلاد الرافدين .
هذا التغير الكبير في المواقف يرجع بالأساس إلى تدهور العلاقات الأمريكية الإيرانية (التي كانت ممتازة أثناء حملتي احتلال العراق وأفغانستان) ، وذلك بسبب إصرار طهران على الاستمرار في بناء برنامجها النووي، الذي ترفضه الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل بشكل قاطع.
وباعتبار التيار الصدري أحد الأطراف المدعومة إيرانيا في العراق، وباعتبار حكومة المالكي الممثل الرسمي لقوات الاحتلال ، فإن حربا مباشرة وأخرى بالوكالة تدور رحاها بمنتهى العنف على أرض العراق.
وفيما يبدو مشهدا لا نهاية له ، تواصل سقوط القتلى في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد، والتي اندلعت إثر الحملة التي شنتها القوات العراقية والأمريكية على مليشيا الصدر في البصرة .
وبالطبع طالب الوفد الإيراني الذي يتفاوض مع الولايات المتحدة حول أمن العراق بوقفِ الهجمات التي تشنها واشنطن على التيار الصدري قبل استئناف جولة المحادثات الرابعة معها.
وفي ظل هذا التصعيد الواسع يدفع المواطن العراقي ثمنا باهظا للصراع الأمريكي الإيراني الدائر على أرضه ، والذي لا يبدو له نهاية قريبة في الأفق.
http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID=113947&TypeID=1&TabIndex=1 (http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID=113947&TypeID=1&TabIndex=1)