تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية امير الجيش الاسلامي في العراق: العد التنازلي لقتلى الاحتلال شهريا انتهى ...



عمر الاسلام
05-05-2008, 12:26 PM
امير الجيش الاسلامي في العراق : العد التنازلي لقتلى الاحتلال شهريا انتهى ونصر بوش ضاع بين النهرين
http://www.middle-east-online.com/pictures/big/_11268_islamic-army-15-9-2004.jpg


وكالة حق ـ خاص

اكد امير الجيش الاسلامي في العراق احد ابرز فصائل المقاومة العراقية التي تقاتل الاحتلال ومن تحالف معه ان نصر بوش الذي وقف على حاملة الطائرات (يو.أس.أس.ابراهام لنكولن) قبل خمس سنوات ليعلن عنه وعن نهاية العمليات والمهمة في العراق وخلفة لافتة ( نفذت المهمة ) ضاع بين النهرين واصفا الادارة الامريكية وكل من تحالف معها بانهم هم أهل الباطل متعجلون وبالخيلاء ملتزمون، مهنتهم الكذب ومسلكهم التخبط والتناقض بعيدا عن الحجج والبراهين.
وشدد في كلمة له بثها موقع الجيش على شبكة الانترنيت وحملت عنوان ( بين انتصار الأنبياء والأتباع ودعايات الأغبياء والرعاع ) على استمرار الجهاد والأخذ بالأسباب المشروعة حتى تحقيق الأهداف متوعدا الأمريكان بالقول أن العد التنازلي لقتلاهم شهريا قد انتهى بإذن الله وان المهمة التي ينهض بها المقاومون في العراق عظيمة وليست مهمة خائبة كمهمة بوش حتى توصف بالنهاية بعد أسابيع من بداية الحرب ثم يتبين كذب الرئيس بعد حين .
. واضاف قائلا فقد مضى نصف عقد على كذبة بوش بانتهاء مهمته، أما مهمتنا فقد أنجزنا منها أشياء عظيمة بفضل الله عز وجل ومن أهم ذلك:
- حفظ منهجالسلف من تحريف المبطلين وغلو المبتدعين، وتقديم صورة مشرقة لهذا المنهج القويم كماهو،
- وقف المشروع الأمريكي الصهيوصليبي،
- فضح المشروع الإيراني الصفوي،وإخراجه من تقيته،
- تفجير طاقات الأمة نحو الخير والتقدم والنصر،
- نقلشباب الأمة وكفاءاتها من العيش على هامش الأحداث إلى قيادة الأمة، فالحمد لله كثيراحتى يرضى والحمد لله كثيرا إذا رضي .
وقال لقد خرج بوش بخيله ورجله ليعيد أيام الحروب الصليبية سائرا على الطريقةالفرعونية بسياسة الامبراطور والعبيد، لينشر ديمقراطيته (من لم يكن معي فهو ضدي) (وما أريكمإلا ما أرى)، ليطبق الحرية بمفهومها عنده وهي الظلم والحرب والتعسف والتعذيبوالتدمير والسجون السرية والعلنية ليعبر القارات فيأمر بمواصلة الغارات، لحرب اللهوأولياءه، ونهب الثروات وبعد مرور نصف عقد لم تنته المهمة!!! حتى تقول المتحدثة باسم بيتهم إن الإدارة الأمريكية دفعت الثمن السياسي لعدم توخيها الدقة!!! لقد وقف بوش ليعلن النصر لكن أين النصر؟!!! وقد أصبح واضحا عيانا جهارا نهارا ما وقع به بوش ومن معه، وشهد شاهد من أهلها، حيث أصبح كلام الأمريكيين وتقاريرهم منصبا على وصف فشل إدارتهم وتخبط قيادتهم في العراق، وتظهر الدراسات متتالية تبين الخسائر الهائلة التي تكبدها الجيش الأمريكي والنتائج السلبية التي أصابت السياسة الخارجية للشيطان الأكبر كما قال صاحبهم، والتردي الذي حل بدولة القانون الراعية لحقوق الإنسان كما يزعمون.

واضاف في كلمته انه ومع الأهمية البالغة لمعرفة حال الأعداء فإن الأهم من ذلك بلا شك، هومعرفة مهمتنا وفهم معنى النصر في ديننا وإدراك الحقائق على وفق شريعتنا حتى نسميالأشياء بأسمائها ونأتي البيوت من أبوابها فندخلها بسلام آمنين، فكون عدونا باطلالا يعني أننا على الحق حتى نكون للحق عارفين وللصراط المستقيم سالكين صراط الذينأنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحينوإذا أردنا أن نحددمهمتنا ونبين حالنا فما علينا إلا أن نرجع إلى كتاب ربنا وسنة نبينا عليه السلاممهتدين بكلام علمائنا ناظرين إلى واقعنا متطلعين إلى مستقبلنا لنتعرف على الحقائقونفهم الأمور الجليلة والدقائق، وإذا حددنا مهمتنا وعرفنا الميزان بان لنا بوضوح هلتحقق النصر أم لا؟وإن خفاء المهمة وهلاميتها يمثل خللا كبيرا، ينتج عنه الترددواليأس والقنوط والاستعجال والتنازل والتنازع والفشل، ويتضاعف ذلك إذا وافق جهلابالنصر ومعانيه وعدم إدراك أسبابه وشروطه لفعل الممكن منها وأسباب تأخره لاجتنابهاودرء ما يتيسر درؤه منها.
واشار الى ان مهمة المقاومين في العراق هي الجهاد في سبيل الله بالسنان واللسان والأركان بكل الوسائل المشروعةلدفع الأعداء والذود عن الدين والعرض والأرض وإقامة الحق والعدل وحماية المستضعفينونشر الأمن والعمل على تهيئة الحياة الكريمة للناس وباختصار شديد فإن المهمة هي (نصر الحق وإحقاقه وممانعة الباطل وإزهاقه). كل ذلك باتخاذ الخطوات وسلوك السبلالمشروعة لتغيير الواقع السيئ ما استطعنا إلى ذلك سبيلا مستعرضا باسلوب دعوي متمكن رؤية الاسلام للنصر وكيفية تحقيقه وان المعركة التي يخوضها المقاومون في العراق هي معركة عقيدة .
وقال : نعم، إن الناس كلهم يموتون، ولكن ليسوا جميعا يتحررون هذا التحرر، وينتصرون هذا النصر، إنه اختيار الله وتكريمه لفئة كريمة من عباده، تشارك الناس في الموت، وتنفرد دون كثير منهم بالمجد في الأولى والرفعة في الأخرى، خاصة إذا نظرنا إلى الأجيال. لقد كان باستطاعة المؤمنين أن ينجوا بحياتهم مقابل الهزيمة لإيمانهم، ولكن كم كانوا يخسرون بل كم كانت البشرية تخسر لو عاشوا بقتل هذا المعنى الكبير، معنى زهادة الحياة بلا عقيدة، وبشاعتها بلا حرية، وانحطاطها حين يسيطر الطغاة على الأرواح، بعد سيطرتهم على الأجساد. وإن المعركة بين المؤمنين وخصومهم هي في صميمها معركة عقيدة، وليست شيئا آخر على الإطلاق وإن خصومهم لا ينقمون منهم إلا الإيمان، ولا يسخطون منهم إلا العقيدة. وكل عالم وداعية ومصلح، فإن كلماته وأقواله تظل جثثا هامدة حتى إذا مات في سبيلها وغذاها بالدماء عاشت وانتفضت بين الأحياء.حتى قال أحد الشيوعيين: إنني أتمنى أن أقتل وينتشر مبدئي وكتبي يعني: مثل أحد الدعاة المشهورين..
(والمهمة مستمرة بإذن الله تعالى) ولنعلمجميعا أنه مهما طال الوقت فما علينا إلا أن نستيقن أن المعركة محسومة من أولها،ونتائجها معروفة قبل بدايتها، فلا نستعجل ولا نيأس، ولا نقترف أي عمل من شأنه أنيحرمنا النصر الذي لا ريب فيه والنصرغير محصور في زمان أو مكان، فزمانه الحياة الدنيا ثم الآخرة، ومكانه أرض اللهالواسعة. وهو انتصار العقيدة والمبادئ والإرادات وقد يتحقق النصر الحسي بقوة اللهوتأييده، ونحن عباد الله نسعى لتحقيق عبوديته، ومن كمال العبودية أن نعلم ونوقنيقينا جازما لا شك فيه أن وعد الله متحقق لا محالة، ولكننا قد لا ندرك حقيقة هذاالأمر لحكمة يعلمها الله، وقد يتأخر النصر ابتلاء وامتحانا أو لأسباب أخرى.

والجدير بالاشارة ان جماعة الجيش الاسلامي في العراق تعد واحدة من ابرز فصائل المقاومة العراقية للاحتلال وقد دأب قادتها على توجية رسائل وكلمات بنحو دوري من على شبكة الانترنت واجراء المقابلات الاعلامية والصحفية مع مختلف وسائل الاعلام يوضحون فيها مواقفهم من كل الشؤون المتعلقة بالمشهد العراقي باسلوب اعلامي دعوي يحظى باحترام الكثير من المراقبين لفصائل المقاومة المسلحة في العراق لاعتداله وثوابته الواضحة المعلنة التي تتخذ من العقيدة الاسلامية الصحيحة منهجا وعمادا لها .

إسلامية
05-05-2008, 03:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اين رابط مصدر الخبر .. والا سوف يحذف الخبر

عمر الاسلام
05-05-2008, 09:27 PM
المصدر: http://www.76news.net/news.php?id=7915