المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية ( الجزء الثاني ) من أخبار اليوم الثلاثاء (10شوال)



aslam
26-12-2001, 02:29 AM
خر الأخبار لهذا اليوم ...
الثلاثاء 10 من شوال 1422 هـ ، الموافق 25 ديسمبر 2001 م



هجوم جديد للمجاهدين على القاعدة الأمريكية في مطار قندهار ...
شن المجاهدون في العاشرة صباحاً من يوم الأحد 8 شوال هجوماً مفاجئاً لارهاب الأمريكان باتجاه قاعدتهم داخل مطار قندهار ، فكما قال أحد شهود العيان - أحمد علي - بأن إطلاقاً للنار وبكثافة شديدة كان من قرية - خوشاب - وهي قرية جبلية وقريبة من جنوب مطار قندهار ، وقد استخدم المجاهدون في هجومهم هذا الأسلحة الخفيفة وقذائف المدفعية كالآربي جي ، وقد استمر اطلاق النار باتجاه القاعدة الأمريكية ما يقارب من النصف ساعه .

وقد اضطرب المعسكر الأمريكي أثناء هذا الهجوم المفاجئ والذي لم يكن متوقعاً ، ولم يعلم إلى الآن الإصابات في صفوف الأمريكان من جراء هذا الهجوم ، ومباشرة بعد هذا الهجوم للمجاهدين شنت الطائرات الأمريكية سلسلة عنيفة جداً من القصف على المنطقة الجبلية المجاورة للمدينة ، وقد أشارت وكالات الأنباء لهذا القصف الأمريكي الجديد والغير مفهوم على هذه المنطقة والتي تعتبر آمنة بالنسبة لهم ... ! ] إذا عرف السبب ، بطل العجب [

حامد قرضاي يحتسي الخمر فرحاً بتنصيبة حاكماً لأفغانستان بمشاركة وزير الدفاع فهيم ونائبه دوستم ... !
بعد أن بدأ العهد الجديد للحكم الإستعماري لأرض أفغانستان على يد الاحزاب العميلة من الشيوعيين والرافضة والعلمانيين والمرتدين ، بات واضحاً حجم الفساد والإفساد الذي يراد للشعب الأفغاني المسلم والذي لطالما اعتز هذا الشعب بدينه وبجهاده في سبيل الله تعالى ، وها هي مرحلة جديدة بدأت على أرض أفغانستان ونسجت خيوطها العنكبوتية الخبيثه الدول الصليبية والمجوسية والرافضية .

وبدأت تتكشف الخطط والمؤامرات على الشعب الأفغاني المسلم لاغراقة بشتى أنواع الفساد والانحلال الخلقي بعد انحياز قوات الإمارة من مناطق أفغانستان ، وها هو الحاكم الجديد والدمية لأفغانستان - حامد قرضاي - يثبت لنا هذا الشي عملياً وهو - الرمز - لهذه المرحلة الجديدة والتي نعتقد بأنها ستكون قاسية على الشعب الأفغاني المسلم .

فبعد الحفل الذي أقيم لتنصيب هذا الدمية - حامد قرضاي - حاكماً لأفغانستان ، زاره في مكتبة السفير الفرنسي والوفد البلجيكي مصطحبين معهم قناني من الخمور الغالية والتي تستحق أن تقدم لمثل هذا الحاكم !، بعدها وزعت هذه الخمور على الحكومة الجديدة ، وكان الإحتفال الخاص يضم بالإضافة إلى قرضاي وزير دفاعه محمد فهيم ، وعبدالرشيد دوستم .. !
الطيور على أشكالها تنبطح ...

القوات الأمريكية تخفض المساعدات المالية للعميل جول آغا حاكم قندهار ، وقواته تتذمر من خفض الرواتب والمصروفات الممنوحه لهم ...
خفضت القوات الأمريكية مساعداتهم المادية والتي كانت تقدم لعميلهم حاكم قندهار الآن جول آغا ، والذي يظهر بأن مصلحتهم انتهت من وراء دفع هذه الأموال لآغا ! ، وهذه سياسة أمريكية معروفة ومشهورة عنهم !
وفي الأيام الماضية طالب رجال وقوات جول آغا بزيادة رواتبهم والدفعات المالية التي يقدمها لهم وذلك بسبب عيد الفطر ..! ، فكانت إجابة آغا صريحه لهم ، بأن الأمريكيين قد خفضوا أساسا من الدفعات التي كانوا يقدمونها له ولقواته ، فقبل دخول آغا وقواته لمدينة قندهار قبل انحياز قوات الإمارة منها كان الأمريكيون يقدمون له 400,000 دولاراً أمريكياً أسبوعياً .!

ولكن بعد سيطرة آغا وقواته على مدينة قندهار كأن الأمريكيين غيروا من اهتمامهم به ، بل وكأنه انتهى الغرض والمصلحه من دفع مثل هذا المبلغ الضخم اسبوعياً لأغا ، فأصبح المبلغ الذي يقدم لأغا أسبوعياً 5000 دولاراً أمريكياً .

أحد قادة التحالف : الأميركيون قتلوا منا اكثر مما فعلت قوات الطالبان و المجاهدون العرب ... !
لا يزال العديد من قادة التحالف الأفغاني العميل ، الذين منحوا أكتافهم و أنفسهم لخدمة أهداف الأميركيين في المنطقة ، مقابل تحقيق بعض المغانم السلطوية أو المالية التافهة ، يشعرون بالأسى و هم يتذكرون الخسائر التي أوقعها القصف الأميركي الخاطئ لمناطق نفوذهم و قواتهم ، و التي لا تزال مستمرة حتى الآن .. !

و بينما يتجاوز الكثيرون منهم تلك الذكريات الأليمة المتجددة ، كما فعل حامد قرضاي و من هم على شاكلته في أفغانستان ، الذين وصل بهم الأمر إلى حد اختلاق الأعذار نيابة عن الأميركيين تبريرا للقصف الخاطئ ، كما صرح أحدهم في أعقاب مجزرة القافلة الأخيرة التي راح ضحيتها أكثر من 65 افغانيا من أعيان القبائل ، بأن القافلة التي كانت متوجهة للاحتفال بتنصيب قرضاي - و هو ما يعني ولاء من فيها للنظام الجديد - كانت تضم بعض مقاتلي - القاعدة - ، و الذين شاغبوا الطائرات الأميركية بالصواريخ فاضطرت آسفة أن تطلق قذائفها المدمرة على كل من فيها .. !

يتجاوز هؤلاء آلام القصف و خسائره ، بينما يعجز آخرون ، و يقول القائد سامي بن القائد حضرت علي - أحد قادة تحالف الشرق الأفغاني مع أميركا - و الذي يقود 200مقاتل : لقد أخطأت القاذفات العديد من الأهداف وأنزلت بنا خسائر بشرية أكبر من تلك التي ألحقتها بنا جماعة الشيخ أسامه بن لادن ، ومع انتهاء المعركة هنا تقريبا ، يتساءل السكان عما سيفعلون بالآلاف من المقاتلين الأفغان ، وهم قوة صعبة المراس يصعب السيطرة عليها .

و تسعى الحكومة الأفغانية المعينة من قبل أميركا إلى تنظيم قوة قتالية نظامية لتكون بمثابة قوة أمن دولة ، تتصدى لمحاولات مستقبلية للمجاهدين العرب والطالبان ، و يقول أحد المستشارين الغربيين للتحالف : إذا لم نرسل بعض المستشارين الأمريكيين لتدريب هؤلاء الأشخاص، فإننا سنعود هنا في غضون خمسة أعوام ، ويحذر القائد حضرت علي بالفعل من تسلل محتمل من جانب المجاهدين العرب إلى البلاد بعد إعادة تنظيم أنفسهم.

وقال القائد الأفغاني : ينبغي على المجتمع الدولي عدم افتراض القضاء على الشيخ بن لادن وطالبان ، لقد اعتادا العمل هنا علنا والآن سيقومون به بصورة أكثر سرية ... !
اعتراف جميل وواقعي يا هذا ... !!!

[ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]