الأثير
26-12-2001, 03:31 AM
كاتب بريطاني يشكك في رسالة محمد عطا
شكك الكاتب البريطاني روبرت فيسك في صحة رسالة التعليمات التي وجدها مكتب التحقيقات الفيدرالية بين حطام الطائرة التي وقعت في بنسلفانيا بين أمتعة محمد عطا ،الذي تعتبره أمريكا أحد المتهمين الـ 19 الذين فجروا مبنى "البنتاجون"، ومركز التجارة العالمي في 11/9/2001 وقال: إن الأدلة الأمريكية واهية.
ونشرت صحيفةالإندبندنت البريطانية مقالا للكاتب البريطاني روبرت فيسك أكد فيه أن الرسالة تثير العديد من الأسئلة أكثر مما تعطي إجابات وأثار فيسك ما يأتي :
بدأت الرسالة بكلمات "بسم الله الرحمن الرحيم... بسم الله وباسمي وباسم عائلتي"، ويقول:
إن أي مسلم - مهما كان قليل التعليم- لن يقحم عائلته في الصلاة، كما أنه من المؤكد أنه سيذكر النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ مباشرة بعد اسم الله تعالى .
وقال فيسك: "ليس في الرسالة ما يشير إلى مطالب أسامة ابن لادن . كما أن الوثيقة لا تذكر أيًا من البشاعات التي على وشك أن ترتكب إن كان للخاطفين أي آمال، وإن كانت الوثيقة فوق كل الشبهات - إذن - فقد كانوا سيرسلون رسالتهم تلك إلى الله سبحانه مباشرةً". لعله يعني بذلك الدعاء .
وذكر فيسك أن المسؤولين في وكالة المخابرات الأمريكية المركزية استعانوا في الماضي بمترجمين مارونيين لبنانيين فأدى فهمهم السيء للإسلام إلى الوقوع في أخطاء خطيرة جدًا، فهل هناك خطأ في ترجمة النص العربي للوثيقة التي تم العثور عليها في أمتعة محمد عطا، أم إن هناك شيئا أكثر غموضًا حول خلفية هؤلاء الذين قاموا بالفعل بالجريمة ضد الإنسانية في نيويورك وواشنطن .
وأضاف فيسك: "إن المسلم الحق لا يحتاج لأحد كي يذكره بأول صلاة يقيمها في يومه من بين الصلوات الخمس ، كما أنه لا يحتاج بكل تأكيد إلى من يذكره بنص الصلاة"، وقال: "إنه من الطبيعي تشجيع المسلم على ألا يخاف من الموت، ففي تلك اللحظة يؤمن المسلم أو المسلمة أنه سيبدأ حياة جديدة ، والمؤمن في الإسلام هو من يعرف طريقه جيدًا، وليس من يعاني من المشاكل". ويؤكد "فيسك" على أن الثغرة من البداية كانت في طريقة تغطية سلوك الخاطفين ، حيث ذكرت أن "عطا" كان يحتسي الخمور بكثرة ، بينما كان "زياد الجراح" اللبناني المتهم باختطاف الطائرة التي سقطت في بنسيلفانيا لديه صديقة تركية في هامبورج ويستمتع بقضاء وقته في النوادي الليلية واحتساء الخمور ، فهل لهذه الأسباب تشير الوثيقة التي تم نشرها إلى "الاستغفار من الذنوب" ؟!.
ويشير فيسك إلى أن الباحثين الأمريكيين أثاروا بعض التساؤلات حول استخدام تعبير 100% ، ويقول: إنه تعبير لا يمت للدين بصلة، فلا يمكن أن نجده في نص ديني يدعو إلى الحرب ، كما أن استخدام كلمة "تفاؤل"، وربطها بالرسول الكريم هي بالتأكيد كلمة حديثة.
نقلا عن نيوز تايمز اللندنية
اخوكم أبو أثير
شكك الكاتب البريطاني روبرت فيسك في صحة رسالة التعليمات التي وجدها مكتب التحقيقات الفيدرالية بين حطام الطائرة التي وقعت في بنسلفانيا بين أمتعة محمد عطا ،الذي تعتبره أمريكا أحد المتهمين الـ 19 الذين فجروا مبنى "البنتاجون"، ومركز التجارة العالمي في 11/9/2001 وقال: إن الأدلة الأمريكية واهية.
ونشرت صحيفةالإندبندنت البريطانية مقالا للكاتب البريطاني روبرت فيسك أكد فيه أن الرسالة تثير العديد من الأسئلة أكثر مما تعطي إجابات وأثار فيسك ما يأتي :
بدأت الرسالة بكلمات "بسم الله الرحمن الرحيم... بسم الله وباسمي وباسم عائلتي"، ويقول:
إن أي مسلم - مهما كان قليل التعليم- لن يقحم عائلته في الصلاة، كما أنه من المؤكد أنه سيذكر النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ مباشرة بعد اسم الله تعالى .
وقال فيسك: "ليس في الرسالة ما يشير إلى مطالب أسامة ابن لادن . كما أن الوثيقة لا تذكر أيًا من البشاعات التي على وشك أن ترتكب إن كان للخاطفين أي آمال، وإن كانت الوثيقة فوق كل الشبهات - إذن - فقد كانوا سيرسلون رسالتهم تلك إلى الله سبحانه مباشرةً". لعله يعني بذلك الدعاء .
وذكر فيسك أن المسؤولين في وكالة المخابرات الأمريكية المركزية استعانوا في الماضي بمترجمين مارونيين لبنانيين فأدى فهمهم السيء للإسلام إلى الوقوع في أخطاء خطيرة جدًا، فهل هناك خطأ في ترجمة النص العربي للوثيقة التي تم العثور عليها في أمتعة محمد عطا، أم إن هناك شيئا أكثر غموضًا حول خلفية هؤلاء الذين قاموا بالفعل بالجريمة ضد الإنسانية في نيويورك وواشنطن .
وأضاف فيسك: "إن المسلم الحق لا يحتاج لأحد كي يذكره بأول صلاة يقيمها في يومه من بين الصلوات الخمس ، كما أنه لا يحتاج بكل تأكيد إلى من يذكره بنص الصلاة"، وقال: "إنه من الطبيعي تشجيع المسلم على ألا يخاف من الموت، ففي تلك اللحظة يؤمن المسلم أو المسلمة أنه سيبدأ حياة جديدة ، والمؤمن في الإسلام هو من يعرف طريقه جيدًا، وليس من يعاني من المشاكل". ويؤكد "فيسك" على أن الثغرة من البداية كانت في طريقة تغطية سلوك الخاطفين ، حيث ذكرت أن "عطا" كان يحتسي الخمور بكثرة ، بينما كان "زياد الجراح" اللبناني المتهم باختطاف الطائرة التي سقطت في بنسيلفانيا لديه صديقة تركية في هامبورج ويستمتع بقضاء وقته في النوادي الليلية واحتساء الخمور ، فهل لهذه الأسباب تشير الوثيقة التي تم نشرها إلى "الاستغفار من الذنوب" ؟!.
ويشير فيسك إلى أن الباحثين الأمريكيين أثاروا بعض التساؤلات حول استخدام تعبير 100% ، ويقول: إنه تعبير لا يمت للدين بصلة، فلا يمكن أن نجده في نص ديني يدعو إلى الحرب ، كما أن استخدام كلمة "تفاؤل"، وربطها بالرسول الكريم هي بالتأكيد كلمة حديثة.
نقلا عن نيوز تايمز اللندنية
اخوكم أبو أثير