المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية السنيورة: حزب الله شن حربا لتغيير التوازنات في لبنان ..



شــظــايــا
10-05-2008, 04:37 PM
http://www.islamicnews.net/Public/Media/2007-04-15_E5EB97B7-6190-42A0-A734-3D117B3D5A10.gif
وقال فؤاد السنيورة رئيس الحكومة اللبنانية في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام محلية ودولية ان حزب الله أصبح قادرا على احتلال بيروت خلال ساعات كما رأينا.

وقال: حزب الله إذا أراد سلاح شبكة اتصالات فلابد أن يكون ذلك بعلم الحكومة.

وقال على الجيش أن يردع المسلحين ويستعيد كامل السيطرة على المناطق التي تمركزو فيها.

http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID=114089&TypeID=1&TabIndex=1 (http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID=114089&TypeID=1&TabIndex=1)

إسلامية
12-05-2008, 03:03 PM
قرارات ليست في يد أصحابها


عندما تكون القرارات الكبيرة في يد أهلها فحتى الاضطراب في الخطوات في بادىء الأمر، وفي مراحل العلاج الأولى، تتحوّل إلى سلاسة وانسياب، وتنفسح الساحة للتفاهمات والتوافقات، وتنفتح النوافذ على هواء نقي طازج من شأنه تجديد الأرواح واستعادة العافية والعودة إلى صلابة اللحمة الوطنية وقوة الاجتماع الوطني، وتسود المحبة والمودة بين الجميع على نحو ما حدث بين النصارى وأهل السنة والجماعة في لبنان في سنة 1990، بعد مؤتمر الطائف، في أعقاب حرب أهلية دموية مديدة امتدت من 1975، ثم انتهت بالصيغة اللبنانية التليدة والمتكررة في تاريخ لبنان: «لا غالب ولا مغلوب«. ذلكم عندما تكون القرارات في يد أهلها، بين الأفرقاء المحليين المتخاصمين أو المتحاربين، إلا أنّ القصة تصبح قصة أخرى مختلفة عندما يكون بعض الأفرقاء في الساحة قراراتهم ليست في يدهم،



وإنما في يد قوة خارجية ترسم لهم القرارات وتمليها عليهم وتمدهم بأدواتها المدمرة للبلاد والعباد، من غير اعتبار لمصالح البلاد والعباد والمصلحة الوطنية العليا ومقومات السيادة الوطنية، فهذه القوى أو القوة همّها مصلحتها والخيرات التي تنهبها وإدراج الأشياء في استراتيجيتها هي، في سياق صراعاتها على النفوذ وعلى المستقبل مع قوى أوقوة أخرى. حال لبنان اليوم هي هذه الحال بالضبط والتمام، فالقرارات ليست في أيادي «حزب اللّه« و«أمل« وهي فاقدة المشيئة، مجرّدة من الإرادة، بينما الراسم والمقرر في الميدان هو محور القرداحة/ طهران، فهو الذي يرسم خطوات المنظمتين ويقرر مسارهما ويملي عليهما أوامره، في جهد جهيد لوضع إيران على شرق البحر المتوسط، وفي قلب المشرق العربي، ولإ عادة الاستعمار السوري/ الإيراني إلى لبنان. في هذه الحالة ينفصم الحوار ويستحيل، ويغدو عبثاً عابثاً، وزراعة في البحر، فليس هنالك ما يُطرَح للحوار في شمس الانقلاب الذي يقوم به «حزب اللّه« و«أمل« بأوامر خارجية طاغية وباطشة من المحور السوري/ الإيراني، فإنما القرارات تكون فاعلة عندما تكون مُلْك أصحابها المحليين، وما عدا ذلك فمضيعة من غير نهاية للوقت.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=238240&Sn=shkh

شــظــايــا
13-05-2008, 04:18 AM
شكرا على مشاركتك أختي إسلامية..
تحياتي..

شــظــايــا
13-05-2008, 04:23 AM
شكرا على مشاركتك أختي إسلامية..
تحياتي..