المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ محمد العوضي .. جلسه حميمه مع الرافضه



سلاح المجد
26-12-2001, 06:18 AM
سبق وأن حذر الكثير من منهج هذا الرجل ، ولكن كلما حذر الواعين لمن على شاكلة هذا الرجل .. قام المبتلين بداء التقديس والعصمة بالصراخ والقول بأنكم تقعون في أعراض الدعاة .. وأنكم تأكلون لحوم العلماء !! وليت شعري إن كان مثل هذا الكاتب من علماء أو رجال هذه الأمة !! عموما ً لن نطيل عليكم وسنضع بين يديكم آخر مقال لكاتب الراي العام الكويتية وهو يذكر جلسته الحميمية مع زملائه من العلمانيين في الصحافة الكويتية كوليد الجاسم مدير الوطن ، ثم يسمي الرافضي عبد الحميد الصراف من النخبة المثقفة بل هو المثبت الأساسي لجلستهم الفاضلة ! بل هو الذي يفسر له آيات القرآن ويسعفه في الإجابات الشرعية .. لا تستغربوا فهذا يبدو من ( مشايخ العوضي الجُــدد ) . الجدير بالأمر : هو أن عقلية الخلط ومنهج التميـيع الذي يتقنه الشيخ العوضي .. لا يستطيع الفكاك عنه أبداً فبالأمس ورط الشيخ سلمان العودة عندما ذكر أنه كان سهراناً معه .. وفي نهاية مقاله أخذ يثني على الرافضة بأخذ نص مبتســر من شيخ الإسلام بن تيمية وهو أن فلاناً كان من فضلاء الشيعة .. ليجعل منه عنواناً يدل على منهجه المتذبذب والفضفاض والوسيع وكتب ( سلمان العودة وفضلاء الشيعة ! ) والكل يعلم بأن شيخ الإسلام عندما قال هذا اللفظ كان يقصد به من كان قد تشيع مع على رضي الله عنه ضد معاوية رضي الله عنه فقط ... وليس الرافضة الذين لا يكف العوضي عن شتم يزيد بن معاوية صباح مساء ليكسب يــداً عندهم !! وليجعل الحكومة الكويتية تقـتـنع به شيخــاً للجميع فتعيد ترويجه في فضائياتها ..!
الملفت في النظر : أنه بعد أن روج للرافضي الصراف أراد أن يعيد لنفسه توازنه المفقود عند جمهوره وأن يتلاحق نفسه كي لا يحترق عند من يقدسونه فكتب انه عازمٌ على كتابة مقال بعنوان لماذا أحب سليمان أبو غيث !!؟ وهذا يذكرنا بمقاله قبل شهرين والذي عنونه ( صديقي أبو غيث !!) وبعد يومين وضعت الجريدة خبراً أن أمير مكة قد وجه له دعوة خاصة لغسل الكعبة !! والسؤال الآن .. ماذا لو كان العوضي فعلاً صديقاً لأبو غيث هل كان ستدعوه حكومة خادم الحرمين لكي ينظم مع السادة الأمراء والوجهاء والرؤساء !!

لن نجيب ولكننا نجزم بأن الحكومات العربية تعلم مدى مصداقيته وحبه لأتباع تنظيم القاعدة !! ولهذا تــدعوه !!

والآن رابط المقال : http://www.alraialaam.com/24-12-2001/ie5/articles.htm#7

ثم للذين لا يفتح عندهم الرابط ننقله لهم بالمجان !

((((((((((( خواطر قلم / عواصف... في خيمة «الوطن» ))))))))))))

ليلة الخميس الماضي كنت ضيفاً على كاتب جريدة «الوطن» الزميل المحامي راشد الردعان، وكانت الضيافة في خيمته الجميلة التي نصبها في الفنطاس, الهواء ساكن والجو معتدل البرودة ولا نسمع الا اصوات حبات المطر التي تتساقط على الخيمة، ونحن نتحلق حول دفء الجمر وحمرته اذاً أين العواصف من هذا الجو المتدثر بالنسيم والجمال والسكون الخاشع، العواصف لم تكن في الجو الخارجي المحيط بنا، ولكن العواصف العاتية كانت تتولد من داخل الخيمة من خلال النقاش القاصف والعاصف حول قضايا طاشت فيها العقول وزلت فيها الاقلام. الليبيرالية، العالمية، تعدد الزوجات، التعذيب في السجون، حكم قتلى الكويت في حرب افغانستان؟ هل ينتمي لتنظيم القاعدة كويتيون؟ مشاركة الكويتيين الأخيرة في قناة الجزيرة؟ العدالة على الطريقة الأميركية؟ لماذا هربت أميركا من تعريف الارهاب؟ ملايين يحبون بن لادن لماذا؟ خطاب أبو غيث,,,وعواصف اخرى يصعب ذكرها لحساسيتها السياسية والاجتماعية. هذه الجلسات مفيدة جدا مهما كانت وجهات النظر مختلفة خصوصاً عندما يؤمها نخب ثقافية متنوعون في اختصاصاتهم وكل له خبرته الذاتية. لقد كان المحامي المخضرم عبدالحميد الصراف هو المثبت الاساسي لأركان الخيمة وأوتادها من شدة الريح الثقافية العاصفة كان يحتوي الحوار بهدوئه، وبعقلانيته في تناول الموضوعات ثم بثقافته الواسعة واطلاعه المتنوع على الثقافات الدينية والقانونية والتاريخية, لقد اسعفني اكثر من مرة في اشكالات طرحت حول قضايا شرعية اولها عندما اخرج المحامي باسم المظفر من جيبه ورقة عبارة عن صورة للورقة الأولى من سورة النساء والتي فيها قوله تعالى: «فانكحوا ما طاب لكم من النساء,,,» وسأل ما علاقة هذه الآية بالتي قبلها من ربط دعوة التعدد بالخوف على مصير اليتامى وأسئلة كثيرة حول شبهات تحوم على هذا الحكم الشرعي فأبدع الصراف في الاجابة وأطال, وعندما تكلمت عن حواري مع الفتاة السويدية «أنغرد» من اميركا العام الماضي في حوار طويل اسلمت بعده، وكانت احدى الشبهات عن «حكم الرقيق في الإسلام» وهي الشبهة التي يتمسك بها من يريد القدح في الدين من العلمانيين او المستشرقين سأل الزميل وليد الجاسم مدير تحرير جريدة الوطن سؤالاً وجيهاً صعباً حول حديث نبوي عن الرق كنت غافلاً عنه، وفوجئت بالصراف يمتلك اجابة مفصلة وحلاً شافياً وافياً فيها,,, القضايا كانت اكثر من أن تحصر. الإنصاف قلت للزملاء: من المعاني التي تدل على أصالة الكاتب النفسية وتشهد بلياقته العقلية ان يتحلى بالانصاف، وهذا وللأسف مفقود بدرجة كبيرة في شارع الصحافة, خذ على سبيل المثال: نسمع وجهات نظر حادة في نقد الطالبان وتنظيم القاعدة، والنقد العادل اثراء مطلوب، ولكن التحيز يجعل الكثيرين يسكتون عن وحشية التحالف الشمالي وفلوله وهمجية لا مثيل لها عرضت بالصور والافلام، وكأن المهم ان يسحق طرف لصالح طرف آخر بقطع النظر عن هذا الطرف الثاني وما فيه من عيوب ونقائص، قلت للاخوة: ان للانتماء والموقف الشخصي والبعد الايدلوجي والخصومات الفكرية اثراً واضحاً ومخجلاً في تقييمنا للأحداث مما يفقد فيه كثيرون مروءات الرجال, فأين المنصفون؟ ومما أثار الحضور قولي انني سأكتب عدة مقالات مزعجة لأطرف عديدة: الأول: لماذا أحب أبو غيث؟ الثاني: عملاء السفارات عندنا؟ الثالث: لماذا هزم الطالبان,,, جدلية الحق والقوة؟ الرابع من ايجابيات التفجيرات؟ الخامس فهمي هويدي,,, يكنس مقالات العلمانيين؟ سنستمر مع العواصف



نقلا عن حفيد الامام عمر من الساحه المفتوحه