إسلامية
17-05-2008, 11:15 PM
يسعى شيعة الكويت من خلال انتخابات مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) اليوم السبت لتعزيز مواقعهم داخله، وسط توترات داخلية تنذر بتنامي المشاعر الطائفية، وظروف إقليمية حرجة ممثلة في تنامي المد الشيعي الإيراني بالمنطقة العربية.
بحسب ما جاء في وكالة رويترز للأنباء فإن شيعة الكويت يدعون أن خلافاتهم مع السنة قد ضخمها الإعلام، ولكن في الوقت ذاته فإن الحملات الانتخابية للمرشحين ركزت على وحدة الكويت الوطنية، الأمر الذي يشير إلى وجود مخاوف حقيقية من تنامي التوترات الطائفية.
وحذر غالبية المرشحين من تأثير العنف المذهبي داخل العراق المجاور، وكذا المواجهة المحتملة بسبب برنامج طهران النووي.
وأشار بعض المرشحين الشيعة إلى الأزمة التي حدثت بالكويت في فبراير الماضي بسبب مشاركة شيعة كويتيين في حفل تابيني لعماد مغنية أحد قيادي "حزب الله" الشيعي اللبناني الذي اغتيل في دمشق، على الرغم من اتهام الحكومة الكويتية له باختطاف طائرة كويتية عام 1988 وقتل مواطنين كويتيين .
كانت السلطات الكويتية قد ألقت القبض في مارس الماضي على عدد من الناشطين الشيعة، حيث تم استجوابهم حول دورهم المشبوه في إنشاء فرع لـ"حزب الله" في الكويت وفي التحضير لانقلاب مفترض على الحكومة.
يذكر أن الطائفية المذهبية تعد أحد الأسباب التي دفعت أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لحل البرلمان في مارس الماضي والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ويؤمل الناشطون الشيعة في أن تثمر الأجواء الحالية إضافة إلى التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية في وصول سبعة أعضاء شيعة للبرلمان الكويتي المؤلف من 50 عضوًا، مقابل أربعة في المجلس المنحل.
وتم تخفيض عدد الدوائر الانتخابية من 25 إلى خمس دوائر ما رفع عدد الناخبين في كل دائرة وغير التركيبة السكانية للدوائر.
في الدورات السابقة، كان يتم انتخاب نائبين عن كل دائرة ولم يكن الشيعة يشكلون غالبية الا في اثنتين من الدوائر الـ25.
أما بموجب النظام الانتخابي الجديد، تحظى كل من الدوائر الخمس بعشرة نواب. ويشكل الشيعة نصف الناخبين في واحدة من الدوائر كما يمثلون شريحة كبيرة في الدوائر الأخرى.
ولا شك ان معنويات شيعة الكويت ارتفعت منذ تسلمت زمام الحكم في العراق المجاور حكومة يسيطر عليها الشيعة، وذلك بعد عقود من هيمنة السنة في بغداد حتى سقوط صدام حسين عام 2003
http://www.almoslim.net/node/93562 (http://www.almoslim.net/node/93562)
بحسب ما جاء في وكالة رويترز للأنباء فإن شيعة الكويت يدعون أن خلافاتهم مع السنة قد ضخمها الإعلام، ولكن في الوقت ذاته فإن الحملات الانتخابية للمرشحين ركزت على وحدة الكويت الوطنية، الأمر الذي يشير إلى وجود مخاوف حقيقية من تنامي التوترات الطائفية.
وحذر غالبية المرشحين من تأثير العنف المذهبي داخل العراق المجاور، وكذا المواجهة المحتملة بسبب برنامج طهران النووي.
وأشار بعض المرشحين الشيعة إلى الأزمة التي حدثت بالكويت في فبراير الماضي بسبب مشاركة شيعة كويتيين في حفل تابيني لعماد مغنية أحد قيادي "حزب الله" الشيعي اللبناني الذي اغتيل في دمشق، على الرغم من اتهام الحكومة الكويتية له باختطاف طائرة كويتية عام 1988 وقتل مواطنين كويتيين .
كانت السلطات الكويتية قد ألقت القبض في مارس الماضي على عدد من الناشطين الشيعة، حيث تم استجوابهم حول دورهم المشبوه في إنشاء فرع لـ"حزب الله" في الكويت وفي التحضير لانقلاب مفترض على الحكومة.
يذكر أن الطائفية المذهبية تعد أحد الأسباب التي دفعت أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لحل البرلمان في مارس الماضي والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ويؤمل الناشطون الشيعة في أن تثمر الأجواء الحالية إضافة إلى التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية في وصول سبعة أعضاء شيعة للبرلمان الكويتي المؤلف من 50 عضوًا، مقابل أربعة في المجلس المنحل.
وتم تخفيض عدد الدوائر الانتخابية من 25 إلى خمس دوائر ما رفع عدد الناخبين في كل دائرة وغير التركيبة السكانية للدوائر.
في الدورات السابقة، كان يتم انتخاب نائبين عن كل دائرة ولم يكن الشيعة يشكلون غالبية الا في اثنتين من الدوائر الـ25.
أما بموجب النظام الانتخابي الجديد، تحظى كل من الدوائر الخمس بعشرة نواب. ويشكل الشيعة نصف الناخبين في واحدة من الدوائر كما يمثلون شريحة كبيرة في الدوائر الأخرى.
ولا شك ان معنويات شيعة الكويت ارتفعت منذ تسلمت زمام الحكم في العراق المجاور حكومة يسيطر عليها الشيعة، وذلك بعد عقود من هيمنة السنة في بغداد حتى سقوط صدام حسين عام 2003
http://www.almoslim.net/node/93562 (http://www.almoslim.net/node/93562)