إسلامية
17-05-2008, 11:21 PM
في مؤشر على التعتيم الذي تمارسه قوات الاحتلال الدولية في العراق، وإخفاء خسائرها الحقيقية، أقر الجيش البريطاني أن إحدى طائرته العسكرية، وكانت تقل أكثر من 60 شخصاً، تحطمت قبل أكثر من عام في العراق، بعد إصابتها بقذائف أطلقها مسلحون، بعد أن كان قد أكد من قبل أنها لم تسقط بنيران معادية.
ووفقاً لتقرير نشر على موقع وزارة الدفاع البريطانية أمس، فإن قبطان طائرة النقل، وهي من نوع "سوبر هيركوليز"، بُهر جراء وميض الانفجار بينما كان يحاول الهبوط على مدرج في محافظة ميسان بجنوب شرقي العراق في الثاني عشر من فبراير 2007. واندلعت النار في طائرة النقل وانحرفت عن المدرج بعد تعرضها لعبوتين ناسفتين زرعتا على أرض المدرج، ولكن ركابها الـ58 وطاقمها المكون من ستة أفراد تمكنوا من النجاة، دون أن تلحق بهم أي إصابات.
وحاول تقرير وزارة الدفاع الأمريكية أن يمتدح الطريقة التي تم التعامل بها مع الهجوم الذي تعرضت له الطائرة، حيث جاء فيه: "إن المنهج المعلل بصورة جيدة في الكشف عن المعلومات التي أحاطت بهذا الحادث وما نجم عنه من تدميرها (الطائرة)، أدى إلى تدني الاهتمام الإعلامي إلى الحدود الدنيا". وأضاف: أن عدم التغطية الإعلامية الكافية حرم من وصفهم بـ "أعداء بريطانيا" من فرصة استغلال حادثة تحطم طائرة متطورة تكنولوجياً إعلامياً.
وزعم متحدث باسم قوات الاحتلال البريطانية في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة بأن وزارة الدفاع في بلاده لم تحاول تضليل الصحفيين. وأشار إلى إن الهجوم على الطائرة وقع في وقت متأخر من ذلك اليوم، واستغرق أمر تقييم الحقائق المحيطة بالحادث "بعض الوقت"، لكن مراقبين استغربوا أن يمتد "بعض الوقت" هذا إلى عام كامل، واستدلوا على تعمد الاحتلال البريطاني إخفاء خسائره الحقيقية بتدمير الطائرة فور إخلائها من ركابها، بدلا من إصلاحها.
وكانت قوات الاحتلال البريطاني في العراق، وفي محاولة على ما يبدو لإخفاء أي أدلة تبين حقيقة ما تعرضت له الطائرة، قد قام بتدميرها، بدلاً من محاولة إصلاحها، ولم يذكر المسؤولون البريطانيون أي شيء عن تعرض الطائرة للهجوم عندما ذكروا للصحفيين ووسائل الإعلام أنها "تحطمت".
ويرى مراقبون أن طريقة تعامل الاحتلال البريطاني مع الهجوم على الطائرة مجرد نموذج يدل بجلاء على أن خسائر محتلي العراق من الأمريكيين وحلفائهم أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه، ويؤيد ذلك الأرقام التي تذكرها المقاومة العراقية التي تؤكد أنها تكبد الاحتلال خسائر فادحة في المعدات والأفراد بشكل يومي.
http://www.almoslim.net/node/93540 (http://www.almoslim.net/node/93540)
ووفقاً لتقرير نشر على موقع وزارة الدفاع البريطانية أمس، فإن قبطان طائرة النقل، وهي من نوع "سوبر هيركوليز"، بُهر جراء وميض الانفجار بينما كان يحاول الهبوط على مدرج في محافظة ميسان بجنوب شرقي العراق في الثاني عشر من فبراير 2007. واندلعت النار في طائرة النقل وانحرفت عن المدرج بعد تعرضها لعبوتين ناسفتين زرعتا على أرض المدرج، ولكن ركابها الـ58 وطاقمها المكون من ستة أفراد تمكنوا من النجاة، دون أن تلحق بهم أي إصابات.
وحاول تقرير وزارة الدفاع الأمريكية أن يمتدح الطريقة التي تم التعامل بها مع الهجوم الذي تعرضت له الطائرة، حيث جاء فيه: "إن المنهج المعلل بصورة جيدة في الكشف عن المعلومات التي أحاطت بهذا الحادث وما نجم عنه من تدميرها (الطائرة)، أدى إلى تدني الاهتمام الإعلامي إلى الحدود الدنيا". وأضاف: أن عدم التغطية الإعلامية الكافية حرم من وصفهم بـ "أعداء بريطانيا" من فرصة استغلال حادثة تحطم طائرة متطورة تكنولوجياً إعلامياً.
وزعم متحدث باسم قوات الاحتلال البريطانية في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة بأن وزارة الدفاع في بلاده لم تحاول تضليل الصحفيين. وأشار إلى إن الهجوم على الطائرة وقع في وقت متأخر من ذلك اليوم، واستغرق أمر تقييم الحقائق المحيطة بالحادث "بعض الوقت"، لكن مراقبين استغربوا أن يمتد "بعض الوقت" هذا إلى عام كامل، واستدلوا على تعمد الاحتلال البريطاني إخفاء خسائره الحقيقية بتدمير الطائرة فور إخلائها من ركابها، بدلا من إصلاحها.
وكانت قوات الاحتلال البريطاني في العراق، وفي محاولة على ما يبدو لإخفاء أي أدلة تبين حقيقة ما تعرضت له الطائرة، قد قام بتدميرها، بدلاً من محاولة إصلاحها، ولم يذكر المسؤولون البريطانيون أي شيء عن تعرض الطائرة للهجوم عندما ذكروا للصحفيين ووسائل الإعلام أنها "تحطمت".
ويرى مراقبون أن طريقة تعامل الاحتلال البريطاني مع الهجوم على الطائرة مجرد نموذج يدل بجلاء على أن خسائر محتلي العراق من الأمريكيين وحلفائهم أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه، ويؤيد ذلك الأرقام التي تذكرها المقاومة العراقية التي تؤكد أنها تكبد الاحتلال خسائر فادحة في المعدات والأفراد بشكل يومي.
http://www.almoslim.net/node/93540 (http://www.almoslim.net/node/93540)