المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ العَقيدة الطّحاوِية + شَرحها مقالياً وسماعياً ] = في موضوع واحد



الأمير القلق
18-05-2008, 11:10 PM
http://www.3tt3.net/up4/get-5-2008-5ousvdee.gif (http://www.3tt3.net/up4)
ِ
http://www.3tt3.net/up4/get-5-2008-4257ykn1.gif (http://www.3tt3.net/up4)

http://www.3tt3.net/up4/get-5-2008-0cmuasyd.gif (http://www.3tt3.net/up4)

-- -[ العقيدة الطحاوية ]- ---

قال العلامة حجة الإسلام أبو جعفر الوراق الطحاوي رحمه الله :
هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة ، أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني ، رضوان الله عليهم أجمعين، وما يعتقدون من أصول الدين ويدينون به رب العالمين. نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله :

إن الله واحد لا شريك له، ولا شيء مثله ولا يعجزه شيء ولا إله غيره.
قديم بلا ابتداء دائم بلا انتهاء، لا يفنى ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد.
لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام ولا يشبه الأنام.
خالق بلا حاجة، رازق بلا مؤنة، مميت بلا مخافة، باعث بلا مشقة.

ما زال بصفاته قديما قبل خلقه، لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته.
وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا.
ليس بعد الخلق استفاد اسم "الخالق" ولا بإحداث البرية استفاد اسم "الباري" .
له معنى الربوبية ولا مربوب ومعنى الخالق ولا مخلوق ، وكما أنه "محيي الموتى" بعدما أحيا، استحق هذا الاسم قبل إحيائهم ، وكذلك استحق اسم "الخالق" قبل إنشائهم.
ذلك بانه على كل شيء قدير وكل شيء إليه فقير. وكل أمر عليه يسير. لا يحتاج إلى شيء (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) .

خلق الخلق بعلمه وقدر لهم أقدارا ضرب لهم آجالا، ولم يخف عليه شيء قبل أن يخلقهم، وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم، وأمرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته. ومشيئته تنفذ، لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم، فما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن.

يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلا، ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي عدلا.
وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله، وهو متعال عن الأضداد والأنداد، لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ولا غالب لأمره.
آمنا بذلك كله وأيقنا أن كلا من عنده.

وأن محمدا عبده المصطفى ونبيه المجتبى ورسوله المرتضى وأنه خاتم الأنبياء وإمام الأتقياء وسيد المرسلين وخبيب رب العالمين.
وكل دعوى النبوة بعده فغي وهوى.
وهو المبعوث إلى عامة الجن وكافة الورى بالحق والهدى وبالنور والضياء.

وأن القران كلام الله منه بدأ بلا كيفية قولا وأنزله على رسوله وحيا، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ليس بمخلوق ككلام البرية، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر، وقد ذمه الله وعابه وأوعده سقر حيث قال :(( سأصليه سقر )) .
فلما أوعد الله بسقر لمن قال: (( إن هذا إلا قول البشر )) ، علمنا وأيقنا أنه قول خالق البشر ولا يشبه قول البشر.
ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر.
فمن أبصر هذا اعتبر ، وعن مثل قول الكفار انزجر، وعلم أنه بصفاته ليس كالبشر.

والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا: (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) ، وتفسيره على ما اراده الله تعالى وعلمه وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كما قال ومعناه على ما أراد، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا. فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه. ولا تثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام، فمن رام علم ما حظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الإيمان فيتذبذب بين الكفر والإيمان والتصديق والتكذيب والإقرار والإنكار موسوسا تائها شاكا لا مؤمنا مصدقا ولا جاحدا مكذبا.

ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم أو تأولها بفهم، إذ كان تأويل الرؤية ـ وتأويل كل معنى يضاف إلى الربوبية ـ بترك التأويل ولزوم التسليم، وعليه دين المسلمين. ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية، منعوت بنعوت الفردانية، ليس في معناه أحد من البرية . وتعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات.

والمعراج حق. وقد أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم وعرج بشخصه في اليقضة إلى السماء ومن ثم إلى حيث شاء الله من العلا. وأكرمه الله بما شاء وأوحى إليه ما أوحى : (( ما كذب الفؤاد ما رأى )) ، فصلى الله عليه وسلم في الأخرة والأولى. والحوض الذي أكرمه الله تعالى به حق. والشفاعة التي ادخرها له حق، كما روي في الأخبار.

والميثاق الذي أخذه الله تعالى من آدم وذريته حق.
وقد علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة وعدد من يدخل النار جملة واحدة، فلا يزاد في ذلك العدد ولا ينقص منه .
وكذلك أفعالهم فيما علم منهم أن يفعلوه، وكل ميسر لما خلق له.
والأعمال بالخواتيم، والسعيد من سعد بقضاء الله والشقي من شقي بقضاء الله.

وأصل القدر سر الله في خلقه، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل.
والتعمق والنظر في ذلك ذريعة للخذلان وسلم للحرمان ودرج الطغيان.
فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة.
فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه ونهاهم عن مرامه كما قال تعالى في كتابه : (( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون )) ، فمن سأل: لم فعل؟ فقد رد حكم الكتاب، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين.
فهذه جملة ما يحتاج إليه من هو منور قلبه من أولياء الله تعالى، وهي درجة الراسخين في العلم، لأن العلم علمان : علم في الخلق موجود، وعلم في الخلق مفقود .
فإنكار العلم الموجود كفر، وادعاء العلم المفقود كفر.
ولا يثبت الإيمان إلا بقبول العلم الموجود وترك طلب العلم المفقود.

ونؤمن باللوح والقلم، وبجميع ما فيه قد رقم.
فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء قد كتبه الله تعالى فيه أنه كائن ليجعلوه غير كائن لم يقدروا عليه، ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله تعالى فيه ليجعلوه كائنا لم يقدروا عليه. جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه وما أصابه لم يكن ليخطئه.

وعلى العبد أن يعلم أن الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه، فقد ذالك تقديرا محكما مبرما ليس فيه ناقض ولا معقب ، ولا مزيل ولا مغير . ولا ناقص ولا زائد من خلقه في سماواته وأرضه، وذالك من عقد الإيمان وأصول المعرفه والإعتراف بتوحيد الله تعالى وبربوبيته،كما قال تعالى في كتابه: (( وخلق كل شيْ فقدره تقديرا )) ، وقال تعالى : (( وكان أمر الله قدرا مقدورا )) .

فويل لمن صار لله تعالى في القدر خصيما ، وأحضر للنظر فيه قلبا سليما، لقد إلتمس بوهمه في فحص الغيب سرا كتيما . وعاد بما قال فيه أفاكا أثيما.

والعرش والكرسي حق، وهو مستغن عن العرش وما دونه، محيط بكل شيء وفوقه، وقد أعجز عن الإحاطة خلقه.

وتقول إن الله اتخذ إبراهيم خليلا وكلم موسى تكليما، إيمانا وتصديقا وتسليما. ونؤمن بالملائكة والنبيين والكتب المنزلة على المرسلين. ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين.

ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ، ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين وله بكل ما قاله وأخبر مصدقين.

ولا نخوض في الله ، ولا نماري في دين الله ، ولا نجادل في القران ، ونشهد أنه كلام رب العالمين نزل به الروح الأمين فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم.
وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين، ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين.

ولا نكفر أحدل من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله .
ولا نقول : لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله.
نرجوا للمحسنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته ولا نأمن عليهم ولا نشهد لهم بالجنة.
ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليهم ولا نقنطهم.

والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام، وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة.
ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه.

والإيمان هو الإقرار باللسان والتصديق بالجنان . وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق، والإيمان واحد وأهله في أصله سواء .
والتفاضل بينهم بالخشية والتقى ومخالفة الهوى وملازمة الأولى.
والمؤمنين كلهم أولياء الرحمن وأكرمهم عند الله أطوعهم وأتبعهم للقران.

والإيمان هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وحلوه ومره من الله تعالى. ونحن مؤمنون بذلك كله لا نفرق بين أحد من رسله، ونصدقهم كلهم على ما جاءوا به.

وأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في النار لا يخلدون إذا ماتوا وهم موحدون، وإن لم يكونوا تائبين، بعد أن لقوا الله عارفين (مؤمنين) وهم في مشيئته وحكمه إن شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله، كما ذكر عز وجل في كتابه : (( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) ، وإن شاء عذبهم في النار بعدله ثم يخرجهم منها برحمته وشفاعة الشافعين من أهل طاعته ثم يبعثهم إلى جنته، وذلك بأن الله تعالى تولى أهل معرفته ولم يجعلهم في الدارين كأهل نكرته الذين خابوا من هدايته ولم ينالوا من ولايته. اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك به.

ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة وعلى من مات منهم.
ولا ننزل أحد منهم جنة ولا نارا، ولا نشهد عليهم بكفر ولا شرك ولا بنفاق ما لم يظهر منهم شيء من ذلك، ونذر سرائرهم إلى الله تعالى.

ولا نرى السيف على أحد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلا من وجب عليه السيف.

ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة.

ونتبع السنة والجماعة ونتجنب الشذوذ والخلاف والفرقة. ونحب أهل العدل والأمانة ونبغض أهل الجور والخيانة.

وقول الله أعلم فيما اشتبه علينا علمه.

ونرى المسح على الخفين ي السفر والحضر كما جاء في الأثر.

والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين برهم وفاجرهم إلى قيام الساعة، لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما.

ونؤمن بالكرام الكاتبين، فإن الله قد جعلهم علينا حافظين.
ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين.
وبعذاب القبر لمن كان أهلا له. وسؤال منكر ونكير في قبره عن ربه ودينه ونبيه، على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضوان الله عليهم.
والقبر روضة من رياض الجنة وأو حفرة من حفر النيران.

ونؤمن بالبعث وجزاء الأعمال يوم القيامة والعرض والحساب وقراءة الكتاب والثواب والعقاب والصراط والميزان .

والجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان أبدا ولا تبيدان، وأن الله خلق الجنة والنار قبل الخلق، وخلق لهما أهلا. فمن شاء منهم إلى الجنة فضلا منه، ومن شاء منهم إلى النار عدلا منه.

والخير والشر مقدران على العباد، واىستطاعة التي يجب بها الفعل من نحو التوفيق الذي لا يجوز أن يوصف المخلوق به فهي من مع الفعل، وأما الاستطاعة من جهة الصحة والوسع والتمكن وسلامة الآلات فهي قبل الفعل وبها يتعلق الخطاب وهو كما قال الله تعالى : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) .

وأفعال العباد خلق من الله وكسب من العباد، ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون، ولا يطيقون إلا ما كلفهم ، وهو تفسير "لا حول ولا قوة إلا بالله".

نقول لا حيلة لأحد ولا حركة لأحد ولا تحول لأحد من معصية الله إلا بمعونة الله، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله .

وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضاؤه وقدره.
غلبت مشيئته المشيئات كلها. وغلب قضاؤه الحيل كلها، يفعل ما يشاء وهو غير ظالم أبدا، تقدس عن كل سوء وحين وتنزه عن كل عيب وشين (( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون )) .

وفي دعاء الأحياء وصدقاتهم منفعة للأموات، والله تعالى يستجيب الدعوات ويقضي الحاجات ويملك كل شيء ولا يملكه شيء، ولا غنى عن الله طرفة عين، ومن استغنى عن الله طرفة عين فقد كفر وصار من أهل الحين .

والله يغضب ويرضى لا كأحد من الورى.

ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم ولا نتبرأ من أحد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم.
ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان.

ونثبت الخلافة بعد رسو ل الله صلى الله عليه وسلم أولا لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، تفضيلا له وتقديما على جميع الأمة، ثم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم لعثمان بن عفان رضي الله عنه، ثم لعي بن أبي طالب رضي الله عنه. وهو الخلفاء الراشدون والأئمة المهديون.

وأن العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشرهم بالجنة نشهد لهم بالجنة، على ما شهد لهم رسو ل الله صلى الله عليه وسلم وقوله الحق، وهم: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح، وهو أمين هذه الأمة، رضي الله عنهم أجمعين.

ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس فقد برئ من النفاق.

وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر وأهل الفقه والنظر لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل.

ولا نفضل أحدا من الأولياء على أحد من الأنبياء عليهم السلام، ونقول: نبي واحد أفضل من جميع الأولياء. نؤمن بما جاء من كراماتهم وصح عن الثقات من رواياتهم.

ونؤمن بأشراط الساعة من خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم عليه السلام من السماء، ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها وخروج دابة الأرض من موضعها. ولا نصدق كاهنا ولا عرافا ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة.

ونرى الجماعة حقا وصوابا والفرقة زيغا وعذابا. ودين الله في الأرض والسماء واحد وهو دين الإسلام . قال الله تعالى : (( إن الدين عند الله الإسلام )) ، وقال : (( ورضيت لكم الإسلام دينا )) ، وهو بين الغلو والتقصير ، وبين التشبيه والتعطيل ، وبين الجبر والقدر ، وبين الأمن والإياس .


فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا، ونحن برءاء إلى الله من كل من خالف الذي ذكرناه وبيناه.
ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإيمان ، ويختم لنا به ويعصمنا من الأهواء المختلفة والآراء المتفرقة والمذاهب الردية مثل : المشبهة والمعتزلة والجهمية والجبرية والقدرية وغيرهم من الذين خالفوا السنة والجماعة وحالفوا الضلالة، ونحن منهم برءاء وهم عندنا ضلال وأردياء. وبالله العصمة والتوفيق .


http://www.3tt3.net/up4/get-5-2008-srzyly74.gif (http://www.3tt3.net/up4)


كتاب " شرح العقيدة الطحاوية " .. لإبن أبي العز الحنفي:
( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ) (http://www.4shared.com/file/48081304/6bb8940c/___online.html)

ويمكنك الاطلاع على " شرح العقيدة الطحاوية " على النت، وتنزيلها بملفات وورد، والاستماع إليها صوتياً للشيخ : راتب النابلسي.. حفظه الله
كل ذلك من هذا الرابط:
" لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين " (http://www.nabulsi.com/text/02akida/2tahawia/tahawiya.php)


http://www.3tt3.net/up4/get-5-2008-srzyly74.gif (http://www.3tt3.net/up4)


http://www.3tt3.net/up4/get-5-2008-3w7q27b7.gif (http://www.3tt3.net/up4)

http://www.3tt3.net/up4/get-5-2008-eaucvicn.gif (http://www.3tt3.net/up4)

xX×( حـَمَـــامَــةُ الــمَــسْـجِــد )×Xx

رفعت خالد
22-05-2008, 01:31 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..


كلام فصيح، مختصر، جامع، شامل... لكني أتساءل ؟..


لماذا هذا المسمى (الطحاوية).. لماذا لا يجعلون الاسم واحد (السنة و الجماعة) ؟..


فأنا لا أحب هذه الأسماء الغريبة التي تشعرك بالفرقة حتى لو كان أصحابها سنيين..


و جزاك الله خيرا.

الأمير القلق
23-05-2008, 12:03 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,. أهلا أخي الغالي..




كلام فصيح، مختصر، جامع، شامل... لكني أتساءل ؟..

لماذا هذا المسمى (الطحاوية).. لماذا لا يجعلون الاسم واحد (السنة و الجماعة) ؟..


سميت بذلك نسبة للإمام أبو جعفر الطحاوي.
هو من لخصها وصاغها بأسلوبه..
وهذا على نفس منوال " الأربعون نووية " للإمام النووي
وغيرها الكثير..
فلا أرى بأساً في ذلك..:)



و جزاك الله خيرا.


وإياك أخي الحبيب..
وجزاك الله خيراً على مرورك الكريم..


دمت على طاعة الرحمن..
ماجد

moneeeb
23-05-2008, 08:42 AM
السلام عليكم...

اخى الكريم الامير ...

طيب اين الاختلاف بين ايمان الطحاوية و ايمان اهل السنة؟؟؟

لن انكر لم اقرأ الموضوع حرف حرف...لكنى لم اجد فى قرائتى اى اختلافات ايمانية

و ما قول اهل الطحاوية فى حرية تصرف الانسان, هل هى اختيارية ام محكومة مسبقاً؟؟؟

فى امان الله

الأمير القلق
23-05-2008, 07:59 PM
السلام عليكم...


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أهلا أخي منيب..



طيب اين الاختلاف بين ايمان الطحاوية و ايمان اهل السنة؟؟؟

من قال هناك اختلاف!!
يا أخوان هذه عقيدة أهل السنة والجماعة..
وما كان من الإمام الطحاوي إلا أن رتبها ونسقها وجمعها بهذا الشكل فقط لا غير!



لن انكر لم اقرأ الموضوع حرف حرف...لكنى لم اجد فى قرائتى اى اختلافات ايمانية
لم تقرأ.. ولم تجد أي اختلافات.....!
أستقر على رأي واحد..
هل قرأت أم لا:33:



و ما قول اهل الطحاوية فى حرية تصرف الانسان, هل هى اختيارية ام محكومة مسبقاً؟؟؟


أخي بالنسبة لهالنقطة،،
لح أجاوبك عليها بناء على عقيدة أهل السنة والجماعة..
إذ لا فرق بين العقيدة الطحاوية وعقيدة أهل السنة كما سلف وذكرت...

أما أفعال الإنسان وتصرفاته، فهي مقدرة عند الله في علمه، ولكنها ليست مقدورة عليك بالإكراه..
كما لو أن استاذاً دخل على قاعة وبيده ورقة الاختبار
، وكتب أسماء الطلاب الذين يعرف تماماً أنهم راسبون،
إما لعدم مباهاتهم أو لتدني قدراتهم العقلية..
وبالفعل، تم ما كتبه الأستاذ بعد الاختبار.. بأن الطلاب الذين تم تدوين اسماءهم قد رسبوا..
فهل الأستاذ هو من جبرهم على الرسوب!!!!

وقول الله تعالى يؤكد هذا الكلام:
" إنا هديناهم السبيل إما شاكراً وإما كفوراً "
وقوله:
" وما تشاؤون إلا أن يشاء الله "
أي أن مشيئتنا ضمن مشيئته، ومنحه منه، وهبة من كرمه،


اعذرني اخي..
فالموضوع يطول، والوقت قصير، والاختبارات شارفت على الأبواب..
ولي عودة إن شاء الله تعالى..

وجزاك الله خيراً..


دمت على طاعة الرحمن..
ماجد

jannati
24-05-2008, 07:08 PM
جزاك الله خيرا اخي في الله

الأمير القلق
24-05-2008, 10:18 PM
جزاك الله خيرا اخي في الله

وإياك أخي الحبيب..

وأشكرك على مرورك الكريم..

دمت،،

Mr.alOne
25-05-2008, 01:26 PM
لم تكن لي رَغبَةٌ في المُشَارَكةِ هنا، و عِندَ قِرَأتي لسؤالِ منيبٍ وردِ عِمَادٍ عليهِ قمتُ بإرسالِ رِسالةِ لهما، لعلهم يَتَكرمونَ وينشرونها هنا... لكنْ لِم يقم أحدٌ منهما بنشرها هنا، ولعلَ الأخوانِ الكريمانِ - وفقهما اللهُ - منهمكَانِ في دراستهم، نسألُ اللهَ لنا ولهم التوفيق.


طيب اين الاختلاف بين ايمان الطحاوية و ايمان اهل السنة؟؟؟



أولاً لا يوجدُ جَماعةُ يطلقُ عليها { الطَحاوية} والكِتَابُ سميَ بِهذا الإسمِ نسبةً إلى مؤلفهِ أبو حعفَرٍ محمدٌ الطحاوي المتوفى سنةِ (321) وقيلَ (322) هـ ما علينا المهم أنهُ توفيَ وكفى..
و هو سميَ بهذا الإسمِ نسبَةً إلى طحا قريةٍ بمصر، كانَ عَلَى مذهبِ الشافعي أولَ أمرهِ وتفقهَ عَلَى خالهِ المزني - مِن كِبَارِ أصحابِ الشافعي - ثمَ تحولَ إلى مذهبِ أبي حنيفةَ - رَحِمَهُ اللهُ - وفي كلٍ خيرٌ وَبَركة. نسألُ اللهُ أن يغفِرَ لهُ ويرحمهُ وأنّ يُسكِنَهُ بحبوحَةَ جناتهِ.
و لا يخفى عَلَى طَالبٍ علمٍ أنَ الأحنافَ بينهم وبينَ أهلِ السنةِ خِلافٌ في مسألةِ الإيمانِ والمؤلف الطحاوي مشى في هذهِ العقيدةِ المختصرة عَلَى مذهبِ الأحناف، فقالَ في تعريفِ الإيمانِ (قولٌ باللسانِ وتصديقٌ بالجنان) وقد بينَ علماءُ أهل السنةِ الخللَ والقصورَ في هذا التعريف، فإلى الغرفِ من معينهم:

1- قالَ الشيخُ الإمامُ الهُمامُ عبدُ العزيز ابنُ بازٍ - رَحِمَهُ الله وَ جَعلَ الفردوسَ مثوا - في حَاشيتهِ عَلَى الطَحاوية، مُعلِقاً عَلى تعريفِ الطحاوي - رَحِمَهُ الله - للإيمان.
" هذا التعريفُ فيهِ نَظَرٌ وقصور، والصَوابُ الذي عليهِ (( أهلُ السنةِ والجماعة)) أنَ الإيمانَ قولٌ وعملٌ، واعتِقَادٌ يَزيدُ بِالطَاعةِ وينقصُ بالمعصية. والأدلةُ عَلَى ذلكَ من الكِتَابِ والسنةِ أكثرُ من أنّ تحصر. وقد ذَكَرَ الشارحُ ابنُ أبي العزِ الحنفي جُملةً منها، فَرَاجعها إن شئت. وإخرَاجُ العملِ من الإيمانِ هو قولُ (( المرجئة)). وليسَ الخِلاَفُ بينهم وبينَ أهلِ السنةِ فيهِ لفظياًَ ، بل هوَ لفظيٌ ومعنوي. و يَتَرتبُ عليهِ أحكَامٌ كَثيرَةٌ، يعلمها من تَدبرَ كَلامَ أهلِ السنةِ وَ كَلاَم المرجئة. واللهُ المستعان.

المصدر: العقيدةُ الطحاوية بحاشيةِ ابن مانع وتعليقاتِ ابن باز ص (58) طَبعةُ دار ابن رجب

2- قَالَ الشيخ مُحمدٌ ابنُ مانعٍ - رحمهُ الله - متعقباً الطحاويَ في تعريفهِ:
" اقتصرَ المُصّنِفُ عَلَى هذينِ الرُّكْنينِ في بَيانِ الإيمانِ . (( وهو قولُ المُرجئةِ))
وَ ذهبَ مَالكٌ . وأحمدُ . والشافعي . وَ سَائرُ أهل السنةِ إلى أنَّ الإيمانَ " تصديقٌ بِالجَنَانِ ، وإقرارٌ باللسانِ ، وَ عَمَلٌ بالإرْكَانِ . يَزِيدُ بِالطَاعةِ وينقصُ بِالمَعْصيةِ . وهذا هو الحقُ والصواب.

المصدر : نفس السابق.

3- قَالَ شيخنا و شيخُ مشايخنا العلامة صالحُ ابن فوزان الفوزان - حَفِظَهُ الله - في شرحهِ للتعريفِ الطحاوي :
" هَذا تعريفُ المُرجئةِ، قَصروا الإيمَانَ عَلَى الإقرارِ باللسانِ والتصديقُ بالجنان"

المصدر: تَعليقاتٌ مختصرةٌ عَلَى العقيدةِ الطَحاوية للشيخِ العلامة صالح الفوزان ص (145) طبعةُ دارُ العاصمة بالرياض.

4- قالَ الشيخُ الأستاذُ الدكتور أحمدُ الغامدي - وفقهُ الله - في تعلقياتهِ عَلَى العقيدةِ الطحاوية:
" قولُ المؤلفِ هذا قولُ مرجئةِ الأحنافِ الذينَ يعرفونَ الإيمانَ بأنهُ قولٌ وتصديقٌ ، وهذا تعريفٌ قَاصِرٌ أنكَرَهُ عليهم العلماء، إذ التعريفُ الصحيحُ أنهُ : إقرارٌ باللسانِ وتصديقُ بالجنانِ وعَمَلٌ بالأركانِ.

المصدر: التعليقاتُ الجلية عَلَى العقيدةِ الطَحاوية. ص (66) طبعةُ دارُ طيبةَ الخضراء..

شَكرَ اللهُ لكَ أخي عِماد على هذا الطرحِ المميز، واعذرنا عَلَى التَطفل.. وَلعلكَ عَلَى مذهبِ شيخ الإسلام ابن تيمية، حيثُ يرى هوَ أنَ الخِلافَ معهم لفظي فقط كَما حررَ ذلكَ في مجموعِ الفتاوى، ونقلهُ عنهُ خالد فوزي - وفقهُ الله - في تهذيبهِ لشرحِ الطحاويةِ في المجلدِ الأول ( لا أذكر رقمَ الصفحةِ ) . نسألُ اللهَ للجميع التوفيقَ للعلمِ النافعِ والعملِ الصالح.


في أمانِ الله

jannati
25-05-2008, 05:23 PM
وإياك أخي الحبيب..


وأشكرك على مرورك الكريم..



دمت،،

السلام عليكم
انا اختك يا اخي في الله لست اخوك المهم ليس مشكل اردت تصحيح فقط:)

الأمير القلق
25-05-2008, 10:53 PM
لم تكن لي رَغبَةٌ في المُشَارَكةِ هنا، و عِندَ قِرَأتي لسؤالِ منيبٍ وردِ عِمَادٍ عليهِ قمتُ بإرسالِ رِسالةِ لهما، لعلهم يَتَكرمونَ وينشرونها هنا... لكنْ لِم يقم أحدٌ منهما بنشرها هنا، ولعلَ الأخوانِ الكريمانِ - وفقهما اللهُ - منهمكَانِ في دراستهم، نسألُ اللهَ لنا ولهم التوفيق.



أولاً لا يوجدُ جَماعةُ يطلقُ عليها { الطَحاوية} والكِتَابُ سميَ بِهذا الإسمِ نسبةً إلى مؤلفهِ أبو حعفَرٍ محمدٌ الطحاوي المتوفى سنةِ (321) وقيلَ (322) هـ ما علينا المهم أنهُ توفيَ وكفى..
و هو سميَ بهذا الإسمِ نسبَةً إلى طحا قريةٍ بمصر، كانَ عَلَى مذهبِ الشافعي أولَ أمرهِ وتفقهَ عَلَى خالهِ المزني - مِن كِبَارِ أصحابِ الشافعي - ثمَ تحولَ إلى مذهبِ أبي حنيفةَ - رَحِمَهُ اللهُ - وفي كلٍ خيرٌ وَبَركة. نسألُ اللهُ أن يغفِرَ لهُ ويرحمهُ وأنّ يُسكِنَهُ بحبوحَةَ جناتهِ.
و لا يخفى عَلَى طَالبٍ علمٍ أنَ الأحنافَ بينهم وبينَ أهلِ السنةِ خِلافٌ في مسألةِ الإيمانِ والمؤلف الطحاوي مشى في هذهِ العقيدةِ المختصرة عَلَى مذهبِ الأحناف، فقالَ في تعريفِ الإيمانِ (قولٌ باللسانِ وتصديقٌ بالجنان) وقد بينَ علماءُ أهل السنةِ الخللَ والقصورَ في هذا التعريف، فإلى الغرفِ من معينهم:

1- قالَ الشيخُ الإمامُ الهُمامُ عبدُ العزيز ابنُ بازٍ - رَحِمَهُ الله وَ جَعلَ الفردوسَ مثوا - في حَاشيتهِ عَلَى الطَحاوية، مُعلِقاً عَلى تعريفِ الطحاوي - رَحِمَهُ الله - للإيمان.
" هذا التعريفُ فيهِ نَظَرٌ وقصور، والصَوابُ الذي عليهِ (( أهلُ السنةِ والجماعة)) أنَ الإيمانَ قولٌ وعملٌ، واعتِقَادٌ يَزيدُ بِالطَاعةِ وينقصُ بالمعصية. والأدلةُ عَلَى ذلكَ من الكِتَابِ والسنةِ أكثرُ من أنّ تحصر. وقد ذَكَرَ الشارحُ ابنُ أبي العزِ الحنفي جُملةً منها، فَرَاجعها إن شئت. وإخرَاجُ العملِ من الإيمانِ هو قولُ (( المرجئة)). وليسَ الخِلاَفُ بينهم وبينَ أهلِ السنةِ فيهِ لفظياًَ ، بل هوَ لفظيٌ ومعنوي. و يَتَرتبُ عليهِ أحكَامٌ كَثيرَةٌ، يعلمها من تَدبرَ كَلامَ أهلِ السنةِ وَ كَلاَم المرجئة. واللهُ المستعان.

المصدر: العقيدةُ الطحاوية بحاشيةِ ابن مانع وتعليقاتِ ابن باز ص (58) طَبعةُ دار ابن رجب

2- قَالَ الشيخ مُحمدٌ ابنُ مانعٍ - رحمهُ الله - متعقباً الطحاويَ في تعريفهِ:
" اقتصرَ المُصّنِفُ عَلَى هذينِ الرُّكْنينِ في بَيانِ الإيمانِ . (( وهو قولُ المُرجئةِ))
وَ ذهبَ مَالكٌ . وأحمدُ . والشافعي . وَ سَائرُ أهل السنةِ إلى أنَّ الإيمانَ " تصديقٌ بِالجَنَانِ ، وإقرارٌ باللسانِ ، وَ عَمَلٌ بالإرْكَانِ . يَزِيدُ بِالطَاعةِ وينقصُ بِالمَعْصيةِ . وهذا هو الحقُ والصواب.

المصدر : نفس السابق.

3- قَالَ شيخنا و شيخُ مشايخنا العلامة صالحُ ابن فوزان الفوزان - حَفِظَهُ الله - في شرحهِ للتعريفِ الطحاوي :
" هَذا تعريفُ المُرجئةِ، قَصروا الإيمَانَ عَلَى الإقرارِ باللسانِ والتصديقُ بالجنان"

المصدر: تَعليقاتٌ مختصرةٌ عَلَى العقيدةِ الطَحاوية للشيخِ العلامة صالح الفوزان ص (145) طبعةُ دارُ العاصمة بالرياض.

4- قالَ الشيخُ الأستاذُ الدكتور أحمدُ الغامدي - وفقهُ الله - في تعلقياتهِ عَلَى العقيدةِ الطحاوية:
" قولُ المؤلفِ هذا قولُ مرجئةِ الأحنافِ الذينَ يعرفونَ الإيمانَ بأنهُ قولٌ وتصديقٌ ، وهذا تعريفٌ قَاصِرٌ أنكَرَهُ عليهم العلماء، إذ التعريفُ الصحيحُ أنهُ : إقرارٌ باللسانِ وتصديقُ بالجنانِ وعَمَلٌ بالأركانِ.

المصدر: التعليقاتُ الجلية عَلَى العقيدةِ الطَحاوية. ص (66) طبعةُ دارُ طيبةَ الخضراء..

شَكرَ اللهُ لكَ أخي عِماد على هذا الطرحِ المميز، واعذرنا عَلَى التَطفل.. وَلعلكَ عَلَى مذهبِ شيخ الإسلام ابن تيمية، حيثُ يرى هوَ أنَ الخِلافَ معهم لفظي فقط كَما حررَ ذلكَ في مجموعِ الفتاوى، ونقلهُ عنهُ خالد فوزي - وفقهُ الله - في تهذيبهِ لشرحِ الطحاويةِ في المجلدِ الأول ( لا أذكر رقمَ الصفحةِ ) . نسألُ اللهَ للجميع التوفيقَ للعلمِ النافعِ والعملِ الصالح.


في أمانِ الله

بارك الله فيك أخي على اضافتك الجميلة لموضوعي المتواضع..
واعذرني..
فأنا منهمك تماماً في دراستي،
ولا أدخل المنتدى سوى دقائق معدودة فقط،،

بالمناسبة..
اسمي مش عماد يا أخ حريص!!!
أنا ماجد!:ponder:

وجزاك الله خيراً على التوضيح..


دمت على طاعة الرحمن..
ماجد <<< احفظ الأسم كويس يا ولد:p

الأمير القلق
25-05-2008, 10:55 PM
السلام عليكم
انا اختك يا اخي في الله لست اخوك المهم ليس مشكل اردت تصحيح فقط:)

وعليكم السلام..
أنا اعتذر أختي..
تقبلي اسفي..

دمت،،

jannati
26-05-2008, 01:15 AM
وعليكم السلام..
أنا اعتذر أختي..
تقبلي اسفي..



دمت،،


ليست مشكلة يا اخي عادي
في امان الله وحفظه
حياكم الله