المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبكة فلسطين للحوار تقدم الفيلم المرئي (( الاعلام الفتحاوي وخداع الذات))



Danger_Scorpion
23-05-2008, 05:35 PM
بعد فيلم الاطر الطلابية في الجامعات الفلسطينية تقدم شبكة فلسطين للحوار فلمها الثاني (( الاعلام الفتحاوي وخداع الذات))

http://up4.m5zn.com/photos/00086/HJSD1P2GTSNN.jpg



الفيلم على مرئية الشبكة

القسم الأول

http://www.youtube.com/watch?v=q55NZV5Smwo (http://www.youtube.com/watch?v=q55NZV5Smwo)

القسم الثاني
http://www.youtube.com/watch?v=ishomPe-VWk (http://www.youtube.com/watch?v=ishomPe-VWk)

ولتحميل الفيلم مباشرة

www.files-storage.com/paldf/film02.rar (http://www.files-storage.com/paldf/film02.rar)

مع ان الحكمة تقول انك لن تقو على خداع شعب مدى الحياة وحبل الكذب قصير الا ان القائمين على الاعلام الفتحاوي وفي استهتار بالعقل الجمعي للشعب الفلسطيني يحاولون توظيف ما لديهم من امكانيات لخداع الشعب والامة ليبقوا على حياتهم السياسة وليكن قدر الفلسطيني بين خيارين اما السهر على راحة الكيان الصهيوني او العيش في جحيم الخزعبلات الاعلامية والترويج للاشاعات ودوران في فلك اوسلو التي قدمت الغالي والنفيس للعدو ولم يحظ روادها الا بازدراء الكيان الصهيوني
فيلم الاعلام الفتحاوي وخداع الذات يسلط الضوء قليلا على هذا الاعلام المضلل وليضيء الطريق لمن رهنوا عقولهم للاوهام


مادة الفيلم والتعليق


منذ الأزل غزت الحملات الإعلامية للاستعمار والاحتلال عقول المستهدفين قبل أن تغزو الجنود أراضي الغير، سواء أكان ذلك لتدجين الشعوب التي وقع الاختيار عليها لإذلالها أو الترويج للاستعمار باعتبار هذه الشعوب تحتاج لإعادة تأهيل لتكون قادرة على المساهمة في البناء والحضارة ، وتكثفت حدة الغزوات الإعلامية مع ما يشهده العالم من انفتاح الفضاء على وسائل الإعلام ، وبقيت الإرادة الشعبية الحد الفاصل بين النصر والهزيمة فلم تكتمل أركان الهزيمة لأي شعب إلا بإخضاع هذه الارادة لتدور في فلك رؤية الاحتلال وتثبيت اركان وجوده باعتباره من طبائع الأشياء ، حقيقة يمكن للمرء إدراكها ومن الوهلة الاولى وبدون عناء تمحيص حين النظر للإعلام الفتحاوي في ظل مسيرة التحرير التي تقودها فصائل المقاومة في فلسطين.

حرب إعلامية تشنها فتح بتسخير المقومات والتي استبدلت مهامها لتكون رأسا على عقب فالحرب الاعلامية والاموال الطائلة المستباحة من حقوق الشعب باتت للإنفاق بما هو ضد مصالح الشعب ،حرب لاجتثاث المقاومة من صفوف الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حماس رأس الحربة في مشاريع الشعب نحو التحرر ، من وحل المفاوضات والارتباط المذل بالكيان الصهيوني تنطلق فتح في حربها الاعلامية، ومن كان وجهه في التراب وهمه تبديل خد بخد لتلقي الصفعات فلا بد وان تكون أهدافه بقدر هذه الدناءة ،فلم يعد امام فتح من اهداف سوى تشويه صورة حماس والمقاومة الفلسطينية ، ورميها بأمراضها الأخلاقية والوطنية، ومع الانتظار لما يجود به الكيان الصهيوني وهو الذي لم يعرف الجود له طريقا اصبح تبادل الادوار بين فتح والصهاينة مطلبا فتحاويا لاستجداء الكيان الصهيوني وبات الطريق الى الكيان معمدا بدماء ابناء الشعب الفلسطيني المسفوكة على يد الوقائي وأجهزة الأمن والحقوق الوطنية المستباحة والمهدورة بلا مقابل ثمنا للرضا الصهيوني وللإبقاء على كرسي المفاوضات على الطاولة المستديرة كونه علامة من علامات الحياة ،حياة افضل منها الموت الزؤام.

مع كل ثقل قذارة الحروب التي مرت على البشرية من قذارة السم في السهم المسموم الى قذارة رائحة شواء اللحم الآدمي من القنابل النووية بقيت هناك مساحة للضوابط الاخلاقية بين الاعداء المتخاصمين ان لم تفرزها معاهدات أجمعت عليها الدول وتطورت قوانينها مع تطور البشرية فقد افرزتها الاخلاق البشرية وحقيقة الانسان في هذا الوجود ،حقيقة قفز عنها التيار الخياني في حركة فتح بقيادة الجنرال دايتون في حربه المستعرة ضد حركة حماس والتي انطلقت شرارتها بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية والتي شهد على نزاهتها مراقبون دوليون ، فقاد التيار الخياني حربه على الشعب الفلسطيني لممارسة حقه الطبيعي في الانتخابات الديمقراطية ووجد هذا التيار دعما من الدول التي طالما تغنت بالديمقراطية وسعيها لتصدير هذه الديمقراطية إلى العالم ، انقلاب على كل ما يمت للاخلاق بصلة وعلى المعاني المتجلية في الوجود البشري ، ولم يتوقف هذا الانقلاب في الحرب الميدانية والتي قتلت فيها فتح ابناء حماس على اللحية وعلى مجرد الانتماء بل شملت الحرب الإعلامية التي ما زالت قائمة لغاية اللحظة الراهنة .

((الصحيح كنا نقتل على اللحية)) ذلك هو الاعتراف الذي ورد على لسان "ابو خوصة" الناطق باسم فتح في مقابلته مع قناة الحوار والذي يعكس صورة المستنقع الآسن الذي وقعت فيه فتح بكل ما تغلغل فيه من ديكتاتورية متجذرة فيها حتى النخاع وإقصاء غارقة فيه حتى مفرق الرأس وكل المعاني التي ابتدعتها العصابات التي جعلت من اختراق القوانين قوت وجودها على مسرح الحياة ،صورة ابو قينص الغارق في دمائه وهو الفتحاوي الذي قتلته عصابات فتح لمجرد شكها في انتمائه والتي لم تكتف بقتله بل سعت لاستغلال هذا الدم باتهام حماس فيه تلك الصورة تختزل الحالة الميدانية التي ارادت فتح تثبيتها في المجتمع الفلسطيني ، صورة القلم الذي اختلط حبره بدماء الصحفي محمد عبده وسليمان العشي والذين اغتيلا بدم بارد بتاريخ 13/5 اي قبل التطهير تفجر صرخة من فم العدالة تجوب اركان العالم تنبئ بقذارة الفوضى الخلاقة التي ابتدعتها امريكا وأوكلت تنفيذها في فلسطين لفتح واشباه الرجال في قيادة الوقائي، فلأوّل مرّة في التاريخ المُعاصر ،تنتقل قيادات فصيل فلسطيني بكاملها من موقع الثورة الى موقع التنسيق الامني مع العدو الصهيونى ضد المقاومة والمجاهدين ،
ولم يتوقّف ذلك الانتقال عند هذا الحد مما أوجبته اوسلو عباس ، بل تعدى ذلك لتحويل كامل أجهزة فتح الامنية الى قواعد متقدّمة لأجهزة المخابرات متعددة الجنسيات منتشرة على امتداد قطاع غزة تُتابع كل شيء بأجهزة تحتكر تكنولوجيا أمنية متعددة الجنسيات ايضا وفق خرائط متعددة قابلة للتناسل حسب الخطة الصهيو أمريكية.وما تم الكشف عنه بعد الحسم العسكري الأمني ضد ذلك النهج هو الشيء اليسير..

الله اكبر حين تنطلق من مآذن المساجد تجلجل تغرق الوجود بالايمان وتطفئ الشرور في النفوس ،وبيوت الله التي تصدر الامن والامان لم تكن كافية ليأمن فيها الشعب الفلسطيني على نفسه من عصابات المتطرفين والوقائي فمساجد الله قد دنست من الاحتلال ومن اذناب الاحتلال في فلسطين وكما قتل الركع السجود على يد الارهابي باروخ جولدشتاين في الحرم الابراهيمي في الخليل قتلوا على يد عصابات الوقائي بمساجد غزة ، تلك هي الساحة الميدانية التي غرقت فيها الشعب الفلسطيني في محاولة الوقائي القضاء على المقاومة والتي اصبح معها مخلب الاحتلال لمواجهة مقومات النصر التي بدأ على الاحتلال ..

الديكتاتورية والبوليس السري واقتحام الابواب على البيوت الآمنة، تلك المهمة الشاذة التي ورثها ايتام دايتون عن الاحتلال النازي الصهيوني ، فعائلة العالم الرباني حسين ابو عجوة والذي اختطفته قوات الامن الوقائي من بين افراد عائلته في ظلمة الليل ولم تشفع له تسبيحاته ولا وقار وجلال هيبة رجال الدين الاتقياء الانقياء ولم يشفع له صراخ الصغار ولا عويل الكبار من الفكاك من التصفية التي قامت عليها عصابات الإجرام للخلاص من رموز العمل الإسلامي، وما يجري بالضفة الغربية من ازلام الوقائي ما هو الا الحلقة الاخرى من حلقات الارهاب التي كان وما زال يمارسه الكيان الصهيوني ضد ابناء الشعب الفلسطيني ...حتى اصبح تبادل الادوار بين عصابات عباس والكيان الصهيوني للنيل من المقاومة والشعب الفلسطيني عنوان المرحلة.

الجامعات الفلسطينية حظيت بحرية الرأي والقدسية وكان اجتياحها من قبل الاحتلال بمثابة التعدي على مقدس من مقدسات الشعب الفلسطيني، وفي وجود ايتام دايتون اصبح القتل في ساحة الحرم الجامعي ومن على مسافة الصفر هدفا لعصابات الاجرام ووسيلة يتم فيها اجتثاث حماس وإقصاؤها من الجامعات التي طالما تفاخرت بتنوع نسيجها الفصائلي المنسجم مع هدف واحد ووحيد وهو التحرر من قيود الاحتلال ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ،وما زالت دماء الشهيد محمد رداد شاهدة على ما يجري في ساحة الجامعات ، تنوعت صور الإقصاء الذي مارسته فتح وأجهزتها الامنية من اعتقال للأخوات في الكتل الطلابية الى مطاردة الطلاب وسجنهم والتحقيق معهم وتعذيبهم، ولم يقتصر الامر على حماس بل طال كل مخالف لرأي زبانية اوسلو ، فانتقلت مصادرة حرية التعبير الى الجامعات حتى تراجع دورها والتي دأبت على تخريج القيادات في العمل الوطني والتي كانت رافعة للمجتمع الفلسطيني لينحصر دورها في ملاحقة المخالفين في الرأي وانزلقت المسيرة الطلابية الى الهاوية بالافعال التي يرتكبها ابناء الشبيبة باستدعاء قوات الامن مع اول شرارة احتكاك مع اي فصيل فلسطيني.

قذارة الحرب الميدانية انتقلت الى الحرب الاعلامية التي يشنها الاعلام الفتحاوي الذي لم يبق اي مساحة لذرة شرف اعلامي في تجنيه المستمر على الحقائق، ورغم انكشاف وفضائح هذا الاعلام على الملأ الا انه بقي سادرا في غيه وذلك بجعل حماس هي العدو الاول الذي وجب النيل منه ، مبالغ بمئات الاف الدولارات تم رصدها من اجل هذه المهمة تهدر على خطة اعلامية من قبل اعلامي مخضرم كما وصفوه وبواقع الحال لم يقو على الانتقال الى عصر الانفتاح الاعلامي مما جعل خطته بين عوارها، فقامت هذه الخطة على الهزال الذي قام على رؤية عصر الراديو والذي وان تعددت محطاته تبقى مستنسخة تقوم على الحك المتبادل لتثبيت اركان هذا النظام و ذاك ، الانكى من قذارة الحرب على ما فيها من نكاية الخروج خارج الاهداف الرئيسية لاي وسيلة اعلام بما تقترفه بحق الشعب من عدم احترام للوعي والمنطق والادراك وبات همهما ترسيخ تأجير العقول واعتلاء المصلحة الشخصية على ما سواها من مصالح وطنية وقومية ودينية واخلاقية ، ، وسائل جعلت من شعار "اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس" شعارا لعملها و لا يهمها ان كشف امر اكاذيبها ام لم يكشف فهي تعتمد على ان بعض النفوس الضعيفة و العقول الجرداء على استعداد لتصديق هذه الاخبار .

وعي المجتمع الفلسطيني بما يدور حوله بحنكته السياسية التي سبر فيها اغوار السياسة لم يجعل للمرجفين من ابناء الاعلام الفتحاوي سبيلا للنيل من المجتمع وباتت قاعدته في التعاطي مع هذا الاعلام هي
الشجرة المُثمرة تتلقى الضربات
هذه هى القاعدة الدارجة هنا فى فلسطين حين يكون الخصم حماس ، وحين يكون المقصود الثوابت التى يريدون اسقاطها من على هذه الشجرة المباركة،أكاذيبهم لم تتوقّف عند حدود الاخلاق، وتتسارع كالبرق على خارطة طريق دايتون عباس و زمرته،فافتعلت عصاباته تلفيق الوقائع وليس اعترافات قادتهم من امثال هذا "ابو خوصة" الاّ نموذج.

وليس لنا أن نستغرب أو نستبعد الكذب على هذه العصابة، بل إن الكذب والتضليل وتشويه الحقائق يعد أمراً هيناً لدى من قتل الشهيد رداد فى جامعته ، والشهيد المنسى فى مسجده، والشهيد مجد البرغوثي الذي استشهد مشبوحاً فى غرفة تحقيق اجهزة عباس الطيراوى ، وغيرهم الكثير من شهداء خارطة طريق عباس دايتون ،طريق طويل بدأ منذ أوسلو مُضرجاً بدماء ابطال حماس وقادتها ،وفى كل زاوية او مُنعطف هناك اغلال تشهد على المجرم الحقيقي رغم ابتساماته وقبلاته لغيرنا