شــظــايــا
26-05-2008, 11:16 PM
http://208.66.70.165/ismemo/media//mahsood.jpg
"بيت الله محسود" كما ظهر في مقابلة مع الجزيرة
مفكرة الإسلام: اتهم زعيم حركة طالبان باكستان "بيت الله محسود"، الرئيس الباكستاني برويز مشرف بالوقوف وراء اغتيال رئيسة الوزراء السابقة "بينظير بوتو"، نافيًا أية علاقة له بالأمر.
وقال محسود في مقابلة مع قناة الجزيرة من معقله في منطقة وزيرستان: لو لم يكن مشرف وزمرته هم من يقفون وراء اغتيال بوتو؛ على غرار ما حدث مع والدها وأخواتها، فمن يكون؟!.
وأضاف أن مشرف وزمرته اتهمونا قبل اغتيال بوتو بالتخطيط لاغتيالها، واتهمونا بعد مقتلها باغتيالها، متسائلاً: "ما الذي يدعونا إلى قتلها؟".
وكانت زعيمة حزب الشعب الباكستاني بينظير بوتو قد اغتيلت في شهر ديسمبر الماضي.
ونفى محسود تورطه باغتيال بوتو, معربًا عن امتعاضه من قرار إسلام آباد حول طلبها من الأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على تفاصيل الاغتيال.
واعتبر أن منظمة الأمم المتحدة "ليست جهة مستقلة على الإطلاق، ولا إرادة سياسية مستقلة لها، ولا فائدة منها"، واصفًا القائمين على شئون المنظمة الدولية بأنهم "عبيد لواشنطن".
صفقة إطلاق السفير الباكستاني:
من جانبٍ آخر، أكد محسود السفير الباكستاني لدى أفغانستان طارق عزيز الدين، تم الإفراج عنه في إطار صفقة مع الحكومة الباكستانية.
وكان عزيز قد أطلق سراحه قبل نحو أسبوع بعد نحو ثلاثة أشهر قضاها قيد الاحتجاز.
وقال محسود إن مجموعة متعاطفة مع حركة طالبان باكستان كانت وراء احتجاز السفير الباكستاني، مشيرًا إلى أنها فاوضت الحكومة وتقدمت بطلباتها.
وأوضح أنه تم إطلاق سراح طارق عزيز؛ في إطار صفقة مع الحكومة الباكستانية أفرج بموجبها عن 38 مقاتلاً من طالبان، مشيرًا إلى أنه لم يكن بين المفرَج عنهم أيٌّ من قادة طالبان في أفغانستان أو باكستان.
محسود يشيد باتفاق السلام في "سوات":
وفي المقابلة نفسها، أشاد بيت الله محسود باتفاق السلام الذي تم التوصل إليه مع الحكومة في مقاطعة وادي سوات, مشيرًا إلى أن الاتفاق تم بعد استشارته في تفاصيله وموافقته عليه.
وقال: إن حركته تنتظر أن يُترجم اتفاق وادي سوات إلى أفعال.
وقال محسود أيضًا إنه "فخور بأن يكون عدوًّا للولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أنه لم يلتقِ قط بزعيم القاعدة "أسامة بن لادن" أو زعيم طالبان الملا محمد عمر.
وقال في هذا الصدد: "لكني أرغب مثل أي مسلم حقيقي في أن ألقي ولو نظرة على هذين القائدين العظيمين"، وفق قوله.
من ناحية أخرى، تعهد زعيم طالبان باكستان بمواصلة قتال قوات حلف شمال الأطلسي، والقوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان "بغض النظر عن المفاوضات من أجل اتفاق سلام مع الحكومة الباكستانية".
وأخبر بيت الله محسود مجموعة من الصحافيين دعاهم إلى معقله في المناطق القبلية بإقليم وزيرستان الجنوبية أنه يريد التوقف عن قتال الجيش الباكستاني, معتبرًا أن القتال مع باكستان يضر بالإسلام.
ودعا محسود مجموعة من الصحافيين إلى وزيرستان لإطلاعهم على حجم الدمار والخراب الذي خلفه الجيش الباكستاني بعد عمليته الأخيرة ضد المقاتلين الإسلاميين في المناطق القبلية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/05/26/64551.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/05/26/64551.html)
"بيت الله محسود" كما ظهر في مقابلة مع الجزيرة
مفكرة الإسلام: اتهم زعيم حركة طالبان باكستان "بيت الله محسود"، الرئيس الباكستاني برويز مشرف بالوقوف وراء اغتيال رئيسة الوزراء السابقة "بينظير بوتو"، نافيًا أية علاقة له بالأمر.
وقال محسود في مقابلة مع قناة الجزيرة من معقله في منطقة وزيرستان: لو لم يكن مشرف وزمرته هم من يقفون وراء اغتيال بوتو؛ على غرار ما حدث مع والدها وأخواتها، فمن يكون؟!.
وأضاف أن مشرف وزمرته اتهمونا قبل اغتيال بوتو بالتخطيط لاغتيالها، واتهمونا بعد مقتلها باغتيالها، متسائلاً: "ما الذي يدعونا إلى قتلها؟".
وكانت زعيمة حزب الشعب الباكستاني بينظير بوتو قد اغتيلت في شهر ديسمبر الماضي.
ونفى محسود تورطه باغتيال بوتو, معربًا عن امتعاضه من قرار إسلام آباد حول طلبها من الأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على تفاصيل الاغتيال.
واعتبر أن منظمة الأمم المتحدة "ليست جهة مستقلة على الإطلاق، ولا إرادة سياسية مستقلة لها، ولا فائدة منها"، واصفًا القائمين على شئون المنظمة الدولية بأنهم "عبيد لواشنطن".
صفقة إطلاق السفير الباكستاني:
من جانبٍ آخر، أكد محسود السفير الباكستاني لدى أفغانستان طارق عزيز الدين، تم الإفراج عنه في إطار صفقة مع الحكومة الباكستانية.
وكان عزيز قد أطلق سراحه قبل نحو أسبوع بعد نحو ثلاثة أشهر قضاها قيد الاحتجاز.
وقال محسود إن مجموعة متعاطفة مع حركة طالبان باكستان كانت وراء احتجاز السفير الباكستاني، مشيرًا إلى أنها فاوضت الحكومة وتقدمت بطلباتها.
وأوضح أنه تم إطلاق سراح طارق عزيز؛ في إطار صفقة مع الحكومة الباكستانية أفرج بموجبها عن 38 مقاتلاً من طالبان، مشيرًا إلى أنه لم يكن بين المفرَج عنهم أيٌّ من قادة طالبان في أفغانستان أو باكستان.
محسود يشيد باتفاق السلام في "سوات":
وفي المقابلة نفسها، أشاد بيت الله محسود باتفاق السلام الذي تم التوصل إليه مع الحكومة في مقاطعة وادي سوات, مشيرًا إلى أن الاتفاق تم بعد استشارته في تفاصيله وموافقته عليه.
وقال: إن حركته تنتظر أن يُترجم اتفاق وادي سوات إلى أفعال.
وقال محسود أيضًا إنه "فخور بأن يكون عدوًّا للولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أنه لم يلتقِ قط بزعيم القاعدة "أسامة بن لادن" أو زعيم طالبان الملا محمد عمر.
وقال في هذا الصدد: "لكني أرغب مثل أي مسلم حقيقي في أن ألقي ولو نظرة على هذين القائدين العظيمين"، وفق قوله.
من ناحية أخرى، تعهد زعيم طالبان باكستان بمواصلة قتال قوات حلف شمال الأطلسي، والقوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان "بغض النظر عن المفاوضات من أجل اتفاق سلام مع الحكومة الباكستانية".
وأخبر بيت الله محسود مجموعة من الصحافيين دعاهم إلى معقله في المناطق القبلية بإقليم وزيرستان الجنوبية أنه يريد التوقف عن قتال الجيش الباكستاني, معتبرًا أن القتال مع باكستان يضر بالإسلام.
ودعا محسود مجموعة من الصحافيين إلى وزيرستان لإطلاعهم على حجم الدمار والخراب الذي خلفه الجيش الباكستاني بعد عمليته الأخيرة ضد المقاتلين الإسلاميين في المناطق القبلية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/05/26/64551.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/05/26/64551.html)