إسلامية
27-05-2008, 05:26 AM
طالب باحثون وخبراء وقانونيون مصريون بضرورة التصدي للخطط الإسرائيلية الرامية لضم غزة إلى سيناء, والعمل على تأكيد مصرية سيناء , مقابل فلسطينية غزة .
وانتقد المشاركون في ختام ندوة "سيناء في قلب مصر" اتفاقية "كامب ديفيد" والتي وقعتها مصر مع إسرائيل في العام 1979 والترتيبات التي ترتبت عليها, ومنها تقييد سيناء عسكريًا , دون وجود التزام إسرائيلي في المقابل .
وقال الفقيه القانوني الدكتور محمد نور فرحات: إن اتفاقية"كامب ديفيد" ساهمت في تحويل سيناء إلى منطقة مقيدة عسكريًا, دون وجود التزام إسرائيلي بتحقيق الأمن فيها , بدليل تكرار عمليات إطلاق النار على الحدود من جانبها ، مشددًا على ضرورة مراجعة قضية المعابر من منظور أمني سياسي.
وأضاف أن هناك ملفات لا تزال عالقة بين مصر وإسرائيل، منها قضية الأسرى المصريين الذين قتلتهم إسرائيل في سيناء إبان نكبة 67 , وملف البترول الذي نهبته إسرائيل أثناء فترة احتلالها , ويقدر بنحو 15 مليار دولار , وملف أم الرشراش"إيلات" , ليكون في إطار السيادة المصرية.
ومن جانبها تناولت الدكتورة زبيدة عطا, أستاذ التاريخ بكلية الآداب في جامعة حلوان, الخطط الإسرائيلية لضم سيناء أو أجزاء منها إلى غزة , أو العكس بحيث يتم توطين الفلسطينيين فيها , مقابل منح مصر أراض في صحراء النقب ، مشيرة إلى أن تلك الخطط قديمة , حينما فكر"تيودور هرتزل" , مؤسس الدول الصهيونية, في إقامة وطن قومي لليهود على أرض سيناء , وهو ما عارضته سلطات الانتداب البريطاني في مصر آنذاك.
وحذرت د.عطا من عدم اتخاذ خطوات فعلية في سبيل مكافحة تلك المشروعات الاستيطانية , التي أكد واضعوها أنهم حصلوا على موافقة بعض الدول الأوروبي وأمريكا على تلك المشروعات ، قائلة: "إننا نحن العرب نتحرك دائما بعد وقوع الكارثة".
ومن جانبه أكد الدكتور عادل غنيم , أستاذ التاريخ بجامعة عيد شمس, أن الخطط الإسرائيلية للاستيطان في الشرق الأوسط , هي خطط جادة , وتتم بشكل كتسارع , حيث يتم تشكيل لجان رفيعة المستوى لوضعها ، منوها إلى أن الإسرائيليين وضعوا خططاً لإقامة وطن قومي بديل في حالة إذا ما استطاع العرب استعادة فلسطين, مما يعكس دقة الخطط التي وضعها الإسرائيليون.
وقد استهدفت الندوة بحث إمكانات الاستغلال الأمثل لسيناء، والتعرض لمحاور "سيناء في السياسة المصرية، الأوضاع القانونية الدولية في سيناء، الدروس المستفادة من التاريخ، تحديات وآفاق المستقبل بالنسبة لسيناء، الرؤية المصرية للأوضاع الأمنية، البيئة والإنسان في سيناء، الموارد والاستثمار الأمثل، الدعم الثقافي والفكري لسيناء".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=84267 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=84267)
وانتقد المشاركون في ختام ندوة "سيناء في قلب مصر" اتفاقية "كامب ديفيد" والتي وقعتها مصر مع إسرائيل في العام 1979 والترتيبات التي ترتبت عليها, ومنها تقييد سيناء عسكريًا , دون وجود التزام إسرائيلي في المقابل .
وقال الفقيه القانوني الدكتور محمد نور فرحات: إن اتفاقية"كامب ديفيد" ساهمت في تحويل سيناء إلى منطقة مقيدة عسكريًا, دون وجود التزام إسرائيلي بتحقيق الأمن فيها , بدليل تكرار عمليات إطلاق النار على الحدود من جانبها ، مشددًا على ضرورة مراجعة قضية المعابر من منظور أمني سياسي.
وأضاف أن هناك ملفات لا تزال عالقة بين مصر وإسرائيل، منها قضية الأسرى المصريين الذين قتلتهم إسرائيل في سيناء إبان نكبة 67 , وملف البترول الذي نهبته إسرائيل أثناء فترة احتلالها , ويقدر بنحو 15 مليار دولار , وملف أم الرشراش"إيلات" , ليكون في إطار السيادة المصرية.
ومن جانبها تناولت الدكتورة زبيدة عطا, أستاذ التاريخ بكلية الآداب في جامعة حلوان, الخطط الإسرائيلية لضم سيناء أو أجزاء منها إلى غزة , أو العكس بحيث يتم توطين الفلسطينيين فيها , مقابل منح مصر أراض في صحراء النقب ، مشيرة إلى أن تلك الخطط قديمة , حينما فكر"تيودور هرتزل" , مؤسس الدول الصهيونية, في إقامة وطن قومي لليهود على أرض سيناء , وهو ما عارضته سلطات الانتداب البريطاني في مصر آنذاك.
وحذرت د.عطا من عدم اتخاذ خطوات فعلية في سبيل مكافحة تلك المشروعات الاستيطانية , التي أكد واضعوها أنهم حصلوا على موافقة بعض الدول الأوروبي وأمريكا على تلك المشروعات ، قائلة: "إننا نحن العرب نتحرك دائما بعد وقوع الكارثة".
ومن جانبه أكد الدكتور عادل غنيم , أستاذ التاريخ بجامعة عيد شمس, أن الخطط الإسرائيلية للاستيطان في الشرق الأوسط , هي خطط جادة , وتتم بشكل كتسارع , حيث يتم تشكيل لجان رفيعة المستوى لوضعها ، منوها إلى أن الإسرائيليين وضعوا خططاً لإقامة وطن قومي بديل في حالة إذا ما استطاع العرب استعادة فلسطين, مما يعكس دقة الخطط التي وضعها الإسرائيليون.
وقد استهدفت الندوة بحث إمكانات الاستغلال الأمثل لسيناء، والتعرض لمحاور "سيناء في السياسة المصرية، الأوضاع القانونية الدولية في سيناء، الدروس المستفادة من التاريخ، تحديات وآفاق المستقبل بالنسبة لسيناء، الرؤية المصرية للأوضاع الأمنية، البيئة والإنسان في سيناء، الموارد والاستثمار الأمثل، الدعم الثقافي والفكري لسيناء".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=84267 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=84267)