تهاويل
27-12-2001, 02:17 AM
نعم خبر كالخيال ولكنه سيأتي اليوم الذي يكون حقيقة إن لم نتدارك أنفسنا ونقف وفقة حازمة أمام غطرسة أمريكا وكبريائها ? ولقد خططت أمريكا لتحقيق هذا الحلم منذ أكثر من 25 عام ويبدو ان الوقت حان لتحقيق مخططهم فنحن نسمع الآن التهديدات الأمريكية وعزمها على ضرب أكثر من خمسين دولة تتهمها بالارهاب والدليل على هذا الكلام ما نشرته صحيفة صاندي تايمز في عددها الصادر في 9/2/1975? ? فيه :
"أنجز مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة دراسة تفصيلية لخطة سرية للغاية وضعتها وزارة الدفاع لغزو حقول النفط السعودية في حال نشوب حرب أخرى في الشرق الأوسط ينجم عنها حظر نفطي عربي جديد، وقالت: إن هذه الخطة واسمها بالشيفرة "الظهران الخيار الرابع" قد وضعها البنتاغون لهجوم أمريكي على حقل الغوار النفطي الذي يحوي 40% من احتياطي العالم المعروف من النفط وتقود هذا الهجوم تسع كتائب مشاة محمولة جواً من قاعدتها في ولاية نورث كارولينا وبحماية جوية إلى الظهران في الخليج عن طريق القاعدة الجوية الإسرائيلية في "حتسريم" وتستولي كتائب المشاة على حقل النفط في الظهران حيث تعمد إلى إجلاء الرعايا الأمريكيين ومن ثم تتابع سيرها إلى الداخل حتى حقل الغوار بعد أن تستولي على أرصفة الموانئ ومستودعات التخزين في رأس تنورة وبعد ذلك بثلاثة أيام تتبعها فرقة مشاة بحرية قوامها 000?14 رجل يتم إرسالهم إلى الخليج بطريق البحر (النفط العربي والتهديدات الأمريكية بالتدخل 1973- 1979? مروان بحيري ? 1980 ) .
- وقد تحدثت هذه الخطط عن خلو المنطقة من السكان وخلوها من الأشجار (أي بعكس فيتنام) ونحو ذلك من العوامل المشجعة على التنفيذ الضامنة للبقاء، وفي الوقت نفسه تحدثت عن العوامل المضادة التي يمكن تلخيصها بأنها فنية وتقنية بالدرجة الأولى وقد تكون تخريباً للمنشآت تقوم به القوات السعودية.
- وفي شهر مارس 1976? نشرت جريدة الأنباء الكويتية ترجمة لمقال نشر في إحدى المجلات الأمريكية، عنوان الترجمة "خطة أمريكية لاحتلال السعودية وتسليم إيران للسوفييت".
ابتدأ المقال بتأكيد أنه: ليس أمام الحكومة الأمريكية إلا خياران:
إما الانهيار الإقتصادي، وإما الاستيلاء على المملكة العربية السعودية ثم قال:
"لا تضحكوا فلدى البنتاغون خطة جاهزة لتنفيذ هذه الفكرة التي كانت موضع بحث وتمحيص بين عدد من الخبراء الاقتصاديين والمتخصصين في شؤون الشرق الأوسط داخل الحكومة وخارجها بصورة جدية ومفتوحة.
لكن لم لا؟ ليست هذه مجرد فكرة جيدة بل إنها ضرورة مطلقة بالنسبة للولايات المتحدة ولباقي بلدان العالم غير العربية إذا أرادت استعادة التحكم بحياتها الخاصة.
ففي الشرق الأوسط يقطن 10% من مجموع سكان العالم بينما تحتوي أراضيه على 75% من الاحتياطي العالمي للنفط ولا بد من تصحيح هذا الخطأ. لن يتأتى هذا التصحيح إلا عن طريق استخدام القوة، فلم نسمع حتى الآن أن أي عربي تخلى عن بئر نفطية عن طيب خاطر، والولايات المتحدة هي الوحيدة التي تملك قوة تمكنها من تحقيق هذه الخطوة، وعليه فإن الاستيلاء على المملكة العربية السعودية لن يكون مشكلة، ويمضي المقال في الحديث عن إرضاء السوفييت بإعطائهم إيران، ويعدِّد المكاسب الكبرى للاحتلال الذي سيغيّر اسم البلاد إلى "الولايات المتحدة السعودية" كما قال، وأفاض في الحديث عن بذخ شيوخ النفط وإسرافهم مع الفقر المدقع لشعوبهم وشعوب العالم الثالث ويمضي المقال متهكماً:
"لو استولينا على السعودية وأعطينا كل واحد من سكانها -8 ملايين نسمة- مساحة قدرها 45 فداناً من الرمال وجملاً، وألفي دولار في العام أي ما مجموعه 16 مليار دولار في السنة لأحبنا بما فيه الكفاية"!! .
ثم يقول:
بعد الاستيلاء على السعودية ستبدأ محاكمات مجرمي الحرب وسنطبق قوانين العقوبات التقليدية في البلاد، إن السارق تقطع يده والقاتل يُقتل ولا شك أنه ما من شيخ سيفلت من هذه العقوبة أو تلك، وسيحاكم معهم مساعدوهم من مديري شركة النفط العربية السعودية !! ...
"إن إقتصادنا وسياستنا الخارجية ومستقبلنا أصبحت جميعها مرهونة – بجدة - وليس بواشنطن لكن الاستيلاء على السعودية سيغيّر هذا الوضع كلياً.
وأخيراً ستتاح لنا فرصة الذهاب إلى الحرب بأهداف ثابتة.
وإذا كنّا قد أزهقنا أرواح 50 ألف نسمة لضمان أمن "فان خيو" ? "كاوكي" في فيتنام، فبوسعنا خوض حرب آمنة من أجل أنفسنا!!.
* ما رأيكم بهذا الكلام أين الحكام أين العلماء وأين المفكرون هل يسكتون حتى يقع الفأس بالرأس أم ماذا . وهل استعدوا لهذا اليوم الذي سيكون الضربة القاصمة للعالم الاسلامي .
000000000000000000000000000000000
منتدى الفجر
"أنجز مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة دراسة تفصيلية لخطة سرية للغاية وضعتها وزارة الدفاع لغزو حقول النفط السعودية في حال نشوب حرب أخرى في الشرق الأوسط ينجم عنها حظر نفطي عربي جديد، وقالت: إن هذه الخطة واسمها بالشيفرة "الظهران الخيار الرابع" قد وضعها البنتاغون لهجوم أمريكي على حقل الغوار النفطي الذي يحوي 40% من احتياطي العالم المعروف من النفط وتقود هذا الهجوم تسع كتائب مشاة محمولة جواً من قاعدتها في ولاية نورث كارولينا وبحماية جوية إلى الظهران في الخليج عن طريق القاعدة الجوية الإسرائيلية في "حتسريم" وتستولي كتائب المشاة على حقل النفط في الظهران حيث تعمد إلى إجلاء الرعايا الأمريكيين ومن ثم تتابع سيرها إلى الداخل حتى حقل الغوار بعد أن تستولي على أرصفة الموانئ ومستودعات التخزين في رأس تنورة وبعد ذلك بثلاثة أيام تتبعها فرقة مشاة بحرية قوامها 000?14 رجل يتم إرسالهم إلى الخليج بطريق البحر (النفط العربي والتهديدات الأمريكية بالتدخل 1973- 1979? مروان بحيري ? 1980 ) .
- وقد تحدثت هذه الخطط عن خلو المنطقة من السكان وخلوها من الأشجار (أي بعكس فيتنام) ونحو ذلك من العوامل المشجعة على التنفيذ الضامنة للبقاء، وفي الوقت نفسه تحدثت عن العوامل المضادة التي يمكن تلخيصها بأنها فنية وتقنية بالدرجة الأولى وقد تكون تخريباً للمنشآت تقوم به القوات السعودية.
- وفي شهر مارس 1976? نشرت جريدة الأنباء الكويتية ترجمة لمقال نشر في إحدى المجلات الأمريكية، عنوان الترجمة "خطة أمريكية لاحتلال السعودية وتسليم إيران للسوفييت".
ابتدأ المقال بتأكيد أنه: ليس أمام الحكومة الأمريكية إلا خياران:
إما الانهيار الإقتصادي، وإما الاستيلاء على المملكة العربية السعودية ثم قال:
"لا تضحكوا فلدى البنتاغون خطة جاهزة لتنفيذ هذه الفكرة التي كانت موضع بحث وتمحيص بين عدد من الخبراء الاقتصاديين والمتخصصين في شؤون الشرق الأوسط داخل الحكومة وخارجها بصورة جدية ومفتوحة.
لكن لم لا؟ ليست هذه مجرد فكرة جيدة بل إنها ضرورة مطلقة بالنسبة للولايات المتحدة ولباقي بلدان العالم غير العربية إذا أرادت استعادة التحكم بحياتها الخاصة.
ففي الشرق الأوسط يقطن 10% من مجموع سكان العالم بينما تحتوي أراضيه على 75% من الاحتياطي العالمي للنفط ولا بد من تصحيح هذا الخطأ. لن يتأتى هذا التصحيح إلا عن طريق استخدام القوة، فلم نسمع حتى الآن أن أي عربي تخلى عن بئر نفطية عن طيب خاطر، والولايات المتحدة هي الوحيدة التي تملك قوة تمكنها من تحقيق هذه الخطوة، وعليه فإن الاستيلاء على المملكة العربية السعودية لن يكون مشكلة، ويمضي المقال في الحديث عن إرضاء السوفييت بإعطائهم إيران، ويعدِّد المكاسب الكبرى للاحتلال الذي سيغيّر اسم البلاد إلى "الولايات المتحدة السعودية" كما قال، وأفاض في الحديث عن بذخ شيوخ النفط وإسرافهم مع الفقر المدقع لشعوبهم وشعوب العالم الثالث ويمضي المقال متهكماً:
"لو استولينا على السعودية وأعطينا كل واحد من سكانها -8 ملايين نسمة- مساحة قدرها 45 فداناً من الرمال وجملاً، وألفي دولار في العام أي ما مجموعه 16 مليار دولار في السنة لأحبنا بما فيه الكفاية"!! .
ثم يقول:
بعد الاستيلاء على السعودية ستبدأ محاكمات مجرمي الحرب وسنطبق قوانين العقوبات التقليدية في البلاد، إن السارق تقطع يده والقاتل يُقتل ولا شك أنه ما من شيخ سيفلت من هذه العقوبة أو تلك، وسيحاكم معهم مساعدوهم من مديري شركة النفط العربية السعودية !! ...
"إن إقتصادنا وسياستنا الخارجية ومستقبلنا أصبحت جميعها مرهونة – بجدة - وليس بواشنطن لكن الاستيلاء على السعودية سيغيّر هذا الوضع كلياً.
وأخيراً ستتاح لنا فرصة الذهاب إلى الحرب بأهداف ثابتة.
وإذا كنّا قد أزهقنا أرواح 50 ألف نسمة لضمان أمن "فان خيو" ? "كاوكي" في فيتنام، فبوسعنا خوض حرب آمنة من أجل أنفسنا!!.
* ما رأيكم بهذا الكلام أين الحكام أين العلماء وأين المفكرون هل يسكتون حتى يقع الفأس بالرأس أم ماذا . وهل استعدوا لهذا اليوم الذي سيكون الضربة القاصمة للعالم الاسلامي .
000000000000000000000000000000000
منتدى الفجر