تهاويل
27-12-2001, 06:32 AM
ذكرت معلومات وصلت إلى المخابرات الباكستانية نقلها عملاؤها السريون فى أفغانستان أن المخابرات الروسية هى التى "فبركت " شريط بن لادن " الشهير الذى تزعم أميركا أنه أعترف فيه بمسؤوليته عن هجمات 11 سبتمبر / أيلول فى نيويورك وواشنطن .
وقالت تلك المعلومات إن المخابرات الروسية قامت بإعداد الشريط عن طريق دبلجة الصوت على فيلم قديم لـ "بن لادن" وإنها قامت بوضع الشريط فى طريق عناصر المخابرات الأميركية وذلك فى أحد المنازل التى كان يقيم بها بن لادن فى جلال آباد .
وأوضحت المعلومات أن عناصر من التحالف الشمالى تعمل مع المخابرات الروسية كانت قد دخلت إلى جلال آباد فور سقوطها وانسحاب عناصر طالبان والقاعدة منها وهى التى وضعت الشريط فى أحد منازل بن لادن وقبل وصول عناصر المخابرات الأميركية حتى تبدو عملية العثور عليه مصادفة . ولم يذكر عملاء باكستان السريون الأسباب التى حدت بالمخابرات الروسية إلى فبركة ذلك الشريط ، ولكن دراسة مستقلة للمخابرات الباكستانية أعدها خبراء متخصصون أجمعوا على أن السبب فى ذلك هو الإمعان فى توريط الولايات المتحدة أكثر فى أفغانستان من خلال الإبقاء على وجود أميركى لحين القضاء على كافة عناصر القاعدة وهو ما أعلنه رئيس الحكومة المؤقتة حامد كرزاى .
وتشير الدراسة إلى أن المخابرات الروسية وريثة المخابرات السوفياتية السابقة " كى . جى . بى " لن تنسى الدور الأميركى ضد الاتحاد السوفياتى فى أفغانستان وأنها تريد تورط أميركى أكثر لاعتقادها أنه ستكون هناك حرب عصابات ضد العناصر الأميركية خلال شهور فى حال استمرار بقائها فى أفغانستان .
وقالت الدراسة إن الشريط قدم لأميركا ما اعتقدت أنه دليل دامغ على تورط بن لادن فى الهجمات حيث إنها لم تكن تملك حتى ذلك الحين دليلا دامغا واحدا على تورط تنظيم القاعدة فى العملية ومن ثم ساعدت فى تأجيج حماس البنتاجون لاستمرار الوجود فى أفغانستان بغية الإمعان فى القضاء على المسؤولية عن الهجمات .
0000000000000000000000000000000000
عن موقع القلعة
وقالت تلك المعلومات إن المخابرات الروسية قامت بإعداد الشريط عن طريق دبلجة الصوت على فيلم قديم لـ "بن لادن" وإنها قامت بوضع الشريط فى طريق عناصر المخابرات الأميركية وذلك فى أحد المنازل التى كان يقيم بها بن لادن فى جلال آباد .
وأوضحت المعلومات أن عناصر من التحالف الشمالى تعمل مع المخابرات الروسية كانت قد دخلت إلى جلال آباد فور سقوطها وانسحاب عناصر طالبان والقاعدة منها وهى التى وضعت الشريط فى أحد منازل بن لادن وقبل وصول عناصر المخابرات الأميركية حتى تبدو عملية العثور عليه مصادفة . ولم يذكر عملاء باكستان السريون الأسباب التى حدت بالمخابرات الروسية إلى فبركة ذلك الشريط ، ولكن دراسة مستقلة للمخابرات الباكستانية أعدها خبراء متخصصون أجمعوا على أن السبب فى ذلك هو الإمعان فى توريط الولايات المتحدة أكثر فى أفغانستان من خلال الإبقاء على وجود أميركى لحين القضاء على كافة عناصر القاعدة وهو ما أعلنه رئيس الحكومة المؤقتة حامد كرزاى .
وتشير الدراسة إلى أن المخابرات الروسية وريثة المخابرات السوفياتية السابقة " كى . جى . بى " لن تنسى الدور الأميركى ضد الاتحاد السوفياتى فى أفغانستان وأنها تريد تورط أميركى أكثر لاعتقادها أنه ستكون هناك حرب عصابات ضد العناصر الأميركية خلال شهور فى حال استمرار بقائها فى أفغانستان .
وقالت الدراسة إن الشريط قدم لأميركا ما اعتقدت أنه دليل دامغ على تورط بن لادن فى الهجمات حيث إنها لم تكن تملك حتى ذلك الحين دليلا دامغا واحدا على تورط تنظيم القاعدة فى العملية ومن ثم ساعدت فى تأجيج حماس البنتاجون لاستمرار الوجود فى أفغانستان بغية الإمعان فى القضاء على المسؤولية عن الهجمات .
0000000000000000000000000000000000
عن موقع القلعة