المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منوعات مجزرة بشعة تهز المجتمع الاردني (مع الصور)



Exodia Girl
02-06-2008, 10:40 AM
استيقظ سكان "أبو علندة" في مدينة عمان فجر أمس على جريمة مركبّة بشعة راح ضحيتها خمسة أطفال وإمرأة، وبعد ساعات من وقوع الجريمة في منزلين متجاورين، ألقت شرطة شرق عمان القبض على مرتكب الجريمة

وذكرت مصادر أمنية أن مسرح الجريمة الأولى شهد مقتل المغدورة خولة الموسى (32 عاما) وطفليها تيسير وائل (سنتان) ونغم وائل (4 سنوات). الجريمة الثانية شهدت مقتل أطفال المشتبه به الثلاثة وهم علي (8 سنوات)، عبدالله (5 سنوات) وهبة (4 سنوات).
ووصفت المصادر المشتبه به بأنه "يعاني من اضطرابات نفسية". وحين قبض عليه نحو الساعة 13:00 ظهرا في "رجم الشامي" (بين سحاب وضبعة جنوبي عمان)، ترك المشتبه به دون تحقيق لـ 90 دقيقة لحين استعادة قدرته على الحديث من هول الصدمة.

ونقل مصدر أمني عن المشتبه به قوله إنه اتصل، عقب الجريمة، مع أهل زوجته "الثانية" وأخبرهم أنه قتل أطفاله الثلاثة، من زوجته الأولى. وجاء في التحقيق الأولي أن زوجة المشتبه به الثانية كانت خارج المنزل في حالة "حرد" لدى ذويها.
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أعلن صباحا عن وقوع جريمتي قتل منفصلتين في منطقة أبوعلندا/القويسمة راح ضحية الجريمة الأولى سيدة وطفلاها والجريمة الثانية ثلاثة أطفال أبناء المشتبه به.

وأبلغت الشرطة المدعي العام والطبيب الشرعي بالجريميتين، فتوجه فريق إلى مسرح الجريمة لجمع الأدلة وضبطها في حين باشر فريق متخصص بالتحقيق في الجريميتن لكشف تفاصيلهما، حسبما أضاف الرائد الخطيب.

وكشف مصدر مقرب من التحقيق أن زوج الضحية، الذي يعمل سائق سيارة عمومي ليلا، حضر الى منزله الساعة الرابعة فجر أمس، ليفاجأ بغرق أفراد أسرته بدمائهم بعد أن كسر الباب حين لم يستجب أحد لطرقاته.

وبين المصدر، الذي فضل عدم ذكر أسمه، ان زوجة المشتبه به أبلغت الجهات الأمنية التي كشفت أمر الجريمة الثانية الساعة الثامنة والنصف صباح أمس.
توصلت التحقيقات إلى أن منزل السيدة وطفليها تعود ملكيته لوالد المشتبه به، كما انه كان يقطن سابقا في ذات المنزل.

ويرجح فريق التحقيق والمتابعة الذي شكلته مديرية الامن العام فور وقوع الجريمتين بأن يكون المشتبه به مازال يحتفظ بنسخة من مفتاح المنزل، وأنه دخل البيت بدون احداث مقاومة او عنف.

وترجح الشرطة أن يكون أغلق الباب بمفتاح المنزل بعد ارتكاب الجريمة.
فيما قال مصدر امني اخر ان السيدة اعتادت ترك الباب دون اغلاق بالمفتاح ليسهل على زوجها الذي يعود في ساعة متأخرة من الليل الدخول الى المنزل.

ويخضع ذوو المشتبه به لإجراءات أمنية احترازية ذات طابع عشائري، من بينها احتمالات الجلو إلى منطقة محايدة، بحسب مصادر أمنية، تحدثت عن تحرك لإبرام "عطوة" أمنية مع ذوي الضحايا.
جريمة "أبو علندا" هي الأعنف والأكبر منذ بداية العام.

وسجّل أيار(مايو) الحالي عشر جرائم قتل راح ضحيتها 14 شخصا، منهم خمسة أطفال وثلاث إناث وستة ذكور. وهو أكثر معدل في جرائم القتل.


صور المنزل من الداخل والخارج


http://ammonnews.net/news1/house4.gif



http://ammonnews.net/news1/house3.gif



http://ammonnews.net/news1/house2.gif



http://ammonnews.net/news1/house1.gif



صورة الطفلة ابنة الجارة المغدورة



http://ammonnews.net/news1/baby.gif


صورة الطفل علي



http://ammonnews.net/news1/ali.gif



صورة الطفل عبدالله



http://ammonnews.net/news1/abdulla.gif


وتعتذر الصحيفة عن نشر الصور بعد عملية قتل الضحايا والاكتفاء بالصور المرفقة والمتعلقة بالاطفال قبيل مقتلهم .


تفاصيل الجريمة

نشرت صحيفة الغد الاردنية في عددها الصادر اليوم تفاصيل مثيره حول اعترافات مرتكب المجزرة المروعة في منطقة ابو علنده امس .

وجاء في الاعترافات ان الجاني أيقظ طفله علي (8 سنوات) من سباته ثم بادره بطعنة سكين في بطنه، فصاح الطفل متألما "بابا بابا شو عملت حتى تذبحني، أنا بحبك بابا"، لكن المشتبه به تجاهل توسلات ابنه فأجهز عليه قبل أن تدور الدائرة لتشمل طفليه الآخرين عبدالله (5 سنوات) وهبة (4 سنوات)، بحسب مصادر مقربة من التحقيق في "مجزرة أبو علندا".

وكانت أبو علندا استفاقت فجر أول من أمس على المجزرة التي راح ضحيتها 5 أطفال وسيدة، هم أبناء المشتبه به الثلاثة وجارته وطفلاها. وخلال 3 ساعات من التحقيق المتواصل روى المشتبه به (35 عاما)، للمدعي العام تفاصيل حياته حتى ارتكابه الجريمة، ونقلت مصادر مقربة من التحقيق لـ"الغد" أبرز ما أفاد به الموقوف حاليا في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة لمدة أسبوعين على ذمة التحقيق في إطار تهمة القتل العمد مكررة ست مرات.

تزوج المشتبه به ثلاث مرات، كانت الأولى علامة فارقة في حياته، إذ إنه ارتبط قبل ثماني سنوات بـ"راقصة" كانت تعمل في ناد ليلي وفق اعترافاته، الأمر الذي جعل المحيطين به يبتعدون عنه.

وأضاف المشتبه به، خلال التحقيق، أنه تزوج بعد ذلك من أخرى وأنجب منها ثلاثة أطفال ذهبوا جميعا ضحايا للمجزرة، لكنه طلق زوجته بسبب خلافات بينهما.

ولم يلبث المشتبه به أن تزوج من ثالثة، والتي طلب منها مغادرة المنزل مؤخرا إثر تهديد والده بطرده من البيت الذي تعود ملكيته له.

وعن ارتكابه الجريمة بينت المصادر أن المشتبه به كان على خلاف مع جيرانه، موضحة أنه حسب اعترافاته "أحضر سكينا حادة من مطبخ بيته وتوجه ليلا إلى منزل جارته المغدورة (32 عاما) تمهيدا لتهديدها حسب ادعائه، إلا أن الأخيرة وعندما حاولت الصراخ باشرها بعدة طعنات في بطنها وفي أماكن متفرقة من جسدها وعندما حاولت الفرار تابعها وأجهز عليها بطعنات في الظهر".

وبحسب اعترافات المشتبه به، فإنه خشي من أن يكون أحد من أطفالها لاحظ دخوله إلى المنزل فأقدم على قتل طفليها تيسير (سنتين) ونغم (4 سنوات).

وفي اعترافاته، قال المشتبه به "عدت بعدها إلى المنزل وبدأت التفكير بمصير أطفالي الثلاثة بعد أن تعرف الشرطة بأمري وتحيلني إلى القضاء، وربما يصدر بحقي عقوبة الإعدام وبالتالي من سينقذ أطفالي وما سيكون مستقبلهم".

ونتيجة لهذا التفكير توصل المشتبه به حسب اعترافاته، إلى قرار قتل أطفاله الثلاثة.


الخبر من مصدر اخر


نتيجة جهود فريق المتابعة والملاحقة في مديرية الامن العام واستخدام الاساليب الاستخبارية من قبل الفريق تم القاء القبض على قاتل سيدة وطفليها وابنائه الثلاثة والتي استخدم بها نفس الاداة ولاذ بعد ذلك بالفرار .


وقال الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام الرائد محمد الخطيب ان الفريق المختص تمكن من ضبط القاتل الذي اعترف بالجرمتين والتحقيقات لا زالت متواصلة للوقوف على اسباب ودوافع الجريمتين.


وعلمت "عمون" ان القاتل بدأ جريمته بقتل جارته وطفليها ثم انتقل الى منزله وهناك قتل ابناءه الثلاثة ويذكر ان زوجته غادرت منزلها منذ مدة وتقطن في منزل اهلها اثر خلافات حادة مع الزوج .


والجاني من مواليد عام 76 وكان موظف سابق وطرد من الخدمة عام 1996 لعدة قضايا اخلاقية.


وكشفت مصادر امنيبة ان مرتكب جريمة القتل بحق احدى الامهات وطفليها و3 اطفال من عائلة اخرى يدعى م الحنيطي وثبت بعد خضوعه للفحص الطبي انه مصاب باضطرابات عقلية .


وكشف الدكتور مؤمن الحديدي ل عمون النقاب عن بشاعة الاصابات والطعنات وتعددها في اجساد المتوفيين ووصفها بانها كبيرة جدا مشيرا الى ان عملية تشريح الجثث الستة استغرقت 7 ساعات متواصله.


واضاف ان الجريمة تكشف عن دوافع حدوثها وهي \" الاضطرابات النفسية\" والعقلية موضحا ان الاصابات وشدتها ادهشت فريق التشريح وكانت مؤلمة للغاية حيث لم يستطع الفريق الطبي الاستمرار في عملية التشريح بصورة متواصلة حيث كانت هناك استراحات لازالة الارهاق عن فريق التشريح الطبي .


واضاف ان معظم الاصابات كانت في الصدر والبطن والظهر والحوض صاحبها عملية خنق للاطفال لمنعهم من الصراخ .
وبين ان اعمار الاطفال المغدورين تراوحت مابين 3 سنوات الى 7 سنوات .




http://www.alghad.jo/img/198000/198236.jpg
صورة المنزل التي حصلت فيه المجزرة



فرضت الأجهزة الأمنية المختصة إجراءات أمنية احترازية قرب مسرح "مجزرة أبو علندا" لمنع أي تبعات للجريمة التي راح ضحيتها سيدة وطفلاها، فضلا عن 3 أطفال هم أبناء المشتبه به الموقوف حاليا في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة على ذمة التحقيق في القضية.وإلى جانب ذلك، جرى يوم أمس ترحيل ذوي المشتبه به الذي يواجه تهمة القتل العمد مكررة ست مرات، إلى منطقة على أطراف العاصمة عمان، بعد أن احتصلوا على "عطوة عشائرية" من ذوي السيدة التي راحت وطفلاها ضحية للمجزرة.
وحتى الآن، مايزال والد المشتبه به وأشقاؤه قيد التوقيف الاحترازي، فيما ينتظر المدعي العام ظهور نتائج فحوصات مخبرية لعينات ملتقطة من مسرح المجزرة من أجل استكمال التحقيق في القضية التي هزت الرأي العام.
وكان المشتبه به (35 عاما) روى خلال 3 ساعات من التحقيق المتواصل، للمدعي العام تفاصيل حياته حتى ارتكابه الجريمة.
وعن ارتكابه الجريمة بينت المصادر أن المشتبه به كان على خلاف مع جيرانه، موضحة أنه حسب اعترافاته "أحضر سكينا حادة من مطبخ بيته وتوجه ليلا إلى منزل جارته المغدورة (32 عاما) تمهيدا لتهديدها حسب ادعائه، إلا أن الأخيرة وعندما حاولت الصراخ باشرها بعدة طعنات في بطنها وفي أماكن متفرقة من جسدها وعندما حاولت الفرار تابعها وأجهز عليها بطعنات في الظهر".
وبحسب اعترافات المشتبه به، فإنه خشي من أن يكون أحد من أطفالها لاحظ دخوله إلى المنزل فأقدم على قتل طفليها تيسير (سنتين) ونغم (4 سنوات).
وفي اعترافاته، قال المشتبه به "عدت بعدها إلى المنزل وبدأت التفكير بمصير أطفالي الثلاثة بعد أن تعرف الشرطة بأمري وتحيلني إلى القضاء، وربما يصدر بحقي عقوبة الإعدام وبالتالي من سينقذ أطفالي وما سيكون مستقبلهم".
ونتيجة لهذا التفكير توصل المشتبه به حسب اعترافاته، إلى قرار قتل أطفاله الثلاثة.

Nado Ps3
02-06-2008, 01:36 PM
nooo commend

Naeelove47
02-06-2008, 01:58 PM
الصراحة ماعندي رد
لأنك كفيتي ووفيتي
تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

Black Nega
02-06-2008, 02:12 PM
انشاء الله يكون الأطفال الان طيور في الجنة
الله يرحمهم ويرحمنا فهذ قدر والله القدير

مشكووووووور جدا إكسوديا

Burdoga
02-06-2008, 09:53 PM
قرأتها في موقع في النت
وقلت أنها مجرد قصة أخرى
المهم شكرا على الموضوع

للحياة
05-07-2008, 12:05 PM
انتو بتكتبو القصة بالتفصيل للالى عاوز يستعملها صح