المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أروع القصص في العالم.."صدمة الحياة"..(سيناريو على طريقتي)



Bioshock
05-06-2008, 06:00 PM
إقرأ واحدة من أروع القصص في العالم...إنها حياة جاك البائسة...
فالنبدأ........
اه...اه...ااااه...كم هي الحياة قاسية لاترحم أحد...كم تعذبت وتألمت من حياتي...كلها قذرة وتافهة ولكن هذا هو قدري ما الذي جعلني أفعل كل هذا...هل لأني محبط أم لأني وحيد لايوجد من يؤنسني ويجعل للحياة معنا...صباح أو مساء صيفُ أو شتاء لأهتم لايوجد عندي شخص لأهتم له...فقط أفعل مايطلب مني بدون سؤال أو إستفسارأو حتى نقاش...مللت كثيرا...حاولت أن أغير نمط حياتي بكل الطرق ولكن بدون فائدة...ها أنا أقتل الناس سواء كانو مجرمون أو أبرياء يستحقون الموت أو لايستحقونه...فقط أنفذ...قررت أن أحاول التغيير من نمط الحياة البائسة مرة أخرى وأن أزور أمي وأبي وأخواتي...فأخبرت من يهمه الأمر بأني سوف أترك عملي لفترة لعلي أجد الراحة...فوافقوا...ولكن شرطهم كان بأن يوصلوني إلى قريتي ويرجعوني منها...ها أنا أركب الطائرة...وأنا أقول كم أشتقت إليكم ياعائلتي وأنا أطوق شوقا لرأيتها ورؤيت بيتنا الصغير الممتزج بالدفىء والحنان...ها أنا أشرب العصير وأقرأ الجريدة...وقليلا وما أن أغمى علي..............!!!!!!!
أفقت بعد هول الصدمة...فوجدت نفسي في البحر...فقلت أين أنا؟؟...حطام الطائرة والنيران خلفي...ماذا يحدث؟؟...فرأيت منارةً أمامي...سبحت أتوجه نحوها...دخلت من بابها لعلها تحميني من شدة البرد...ووجد طريق للأسفل...فإذا بالأنوار تضيء...فرأيت مركبة ياللعجب!!! أين أنا؟؟...فحركت المحرك فإذا بالمركبة تزل إلى الأسفل...وتنزل...إلى أن ظهر أمامي العجب ياللهول أهو حلم أم حقيقة...ياللعجب مدينة أسفل البحر ضخمة وجميلة...فإذا بوابة الدخول لها...ترحب وتقول""أهلاً بك في مدينة Rapture""...فتوقفت المركبة...فإذا بصوت من داخل المركبة يناديني...من أين هذا الصوت؟؟...إنه يخرج من المذياع الموجود داخل المركبة فأخذته...وبكل سرعة سألته من أنت؟؟...وبكل وقاحة جاوبني أنا مرشدك في هذه المدينة...إنه الخاائن أطلس؟؟...قال لي المدينة موحشة وخطرة جدا...لاتسأل لماذا؟؟ فقط إتبع تعليماتي...فوثقت به كما يثق الإبن لوالده...فدخلت في غمار المدينة يالها من مدينة الكل يقتل بعضه بعضا حتى الأب يقتل إبنه...لم أواجد صعوبات في قتل من يعترضني؟؟... لأنني وبصراحة عملي هو قاتل مأجور لايرحم أحدا...بعدها قالي لي أطلس لن تستطيع النجاة من هذه المدينة سوى بإستعمال المقويات الجينية وبدونها سوف تكون من الموتى...فأخذت أحقن الإبرة في جسمي...ماذا يحدث لي؟؟...وبعدها أخبرني أطلس بكل خفايا المدينة وماحدث لها من حروب طاحنة من أجل مادة تدعى "ادم"...هي مادة تعهد للإنسان بالعيش للأبد...ولكن مع تغيرات خلقية فظيعة...وأنا في غمار القتال وإذا ببنت صغيرة كالملائكة يالروعتها وجمالها نعم إنهم"أخواتي الصغيرات"...يقوم بحراستها وحش عملاق لايستهان به...نعم إنه "الأب الكبير"...فقال لي أطلس إنها الوحيد في المدينة التي تملك مادة ادم...ولكن يجب عليك بقتل حارسها...ومن ثم أخذ المادة منها...فقال لي أقتلها لتأخذ جميع مادة ادم منها...فقلت كيف تريدني ان اقتل طفلة بريئة مثل هذه فعزمت على إنقاذ جميع البريئات اللواتي تحت رحمة المدينة...فقلت في نفسي كيف يدفعني أطلس لقتلهم ألا يوجد رحمة في قلبه...فقلت لعلها هلوسات...أطلس كان قد أخبرني بأنه يريد أن انقذ أسرته مقابل مساعدته لي فقلت لامانع...وأنا بغمار المدينة أقتل أناس وأحرر أخواتي الصغار من سلطة الاباء الكبار...وأذهب إلى هنا وهناك منطقة موحشة وأخرى جميلة...كانت وجهتي لمؤسس المدينة وصاحبها"رايان" فلقد قال لي مرشدي لن تستطيع الخروج من المدينة إلا بقتله...وها هو وبعد عناء أجده أمامي يرحب بي...وهو يعرف اني لم اتي إليه سوى لأقتله...فهمس في أذني وأخبرني...بأني كنت لعبة أطلس يحركها كيفما يشاء...وأني لم أتواجد في المدينة بالصدفة بل تم إختياري عن قصد لكي أقتله وأجعل المدينة ملك لأطلس...فلم أهتم به وبكلامه إنه يكذب لكي ينجو من قتلي له...وبكل بساطة قتلته...وعندها سمعت الضحكات تعلو من أطلس وهو يقول واخيرا"إفتككنا منه"...فعندها سمعت الحقيقة من فم أطلس وهو يقول يالك من ولد تصدق كل مايقال لك وبأنه"لايوجد أصدقاء في العمل"شكرا لك جاك والان إنتهى دورك...فأرسل لي الالات لكي تقتلني وتنتهي مني...وأنا أهرب إلى هنا وهناك لعل أن أجد مخرجا...فإذا بأخواتي الصغار يرشدوني لطريق الفرار...وجدت إمرأة وهي أم جميع الأخوات تشكرني على مساعدتي لهن بإبقائهم على قيد الحياة وأنها أرادت رد المعروف...فعلا كم أنت إنسانة طيبة وتستحقين الإحترام...وتخبرني بأني يجب أن أذهب وألاقي أطلس وأقتله لكي أخرج من المدينة...ااااااااااااااه يا أطلس يالك من خااااااااائن وخد حقير...فعزمت على قتله والنيل منه...وهو وبكل ثقة يحذرني من أنه سوف يقضي علي بكل سهولة...فلم أهتم وجهزت العدة وكل شيء إلى المعركة الأخيرة...نعم وإذا به أمامي كالوحش ماهذا المنظر...لقد كان يعد نفسه لكي يكون أقوى رجل موجود وليستطيع أن يحكم زمام الأمور بالسيطرة على المدينة...فبدأت بالقتال معه ياله من قوي وصعب...فكان يضربني وأضربه يدفعني وأدفعه...إلا أن... نعم فعلتها لقد تخلصت منه ومن شره...وفرجت عن أخواتي الصغار...هيا لنخرج من المدينة ونرى سطح البحر..............
اه على منظر الشمس وهي تعانق الجبال وتتلئلأ على سطح البحر...وها أنا هام على العودة لمنزلي...فوعدت أخواتي أن لا أخبر لأحد عن المدينة ونتركها غير معروفة...ليس لشيء ولكن من أجل من رعتهم وحضنتهم إنها أمهم التي اااسرت على البقاء في المدينة المجهولة...فسألت نفسي هل الذي حصل لي هو عقوبة عن مارتكبته من أخطاء هل حادثة الطائرة المدبرة كانت مدبرة من الجهتين أطس والأشخاص الذين كنت أعمل لهم؟؟...لايهم ولمن المهم أني تخلصت منهم...وعهدت على نفسي أن أترك عملي القذر وأعيش لأجل أخواتي الصغار وأزوجهم وأرى أولادهم...وهاية السنييييين مضت وأنا أكتب لكم هذه القصة بعد أن كبرت وترهلت عظامي وقاربت على الموت...وها أنا ارى الاولاد الصغار تلعب حولي وهي فرحة...نعم إنهم أولاد أخواتي الصغار يالها من فرحة وأنا أشاهدهم ها أنا الان رضيت أشد الرضى عن حياتي...بالتكفير عن أخطائي...وها أنا لاأبرح سريري من إعياء كبر سني وتعبي...وفي كل يوم تأتي لتزورني إحدى أخواتي...وهم إلى الان مازاوا يشكوروني على إنقاذي لهم..................
.....................النهاية.......................

*ها شباب كيف القصة إنها قصة اللعبة العملاقة(Bioshock)...:bigok:
*طبعاً بداية القصة بالون البنفسجي و نهايتها بالون الخمري..(كان من تأليفي وإعتقادي)...:D
*إنشاء الله تكون أعجبتكم والسلااااااااااام