كثير سرحان
05-06-2008, 10:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياطويلين العمر - أغلبكم يعرف جريدة الأهرام المصرية
المووهم - كل يوم جمعة بينزل مشكلة حقيقية فى باب (بريد الجمعة)
مع تعليق عليها وترى معظم البيوت تشترى أهرام الجمعة خصيصا لهالسبب
اليوم قريت القصة - مرررة مؤثرة الصراحة http://vb.eqla3.com/images/smilies/frown.gif
مو أحداث القصة نفسها بقدر مانعرف لأى درجة ستر ربنا علينا
كبيــــر وكرمه لاحدود له ولكن فى نفس الوقت يمهل ولا يهمل
والحمد لله ان صاحب القصة أدرك هالشىء قبل لا ينتقم الله منه
أتركم مع أحداث القصة
ســــــــتر اللــه</B>
هذه الرسالة كان يجب أن تكون بين يديك منذ عامين, ولكنني لم أستطع أن أكتبها إلا الآن فقط, بعد أن صفيت الكثير من حسابي لنفسي ومع الآخرين, فوجدت فرضا علي أن أرسلها إليك حتي يستريح ضميري, هذا إذا كتب الله له الراحة!
أنا ـ سيدي ـ رجل في نهاية الأربعينيات, نشأت في أسرة متوسطة, مستورة, كان أبي وكذلك أمي, صالحين, تعبا في تربيتي وأشقائي كثيرا, وأصرا علي أن نحصل جميعا علي مؤهل عال, ونجحا في ذلك. منذ طفولتي وأنا متمرد, طموح, أحلم بالثروة والوجاهة, لذا التحقت بكلية تؤهلني للعمل الخاص, وما أن تخرجت, حتي التحقت بمكتب لأحد رجال الأعمال الكبار, وبدأت تحقيق حلمي الكبير.
لم أكن متدينا, علي الرغم من بيئتي الدينية.. لا أحرص علي أداء الصلوات, وإن كنت حريصا علي صلاة الجمعة, بحكم العادة, ولأنه لم يكن مقبولا من والدي أن أجلس في البيت وقت الصلاة. لم أجد غضاضة يوما في الجلوس في البارات أو الملاهي الليلية. وكنت أتعامل مع شرب الخمور علي أنها وجاهة اجتماعية, تضعني في طبقة أخري, وتتيح لي الجلوس مع شخصيات لم أكن أحلم بالجلوس معها, بل وأصادقها, فالسكر يزيل الفوارق ويقرب المسافات, بل يسقطها تماما. لذا فقد نجحت في مصادقة رئيسي في العمل, ووصلت إلي رئيس المؤسسة, ووصلت إلي مرتبة رائعة في سنوات قصيرة.
كان لدي نهم شديد للخطيئة, أبحث عنها إن لم تأت إلي, بدون أي تأنيب للضمير.. لم يكن يؤلمني إلا وجه أمي الذي يصادفني عند عودتي إلي البيت وقت صلاة الفجر, فتقبلني وهي تدعو لي ربنا يهديك يا بني وينور طريقك ويحبب فيك خلقه ويبعد عنك أولاد الحرام ثم تختم دعاءها بسؤالها التقليدي: مش هتصلي الفجر يا بني.. صل واشكر ربنا علي نعمه عليك, فأرد عليها: طبعا هصلي دلوقتي, ثم أهرب منها وأنا نصف واع, ونصف متألم. فأستسلم للنوم, لأصحو وأواصل زحفي.
في سني عمري المبكرة, أدمنت أيضا العلاقات النسائية, لم أفرق يوما بين زوجة صديق, ابنة جار, قريبة, أو حتي صاحبة مصلحة أو حاجة.
استمرت حياتي هكذا, حتي اهتزت حياتي بوفاة والدي وعمري يلامس الثلاثين.. توقفت مع نفسي بعد أن واريت جثمانه الثري ورأيت المقر الذي سأذهب إليه, فعدت إلي الله وتبت علي ما فعلت, واصطحبت والدتي وذهبنا إلي حج بيت الله الحرام. ومع الحزن الذي كانت تعيش فيه أمي, إلا أنها كانت سعيدة بهدايتي, ففاتحتني في أمر الزواج, فرحبت علي الفور, ووجدتها فرصة, للخلاص نهائيا من الوقوع في الخطيئة.
سيدي.. خلال شهور قليلة, اشتريت شقة جديدة, ورشحت لي والدتي فتاة من العائلة, علي خلق وجمال, فسعدت بها, وأتممنا زواجنا بسرعة شديدة.. كان الله كريما معي إلي أقصي حد.. فقررت أن أبتعد عن الأجواء التي كنت أعيشها.. تركت العمل وأسست مكتبا خاصا, وكأن زوجتي هي مفتاح الخير, رزقني الله من حيث لا أحتسب, فانتعشت أحوالنا, وانتقلنا خلال عام واحد إلي شقة أوسع في منطقة أرقي.. كنت راضيا, سعيدا بحياتي, خاصة بعد أن رزقني الله بطفلة مثل البدر. لن أستطيع أن أصف لك, كيف كانت تسير أيامي, نجاح يلاحق نجاحا, ومع هدوء واستقرار في البيت, حتي كنا محط حسد وغبطة كل من حولنا.
خمس سنوات مرت علي زواجي واستقراري, حتي حدث الإنقلاب الكبير. ذات يوم زارتني في مكتبي سيدة, شديدة الجمال, جاءت لي كي أتولي بعض قضاياها. في اللحظة الأولي التي رأيتها, حدث لي اضطراب شديد.. تمنيتها, اشتهيتها.. وجدت نفسا أخري غير التي كنتها, تلك النفس الفاجرة التي عايشتها سنوات. لا أخفيك, هي الأخري, كانت ماكرة, لعوبا.. حديثها لين, مراوغ. فوجدتني أتحول إلي ذاك القناص القديم, فألقيت عليها بكل شباكي.. فتوطدت علاقتنا, بدأت أسهر معها, وأتأخر عن مواعيد عودتي إلي البيت, متحججا بكثرة العمل. ولك أن تتوقع ما حدث بيننا بعد أسابيع قليلة. سقطت في الوحل مرة أخري.. ولكن هذه المرة أصابني غم ونكد وندم, دامت أياما, ثم تلاشت كل هذه الأحاسيس بعد أيام.. وفوجئت بأن غطاء الخطيئة انفتح مرة أخري.. فتكررت لقاءاتنا, وبعد فترة مللتها فابتعدت عنها, وإن لم أبتعد عن هذا الطريق.
عدت ـ ياسيدي ـ إلي سيرتي الأولي, كل يوم سهر وخمور ونساء.. وكل يوم, المسافة تبتعد بيني وبين زوجتي التي أنجبت لي طفلة ثانية, فانشغلت بتربية الطفلتين, وإن لم تنشغل عني, بل كانت تعبر عن اندهاشها من تغيري, من انقطاعي عن الصلاة, وسهري للصباح, فكنت أقول لها كلاما غير مقنع عن توتري الشديد بسبب مشكلات في العمل, وأنها فترة قصيرة وسأعود إلي ماكنت عليه. فكانت تقبل كلامي مجبرة, حريصة علي عدم الصدام معي.
ولكن لم يكن هناك مفر من هذا الصدام, عندما بدأت أشرب الخمور في البيت, فاعترضت بعنف, وقالت لي إنها لن تقبل أن تعيش وابنتاها في بيت لا تدخله الملائكة, وهددتني بترك البيت, فوعدتها وإلتزمت بعدم شرب الخمور في البيت, وإن ابتعدت عنها أكثر, وحدث شرخ كبير في علاقتنا, حتي شحبت وأصبحت أشاهدها كثيرا تبكي, ولكني لم أتوقف عن طريقي.
كنت كل ما أخشاه أن تعرف أمي ماصرت إليه, فتغضب مني وتتوقف عن دعائها لي.. فقد كنت أستشعر أن ستر ربي لي وعدم عقابه لي, بسبب دعواتها. كما أني كنت أكثر من فعل الخير, أتصدق علي الفقراء, وأرعي الأيتام, وأتبرع للأعمال الخيرية, مؤمنا بأن الحسنات يذهبن السيئات, مرددا ـ مثل كل العاصين ـ هذه نقرة وتلك نقرة أخري, مكتفيا عقب كل معصية, بترديد التوبة, وكأني أخدع الله سبحانه وتعالي فيما كنت أخدع نفسي, مستسلما لوسواس الشيطان.
أعوام تلحق بأعوام, أحوالي المالية جيدة, علاقتي بأسرتي فاترة, وعلاقتي بالله مخدرة, غارق حتي أذني في الخطيئة, واثقا ـ ولا أدري مصدر هذه الثقة ـ في عفو الله وكرمه ورحمته, بدون أن أفعل ما أستحق عنه كل هذا.
سيدي.. كان يمكن أن تستمر حياتي هكذا, لولا تلك الرسالة القاسية ـ علي المذنبين مثلي ـ التي وصلتني من الله منذ عامين.
كنت في أحد الأماكن مع بعض الأصدقاء, ومن بينهم فتاة شديدة الجاذبية, متحدثة, لبقة, واثقة من نفسها, ويبدو من مظهرها أنها تنتمي إلي أسرة ثرية.. فتألقت نفسي الأمارة بالسوء, وبدأت في إرسال ذبذبات الإعجاب, فتلقفتها, وبادلتني إياها, فالطيور علي أشكالها تقع. تبادلنا أرقام الهواتف والاسطوانات المشروخة, وكلانا يعر ف النهاية مقدما, وإن كانت تلك الفتاة, شديدة الذكاء, عصية, فلم تلن بسهولة, بل أرهقتني أسابيع طويلة حتي تقبل أن تأتي لي في شقتي الخاصة التي استأجرتها في إحدي المدن الجديدة, بعيدا عن العيون, لهذا الهدف الحقير.
.
.
.
يتبع ..
http://vb.eqla3.com/images/smilies/n/sm1.gif
ياطويلين العمر - أغلبكم يعرف جريدة الأهرام المصرية
المووهم - كل يوم جمعة بينزل مشكلة حقيقية فى باب (بريد الجمعة)
مع تعليق عليها وترى معظم البيوت تشترى أهرام الجمعة خصيصا لهالسبب
اليوم قريت القصة - مرررة مؤثرة الصراحة http://vb.eqla3.com/images/smilies/frown.gif
مو أحداث القصة نفسها بقدر مانعرف لأى درجة ستر ربنا علينا
كبيــــر وكرمه لاحدود له ولكن فى نفس الوقت يمهل ولا يهمل
والحمد لله ان صاحب القصة أدرك هالشىء قبل لا ينتقم الله منه
أتركم مع أحداث القصة
ســــــــتر اللــه</B>
هذه الرسالة كان يجب أن تكون بين يديك منذ عامين, ولكنني لم أستطع أن أكتبها إلا الآن فقط, بعد أن صفيت الكثير من حسابي لنفسي ومع الآخرين, فوجدت فرضا علي أن أرسلها إليك حتي يستريح ضميري, هذا إذا كتب الله له الراحة!
أنا ـ سيدي ـ رجل في نهاية الأربعينيات, نشأت في أسرة متوسطة, مستورة, كان أبي وكذلك أمي, صالحين, تعبا في تربيتي وأشقائي كثيرا, وأصرا علي أن نحصل جميعا علي مؤهل عال, ونجحا في ذلك. منذ طفولتي وأنا متمرد, طموح, أحلم بالثروة والوجاهة, لذا التحقت بكلية تؤهلني للعمل الخاص, وما أن تخرجت, حتي التحقت بمكتب لأحد رجال الأعمال الكبار, وبدأت تحقيق حلمي الكبير.
لم أكن متدينا, علي الرغم من بيئتي الدينية.. لا أحرص علي أداء الصلوات, وإن كنت حريصا علي صلاة الجمعة, بحكم العادة, ولأنه لم يكن مقبولا من والدي أن أجلس في البيت وقت الصلاة. لم أجد غضاضة يوما في الجلوس في البارات أو الملاهي الليلية. وكنت أتعامل مع شرب الخمور علي أنها وجاهة اجتماعية, تضعني في طبقة أخري, وتتيح لي الجلوس مع شخصيات لم أكن أحلم بالجلوس معها, بل وأصادقها, فالسكر يزيل الفوارق ويقرب المسافات, بل يسقطها تماما. لذا فقد نجحت في مصادقة رئيسي في العمل, ووصلت إلي رئيس المؤسسة, ووصلت إلي مرتبة رائعة في سنوات قصيرة.
كان لدي نهم شديد للخطيئة, أبحث عنها إن لم تأت إلي, بدون أي تأنيب للضمير.. لم يكن يؤلمني إلا وجه أمي الذي يصادفني عند عودتي إلي البيت وقت صلاة الفجر, فتقبلني وهي تدعو لي ربنا يهديك يا بني وينور طريقك ويحبب فيك خلقه ويبعد عنك أولاد الحرام ثم تختم دعاءها بسؤالها التقليدي: مش هتصلي الفجر يا بني.. صل واشكر ربنا علي نعمه عليك, فأرد عليها: طبعا هصلي دلوقتي, ثم أهرب منها وأنا نصف واع, ونصف متألم. فأستسلم للنوم, لأصحو وأواصل زحفي.
في سني عمري المبكرة, أدمنت أيضا العلاقات النسائية, لم أفرق يوما بين زوجة صديق, ابنة جار, قريبة, أو حتي صاحبة مصلحة أو حاجة.
استمرت حياتي هكذا, حتي اهتزت حياتي بوفاة والدي وعمري يلامس الثلاثين.. توقفت مع نفسي بعد أن واريت جثمانه الثري ورأيت المقر الذي سأذهب إليه, فعدت إلي الله وتبت علي ما فعلت, واصطحبت والدتي وذهبنا إلي حج بيت الله الحرام. ومع الحزن الذي كانت تعيش فيه أمي, إلا أنها كانت سعيدة بهدايتي, ففاتحتني في أمر الزواج, فرحبت علي الفور, ووجدتها فرصة, للخلاص نهائيا من الوقوع في الخطيئة.
سيدي.. خلال شهور قليلة, اشتريت شقة جديدة, ورشحت لي والدتي فتاة من العائلة, علي خلق وجمال, فسعدت بها, وأتممنا زواجنا بسرعة شديدة.. كان الله كريما معي إلي أقصي حد.. فقررت أن أبتعد عن الأجواء التي كنت أعيشها.. تركت العمل وأسست مكتبا خاصا, وكأن زوجتي هي مفتاح الخير, رزقني الله من حيث لا أحتسب, فانتعشت أحوالنا, وانتقلنا خلال عام واحد إلي شقة أوسع في منطقة أرقي.. كنت راضيا, سعيدا بحياتي, خاصة بعد أن رزقني الله بطفلة مثل البدر. لن أستطيع أن أصف لك, كيف كانت تسير أيامي, نجاح يلاحق نجاحا, ومع هدوء واستقرار في البيت, حتي كنا محط حسد وغبطة كل من حولنا.
خمس سنوات مرت علي زواجي واستقراري, حتي حدث الإنقلاب الكبير. ذات يوم زارتني في مكتبي سيدة, شديدة الجمال, جاءت لي كي أتولي بعض قضاياها. في اللحظة الأولي التي رأيتها, حدث لي اضطراب شديد.. تمنيتها, اشتهيتها.. وجدت نفسا أخري غير التي كنتها, تلك النفس الفاجرة التي عايشتها سنوات. لا أخفيك, هي الأخري, كانت ماكرة, لعوبا.. حديثها لين, مراوغ. فوجدتني أتحول إلي ذاك القناص القديم, فألقيت عليها بكل شباكي.. فتوطدت علاقتنا, بدأت أسهر معها, وأتأخر عن مواعيد عودتي إلي البيت, متحججا بكثرة العمل. ولك أن تتوقع ما حدث بيننا بعد أسابيع قليلة. سقطت في الوحل مرة أخري.. ولكن هذه المرة أصابني غم ونكد وندم, دامت أياما, ثم تلاشت كل هذه الأحاسيس بعد أيام.. وفوجئت بأن غطاء الخطيئة انفتح مرة أخري.. فتكررت لقاءاتنا, وبعد فترة مللتها فابتعدت عنها, وإن لم أبتعد عن هذا الطريق.
عدت ـ ياسيدي ـ إلي سيرتي الأولي, كل يوم سهر وخمور ونساء.. وكل يوم, المسافة تبتعد بيني وبين زوجتي التي أنجبت لي طفلة ثانية, فانشغلت بتربية الطفلتين, وإن لم تنشغل عني, بل كانت تعبر عن اندهاشها من تغيري, من انقطاعي عن الصلاة, وسهري للصباح, فكنت أقول لها كلاما غير مقنع عن توتري الشديد بسبب مشكلات في العمل, وأنها فترة قصيرة وسأعود إلي ماكنت عليه. فكانت تقبل كلامي مجبرة, حريصة علي عدم الصدام معي.
ولكن لم يكن هناك مفر من هذا الصدام, عندما بدأت أشرب الخمور في البيت, فاعترضت بعنف, وقالت لي إنها لن تقبل أن تعيش وابنتاها في بيت لا تدخله الملائكة, وهددتني بترك البيت, فوعدتها وإلتزمت بعدم شرب الخمور في البيت, وإن ابتعدت عنها أكثر, وحدث شرخ كبير في علاقتنا, حتي شحبت وأصبحت أشاهدها كثيرا تبكي, ولكني لم أتوقف عن طريقي.
كنت كل ما أخشاه أن تعرف أمي ماصرت إليه, فتغضب مني وتتوقف عن دعائها لي.. فقد كنت أستشعر أن ستر ربي لي وعدم عقابه لي, بسبب دعواتها. كما أني كنت أكثر من فعل الخير, أتصدق علي الفقراء, وأرعي الأيتام, وأتبرع للأعمال الخيرية, مؤمنا بأن الحسنات يذهبن السيئات, مرددا ـ مثل كل العاصين ـ هذه نقرة وتلك نقرة أخري, مكتفيا عقب كل معصية, بترديد التوبة, وكأني أخدع الله سبحانه وتعالي فيما كنت أخدع نفسي, مستسلما لوسواس الشيطان.
أعوام تلحق بأعوام, أحوالي المالية جيدة, علاقتي بأسرتي فاترة, وعلاقتي بالله مخدرة, غارق حتي أذني في الخطيئة, واثقا ـ ولا أدري مصدر هذه الثقة ـ في عفو الله وكرمه ورحمته, بدون أن أفعل ما أستحق عنه كل هذا.
سيدي.. كان يمكن أن تستمر حياتي هكذا, لولا تلك الرسالة القاسية ـ علي المذنبين مثلي ـ التي وصلتني من الله منذ عامين.
كنت في أحد الأماكن مع بعض الأصدقاء, ومن بينهم فتاة شديدة الجاذبية, متحدثة, لبقة, واثقة من نفسها, ويبدو من مظهرها أنها تنتمي إلي أسرة ثرية.. فتألقت نفسي الأمارة بالسوء, وبدأت في إرسال ذبذبات الإعجاب, فتلقفتها, وبادلتني إياها, فالطيور علي أشكالها تقع. تبادلنا أرقام الهواتف والاسطوانات المشروخة, وكلانا يعر ف النهاية مقدما, وإن كانت تلك الفتاة, شديدة الذكاء, عصية, فلم تلن بسهولة, بل أرهقتني أسابيع طويلة حتي تقبل أن تأتي لي في شقتي الخاصة التي استأجرتها في إحدي المدن الجديدة, بعيدا عن العيون, لهذا الهدف الحقير.
.
.
.
يتبع ..
http://vb.eqla3.com/images/smilies/n/sm1.gif