تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أمسك عليك هذا .. !!



إسلامية
07-06-2008, 12:28 AM
أمسك عليك هذا .. !!







قال شيخ الإسلام ابن تيمية موضحاً حال الكثيرين ..


ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ من أكل الحرام والظلم والسرقة وشرب الخمر ، ومن النظر المحرم وغير ذلك ، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه ، حتى ترى ذلك الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة ، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً ، ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد ما بين المشرق والمغرب ، وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ، ولا يبالي ما يقول.




حُكي عن بعض الحكماء رأى رجلاً يُكثر الكلام ويُقل السكوت ، فقال : إن الله – تعالى – إنما خلق لك أذنين ولسانا واحداً ، ليكون ما تسمعه ضعف ما تتكلم به .


روى الربيع بن صبيح أن رجلاً قال للحسن : يا أبا سعيد إني أرى أمراً أكرهه ، قال : وما ذاك يا ابن أخي ، قال : أرى أقواماً يحضرون مجلسك يحفظون عليك سقط كلامك ثم يحكونك ويعيبونك ، فقال : يا ابن أخي : لا يكبرن هذا عليك ، أخبرك بما هو أعجب ، قال : وما ذاك يا عم ؟ قال : أطعت نفسي في جوار الرحمن وملوك الجنان والنجاة من النيران ، ومرافقة الأنبياء ولم أطع نفسي في السمعة من الناس ، إنه لو سلم من الناس أحد لسلم منهم خالقهم الذي خلقهم ، فإذا لم يسلم من خلقهم فالمخلوق أجدر ألا يسلم .




قال جبير بن عبد الله : شهدت وهب ابن منبه وجاءه رجل فقال : إن فلاناً يقع منك ، فقال وهب : أما وجد الشيطان أحداً يستخف به غيرك ؟ فما كان بأسرع من أن جاء الرجل ، فرفع مجلسه وأكرمه .


عن حاتم الأصم قال : لو أن صاحب خير جلس إليك لكنت تتحرز منه ، وكلامك يُعرض على الله فلا تتحرز منه .


حدث أبو حيان التميمي عن أبيه قال : رأيت ابنة الربيع بن خثيم أتته فقالت : يا أبتاه ، أذهب ألعب ؟ قال : يا بنيتي ، إذهبي قولي خيرا .





اغتاب رجل عند معروف الكرخي فقال له : اذكر القطن إذا وُضع على عينيك .


قال رجل لعمرو بن عبيد : إن الأسواري مازال يذكُرك في قصصه بشرٍ ،فقال له عمرو : يا هذا ، ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه ، ولا أديت حقي حين أعلمتني عن أخي ما أكره ، ولكن أعلمه أن الموت يعُمنا والقبر يضمنا والقيامة تجمعنا ، والله – تعالى – يحكم بيننا وهو خير الحاكمين


قيل للمعافي بن معران : ما ترى في الرجل يُقرض الشعر ويقوله ؟ قال : هو عمرك فأفنه بما شئت !!

عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا ويكتب عليه حتى أنينه في مرضه ، فلما مرض الإمام أحمد فقيل له: إن طاووساً كان يكره أنين المرض ، فتركه .





قال عمر بن عبد العزيز : من علم أن كلامه من عَمَلِهِ ، قل كلامه إلا فيما يعنيه .


قال الحسن بن صالح : فتشنا الورع فلم نجده في شيء أقل منه في اللسان.


كان عبد الله الخيار يقول في مجلسه : اللهم سلمنا ،وسلم المؤمنين منّا .


قال بعض السلف .. يُعرض على ابن آدم ساعات عمره ، فكل ساعة لم يذكر الله فيها تتقطع نفسه عليها حسرات ..





قال الحسن ابن بشار : منذ ثلاثين سنة ما تكلمت بكلمة أحتاج أن أعتذر منها .


قال بشر بن منصور : كنا عند أيوب السختياني فغلطنا وتكلمنا، فقال لنا : كفوا .. لو أردت أن أخبركم بكل شيء تكلمت به اليوم لفعلت .


قال رجل للفضيل ابن عياض : إن فلاناً يغتابني ، قال : قد جلب لك الخير جلباً.






قال عبد الرحمن بن مهدي : لولا أني أكره أن يُعصى الله تمنيت ألا يبقى في هذا العصر أحدٌ إلا وقع فيّ واغتابني فأي شيء أهنأ من حسنة يجدها الرجل في صحيفته يوم القيامة لم يعملها ولم يعلم بها.



قال رجل لبكر بن محمد : بلغني أنك تقع فيّ ، قال أنت إذاً أكرم عليَّ من نفسي .



رُؤي بعض الأكابر من أهل العلم في النوم فسُئل عن حاله ، فقال : أنا موقوف على كلمه قُلتُها ،قُلتُ: ما أحوج الناس إلى غيث ، فقيل لي : وما يدريك ؟ أنا أعلم بمصلحة عبادي.





قال عبد الله بن محمد بن زياد : كنت عند أحمد بن حنبل فقال له رجل : يا أبا عبد الله قد اغتبتك ، فاجعلني في حل ، قال :أنت في حل إن لم تعد ، فقلت له : أتجعله في خل يا أبا عبد الله وقد اغتابك ؟ قال : ألم ترني اشترطت عليه .



وجاء ابن سيرين أناسٌ فقالوا : إنا نلنا منك فاجعلنا في حل ، قال : لا أحل لكم شيئاً حرمه الله .
فكأنه أشار إليه بالاستغفار ، والتوبة إلى الله مع استحلاله منه .





قال طوق بن منبه : دخلت على محمد بن سيرين فقال : كأني أراك شاكيا؟ قلت : أجـل ، قال : اذهب إلى فلان الطبيب فاستوصفه ثم قال : اذهب إلى فلان فإنه أطب منه ، ثم قال : أستغفر الله أراني قد اغتبته .



روي عن الحسن أن رجلاً قال : إن فلاناً قد اغتابك ، فبعث إليه طبقاً من الرطب ، وقال : بلغني أنك أهديت إليّ حسناتك ، فأردت أك أكافئك عليها ، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك بها على التمام.

وذكر عن أبي أمامة الباهلي – رضي الله عنه – أنه قال : إن العبد ليُعطى كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن قد عملها ، فيقول يا رب: من أين لي هذا؟
فيقول : هذا بما اغتابك الناس وانت لا تشعر.





قيل لبعض الحكماء: ما الحكمة في أن ريح الغيبة ونتنها كانت تتبين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تتبين في يومنا هذا ؟


قال: لأن الغيبة قد كثرت في يومنا، فامتلأت الأنوف منها، فلم تتبين الرائحة وهي النتن ، ويكون مثال هذا ، مثال رجل دخل الدباغين ، لا يقدر على القرار فيها من شدة الرائحة ، وأهل تلك الدار يأكلون فيها الطعام ويشربون الشراب ولا تتبين لهم الرائحة ، لأنهم قد امتلأت أنوفهم منها ، كذلك أمر الغيبة في يومنا هذا .



قال عبد الله بن المبارك : قلت لسفيان الثوري : يا أبا عبد الله ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة ، ما سمعته يغتاب عدواً له قط ، فقال : هو أعقل من أن يسلط على حسناته ما يُذهبها .




روي عن عمر بن عبد العزيز أنه دخل عليه رجل فذكر له عن رجل شيئا ،فقال له عمر : إن شئت نظرنا في أمرك ، فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية : { إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا} وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية { همازٍ مشاءٍ بنميم } وإن شئت عفونا عنك ؟ فقال : العفو يا أمير المؤمنين ، لا أعود إليه أبدا .



قال رجل لعبد الله بن عمر – وكان أميراً – بلغني أن فلاناً أعلم الأمير أني ذكرته بسوء ، قال : قد كان ذلك ، قال فأخبرني بما قال حتى أظهر كذبه عندك ؟ قال : ما أحب أن أشتم نفسي بلساني ، وحسبي أني لم أصدقه فيما قال ، ولا أقطع عنك الوصال .



http://www.emanway.com/showmsg.php?cid=8&id=1138 (http://www.emanway.com/showmsg.php?cid=8&id=1138)

رحّال بأشعاري
07-06-2008, 02:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختنا في الله إسلامية وصدق مابلغت
وصدق الرسول الكريم حيث قال للسائل : " أو مؤاخذون على ما نقول يا رسول الله ؟؟
قال (صلى الله عليه وسلم ) " وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم".
كذلك روي عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال: " أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتك".
جزاكم الله خيرا على هذه الدعوة الرائعة لحفظ اللسان
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

إسلامية
07-06-2008, 07:46 AM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
حياك الله اخي الفاضل رحّال بأشعاري
شكرا على الاضافة جزاك الله خيرا
وفقك الله ورعاك

أحْـــــمَـدْ
12-06-2008, 09:33 PM
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه


إن اللسان على صِغَره عظيمُ الخطر ، فلا ينجو من شرِّ اللسان إلا من قيَّده بلجام الشرع ، فيكفه عن كل ما يخشى عاقبته في الدنيا والآخرة

أما من أطلق اللسان ، و أهمله مُرخيَ العَنان ، سلك به الشيطان في كل ميدان ، و ساقه إلى شفا جرف هارٍ ، أن يضطره إلى دار البوار ، ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم

جزاكِ اللهُ خيرا ً أختنا الفاضلة الكريمة

غفرَ اللهُ لكِ و رضيَ عنكِ و رفع درجاتكِ في عليين


... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...

إسلامية
15-06-2008, 09:39 PM
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ

السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه



إن اللسان على صِغَره عظيمُ الخطر ، فلا ينجو من شرِّ اللسان إلا من قيَّده بلجام الشرع ، فيكفه عن كل ما يخشى عاقبته في الدنيا والآخرة


أما من أطلق اللسان ، و أهمله مُرخيَ العَنان ، سلك به الشيطان في كل ميدان ، و ساقه إلى شفا جرف هارٍ ، أن يضطره إلى دار البوار ، ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم


جزاكِ اللهُ خيرا ً أختنا الفاضلة الكريمة


غفرَ اللهُ لكِ و رضيَ عنكِ و رفع درجاتكِ في عليين




... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...



عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله خيراخي في الله احمد على الاضافة الطيبة
احترامي لك

مجنوون اللحيدان
26-06-2008, 05:59 PM
بارك الله فيك اختي اسلامية ^_^

إسلامية
02-07-2008, 11:06 PM
بارك الله فيك اختي اسلامية ^_^



وفيك بارك الله اخي الكريم شكرا على مرورك جزاك الله خيرا

Mr.alOne
13-07-2008, 08:49 AM
قَالَ حَكِيمٌ: الكَلاَمُ كَالدواء ، القليلُ منهُ نافع، والإِكثَارُ منهُ قَاتِل، وقيلَ كثرةُ الكَلاَمِ تَذهَبُ بِالوَقار ، والصمتُ بضدهِ ، و أقربُ طَريقٍ لتخلصِ من فضولِ الكَلاَم ، تَركُ فضول الخُلطة وذَلِكَ يَكونُ بالعزلة نَسأَلُ اللهَ سُبْحَانهُ وتَعَالى أنّ يُيَسِرَهَا عَلينا وَ عَليكُم ، فو اللهِ لا يقوى عليها إِلا مخُلص، أسْتَشعَرَ عظَمَةَ اللهِ سُبحَانهُ وَتَعالى وَ ذَاقَ حَلاَوةَ الإيمانِ فأستأَنسَ بِالخَالقِ و أستوحشَ من الخلق، جَعَلناَ اللهُ وإِيَاكُم ذَياَكَ الرجل..

بَارَكَ اللهُ فيكِ ولكِ، أختي إسلامية،

أخوكم / الوابل الصيب

إسلامية
13-07-2008, 09:25 PM
قَالَ حَكِيمٌ: الكَلاَمُ كَالدواء ، القليلُ منهُ نافع، والإِكثَارُ منهُ قَاتِل، وقيلَ كثرةُ الكَلاَمِ تَذهَبُ بِالوَقار ، والصمتُ بضدهِ ، و أقربُ طَريقٍ لتخلصِ من فضولِ الكَلاَم ، تَركُ فضول الخُلطة وذَلِكَ يَكونُ بالعزلة نَسأَلُ اللهَ سُبْحَانهُ وتَعَالى أنّ يُيَسِرَهَا عَلينا وَ عَليكُم ، فو اللهِ لا يقوى عليها إِلا مخُلص، أسْتَشعَرَ عظَمَةَ اللهِ سُبحَانهُ وَتَعالى وَ ذَاقَ حَلاَوةَ الإيمانِ فأستأَنسَ بِالخَالقِ و أستوحشَ من الخلق، جَعَلناَ اللهُ وإِيَاكُم ذَياَكَ الرجل..

بَارَكَ اللهُ فيكِ ولكِ، أختي إسلامية،

أخوكم / الوابل الصيب


شكرا على الاضافة الكريمة..
جزاك الله خيرا اخي الفاضل الوابل الصيب
وفقك الله