المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث ... له أربعة أسانيد .. والأربعة متناقضة !!



الأمير القلق
08-06-2008, 11:24 PM
http://www.3tt3.net/up4/get-6-2008-5yyayv3o.gif (http://www.3tt3.net/up4)

لن أطيل الموضوع في المقدمات..
فأنا لا أجيدها:)

أسأل عن حديث قدسي لا أدري مدى صحة درجته:

" من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين "
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الزيلعي - المصدر: تخريج الكشاف

" من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين "
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: إسناده لين - المحدث: ابن حجر العسقلاني

" من شغله ذكري عن مسألتي ، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين "
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة

" من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين "
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: ابن حبان - المصدر: المجروحين


لم أعد أفهم..
هل هو ضعيف أم به لين؟؟؟
بل هل هو صحيح أم منكر!!

ولمن يجيب عن سؤالي.. إليه هذا التساؤل:
على ماذا اعتمد في تحديد درجة الحديث؟
فالموضوع هنا " متشابك " بعض الشيء!

وبالنسبة لي أنا كعامي،،
أي التخاريج آخذ في المعتبر حين أستدل بها في أحد المجالس؟
ولماذا أرفض البقية؟

أعلم أن علم الحديث موضوع صعب نوعاً ما..
ولكني أتمنى أن أجد من يشرحه بأسلوب بسيط وسلس..

علماً أن هذا الحديث له رواية ثانية،
ذكرت فيه كلمة " القرآن " بدلاً من كلمة " ذكري " :

" من شغله القرآن عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه "
الراوي: أبو سعيد - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري -

" من شغله القرآن عن ذكري ، ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه "
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: حسن غريب - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي

في هذه الرواية اسناده حسن..
اتفق عليها المنذري والترمذي..

ولكن في الروايات الأربعة الأولى.. لم أجد اثنين أتفقا عليها!

أتوقع من الأخ الوابل الصيب الإجابة على سؤالي..
فأنا أثق به ثقة عمياء...
وكذلك في بقية الأعضاء المباركين..

وجزاكم الله عني خيراً..


http://www.3tt3.net/up4/get-6-2008-84l7b2bl.gif (http://www.3tt3.net/up4)
ماجد

moneeeb
09-06-2008, 02:51 AM
السلام عليكم...
هل فى هدايا.. و لا الشغلة بلوشى؟؟؟ ^_^

المهم روح هذا الرابط او اقرأ هنا:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=9202&Option=FatwaId

فالحديث المذكور رواه الترمذي من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم: " يقول الرب عز وجل: من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته ‏أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه". قال ‏الترمذي: هذا حديث حسن غريب.‏
وقال: المباركفوري في شرح الترمذي ( قال الحافظ في الفتح بعد ذكر هذا الحديث: رجاله ‏ثقات، إلا عطية العوفي ففيه ضعف. انتهى.‏ قلت: وفي سنده محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني وهو أيضاً ضعيف. قال الحافظ في ‏التهذيب في ترجمته. قال الذهبي: حسن الترمذي حديثه فلم يحسن. انتهى. والحديث ‏أخرجه أيضاً الدارمي والبيهقي في شعب الإيمان) انتهى من شرح الترمذي.‏
والحديث ورد أيضاً من حديث عمر رضي الله عنه رواه الطبراني قال الحافظ في الفتح ( رواه الطبراني بسند لين ).‏
لكن نقل ابن عراق في تنزيه الشريعة عن الحافظ ابن حجر قوله في أماليه: ( هذا حديث ‏حسن أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد، ولم يصب ابن الجوزي في إيراده في ‏الموضوعات، وإنما استند إلى ابن حبان في ذكره لصفوان في الضعفاء، ولم يستمر ابن حبان ‏على ذلك بل رجع فذكره في الثقات، وكذا ذكره في الثقات ابن شاهين وابن خلفون ‏وقال ابن خلفون: إن ابن معين وثقه، وذكره البخاري في التاريخ فلم يحك فيه جرحاً، وقد ‏ورد الحديث أيضاً من حديث أبي سعيد الخدري أخرجه الترمذي وحسنه، ومن حديث ‏جابر أخرجه البيهقي في الشعب) انتهى.‏
والحاصل أن الحديث مختلف في تضعيفه وتحسينه.‏
وقد ثبت في الكتاب والسنة الترغيب في الدعاء والأمر به، بل جاء عند أحمد بسند لا بأس ‏به " من لم يدع الله غضب عليه" ولهذا استشكل بعض أهل العلم هذا الحديث القدسي ‏ورأوا أن في ظاهره معارضة لذلك.‏
قال الزرقاني في شرح الموطأ: ( واستُشكل حديث " من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته ‏أفضل ما أعطي السائلين" المقتضي لفضل ترك الدعاء حينئذ، مع الآية المقتضية للوعيد ‏الشديد على تركه.‏



فكما ترى لم يذكر المركز ان هذا الحديث صحيح, بل حسن كاحسن تقدير

الله اعلم

ربما اذا وجدت شئ اخر عن هذا الحديث ادلك عليه...لكن لازم هدايا...هذه المره سماح ^_^

فى امان الله

أحْـــــمَـدْ
09-06-2008, 02:41 PM
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه


الأخ الفاضل

بدايةً ، فالمنتدى ليسَ مُخْتَصّا ً بالإجابةِ على مثلِ هذه المسائل العلمية التي تحاجُ إلى متخصصين في علمِ الحديث ، و نرجو من الأخوة الأفاضل ممن يودن المشاركة هنا ، أن يوثقوا كلامهم بآراء العلماء ، لا بآرائهم الشخصية

و اسمح لي أن أوردَ هنا كلاما ً للعلامة ابن جبرين ، من أحد أبحاثه النفسية عن أخبارِ الآحاد ، و الكلامُ هنا تحديدا ً على الصحيحين

إننا نشاهد اختلاف المحدثين في الحديث الواحد، ما بين مصحح له ومضعف، وطاعن في رواته وذاب عنهم، ونحو ذلك مما يسبب عدم اليقين بما قالوه، والتوقف في مروياتهم مخافة الخطأ

فقد روى البخاري ومسلم أحاديث حكما بصحتها، ثم تعقبهما بعض العلماء -كالدار قطني- وذكروا فيها مطاعن

وكذا الترمذي كثيراً ما يصحح أحاديث في جامعه، ولا تكون صحيحة وهكذا ما اشتهر عن الحاكم في مستدركه

ولو كانت أمارات الصحة ظاهرة مفيدة للعمل لما وقع فيها هذا الاختلاف الكثير، فيقال: لقد اصطلح أهل الحديث على تمييز الصحيح الثابت من الحديث النبوي في رجاله ولفظه ومعناه مما يعرفونه به من غيره

ولم يكن العلماء بهذا الفن على استواء في العلم بهذه المميزات، مما كان سبباً لمثل هذا الاختلاف ولا شك في تقدم أهل الصنعة في ذلك كالبخاري ومسلم، والإمام أحمد ويحيى بن معين ونحوهم على غيرهم

فنحن عند اختلافهم نعمل بالترجيح الذي يكون بالأكثرية، كما يكون بالقوة وتمام المعرفة، وهذا ما تميز به البخاري ومسلم في صحيحيهما

وقد عرف أيضاً أن الحكم بصحة الحديث لا يعتمد الإسناد دائماً، فقد يكون له طرق أخرى يعرفها من صححه، أو يكون هناك قرائن تقوي ثبوته لم يطلع عليها من طعن فيه

أما الترمذي فقد عرف عنه نوع من التساهل في التصحيح، ظهر ذلك بالتتبع. فحكمه بالصحة معتبر في الغالب. وقد يكون مقيداً بما ظهر له وإن خالفه غيره

وأما الحاكم فهو - وإن كان واسع الحفظ كثير الرواية- لكنه كثير التساهل في التصحيح، ولهذا لا يوثق غالباً بتصحيحه وحده

وقد تتبعه في مستدركه بعض العلماء كالذهبي، فوافقوه على الكثير مما حكم بصحته، وخالفوه في كثير مع إيضاح وجه المخالفة؛ مع أنه غالباً إنما يجزم بصحة السند دون المتن، وذلك مقيد بما ظهر له من حال الرواة

وهذه سنة الله في وجود هذا التفاوت بين خلقه

...



اختلاف المحدثين في الحكم على الأحاديث



أجاب عليه:د. الشريف حاتم بن عارف العوني
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى


السؤال:
كيف يصنف الألباني كثيراً من الأحاديث إلى صحيح وضعيف، مع أنه لم يلتق بأي راوٍ من رواة الأحاديث؟! فإذا كان علماء الحديث يعتمدون على مجموعة كاملة ضخمة لكل ما كتب، بما في ذلك معلومات الكتب الموسوعية المتعددة عن السير الذاتية لمختلف رواة الأحاديث، فلماذا يكون حديث معين صحيحاً عند بعض المحدثين بينما يعتبره البعض الآخر ضعيفا؟ هل يخبر رواة الأحاديث المحدثين بأنهم جديرون بالثقة، ويعول عليهم، أو أنهم غير جديرين بالثقة؟ أليست هي وجهة نظر المحدثين في الحديث؟

الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأزواجه أمهات المؤمنين، أما بعد:

لم يكن الألباني (رحمه الله) وحده هو الذي يدرس المرويات لمعرفة صحيحها من ضعيفها، بل إن علماء السنة قديمًا وحديثًا -قبل الألباني وبعده- كلّهم قد مارسوا هذه الدراسة، وقاموا بهذا التمييز، بناءً على قواعد علمهم الدقيقة

أمّا استفسار السائل عن سبب اختلاف المحدثين في التصحيح والتضعيف، وإشارته إلى غرابة ذلك مع ادّعاء دقة علوم الحديث؛

فجوابها:
أن الاختلاف في الأمور الدقيقة والعلوم العميقة والتي يتباينُ الناس في القدرة على التعامل الصحيح معها ليس خاصَّا بعلوم السنة، فهذا موجود في جميع العلوم، والتي لا يشك السائل في كونها علومًا دقيقةً مبنيةً على قواعد علميّة سليمة

فالطبّ مثلاً أحدُ العلوم الشريفة، ومع ذلك: ما أكثر ما يختلف الأطبّاء في تشخيص المرض! فإن اتفقوا في تحديد المرض، فما أكثر ما يختلفون في طريقة علاجه! من علاج جراحيٍّ، إلى علاج دوائي، إلى غير ذلك

والهندسة مثلاً علمٌ في غاية الدقة، ولا تحتمل حساباته للخطأ، ومع ذلك لو كان لديك مشروع أو استشارة هندسيّة لإصلاح مشروع ما، فإن الآراء تكاد تختلف بين المهندسين باختلاف مكاتبهم الاستشاريّة

والأمثلة على ذلك واقعةٌ في جميع العلوم، التي لا يشك السائل في احترامها والاعتراف بكونها علومًا دقيقة. فلم يكن اختلافُ علماء تلك العلوم دليلاً على أنها ليست علومًا، ولم يكن اختلافهم سببًا للشك في قدرتهم العلميّة، ولم يمنعنا اختلافهم من الاعتماد عليهم في علومهم، وأن لا نسمح لغيرهم ممن لم يتخصّص في ذلك العلم أن يتكلّم فيه، أو أن ينازع علماءه في علمهم

الخلاصة: إن اختلاف علماء الحديث ليس سبُبه قصورًا في علمهم، وإنما سببه هو السبب الذي جعل جميع علماء العلوم الأخرى يختلفون، وهي أسباب عديدة، لا علاقة لها بقصور العلم، أو عدم صحّة قواعده. والذي أرجوه من السائل أن يُنصف علوم السنة وعلماءها، بأن يكون موقفُه منها ومنهم هو موقفه من أي علم يُجلّه ويُعظّمُ علماءه، مع أنه يجهل ذلك العلم، ولم يتخصّص فيه. وبأن يقيس ما لم يبلغه عَقْلُه من علوم السنة، ولم يفهمه من منهجها بما لم يبلغه عقله من العلوم الكونيّة الأخرى، ولم يفهمه من مناهجها، بأن يكون ذلك القُصورُ في بلوغ عقله علمَ ما لم يعلم، ونقصُ فهمه عن إدراك مناهجها مانعًا له عن الاعتراض على ذلك العلم، وحائلاً دون شكّه في علمائه؛ لأن الجهل لا يُمكن أن يكون حجّةً على العلم، فضلاً عن أن يكون مُبطلاً له

وأمّا ظنّ السائل بأن المحدّثين كانوا يعتمدون في الوثوق بخبر الرواة على خبر الرواة عن أنفسهم بأنهم جديرون بالثقة أو أنهم غير جديرين، فهو ظنّ بعيدٌ عن الواقع كل البعد، ولا أدري كيف تصوّر السائلُ أنّ هذا المنهج الساذج المتهافت هو منهج المحدّثين؟!!

إن وقوع السائل في هذا التصوّر البعيد كل البعد عن واقع المنهج النقدي الذي لدى المحدثين، ليدلّ على قصور معرفته الشديد عن علوم السنّة. وهذا القصور ينبغي أن يقوده: إمّا إلى تعلُّم علوم السنّة التعلّم العميق المتخصّص على أيدي علمائها، كما لو أراد تعلّم أي علم آخر. وإمّا أن يترك الخوض في هذا العلم لأهله المختصّين فيه، ويطمئنّ إلى أن أئمة الدين من فقهاء المذاهب الأربعة وأتباعهم وغيرهم عندما احتجّوا جميعًا بالسنة، وعدّوها المصدر التشريعي للإسلام مع القرآن الكريم، إنما فعلوا ذلك لأن السنة محفوظة بحفظ الله تعالى الذي يسّرهُ سبحانه على أيدي المحدّثين، وبجهودهم الهائلة التي بذلوها لتحقيق هذا الغرض الجليل، والذي نجحوا في تحقيقه، حتى كانوا محطّ ثقة علماء الدين جميعًا، وموطنًا لإعجابهم بهذا الإنجاز الحديثي العظيم

أمّا قول السائل عن نقد المحدثين: إنه مجرّد وجهة نظر للمحدثين. فهو ينطبق على جميع العلوم، فرأي العلماء في الطب والهندسة والفلك وعلم الاجتماع وعلم النفس هي وجهات نظر لهم، قد يتفقون فيها، وكثيرًا ما يختلفون

فوجهة نظر علماء علم معيّن محترمة، بل هي العلم، ولا يتعلّم المتعلّمون علمًا ما، إلا من خلال وجهات نظر علمائه.
فأسأل الله تعالى للسائل علمًا نافعًا، وعملاً صالحًا. والله أعلم.
والحمد لله الكبير المتعال، والصلاة والسلام على رسول الله وأزواجه والآل

...


... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...

أحْـــــمَـدْ
09-06-2008, 03:25 PM
و هذا كتابٌ رائع بعنوان " أثر اختلاف الأسانيد و المتون في اختلاف الفقهاء "

لفضيلة الدكتور / ماهر ياسين الفحل

رئيس قسم الحديث ، كلية العلوم الإسلامية ، جامعة الأنبار

من هنا (http://dc68.4shared.com/download/50659239/2bde90ff/Ekhtelafalmotonnat.rar?tsid=20080609-071857-58b152e4)

و هنا (http://download146.mediafire.com/2lzbr0zxxuxg/7yyuljyj5lx/Ekhtelafalmoton.nat.rar)

الأمير القلق
10-06-2008, 11:00 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

جزاك الله خيراً أخي أحمد على هذا الرد الرائع..

وفقت في النقل.. بارك الله فيك...

وكذلك في الأخ منيب..
بارك الله لكما وشكر سعيكما.. وفي موازين حسناتكما إن شاء الله

وما ذكرته لا يعني أنه سيتوقف فهمي عند هذا الحد

فبإذن الله سأسعى جاهداً لأتعمق أكثر في المسائل العلمية والأجوبة عليها

حالما أنتهي من اختباراتي الثانوية... دعواتكم لي بالتوفيق..

همسة:
جاري تحميل الكتاب.. والإطلاع عليه في أقرب فرصة إن شاء الله...


دمت على طاعة الرحمن..
ماجد