إسلامية
10-06-2008, 09:31 PM
هاجم زعيم تنظيم "فتح الإسلام"، زعماء السنة في لبنان، وقيادات الجيش اللبناني، و"حزب الله" بسبب مواجهات مايو الماضي التي شهدتها بيروت، وانتهت بسيطرة ميليشيات الحزب على العاصمة والجبل .
واتهم العبسي، زعماء السنة بـ"الخيانة" وتلقي الأوامر من الإدارة الأمريكية، بينما اتهم "حزب الله"، الذي ادعى معارضته لمهاجمة الجيش اللبناني لمخيم نهر البارد، بشن حرب مذهبية .
وندد العبسي بموقف الجيش اللبناني من الأحداث، وقال: إنه "خذل" السنة الذين وقفوا معه في معارك نهر البارد، و"اصطف مع الروافض في حربهم"، ودعا السنة في لبنان إلى "الالتفاف حول راية التوحيد لأن وقت المفاصلة قد حان" .
وجاءت اتهامات العبسي خلال تسجيل صوتي، يعد هو الثاني له بعد فراره من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في سبتمبر من العام الماضي، لم يتم التأكد بعد من صحة نسبته له، حيث أكد خلاله على أن الصراع الإيراني الأمريكي يهدف للسيطرة على المنطقة العربية وضرب السنة، باعتبارهم العقبة الوحيدة.
وخص العبسي قادة السنة في لبنان بهجوم عنيف، واختص منهم سعد الحريري رئيس كتلة المستقبل، ورئيس الوزراء، فؤاد السنيورة، وممثل منظمة التحرير في لبنان، عباس زكي .
وقال إن بروز القوى السياسية السنية الحالية هو "مخطط أمريكي" وضعه البيت الأبيض ضد أتباع هذا المذهب "الذين أكرم الله طائفة منهم بتحطيم أصنام بوش في عقر داره"، في إشارة إلى هجمات سبتمبر .
وذكر العبسي أهل المخيمات الفلسطينية في لبنان، بحربهم مع التنظيمات الشيعية في لبنان قبل عقدين، وقال: "انظروا كيف قادكم زعماء الردة إلى الذل والهوان.. إن هدف سعد وعباس ونصر اللات واحد وهو إذلال أمة التوحيد وتمزيقها، واحد يأتمر بأوامر بوش، والآخر يمتثل أوامره عبر آيات الشيطان في طهران".
وأشار العبسي إلى الوجه الآخر للخطة الأمريكية والمتمثل في تقوية إيران والتنظيمات التابعة لها في العراق ولبنان، موضحًا أن نتيجة معارك يوليو 2006 بين "حزب الله" و"إسرائيل" كانت "انتصارًا وهميًا" لخدمة خطة "إدارة الفاتيكان العسكرية في البيت الأسود.. بالوقوف أمام أهل السنة، الذين يشكلون الخطر الحقيقي" .
وتسائل العبسي "إذا كانت الحرب مع اليهود مفتوحة، كما ادعى الخميني الصغير، زعيم حزب الشيطان، فلماذا مُنع من المشاركة في حرب تموز كل من هو خارج إطارهم؟"، في إشارة إلى رفض "حزب الله" مشاركة السنة في تلك الحرب .
وأكد العبسي على أن نتيجة المعارك انتهت بتأمين الجبهة الشمالية لـ"إسرائيل"، التي "كانت على استعداد لدفع مائة، بل مئات من جنودها في سبيل ذلك" .
وقال: إن "إسرائيل" أقرت بهزيمتها في معارك صيف العام 2006 أمام "حزب الله" بعد سقوط 3 ألاف صاروخ عليها في 33 يومًا "فيما سقط هذا العدد في المخيم خلال ثلاث ساعات" .
وكان العبسي قد ظهر في تسجيل صوتي للمرة الأولى في الثامن من يناير الماضي، بعد تمكنه من الهروب من مخيم نهر البارد، حيث ندد بقائد الجيش آنذاك، العماد ميشال سليمان، وقال إنه تحرك لتصفية تنظيمه داخل المخيم مقابل سماح واشنطن له بالوصول إلى كرسي الرئاسة.
وانتهت معارك نهر البارد، التي استمرت 15 أسبوعًا، بسيطرة الجيش اللبناني على المخيم في الثاني من سبتمبر الماضي بعد عملية فرار نفذها من تبقى من المسلحين وعلى رأسهم العبسي.
وثمن العبسي العملية التي نسبها في حديثه لعناصر تنظيمه والتي تمثلت في إطلاق صواريخ من طراز "زرقاوي" على مغتصبة سديروت الصهيونية، والتي كانت مثار جدل بين حركتي حماس وفتح .
http://www.almoslim.net/node/94752 (http://www.almoslim.net/node/94752)
واتهم العبسي، زعماء السنة بـ"الخيانة" وتلقي الأوامر من الإدارة الأمريكية، بينما اتهم "حزب الله"، الذي ادعى معارضته لمهاجمة الجيش اللبناني لمخيم نهر البارد، بشن حرب مذهبية .
وندد العبسي بموقف الجيش اللبناني من الأحداث، وقال: إنه "خذل" السنة الذين وقفوا معه في معارك نهر البارد، و"اصطف مع الروافض في حربهم"، ودعا السنة في لبنان إلى "الالتفاف حول راية التوحيد لأن وقت المفاصلة قد حان" .
وجاءت اتهامات العبسي خلال تسجيل صوتي، يعد هو الثاني له بعد فراره من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في سبتمبر من العام الماضي، لم يتم التأكد بعد من صحة نسبته له، حيث أكد خلاله على أن الصراع الإيراني الأمريكي يهدف للسيطرة على المنطقة العربية وضرب السنة، باعتبارهم العقبة الوحيدة.
وخص العبسي قادة السنة في لبنان بهجوم عنيف، واختص منهم سعد الحريري رئيس كتلة المستقبل، ورئيس الوزراء، فؤاد السنيورة، وممثل منظمة التحرير في لبنان، عباس زكي .
وقال إن بروز القوى السياسية السنية الحالية هو "مخطط أمريكي" وضعه البيت الأبيض ضد أتباع هذا المذهب "الذين أكرم الله طائفة منهم بتحطيم أصنام بوش في عقر داره"، في إشارة إلى هجمات سبتمبر .
وذكر العبسي أهل المخيمات الفلسطينية في لبنان، بحربهم مع التنظيمات الشيعية في لبنان قبل عقدين، وقال: "انظروا كيف قادكم زعماء الردة إلى الذل والهوان.. إن هدف سعد وعباس ونصر اللات واحد وهو إذلال أمة التوحيد وتمزيقها، واحد يأتمر بأوامر بوش، والآخر يمتثل أوامره عبر آيات الشيطان في طهران".
وأشار العبسي إلى الوجه الآخر للخطة الأمريكية والمتمثل في تقوية إيران والتنظيمات التابعة لها في العراق ولبنان، موضحًا أن نتيجة معارك يوليو 2006 بين "حزب الله" و"إسرائيل" كانت "انتصارًا وهميًا" لخدمة خطة "إدارة الفاتيكان العسكرية في البيت الأسود.. بالوقوف أمام أهل السنة، الذين يشكلون الخطر الحقيقي" .
وتسائل العبسي "إذا كانت الحرب مع اليهود مفتوحة، كما ادعى الخميني الصغير، زعيم حزب الشيطان، فلماذا مُنع من المشاركة في حرب تموز كل من هو خارج إطارهم؟"، في إشارة إلى رفض "حزب الله" مشاركة السنة في تلك الحرب .
وأكد العبسي على أن نتيجة المعارك انتهت بتأمين الجبهة الشمالية لـ"إسرائيل"، التي "كانت على استعداد لدفع مائة، بل مئات من جنودها في سبيل ذلك" .
وقال: إن "إسرائيل" أقرت بهزيمتها في معارك صيف العام 2006 أمام "حزب الله" بعد سقوط 3 ألاف صاروخ عليها في 33 يومًا "فيما سقط هذا العدد في المخيم خلال ثلاث ساعات" .
وكان العبسي قد ظهر في تسجيل صوتي للمرة الأولى في الثامن من يناير الماضي، بعد تمكنه من الهروب من مخيم نهر البارد، حيث ندد بقائد الجيش آنذاك، العماد ميشال سليمان، وقال إنه تحرك لتصفية تنظيمه داخل المخيم مقابل سماح واشنطن له بالوصول إلى كرسي الرئاسة.
وانتهت معارك نهر البارد، التي استمرت 15 أسبوعًا، بسيطرة الجيش اللبناني على المخيم في الثاني من سبتمبر الماضي بعد عملية فرار نفذها من تبقى من المسلحين وعلى رأسهم العبسي.
وثمن العبسي العملية التي نسبها في حديثه لعناصر تنظيمه والتي تمثلت في إطلاق صواريخ من طراز "زرقاوي" على مغتصبة سديروت الصهيونية، والتي كانت مثار جدل بين حركتي حماس وفتح .
http://www.almoslim.net/node/94752 (http://www.almoslim.net/node/94752)