سيف الكلمة
11-06-2008, 04:29 PM
-
-
جزيرتي لم تستعمر بعد
ولم تُرسم على خريطتهم
ولم ولن يطالها زمن التغيير
وليست من ضمن محطات أسفارهم
لست الوحيد الذي أسكنها
لكن من القلائل الذين لديهم بعض من أمل
ومع القلم وبعض الأوراق بدأت
رسائل كتبت بأحاسيس وعواطف صادقة
تبحث عن متنفس لها
في قوارير قذفتها أمواج العذاب
على سواحل لاإحساس فيها
بعضها تكسر على صخور اليأس
وبعضها على رمال شواطئ باردة
تنتظر عنوانها
ويا للأسف في وقت قد تغيرت العناوين فيه
وآخرها رمي في النفايات
بعد علم قارئتها ( من فتيات الجيل الصاعد )
أنها ليست خريطة كنز ... ( سبب فكرة الخاطرة :31: )
وليست طريق المستقبل الذي تنبأ جمالها به
فليس فيها ( القوارير ) سوى مخطوطة تكررت كلماتها
في كتب إمتلأت بها مكتبات التاريخ غير المعاصر
من أساطير عشق ومثالياته
بدأ ينعدم تأثيرها في فكر شبابنا
والتي تلازم فقط حاليا ألسنة بعض فقراء المادة
وسكان الجزر النائية
وغيرهم في ( قارّته وزمنه ) اليوم مع هذه وغدا مع تلك
قلب كحجرة الشاهدة على قبر الضمير
(( ومع ذلك يركض وراءهم الكثيرون ..!! ))
وأموال طائلة تنفق على متعة التغيير
وهندام أنيق مع عطر جذاب
وسيارة حديثة بأرقام متسلسلة
وبعض لوازم الصيد من هدايا ودعوات مبهمة النيّة
أحيانا وعود بزواج وعائلة وأطفال بعيدا عن الصراحة
والأحيان الأخرى تكون الصراحة هي البداية
وبعد الوجبة الشهية
فضلات ترمى على قارعة الزمن الحالي
يلقفها شباب اليوم المعطاء
صاحب الصدر الحنون
واللسان المعسول والطبيب الشافي
كما يدّعي بجمال شكله
وبعد ذهاب المخدر بعد بضع من الوقت
وغياب الطبيب فجأة بعد أخذ ثمن الكشفيّة
تعود جراح الضحايا للألم أضعافا
وتكثر تشققاتها
ويتغير مفهوم الحياة لديهم
وتتبعثر الأفكار
وتموت الثقة فيما تبقى من أحاسيس هوجاء
يتحاشاهم الأهل والأصدقاء
فترتسم صورة الغابة بوحوشها في أذهانهم
والبعض يبدأ التحول من صفات الفريسة إلى المفترس
والبعض الآخر يبتعد حتى عن الأحاسيس البريئة
وحتى القوارير الراسية على شواطئه
تصبح لديه مثل المحرمات
كقوارير الشراب .... !!!
- يتبع -
وشكرا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,
-
جزيرتي لم تستعمر بعد
ولم تُرسم على خريطتهم
ولم ولن يطالها زمن التغيير
وليست من ضمن محطات أسفارهم
لست الوحيد الذي أسكنها
لكن من القلائل الذين لديهم بعض من أمل
ومع القلم وبعض الأوراق بدأت
رسائل كتبت بأحاسيس وعواطف صادقة
تبحث عن متنفس لها
في قوارير قذفتها أمواج العذاب
على سواحل لاإحساس فيها
بعضها تكسر على صخور اليأس
وبعضها على رمال شواطئ باردة
تنتظر عنوانها
ويا للأسف في وقت قد تغيرت العناوين فيه
وآخرها رمي في النفايات
بعد علم قارئتها ( من فتيات الجيل الصاعد )
أنها ليست خريطة كنز ... ( سبب فكرة الخاطرة :31: )
وليست طريق المستقبل الذي تنبأ جمالها به
فليس فيها ( القوارير ) سوى مخطوطة تكررت كلماتها
في كتب إمتلأت بها مكتبات التاريخ غير المعاصر
من أساطير عشق ومثالياته
بدأ ينعدم تأثيرها في فكر شبابنا
والتي تلازم فقط حاليا ألسنة بعض فقراء المادة
وسكان الجزر النائية
وغيرهم في ( قارّته وزمنه ) اليوم مع هذه وغدا مع تلك
قلب كحجرة الشاهدة على قبر الضمير
(( ومع ذلك يركض وراءهم الكثيرون ..!! ))
وأموال طائلة تنفق على متعة التغيير
وهندام أنيق مع عطر جذاب
وسيارة حديثة بأرقام متسلسلة
وبعض لوازم الصيد من هدايا ودعوات مبهمة النيّة
أحيانا وعود بزواج وعائلة وأطفال بعيدا عن الصراحة
والأحيان الأخرى تكون الصراحة هي البداية
وبعد الوجبة الشهية
فضلات ترمى على قارعة الزمن الحالي
يلقفها شباب اليوم المعطاء
صاحب الصدر الحنون
واللسان المعسول والطبيب الشافي
كما يدّعي بجمال شكله
وبعد ذهاب المخدر بعد بضع من الوقت
وغياب الطبيب فجأة بعد أخذ ثمن الكشفيّة
تعود جراح الضحايا للألم أضعافا
وتكثر تشققاتها
ويتغير مفهوم الحياة لديهم
وتتبعثر الأفكار
وتموت الثقة فيما تبقى من أحاسيس هوجاء
يتحاشاهم الأهل والأصدقاء
فترتسم صورة الغابة بوحوشها في أذهانهم
والبعض يبدأ التحول من صفات الفريسة إلى المفترس
والبعض الآخر يبتعد حتى عن الأحاسيس البريئة
وحتى القوارير الراسية على شواطئه
تصبح لديه مثل المحرمات
كقوارير الشراب .... !!!
- يتبع -
وشكرا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,