إسلامية
12-06-2008, 05:16 PM
السلطات الإيرانية فرضت على المالكي خلع ربطة العنق قبل مقابلة خامنئي
المرشد الأعلى رفض إعطاء أي وعد بوقف التدخل الإيراني في العراق
قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي: إن السلطات الإيرانية فرضت على المالكي أن يخلع ربطة العنق قبل أن يسمح له بمقابة المرشد الأعلى لللثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي. وبينت المصادر أن المالكي لم يستطع أن يقدم مطالب الحكومة العراقية التي حملها معه إلى المرشد الأعلى ، وتعامل معه بقدسية جعلته يردد كلمة نعم تعقيبا على كل شيء يذكره خامنئي، موضحة أن الأخير حذر المالكي ضمنا من مغبة توقيع أية اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة، الأمر الذي جعل رئيس الوزراء العراقي يلزم الصمت من غير أن يعلق على تلك التحذيرات.
وأفادت المصادر أن المالكي طلب من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن يوصل رسالته إلى المرشد الأعلى، مبينا له أن الحكومة العراقية تعول على مساندة الجمهورية الإسلامية، وأنها غدت بين المطرقة الامريكية والسندان الإيراني، وان القوى الشيعية في العراق لن تسمح للولايات المتحدة باستخدام الاراضي العراقية منطلقا لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، لافتا إلى أن الحكومة العراقية ستضيف بندا إلى المعاهدة الأمنية يقضي بعدم استخدام العراق منطلقا للعدوان على دول الجوار، وهذا البند سيحمي إيران من أية ضربة محتملة من الولايات المتحدة. وأشارت المصادر إلى أن المالكي خرج من مقابلة خامنئي وهو محبط، حيث لم يتلق أي وعد من المرشد الأعلى بوقف التدخل الإيراني في الشأن العراقي بل إن المالكي استشف أن الإيرانيين يريدون توسيع مواجهتهم مع الأمريكان على الأرض العراقية وانهم يسعون إلى فوز الديمقراطيين وإبعاد الجمهوريين عن البيت الأبيض والتعجيل بانسحاب القوات الأمريكية لتبقى إيران اللاعب الوحيد في الساحة العراقية.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=243755&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=243755&Sn=WORL)
المرشد الأعلى رفض إعطاء أي وعد بوقف التدخل الإيراني في العراق
قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي: إن السلطات الإيرانية فرضت على المالكي أن يخلع ربطة العنق قبل أن يسمح له بمقابة المرشد الأعلى لللثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي. وبينت المصادر أن المالكي لم يستطع أن يقدم مطالب الحكومة العراقية التي حملها معه إلى المرشد الأعلى ، وتعامل معه بقدسية جعلته يردد كلمة نعم تعقيبا على كل شيء يذكره خامنئي، موضحة أن الأخير حذر المالكي ضمنا من مغبة توقيع أية اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة، الأمر الذي جعل رئيس الوزراء العراقي يلزم الصمت من غير أن يعلق على تلك التحذيرات.
وأفادت المصادر أن المالكي طلب من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن يوصل رسالته إلى المرشد الأعلى، مبينا له أن الحكومة العراقية تعول على مساندة الجمهورية الإسلامية، وأنها غدت بين المطرقة الامريكية والسندان الإيراني، وان القوى الشيعية في العراق لن تسمح للولايات المتحدة باستخدام الاراضي العراقية منطلقا لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، لافتا إلى أن الحكومة العراقية ستضيف بندا إلى المعاهدة الأمنية يقضي بعدم استخدام العراق منطلقا للعدوان على دول الجوار، وهذا البند سيحمي إيران من أية ضربة محتملة من الولايات المتحدة. وأشارت المصادر إلى أن المالكي خرج من مقابلة خامنئي وهو محبط، حيث لم يتلق أي وعد من المرشد الأعلى بوقف التدخل الإيراني في الشأن العراقي بل إن المالكي استشف أن الإيرانيين يريدون توسيع مواجهتهم مع الأمريكان على الأرض العراقية وانهم يسعون إلى فوز الديمقراطيين وإبعاد الجمهوريين عن البيت الأبيض والتعجيل بانسحاب القوات الأمريكية لتبقى إيران اللاعب الوحيد في الساحة العراقية.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=243755&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=243755&Sn=WORL)