إسلامية
12-06-2008, 11:57 PM
كشفت وزيرة حقوق الإنسان العراقية، وجدان سالم، عن مطالبة بغداد لطهران بالكشف عن مصير 2600 أسير، أسرتهم القوات الإيرانية والحرس الثوري خلال حرب الثماني سنوات بين العراق وإيران.
وأشارت الوزيرة إلى أن هؤلاء الأسرى مسجلون لدى الصليب الأحمر كأسرى حرب، مؤكدة أن أثرهم قد فقد، ولا تعرف عوائلهم أية معلومات عنهم.
وجاء في جريدة الزمان البغدادية، اليوم الخميس، عن الوزيرة العراقية: أن العراق يريد معرفة مصير 52 ألف مفقود من الجيش العراقي، والذين ما يزال مصيرهم مجهولاً أيضًا.
ووقعت سالم في بغداد مذكرة تفاهم مع الصليب الأحمر أمس للكشف عن مصير الأسري العراقيين مجهولي المصير.
وقالت سالم: إن هدف الاتفاق هو وضع آلية مشتركة تعمل باتجاهين لتحديد مصير أسرى البلدين المسجلين لدى الصليب الأحمر ولا يزالون مفقودين حتى الآن.
لكن سالم استدركت قائلة: إن عدد الأسرى الذين تطالب إيران بتحديد مصيرهم محدد جدًا.
وصرحت سالم بأنها ستوقع الشهر المقبل مذكرة تفاهم مع الصليب الأحمر ليتابع مصير 52 ألف مفقود من ضباط وجنود الجيش العراقي خلال المعارك، لا يعرف مصيرهم حتي الآن.
وأوضحت سالم أن وزارتها مصممة علي عدم قبول أي أدلة حول الأسرى المتوفين إلا إذا كانت موثقة بشكل قانوني بشهادة الصليب الأحمر.
ولم تستبعد سالم أن يكون أغلب المفقودين قد قتلوا أثناء الحرب ودفنوا في مناطق عند الحدود بين البلدين.
http://www.almoslim.net/node/94856 (http://www.almoslim.net/node/94856)
وأشارت الوزيرة إلى أن هؤلاء الأسرى مسجلون لدى الصليب الأحمر كأسرى حرب، مؤكدة أن أثرهم قد فقد، ولا تعرف عوائلهم أية معلومات عنهم.
وجاء في جريدة الزمان البغدادية، اليوم الخميس، عن الوزيرة العراقية: أن العراق يريد معرفة مصير 52 ألف مفقود من الجيش العراقي، والذين ما يزال مصيرهم مجهولاً أيضًا.
ووقعت سالم في بغداد مذكرة تفاهم مع الصليب الأحمر أمس للكشف عن مصير الأسري العراقيين مجهولي المصير.
وقالت سالم: إن هدف الاتفاق هو وضع آلية مشتركة تعمل باتجاهين لتحديد مصير أسرى البلدين المسجلين لدى الصليب الأحمر ولا يزالون مفقودين حتى الآن.
لكن سالم استدركت قائلة: إن عدد الأسرى الذين تطالب إيران بتحديد مصيرهم محدد جدًا.
وصرحت سالم بأنها ستوقع الشهر المقبل مذكرة تفاهم مع الصليب الأحمر ليتابع مصير 52 ألف مفقود من ضباط وجنود الجيش العراقي خلال المعارك، لا يعرف مصيرهم حتي الآن.
وأوضحت سالم أن وزارتها مصممة علي عدم قبول أي أدلة حول الأسرى المتوفين إلا إذا كانت موثقة بشكل قانوني بشهادة الصليب الأحمر.
ولم تستبعد سالم أن يكون أغلب المفقودين قد قتلوا أثناء الحرب ودفنوا في مناطق عند الحدود بين البلدين.
http://www.almoslim.net/node/94856 (http://www.almoslim.net/node/94856)