البرRنس
14-06-2008, 12:37 AM
عواصم - ا ف ب
قطر تواجه استراليا والعراق تنتظر في تصفيات المونديال
تنتظر المنتخبان القطري والاسترالي لكرة القدم مواجهة ساخنة وصعبة عندما يلتقيان غدا السبت في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات الدور الثالث ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا.
ويحل العراق ضيفا على الصين في المباراة الثانية. وتتصدر استراليا ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، بفارق الاهداف امام قطر، ويأتي العراق ثالثا باربع نقاط، ثم الصين رابعة واخيرة بثلاث نقاط.
وشهدت الجولة الرابعة السبت الماضي فوزا مهما لقطر على مضيفتها الصين 1-صفر، وآخر للعراق على استراليا بالنتيجة ذاتها في دبي قلب فيه الامور واعاده الى صلب المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة.وستضمن الفائز من مباراة قطر واستراليا تأهله الى الدور الرابع والنهائي من التصفيات بغض النظر عن نتيجته في الجولة الاخيرة وذلك في حال انتهاء المباراة الثانية بين الصين والعراق بالتعادل او بفوز الصين.
يغلب على المباراة الاولى طابع الثأر حيث يرغب القطريون في محو الخسارة الثقيلة التي تلقوها صفر-3 في الجولة الاولي في ملبورن, وسيكون الدافع لديهم مضاعفا لان فوزهم سيقودهم الى الدور النهائي قبل الجولة الاخيرة التي يواجهون فيها العراق في دبي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
المنتخبان رفعا شعار الفوز وينظران للمباراة باهتمام كبير, فالمنتخب القطري يعتبر اقامة المباراة علي ملعبه وبين جماهيره فرصة ذهبية لاقتناص فوز غال وخطف صدارة المجموعة من منافسه القوي, والمنتخب الاسترالي يرى فيها فرصة لتعويض خسارته امام العراق والتمسك في الوقت ذاته بالصدارة حتى النهاية لا سيما وان المباراة الاخيرة ستقام على ارضه ضد نظيره الصيني.
يخوض المنتخب القطري المباراة بمعنويات مرتفعة، ليس فقط لاقامتها على ملعبه، ولكن لعودته الى الدوحة بفوز ثمين حققه على مضيفه الصيني اعاد له الامل في المنافسة على احدى بطاقتي التأهل بعد التعادل السلبي بينهما في الدوحة, اضافة الى كل ذلك، فصفوف المنتخب مكتملة بوجود جميع اللاعبين وعلى رأسهم الهداف سيباستيان سوريا الذي يضع عليه القطريون ومدربه الاوروغوياني خورخي فوساتي امالا كبيرة لتحقيق الفوز.
واعرب فوساتي "عن ارتياحه للحالة التي وصل اليها المنتخب القطري وقال ان الفوز والحصول على النقاط الثلاث هو هدف اساسي في مباراة استراليا", واكد عدم اهتمامه بمباراة الصين مع العراق التي تسبق مباراة فريقه مع استراليا بقوله "تركيزنا سيكون منصبا على مواجهة الاستراليين".
المنتخب الاسترالي واصل تدريباته في دبي بعد خسارته امام العراق وسيصل الى الدوحة اليوم الجمعة حيث سيؤدي حصة تدريبية وحيدة علي ستاد جاسم بن حمد في نادي السد الذي يستضيف المباراة.
اما المنتخب العراقي فيتطلع الى العودة من الصين بفوز يخلط فيه الاوراق ويعزز آماله في المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة.
ويسعى المنتخب العراقي الى فوز ثان على التوالي بعد الاول على حساب استراليا في الجولة الماضية الذي اعتبر الانطلاقة الحقيقية لمشواره حيث كان استهله بطريقة متواضعة بتعادل مع الصين 1-1، قبل ان يسقط امام قطر صفر-2، ويخسر امام استراليا صفر-1.
ويقول مدرب المنتخب العراقي عدنان حمد "مباراة الغد ليست روتينيية بل سنخوض فيها معركة كروية اساسية ومصيرية وقد انهينا كل الاستعدادات المطلوبة لطبيعة واهمية هذه المواجهة".
واضاف "في الجولة الماضية حققنا الانطلاقة الحقيقية، وفي هذه المحطة نسعى لمسافة ابعد لان المتغيرات اصبحت واردة في المجموعة ونريد ان نستفيد منها".
واعرب حمد عن ثقته بان "يظهر لاعبوه بروحية مندفعة لتحقيق الانتصار رغم سعي الصينيين لاستثمار ارضهم وجمهورهم الصاخب للعودة الى الاجواء".
وتابع المدرب العراقي "سنلعب غدا بنفس القوة التي اظهرناها امام استراليا بل بوتيرة مرتفعة ايضا وسنسعى للتقدم مبكرا اخذين في الاعتبار القوة البدنية والسرعة الواضحة لدى الصينيين التي تجعلهم احيانا في موضع الافضلية".
ومضى قائلا "رغم خسارته السابقة، يبقى المنتخب الصيني متطورا وهو متطلع كالاخرين للاستفادة من كل المتغيرات وهذا ما ندركه جيدا وسنتعامل معه بجدية لان مصيرنا يعتمد على لقاء الغد".
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif</IMG> (http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/14/51480.html#000)الكويت ضد الامارات
ويرفع منتخبا الكويت والامارات شعار الفوز عندما يتواجهان غدا السبت على استاد الكويت في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعةالخامسة. وتلعب سوريا مع ايران في دمشق في المجموعة ذاتها.
وتتصدر ايران ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط، تليها الامارات ولها خمس نقاط بفارق الاهداف امام سوريا، وتملك الكويت اربع نقاط. وتبدو الحسابات معقدة في هذه المجموعة التي لن تحسم الامور فيها الا في الجولة السادسة والاخيرة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
تسود حالة من التفاؤل اجواء معسكر المنتخب الكويتي حيث ارتفعت وتيرة الاستعداد ووصلت الى الذروة، وذلك بعد الفوز على سوريا 4-2 في الجولة الماضية.
شهدت التدريبات الاخيرة ل"الازرق" تطبيق التكتيك الذي سيعتمده المدرب المحلي محمد ابراهيم امام الامارات، حيث ينوي الاعتماد على التشكيلة نفسها تقريبا التي خاضت مباراة سوريا، باستثناء غياب الحارس نواف الخالدي الموقوف لطرده في المباراة الاخيرة حيث سيشارك احمد الفضلي بدلا منه، فيما يعود الى التشكيلة مساعد ندا بعد انتهاء فترة ايقافه لمباراتين.
واعرب لاعب الوسط محمد جراغ عن رغبة منتخبه في الفوز "من اجل مواصلة المسيرة في التصفيات لان الجيل الحالي من اللاعبين مطالب بتعويض الاخفاقات السابقة التي عانى منها المنتخب الكويتي".
واضاف "نأمل ان تكون مباراة سوريا الاخيرة الانطلاقة الحقيقية للنتائج الايجابية، فهدفنا مواصلة الاداء القوي امام الامارات التي تشكل بالنسبة نقطة العبور الى الدور الحاسم".
وتابع جراغ "ان الازرق لا يقف عند لاعب بعينه ولا يتأثر بغياب أي لاعب كان خصوصا ان المجهود الكبير الذي يبذله الجهازان الفني والاداري في المنتخب يساعد على ايصال المعلومة بسهولة الى اللاعب مما يساعد على الارتقاء بمستواه".
من جانبه، قال المهاجم حمد العنزي "ان المعنويات مرتفعة والاصرار والرغبة في الفوز يبدوان على اللاعبين بصورة كبيرة خصوصا بعد النتيجة الايجابية التي حققها المنتخب مع سوريا"، مضيفا "الجهازان الفني والاداري يعملان بجهد كبير في الفترة الماضية لتهيئة الاجواء الصحية داخل الملعب وخارجه".
في المقابل، يسعى المنتخب الاماراتي الى تعويض سقوطه على ارضه امام نظيره الايراني، وتجديد فوزه على مضيفه وقطع خطوة مهمة نحو التأهل الى الدور الحاسم.
واعتبر نائب رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم سعيد عبد الغفار ان المباراة "ستكون صعبة على المنتخبين خصوصا بعد ان عاد المنتخب الكويتي وبقوة من بوابة سوريا، وهو الآن منتش ولا يريد ان تتوقف انتصاراته"، مضيفا "ان لاعبي الامارات تجاوزوا الضغوطات النفسية بعد الخسارة من المنتخب الايراني التي تشكل درسا يجب ان يستفيد منه اللاعبون".
وتابع "المنتخب الاماراتي جاهز خصوصا بعد عودة المصابين محمد الشحي واسماعيل مطر وانتهاء فترة ايقاف المدافع راشد عبد الرحمن، وامل ان تكون المباراة جيدة وتليق بالمنتخبين".
يذكر ان الامارات لم تعرف طعم الفوز منذ 6 شباط/فبراير الماضي وتحديدا منذ فوزها على الكويت 2-صفر في الجولة الاولى في ابو ظبي، قبل ان تتعادل مع سوريا 1-1 في دمشق، ومع ايران صفر-صفر في طهران، وتخسر امام ايران صفر-1 في العين.
مدرب منتخب الامارات الفرنسي برونو ميتسو قال بدوره "نحن نحترم المنتخب الكويتي لانه فريق كبير، فالمباراة ستكون صعبة لأن المنتخبين يسعيان للفوز لكننا سنقدم أفضل ما نملك لتحقيق أفضل نتيجة".
واكد المهاجم اسماعيل مطر "لا اخشى مدافعي الأزرق، بل يجب عليهم ان يخافوا مني"، مضيفا "لقد شفيت تماما من الاصابة التي تعرضت لها امام ايران وانا جاهز لمباراة الغد واتمنى ان تنتهي بفوزنا".
المهاجم الاماراتي فيصل خليل قال ايضا "منتخبنا يسعى الى الفوز والاقتراب بنسبة 90 بالمئة من التأهل بيد ان ذلك يحتاج الى مجهود كبير وتركيز من جميع اللاعبين لأنه من الصعب الفوز على المنتخب الكويتي على أرضه خصوصا انه يحتاج الى الفوز ايضا".
وفي المباراة الثانية، ستلعب سوريا مهاجمة بحثا عن الفوز على ايران على استاد العباسيين في دمشق لتحسين موقعها قبل الجولة الاخيرة التي تخوضها خارج ارضها ضد الامارات.
ويقول مدرب سوريا محمد قويض بان الفوز هو الخيار الوحيد لمنتخبه "لا يوجد امامنا سوى البحث عن الفوز، فاما نكون او لا نكون اذا اردنا متابعة طريقنا".
واعترف قويض بان الخسارة الثقيلة امام الكويت 2-4 في الجولة الماضية كانت نتيجة اخطاء فردية وخصوصا في خط الدفاع، والمح انه سيلعب امام ايران بتشكيلة معدله في الخطوط الثلاثة.
ومن المتوقع ان تشهد التشكيلة الاساسية مشاركة اربعة لاعبين على الاقل من المحترفين السوريين، وقد يلجأ قويض الى اشراك قلب الدفاع عبد القادر دكة بدلا من انس الخوجة الذي لم يكن موفقا في المباراة الماضية.
وهنا الشكيلة المتوقعة لسوريا: الحارس مصعب بلحوس ورأفت محمد وعلي دياب والياس مرقص وعبد القادر دكة وعاطف جنيات وعادل عبدالله ولؤي شنكو وجهاد الحسين وفراس الخطيب وسنحاريب ملكي (رجا رافع).
ويبحث المنتخب الايراني بدوره عن متابعة نتائجه الجيدة بقيادة مدربه ونجمه السابق علي دائي الذي تنفس الصعداء بعد الفوز على الامارات في الجولة السابقة لانه اوقف الانتقادات العنيفة التي كان يتعرض لها منذ توليه المهمة.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif</IMG> (http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/14/51480.html#000)السعودية تبحث عن التأهل
ويحل المنتخب السعودي ضيفا ثقيلا على نظيره السنغافوري غدا السبت في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا. وتقام مباراة ثانية في المجموعة بين اوزبكستان ولبنان في طشقند.
وكانت اوزبكستان حسمت احدى بطاقتي التأهل الى الدور النهائي من التصفيات من الجولة الماضية بعد ان رفعت رصيدها الى 12 نقطة. وتحتل السعودية المركز الثاني برصيد تسع نقاط، وتحتاج الى نقطة واحدة فقط لحجز البطاقة الثانية بغض النظر عن نتيجتها في الجولة الاخيرة مع اوزبكستان في الرياض في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
ولن يترك المنتخب السعودي الامور حتى الجولة الاخيرة، بل سيسعى الى حسمها غدا بالعودة من سنغافورة بالفوز الذي سيجعل مواجهته مع اوزبكستان مهمة على صدارة المجموعة.
وكانت اوزبكستان صدمت السعودية في الجولة الثانية عندما تغلبت عليها بثلاثة اهداف نظيفة في طشقند. يذكر ان المنتخب السعودي يشارك في نهائيات كأس العالم منذ نسخة عام 1994 في الولايات المتحدة.
وتعتبر المواجهة محسومة نظريا لمصلحة "الاخضر" نظرا لفارق الإمكانات الفنية بين المنتخبين السعودي والسنغافوري، خصوصا انه كان حسم مباراة الذهاب بينهما بهدفين نظيفين.
والمباراة غدا ستكون الاولى للمنتخب السعودي بقيادة المدرب القديم الجديد ناصر الجوهر الذي تولى المهمة بعد اقالة البرازيلي هيليو سيزار دوس انغوس.
واستبعد الجوهر 8 لاعبين قبل مغادرة المنتخب الى معسكر سنغافورة هم كميل الوباري وعيسى المحياني ومحمد أمين وعبد الملك الخيبري وحسن معاذ وماجد المرشدي وصالح الغوينم وعبد الرحمن القحطاني.
ورغم احتمال غياب قائد المنتخب المهاجم ياسر القحطاني بداعي الإصابة، فان البديل يعتبر في قمة جهوزيته سواء سعد الحارثي أو ناصر الشمراني، حيث سيزج المدرب بأحدهما الى جانب مالك معاذ.
ويملك الأخضر جميع مقومات الفوز بوجود عناصر مميزة أمثال أسامه هوساوي ورضا تكر وسعود كريري وخالد عزيز واحمد وعبده عطيف وعبدالله شهيل، ولكن من المتوقع عدم مجازفة المدرب باللعب الهجومي حيث سيحاول في البداية امتصاص حماس لاعبي المضيف خصوصا ان التعادل سيكون كافيا.
أما المنتخب السنغافوري فيدخل المباراة بطموح تحقيق الفوز الذي سينعش آماله في المنافسة.
قطر تواجه استراليا والعراق تنتظر في تصفيات المونديال
تنتظر المنتخبان القطري والاسترالي لكرة القدم مواجهة ساخنة وصعبة عندما يلتقيان غدا السبت في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات الدور الثالث ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا.
ويحل العراق ضيفا على الصين في المباراة الثانية. وتتصدر استراليا ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، بفارق الاهداف امام قطر، ويأتي العراق ثالثا باربع نقاط، ثم الصين رابعة واخيرة بثلاث نقاط.
وشهدت الجولة الرابعة السبت الماضي فوزا مهما لقطر على مضيفتها الصين 1-صفر، وآخر للعراق على استراليا بالنتيجة ذاتها في دبي قلب فيه الامور واعاده الى صلب المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة.وستضمن الفائز من مباراة قطر واستراليا تأهله الى الدور الرابع والنهائي من التصفيات بغض النظر عن نتيجته في الجولة الاخيرة وذلك في حال انتهاء المباراة الثانية بين الصين والعراق بالتعادل او بفوز الصين.
يغلب على المباراة الاولى طابع الثأر حيث يرغب القطريون في محو الخسارة الثقيلة التي تلقوها صفر-3 في الجولة الاولي في ملبورن, وسيكون الدافع لديهم مضاعفا لان فوزهم سيقودهم الى الدور النهائي قبل الجولة الاخيرة التي يواجهون فيها العراق في دبي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
المنتخبان رفعا شعار الفوز وينظران للمباراة باهتمام كبير, فالمنتخب القطري يعتبر اقامة المباراة علي ملعبه وبين جماهيره فرصة ذهبية لاقتناص فوز غال وخطف صدارة المجموعة من منافسه القوي, والمنتخب الاسترالي يرى فيها فرصة لتعويض خسارته امام العراق والتمسك في الوقت ذاته بالصدارة حتى النهاية لا سيما وان المباراة الاخيرة ستقام على ارضه ضد نظيره الصيني.
يخوض المنتخب القطري المباراة بمعنويات مرتفعة، ليس فقط لاقامتها على ملعبه، ولكن لعودته الى الدوحة بفوز ثمين حققه على مضيفه الصيني اعاد له الامل في المنافسة على احدى بطاقتي التأهل بعد التعادل السلبي بينهما في الدوحة, اضافة الى كل ذلك، فصفوف المنتخب مكتملة بوجود جميع اللاعبين وعلى رأسهم الهداف سيباستيان سوريا الذي يضع عليه القطريون ومدربه الاوروغوياني خورخي فوساتي امالا كبيرة لتحقيق الفوز.
واعرب فوساتي "عن ارتياحه للحالة التي وصل اليها المنتخب القطري وقال ان الفوز والحصول على النقاط الثلاث هو هدف اساسي في مباراة استراليا", واكد عدم اهتمامه بمباراة الصين مع العراق التي تسبق مباراة فريقه مع استراليا بقوله "تركيزنا سيكون منصبا على مواجهة الاستراليين".
المنتخب الاسترالي واصل تدريباته في دبي بعد خسارته امام العراق وسيصل الى الدوحة اليوم الجمعة حيث سيؤدي حصة تدريبية وحيدة علي ستاد جاسم بن حمد في نادي السد الذي يستضيف المباراة.
اما المنتخب العراقي فيتطلع الى العودة من الصين بفوز يخلط فيه الاوراق ويعزز آماله في المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة.
ويسعى المنتخب العراقي الى فوز ثان على التوالي بعد الاول على حساب استراليا في الجولة الماضية الذي اعتبر الانطلاقة الحقيقية لمشواره حيث كان استهله بطريقة متواضعة بتعادل مع الصين 1-1، قبل ان يسقط امام قطر صفر-2، ويخسر امام استراليا صفر-1.
ويقول مدرب المنتخب العراقي عدنان حمد "مباراة الغد ليست روتينيية بل سنخوض فيها معركة كروية اساسية ومصيرية وقد انهينا كل الاستعدادات المطلوبة لطبيعة واهمية هذه المواجهة".
واضاف "في الجولة الماضية حققنا الانطلاقة الحقيقية، وفي هذه المحطة نسعى لمسافة ابعد لان المتغيرات اصبحت واردة في المجموعة ونريد ان نستفيد منها".
واعرب حمد عن ثقته بان "يظهر لاعبوه بروحية مندفعة لتحقيق الانتصار رغم سعي الصينيين لاستثمار ارضهم وجمهورهم الصاخب للعودة الى الاجواء".
وتابع المدرب العراقي "سنلعب غدا بنفس القوة التي اظهرناها امام استراليا بل بوتيرة مرتفعة ايضا وسنسعى للتقدم مبكرا اخذين في الاعتبار القوة البدنية والسرعة الواضحة لدى الصينيين التي تجعلهم احيانا في موضع الافضلية".
ومضى قائلا "رغم خسارته السابقة، يبقى المنتخب الصيني متطورا وهو متطلع كالاخرين للاستفادة من كل المتغيرات وهذا ما ندركه جيدا وسنتعامل معه بجدية لان مصيرنا يعتمد على لقاء الغد".
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif</IMG> (http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/14/51480.html#000)الكويت ضد الامارات
ويرفع منتخبا الكويت والامارات شعار الفوز عندما يتواجهان غدا السبت على استاد الكويت في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعةالخامسة. وتلعب سوريا مع ايران في دمشق في المجموعة ذاتها.
وتتصدر ايران ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط، تليها الامارات ولها خمس نقاط بفارق الاهداف امام سوريا، وتملك الكويت اربع نقاط. وتبدو الحسابات معقدة في هذه المجموعة التي لن تحسم الامور فيها الا في الجولة السادسة والاخيرة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
تسود حالة من التفاؤل اجواء معسكر المنتخب الكويتي حيث ارتفعت وتيرة الاستعداد ووصلت الى الذروة، وذلك بعد الفوز على سوريا 4-2 في الجولة الماضية.
شهدت التدريبات الاخيرة ل"الازرق" تطبيق التكتيك الذي سيعتمده المدرب المحلي محمد ابراهيم امام الامارات، حيث ينوي الاعتماد على التشكيلة نفسها تقريبا التي خاضت مباراة سوريا، باستثناء غياب الحارس نواف الخالدي الموقوف لطرده في المباراة الاخيرة حيث سيشارك احمد الفضلي بدلا منه، فيما يعود الى التشكيلة مساعد ندا بعد انتهاء فترة ايقافه لمباراتين.
واعرب لاعب الوسط محمد جراغ عن رغبة منتخبه في الفوز "من اجل مواصلة المسيرة في التصفيات لان الجيل الحالي من اللاعبين مطالب بتعويض الاخفاقات السابقة التي عانى منها المنتخب الكويتي".
واضاف "نأمل ان تكون مباراة سوريا الاخيرة الانطلاقة الحقيقية للنتائج الايجابية، فهدفنا مواصلة الاداء القوي امام الامارات التي تشكل بالنسبة نقطة العبور الى الدور الحاسم".
وتابع جراغ "ان الازرق لا يقف عند لاعب بعينه ولا يتأثر بغياب أي لاعب كان خصوصا ان المجهود الكبير الذي يبذله الجهازان الفني والاداري في المنتخب يساعد على ايصال المعلومة بسهولة الى اللاعب مما يساعد على الارتقاء بمستواه".
من جانبه، قال المهاجم حمد العنزي "ان المعنويات مرتفعة والاصرار والرغبة في الفوز يبدوان على اللاعبين بصورة كبيرة خصوصا بعد النتيجة الايجابية التي حققها المنتخب مع سوريا"، مضيفا "الجهازان الفني والاداري يعملان بجهد كبير في الفترة الماضية لتهيئة الاجواء الصحية داخل الملعب وخارجه".
في المقابل، يسعى المنتخب الاماراتي الى تعويض سقوطه على ارضه امام نظيره الايراني، وتجديد فوزه على مضيفه وقطع خطوة مهمة نحو التأهل الى الدور الحاسم.
واعتبر نائب رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم سعيد عبد الغفار ان المباراة "ستكون صعبة على المنتخبين خصوصا بعد ان عاد المنتخب الكويتي وبقوة من بوابة سوريا، وهو الآن منتش ولا يريد ان تتوقف انتصاراته"، مضيفا "ان لاعبي الامارات تجاوزوا الضغوطات النفسية بعد الخسارة من المنتخب الايراني التي تشكل درسا يجب ان يستفيد منه اللاعبون".
وتابع "المنتخب الاماراتي جاهز خصوصا بعد عودة المصابين محمد الشحي واسماعيل مطر وانتهاء فترة ايقاف المدافع راشد عبد الرحمن، وامل ان تكون المباراة جيدة وتليق بالمنتخبين".
يذكر ان الامارات لم تعرف طعم الفوز منذ 6 شباط/فبراير الماضي وتحديدا منذ فوزها على الكويت 2-صفر في الجولة الاولى في ابو ظبي، قبل ان تتعادل مع سوريا 1-1 في دمشق، ومع ايران صفر-صفر في طهران، وتخسر امام ايران صفر-1 في العين.
مدرب منتخب الامارات الفرنسي برونو ميتسو قال بدوره "نحن نحترم المنتخب الكويتي لانه فريق كبير، فالمباراة ستكون صعبة لأن المنتخبين يسعيان للفوز لكننا سنقدم أفضل ما نملك لتحقيق أفضل نتيجة".
واكد المهاجم اسماعيل مطر "لا اخشى مدافعي الأزرق، بل يجب عليهم ان يخافوا مني"، مضيفا "لقد شفيت تماما من الاصابة التي تعرضت لها امام ايران وانا جاهز لمباراة الغد واتمنى ان تنتهي بفوزنا".
المهاجم الاماراتي فيصل خليل قال ايضا "منتخبنا يسعى الى الفوز والاقتراب بنسبة 90 بالمئة من التأهل بيد ان ذلك يحتاج الى مجهود كبير وتركيز من جميع اللاعبين لأنه من الصعب الفوز على المنتخب الكويتي على أرضه خصوصا انه يحتاج الى الفوز ايضا".
وفي المباراة الثانية، ستلعب سوريا مهاجمة بحثا عن الفوز على ايران على استاد العباسيين في دمشق لتحسين موقعها قبل الجولة الاخيرة التي تخوضها خارج ارضها ضد الامارات.
ويقول مدرب سوريا محمد قويض بان الفوز هو الخيار الوحيد لمنتخبه "لا يوجد امامنا سوى البحث عن الفوز، فاما نكون او لا نكون اذا اردنا متابعة طريقنا".
واعترف قويض بان الخسارة الثقيلة امام الكويت 2-4 في الجولة الماضية كانت نتيجة اخطاء فردية وخصوصا في خط الدفاع، والمح انه سيلعب امام ايران بتشكيلة معدله في الخطوط الثلاثة.
ومن المتوقع ان تشهد التشكيلة الاساسية مشاركة اربعة لاعبين على الاقل من المحترفين السوريين، وقد يلجأ قويض الى اشراك قلب الدفاع عبد القادر دكة بدلا من انس الخوجة الذي لم يكن موفقا في المباراة الماضية.
وهنا الشكيلة المتوقعة لسوريا: الحارس مصعب بلحوس ورأفت محمد وعلي دياب والياس مرقص وعبد القادر دكة وعاطف جنيات وعادل عبدالله ولؤي شنكو وجهاد الحسين وفراس الخطيب وسنحاريب ملكي (رجا رافع).
ويبحث المنتخب الايراني بدوره عن متابعة نتائجه الجيدة بقيادة مدربه ونجمه السابق علي دائي الذي تنفس الصعداء بعد الفوز على الامارات في الجولة السابقة لانه اوقف الانتقادات العنيفة التي كان يتعرض لها منذ توليه المهمة.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif</IMG> (http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/14/51480.html#000)السعودية تبحث عن التأهل
ويحل المنتخب السعودي ضيفا ثقيلا على نظيره السنغافوري غدا السبت في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا. وتقام مباراة ثانية في المجموعة بين اوزبكستان ولبنان في طشقند.
وكانت اوزبكستان حسمت احدى بطاقتي التأهل الى الدور النهائي من التصفيات من الجولة الماضية بعد ان رفعت رصيدها الى 12 نقطة. وتحتل السعودية المركز الثاني برصيد تسع نقاط، وتحتاج الى نقطة واحدة فقط لحجز البطاقة الثانية بغض النظر عن نتيجتها في الجولة الاخيرة مع اوزبكستان في الرياض في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
ولن يترك المنتخب السعودي الامور حتى الجولة الاخيرة، بل سيسعى الى حسمها غدا بالعودة من سنغافورة بالفوز الذي سيجعل مواجهته مع اوزبكستان مهمة على صدارة المجموعة.
وكانت اوزبكستان صدمت السعودية في الجولة الثانية عندما تغلبت عليها بثلاثة اهداف نظيفة في طشقند. يذكر ان المنتخب السعودي يشارك في نهائيات كأس العالم منذ نسخة عام 1994 في الولايات المتحدة.
وتعتبر المواجهة محسومة نظريا لمصلحة "الاخضر" نظرا لفارق الإمكانات الفنية بين المنتخبين السعودي والسنغافوري، خصوصا انه كان حسم مباراة الذهاب بينهما بهدفين نظيفين.
والمباراة غدا ستكون الاولى للمنتخب السعودي بقيادة المدرب القديم الجديد ناصر الجوهر الذي تولى المهمة بعد اقالة البرازيلي هيليو سيزار دوس انغوس.
واستبعد الجوهر 8 لاعبين قبل مغادرة المنتخب الى معسكر سنغافورة هم كميل الوباري وعيسى المحياني ومحمد أمين وعبد الملك الخيبري وحسن معاذ وماجد المرشدي وصالح الغوينم وعبد الرحمن القحطاني.
ورغم احتمال غياب قائد المنتخب المهاجم ياسر القحطاني بداعي الإصابة، فان البديل يعتبر في قمة جهوزيته سواء سعد الحارثي أو ناصر الشمراني، حيث سيزج المدرب بأحدهما الى جانب مالك معاذ.
ويملك الأخضر جميع مقومات الفوز بوجود عناصر مميزة أمثال أسامه هوساوي ورضا تكر وسعود كريري وخالد عزيز واحمد وعبده عطيف وعبدالله شهيل، ولكن من المتوقع عدم مجازفة المدرب باللعب الهجومي حيث سيحاول في البداية امتصاص حماس لاعبي المضيف خصوصا ان التعادل سيكون كافيا.
أما المنتخب السنغافوري فيدخل المباراة بطموح تحقيق الفوز الذي سينعش آماله في المنافسة.