البرRنس
14-06-2008, 01:58 AM
دبي – محمد عايش
http://www.alaswaq.net/files/image/large_66991_16527.jpg
انتقلت المنافسة الشرسة بين شركات الاتصالات الخليجية والعربية من الأرض إلى السماء؛ فأصبح "زبائن الطائرات" هم الهدف الذي يسيل له لعاب هذه الشركات التي تتسابق حالياً لتقديم كافة الخدمات وأفضلها للمسافرين، فيما انتقلت عدوى المنافسة هذه بصورة متوازية إلى شركات الطيران التي تتسابق هي الأخرى لتجهيز طائراتها التجارية بوسائل الاتصال الحديثة.
ورغم أنه من الواضح أن تقنيات تقديم خدمات الاتصالات والإنترنت على متن الطائرات التجارية والسفن البحرية،، إلا أنه ليس من الممكن حتى الآن تحديد المتسبب في تأخير انتشار هذه الخدمات، هل شركات الاتصالات أو شركات الطيران.
وأعلنت مؤخراً العديد من شركات الاتصالات حول العالم، ومن بينها العديد من الشركات الخليجية والعربية، أنها بدأت تقديم خدماتها للمسافرين على متن الطائرات، كما أعلنت بالتوازي مع ذلك عديد من شركات الطيران، أن خدمات الاتصالات والإنترنت أصبحت متوفرة على متن طائراتها، وأن تضاربت المعلومات حول من هي أول شركة وفرت بالفعل هذه الخدمات.
http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/12/16527.html#000)الإمارات: اتصالات تتصدر
خليجيًّا، تصدرت شركة "اتصالات" الإماراتية قائمة المعلنين عن توفر خدماتهم على متن الطائرات؛ حيث بات بمقدور مشتركي "اتصالات" حمل هواتفهم النقالة وإجراء المكالمات بواسطتها على متن طائرات العديد من شركات الطيران، وقد تمكن 55 مسافراً من دبي إلى الدار البيضاء في مارس آذار الماضي من إجراء مكالمات بهواتفهم المحمولة خلال الرحلة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات ومدير الاتصال فيها المهندس أحمد بن علي أن "اتصالات" أصبحت توفر كافة خدمات الاتصال لمشتركيها على متن الطائرات، بما في ذلك خدمات الإنترنت والبريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة (SMS)".
ورغم أن بن علي لم يذكر في حديثه لـ"الأسواق.نت" إن كانت هذه الخدمات مقتصرة على طائرات الشركات الإماراتية المحلية أم تمتد إلى الشركات العربية والعالمية، إلا أنه قال أن هذه الخدمات يتم تقديمها بموجب اتفاقية مع شركة "إيروموبايل" العالمية، والتي تتخذ من بريطانيا مقرًّا لها.
وكانت "اتصالات" الإماراتية بدأت منذ العام 2006 تقديم خدمات التجوال الدولي لمشتركيها المسافرين عبر البحار، حيث بات بمقدورهم إجراء اتصالاتهم الهاتفية من على ظهر سفنهم، حتى أثناء وجودهم خارج حدود المياه الإقليمية لأية دولة.
وقالت "اتصالات" في بيان صحفي سابق، إنها تنوي تطوير خدماتها المقدمة على متن الطائرات في المستقبل، حيث "سيتم إضافة خدمات التراسل بالحزم العامة للراديو JPRS، وخدمات بلاك بيري، بالإضافة إلى تطبيقاتPush Mail".
http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/12/16527.html#000)السعودية: خدمات واسعة
وبعد "اتصالات" الإماراتية بشهور قليلة، أعلنت شركة "الاتصالات السعودية" في الرياض أنها بدأت –عبر الجوال- بتوفير خدمات الاتصالات المتنقلة على متن الطائرات والسفن عبر البحار والمحيطات.
وحسب الاتصالات السعودية، فقد بات بمقدور المسافرين من مشتركي "الجوال" إجراء المكالمات الهاتفية وإرسال واستقبال الرسائل النصية القصيرة على متن طائرات 100 شركة طيران مختلفة حول العالم.
وأضافت الشركة: "يمكن للعميل الاستفادة مثلاً من التجوال الجوي بعد إقلاع الطائرة، وفور اعتدالها في الجو وحتى قبل موعد الهبوط، إضافة للاستفادة من الخدمة في البحار والمحيطات في مواقع متفرقة من العالم".
وتقول "الاتصالات السعودية" أن 45% من رجال الأعمال المسافرين يفضلون شركات الطيران التي توفر لهم خدمات الجوال على متن طائراتها، والتي تجعلهم في اتصال دائم مع موظفيهم وشركائهم وعائلاتهم.
http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/12/16527.html#000)الأردن: أحدث شركة تسبق
وفي الأردن؛ حيث المنافسة الشرسة بين أربع شركات مشغلة لخدمات الهاتف النقال يتنافسون على أقل من ستة ملايين شخص هم إجمالي عدد السكان؛ أعلنت شركة "أمنية" الشهر الماضي، أن بمقدور مشتركيها تلقي خدماتها على متن طائرات الناقل الأردني الرسمي (الملكية الأردنية).
ورغم أجواء المنافسة الساخنة جداً في الأردن، فإن "أمنية" -وهي آخر شركة دخلت السوق- هي أول من أعلن عن تقديم خدمات الاتصالات على متن الطائرات.
وتقول الشركة أنها أبرمت اتفاقية مع شركة (on air) العالمية لتوفير هذه الخدمات في الجو، مشيرة إلى أن هذه الخدمات تشتمل "إجراء المكالمات الهاتفية واستقبالها، وإرسال واستقبال الرسائل النصية القصيرة، واستخدام شبكة الإنترنت والبريد الإلكتروني، وهي ذات الخدمات التي تقدمها "أمنية" على الأرض.
والأردن هو البلد العربي الوحيد الذي يوجد فيه حالياً أربع مشغلين لخدمات الهاتف النقال، وتزيد عدد الخطوط الهاتفية العاملة في المملكة عن عدد السكان بكثير، كما يقول المختصون أن خدمات الاتصال في الأردن هي الأفضل والأرخص على مستوى المنطقة نتيجة المنافسة الساخنة بين المشغلين.
http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/12/16527.html#000)"الإمارات" و"الأردنية".. أولاً
وكانت شركة "طيران الإمارات" قد أعلنت أنها ستبدأ توفير خدمات الاتصالات على متن طائراتها في يناير كانون الثاني 2007 لتكون أول شركة طيران عربية تبقي مسافريها على اتصال مع الأرض خلال غزوهم السماء، إلا أنها تأخرت عن موعدها حتى مارس/ آذار الماضي، عندما تمكن مسافروها لأول مرة من استخدام هواتفهم النقالة في الجو.
ورغم الإعلانات المتتالية من شركات الاتصالات والطيران على حدٍّ سواء بتقديم خدمات الهاتف والإنترنت في الجو، فإنها لا تزال محدودة الانتشار، حيث قال مصدر في شركة الملكية الأردنية لـ"الأسواق.نت" أن "هذه الخدمات التي يجري الحديث عنها متوفرة فقط لركاب درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى فقط، ولا تشمل مسافري الدرجة السياحية" الذين يمثلون الغالبية الساحقة للركاب.
وقال المصدر الذي يُشرف على خدمات العملاء في الملكية أن عدداً محدوداً فقط من الطائرات تم تجهيزها لتوفير خدمات الاتصالات، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الشركة عازمة على تعميم هذه الخدمات في مختلف الطائرات، وتوسيعها لتشمل ركاب الدرجة السياحية.
وتعتبر شركتا "طيران الإمارات" و"الملكية الأردنية" أول شركات الطيران العربية التي توفر هذه الخدمات للمسافرين في الجو، لكن الشركات الأمريكية سبقت إلى هذا المجال، إذ تجري التجارب على هذه الخدمات في الولايات المتحدة منذ أواخر عام 2004 وبدايات عام 2005.
http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/12/16527.html
http://www.alaswaq.net/files/image/large_66991_16527.jpg
انتقلت المنافسة الشرسة بين شركات الاتصالات الخليجية والعربية من الأرض إلى السماء؛ فأصبح "زبائن الطائرات" هم الهدف الذي يسيل له لعاب هذه الشركات التي تتسابق حالياً لتقديم كافة الخدمات وأفضلها للمسافرين، فيما انتقلت عدوى المنافسة هذه بصورة متوازية إلى شركات الطيران التي تتسابق هي الأخرى لتجهيز طائراتها التجارية بوسائل الاتصال الحديثة.
ورغم أنه من الواضح أن تقنيات تقديم خدمات الاتصالات والإنترنت على متن الطائرات التجارية والسفن البحرية،، إلا أنه ليس من الممكن حتى الآن تحديد المتسبب في تأخير انتشار هذه الخدمات، هل شركات الاتصالات أو شركات الطيران.
وأعلنت مؤخراً العديد من شركات الاتصالات حول العالم، ومن بينها العديد من الشركات الخليجية والعربية، أنها بدأت تقديم خدماتها للمسافرين على متن الطائرات، كما أعلنت بالتوازي مع ذلك عديد من شركات الطيران، أن خدمات الاتصالات والإنترنت أصبحت متوفرة على متن طائراتها، وأن تضاربت المعلومات حول من هي أول شركة وفرت بالفعل هذه الخدمات.
http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/12/16527.html#000)الإمارات: اتصالات تتصدر
خليجيًّا، تصدرت شركة "اتصالات" الإماراتية قائمة المعلنين عن توفر خدماتهم على متن الطائرات؛ حيث بات بمقدور مشتركي "اتصالات" حمل هواتفهم النقالة وإجراء المكالمات بواسطتها على متن طائرات العديد من شركات الطيران، وقد تمكن 55 مسافراً من دبي إلى الدار البيضاء في مارس آذار الماضي من إجراء مكالمات بهواتفهم المحمولة خلال الرحلة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات ومدير الاتصال فيها المهندس أحمد بن علي أن "اتصالات" أصبحت توفر كافة خدمات الاتصال لمشتركيها على متن الطائرات، بما في ذلك خدمات الإنترنت والبريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة (SMS)".
ورغم أن بن علي لم يذكر في حديثه لـ"الأسواق.نت" إن كانت هذه الخدمات مقتصرة على طائرات الشركات الإماراتية المحلية أم تمتد إلى الشركات العربية والعالمية، إلا أنه قال أن هذه الخدمات يتم تقديمها بموجب اتفاقية مع شركة "إيروموبايل" العالمية، والتي تتخذ من بريطانيا مقرًّا لها.
وكانت "اتصالات" الإماراتية بدأت منذ العام 2006 تقديم خدمات التجوال الدولي لمشتركيها المسافرين عبر البحار، حيث بات بمقدورهم إجراء اتصالاتهم الهاتفية من على ظهر سفنهم، حتى أثناء وجودهم خارج حدود المياه الإقليمية لأية دولة.
وقالت "اتصالات" في بيان صحفي سابق، إنها تنوي تطوير خدماتها المقدمة على متن الطائرات في المستقبل، حيث "سيتم إضافة خدمات التراسل بالحزم العامة للراديو JPRS، وخدمات بلاك بيري، بالإضافة إلى تطبيقاتPush Mail".
http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/12/16527.html#000)السعودية: خدمات واسعة
وبعد "اتصالات" الإماراتية بشهور قليلة، أعلنت شركة "الاتصالات السعودية" في الرياض أنها بدأت –عبر الجوال- بتوفير خدمات الاتصالات المتنقلة على متن الطائرات والسفن عبر البحار والمحيطات.
وحسب الاتصالات السعودية، فقد بات بمقدور المسافرين من مشتركي "الجوال" إجراء المكالمات الهاتفية وإرسال واستقبال الرسائل النصية القصيرة على متن طائرات 100 شركة طيران مختلفة حول العالم.
وأضافت الشركة: "يمكن للعميل الاستفادة مثلاً من التجوال الجوي بعد إقلاع الطائرة، وفور اعتدالها في الجو وحتى قبل موعد الهبوط، إضافة للاستفادة من الخدمة في البحار والمحيطات في مواقع متفرقة من العالم".
وتقول "الاتصالات السعودية" أن 45% من رجال الأعمال المسافرين يفضلون شركات الطيران التي توفر لهم خدمات الجوال على متن طائراتها، والتي تجعلهم في اتصال دائم مع موظفيهم وشركائهم وعائلاتهم.
http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/12/16527.html#000)الأردن: أحدث شركة تسبق
وفي الأردن؛ حيث المنافسة الشرسة بين أربع شركات مشغلة لخدمات الهاتف النقال يتنافسون على أقل من ستة ملايين شخص هم إجمالي عدد السكان؛ أعلنت شركة "أمنية" الشهر الماضي، أن بمقدور مشتركيها تلقي خدماتها على متن طائرات الناقل الأردني الرسمي (الملكية الأردنية).
ورغم أجواء المنافسة الساخنة جداً في الأردن، فإن "أمنية" -وهي آخر شركة دخلت السوق- هي أول من أعلن عن تقديم خدمات الاتصالات على متن الطائرات.
وتقول الشركة أنها أبرمت اتفاقية مع شركة (on air) العالمية لتوفير هذه الخدمات في الجو، مشيرة إلى أن هذه الخدمات تشتمل "إجراء المكالمات الهاتفية واستقبالها، وإرسال واستقبال الرسائل النصية القصيرة، واستخدام شبكة الإنترنت والبريد الإلكتروني، وهي ذات الخدمات التي تقدمها "أمنية" على الأرض.
والأردن هو البلد العربي الوحيد الذي يوجد فيه حالياً أربع مشغلين لخدمات الهاتف النقال، وتزيد عدد الخطوط الهاتفية العاملة في المملكة عن عدد السكان بكثير، كما يقول المختصون أن خدمات الاتصال في الأردن هي الأفضل والأرخص على مستوى المنطقة نتيجة المنافسة الساخنة بين المشغلين.
http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/12/16527.html#000)"الإمارات" و"الأردنية".. أولاً
وكانت شركة "طيران الإمارات" قد أعلنت أنها ستبدأ توفير خدمات الاتصالات على متن طائراتها في يناير كانون الثاني 2007 لتكون أول شركة طيران عربية تبقي مسافريها على اتصال مع الأرض خلال غزوهم السماء، إلا أنها تأخرت عن موعدها حتى مارس/ آذار الماضي، عندما تمكن مسافروها لأول مرة من استخدام هواتفهم النقالة في الجو.
ورغم الإعلانات المتتالية من شركات الاتصالات والطيران على حدٍّ سواء بتقديم خدمات الهاتف والإنترنت في الجو، فإنها لا تزال محدودة الانتشار، حيث قال مصدر في شركة الملكية الأردنية لـ"الأسواق.نت" أن "هذه الخدمات التي يجري الحديث عنها متوفرة فقط لركاب درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى فقط، ولا تشمل مسافري الدرجة السياحية" الذين يمثلون الغالبية الساحقة للركاب.
وقال المصدر الذي يُشرف على خدمات العملاء في الملكية أن عدداً محدوداً فقط من الطائرات تم تجهيزها لتوفير خدمات الاتصالات، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الشركة عازمة على تعميم هذه الخدمات في مختلف الطائرات، وتوسيعها لتشمل ركاب الدرجة السياحية.
وتعتبر شركتا "طيران الإمارات" و"الملكية الأردنية" أول شركات الطيران العربية التي توفر هذه الخدمات للمسافرين في الجو، لكن الشركات الأمريكية سبقت إلى هذا المجال، إذ تجري التجارب على هذه الخدمات في الولايات المتحدة منذ أواخر عام 2004 وبدايات عام 2005.
http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/12/16527.html