سولانا في طهران لتقديم حزمة حوافز لبرنامجها النووي

[البرRنس]

سولانا في طهران لتقديم حزمة حوافز لبرنامجها النوويhttp://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/3/5/1_773890_1_34.jpgخافيير سولانا صرح بأن الحوافز تركز على تطوير برنامج طاقة نووي حديث (الفرنسية-أرشيف)


وصل منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا إلى طهران لتقديم حزمة من الحوافز إلى إيران بخصوص برنامجها النووي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/778CF2ED-706D-49D2-9A2B-9A8048979060.htm).

ومن المقرر أن يلتقي سولانا وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ومع كبير مفاوضي البرنامج النووي سعيد جليلي.

وكان سولانا قد صرح بأن حزمة الحوافز معدة لدعم إيران في تطوير برنامج طاقة نووي حديث. وقال إن هدف الزيارة هو "تقديم عرض واسع وسخي" يترجم "الرغبة في إقامة علاقة بناءة مع إيران في المجال النووي ومجالات عديدة أخرى".

ويقول سولانا الذي كان قد قدم عرضا مماثلا في يونيو/ حزيران 2006 ورفضته إيران إنه "لا يتوقع معجزات" أثناء الزيارة الحالية.

وفي أول رد فعل لها على الزيارة قالت طهران -على لسان آية الله أحمد خاتمي عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الخبراء- إن "علي سولانا أن يعلم أن إيران لن ترضخ أمام طلبات الغرب المذلة".

وكرر الرئيس الأميركي جورج بوش الأسبوع الماضي القول إن "كل الخيارات" تبقى قائمة بما فيها الخيار العسكري لحمل إيران على الانصياع للمطالب الدولية مع تأكيد "تفضيله" العمل الدبلوماسي.

وتقول إيران إن من حقها -وفقا للمعاهدات الدولية- أن تتقن دورة الوقود النووي بالكامل للأغراض المدنية سواء كان ذلك يتعلق بالتنقيب عن اليورانيوم أو تخصيبه، وهي تأمل في بدء اختبار تشغيل أول وحدة لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة النووية في بوشهر في العام الحالي.

[/URL][URL]http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CEE3F005-7E0D-4F91-8D03-A37859C1FF42.htm (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bCEE3F005-7E0D-4F91-8D03-A37859C1FF42%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fCEE3F005-7E0D-4F91-8D03-A37859C1FF42%2ehtm&NRCACHEHINT=Guest#)

[البرRنس]

في ظل إصرار إيراني وخيبة أمل أميركية سولانا يطالب طهران بوقف التخصيب خلال مفاوضات الحوافزhttp://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/6/14/1_808170_1_34.jpgسولانا طالب الإيرانيين بإعادة بناء الثقة في الطابع السلمي لبرنامجهم النووي (الفرنسية)

طالب المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا من طهران وقف تخصيب اليورانيوم خلال المفاوضات الحالية خاصة بعد تقديمه حزمة جديدة من الحوافز, في ظل تمسك إيراني بالأنشطة النووية و"خيبة أمل" أميركية.

وأعرب سولانا -في مؤتمر صحفي بطهران- عن أمله في تلقي "رد سريع وإيجابي" من الجانب الإيراني على تلك الحوافز, مطالبا في الوقت ذاته بضرورة "إعادة بناء الثقة في الطابع السلمي" لبرنامج طهران النووي.

وأشار إلى أن العرض سيدرس من جانب إيران "ونحن بانتظار الإجابة التي نأمل أن تقدم قريبا".

وأضاف المسؤول الأوروبي أن العرض الحالي "مليء بالفرص" بالنسبة لإيران, موضحا أن القوى الكبرى (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) تأمل إقامة "علاقة طبيعية في شكل كامل وفي كل المجالات, خاصة على الصعيد النووي".

وكان مسؤول إيراني قال في وقت سابق إن بلاده توصلت أثناء محادثاتها مع سولانا إلى "اتفاق مبدئي على نقاط مشتركة" بشأن الحوافز. وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات لرويترز أن "فتح مسار دبلوماسي جديد سيكون أساسا لمحادثات نووية جديدة".http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bE50BDC95-5070-4E96-AB22-D8840D501D6F%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fE50BDC95-5070-4E96-AB22-D8840D501D6F%2ehtm&NRCACHEHINT=Guest#)

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/5/17/1_618721_1_25.jpgتغطية خاصة (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/778CF2ED-706D-49D2-9A2B-9A8048979060.htm)

عرض الحوافز
وكان سولانا قد عرض الحوافز الأوروبية أثناء لقائه وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي.

وخلال اللقاء أعلن متكي أن رد إيران على عرض الدول الكبرى يتوقف على "رد منطقي وبناء" من الدول الست الكبرى على عرض قدمته بلاده في مايو/أيار الماضي لتسوية مشكلات العالم.

وأضاف الوزير الإيراني أن "نظرة واقعية إلى العرض الإيراني ستسمح بإجراء مفاوضات بناءة في جميع المجالات".

ومن جانبه أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام للصحفيين أن تلك الحزمة الأوروبية لن تكون محل نقاش على الإطلاق إن تضمنت نقطة تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم.

وأضاف أن "رأي إيران واضح، وهو أن أي شرط مسبق غير مقبول".
http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bE50BDC95-5070-4E96-AB22-D8840D501D6F%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fE50BDC95-5070-4E96-AB22-D8840D501D6F%2ehtm&NRCACHEHINT=Guest#)
خيبة أميركية
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/6/14/1_808133_1_23.jpgبوش اعتبر أن موقف المسؤولين الإيرانيين مؤشر على رغبتهم في "عزلة أكثر" (الفرنسية)
وفي المقابل أعرب الرئيس الأميركي جورج بوش (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4AF9A3D8-9F4C-4FBC-90B6-AE70196E3F3B.htm) عن "خيبة أمله" إزاء الرفض الإيراني لتلك الحوافز.

وقال بوش في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس "أشعر بخيبة أمل لأن الزعماء الإيرانيين رفضوا هذا العرض الكريم على الفور".

وأضاف بوش أن الرفض الإيراني "مؤشر إلى الشعب الإيراني بأن قيادته تريد عزلة أكثر".

ومن جانبه رفض ساركوزي حصول إيران على "قنبلة نووية" ودعا إلى فرض عقوبات إذا واصلت "تحديها".

اعتراف ومطالبة
ويعترف العرض الأوروبي الأخير "بحق إيران في تطوير أبحاث وإنتاج واستخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية". كما يقترح -كما حصل في عام 2006- مساعدة طهران على امتلاك التكنولوجيا "الأكثر تطورا" وضمان تزويدها بالوقود النووي.

كما تشمل الحوافز أيضا استعداد واشنطن لتزويد طهران بقطع الغيار الضرورية لتطوير أسطولها المتقادم من الطيران المدني. وتعرض تطبيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين طهران والدول الست.

لكنه في المقابل يدعو طهران إلى ضرورة الانصياع لأربعة قرارات (http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1085683) صادرة من مجلس الأمن الدولي منها ثلاثة مرفقة بعقوبات تدعوها إلى تعليق تخصيب اليورانيوم وتعاون أكبر مع الوكالة الذرية

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E50BDC95-5070-4E96-AB22-D8840D501D6F.htm

[البرRنس]

قدم لطهران عرض حوافز مقابل وقف التخصيب
سولانا يدعو لإعادة الثقة بالطابع السلمي للنووي الإيراني وبوش يحذر
بوش يعبر عن خيبة أمله لرفض الحوافز الأوروبية (http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/14/51507.html#002)

http://www.alarabiya.net/files/image/large_83506_51507.jpg
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif
طهران - باريس - وكالات
اعتبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا السبت 14-6-2008 أنه من الضروري "إعادة بناء الثقة بالطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني", وذلك خلال مؤتمر صحافي في طهران.

وقال سولانا، بعدما قدم عرض تعاون من القوى الست الكبرى إلى إيران، "من الضروري إعادة بناء الثقة بالطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني"، فيما حذر الرئيس الأمريكي من أن الرفض الإيراني للحوافز الأوروبية كفيل بعزلها أكثر.

ويشترط هذا العرض أن تعلق طهران برنامجها لتخصيب اليورانيوم, الأمر الذي ترفضه السلطات الإيرانية.

واستبعدت إيران تعليق أنشطتها النووية الحساسة رغم عرض القوى الست الكبرى الذي يتضمن مزايا تجارية ومزايا أخرى لإقناعها بتعليق أنشطتها، التي يخشى الغرب من أنها تستهدف صنع أسلحة نووية.

لكن مصادر قالت إن المسؤولين الإيرانيين وخافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اتفقوا في الاجتماعات التي عقدت في طهران على المضي قدما في الجهود لإيجاد حل دبلوماسي للمواجهة التي ساعدت في ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية.

وقال مسؤول إيراني طلب عدم الكشف عن هويته "تم فتح مسار دبلوماسي جديد.. وسيكون هذا المسار أساسا لمحادثات نووية جديدة".

وقال دبلوماسي أوروبي "اتفق الجانبان على الإبقاء على الاتصالات ومواصلة العمل".

لكن لا يوجد ما يشير إلى أن الجانبين ضيقا الخلافات بشأن القضية التي تمثل قلب النزاع، وهي رفض إيران الانصياع لمطالب الأمم المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم.

وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون من فرض مزيد من العقوبات على الجمهورية الإسلامية إذا واصلت رفض حزمة الحوافز التي قدمها سولانا إلى طهران.

وترفض إيران رابع أكبر منتج للنفط في العالم وقف أنشطتها النووية، وتقول إنها تهدف فقط إلى توليد الكهرباء.

وقال غلام حسين إلهام المتحدث باسم الحكومة الإيرانية للصحافيين عند سؤاله عن حزمة الحوافز التي قدمتها القوى العالمية الست، وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، "رأي إيران واضح.. أي شرط مسبق غير مقبول". وأضاف "إذا تضمنت حزمة الحوافز نقطة تعليق الأنشطة فلن تكون محل نقاش على الإطلاق".
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif</IMG> (http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/14/51507.html#000)بوش يعبر عن خيبة أمله لرفض الحوافز الأوروبية
وبالرغم من أن إيران لم تذهب لحد إعلان رفض رسمي للعرض، إلا أن الرئيس الأمريكي جورج بوش قال عند سؤاله أثناء زيارة لباريس عن تصريحات إلهام إنه يشعر بخيبة أمل.

وأضاف -في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي- "أشعر بخيبة أمل لأن الزعماء الإيرانيين رفضوا هذا العرض الكريم على الفور"، مضيفا أن هذه إشارة إلى أن القيادة الإيرانية مستعدة لزيادة عزلة مواطنيها.

والعرض الأوروبي الذي يشمل تعاونا نوويا مدنيا هو نسخة منقحة لعرض رفضته إيران قبل عامين، وقلل دبلوماسيون من أية آمال لتحقيق انفراج قريب في نزاع أدى إلى ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية.

وأشار متكي إلى أن إيران مستعدة للدخول في مفاوضات لكنه ربط ردها على عرض الحوافز المقدم من القوى العالمية برد القوى الست على حزمة المقترحات التي قدمتها طهران لنزع فتيل الخلاف، والذي قدمته للاتحاد الأوروبي وآخرين الشهر الماضي.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن متكي قوله "من الطبيعي أن رد إيران... سيعتمد على الرد المنطقي والبناء للقوى الست الكبرى على الحزمة الإيرانية".

ويقول دبلوماسيون إن مقترحات إيران تجاهلت المخاوف الدولية بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وهو طريق محتمل لتصنيع قنابل ذرية لكن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية نقلت عن سولانا قوله إن هناك "نقاطا مشتركة" قد تساعد على تمهيد الطريق أمام المفاوضات.

وحزمة الحوافز التي صاغتها القوى الكبرى الست في مايو/أيار نسخة محسنة لعرض رفضته إيران عام 2006.. تضمن أيضا زيادة التجارة في الطائرات المدنية والطاقة والتكنولوجيا المتطورة والزراعة.

وقال سولانا أمس الجمعة إن العرض الذي وصفه "بالسخي" سيدعم إيران في تطوير برنامج حديث للطاقة النووية، ويغطي أيضا العلاقات السياسية الاقتصادية.

وأدى رفض إيران وقف تخصيب اليورانيوم الذي يمكن إن يوفر الوقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء أو إذا جرت تنقيته إلى مستويات أعلى يمكن استخدامه في صنع أسلحة إلى فرض الأمم المتحدة ثلاث مجموعات من العقوبات على طهران منذ عام 2006.

وقللت طهران من تأثير هذه الإجراءات قائلة إنها حصلت على 70 مليار دولار من مبيعات النفط في العام الماضي. لكن المحللين يقولون إن النزاع النووي يضر بالاستثمارات الأجنبية في إيران التي تعاني من معدل تضخم سنوي نسبته 25 في المئة.

وتقول الولايات المتحدة التي تتزعم الجهود الرامية إلى عزل إيران بسبب طموحاتها النووية إنها تريد حلا دبلوماسيا لكنها لم تستبعد القيام بعمل عسكري كملاذ أخير



http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/14/51507.html