البرRنس
14-06-2008, 06:53 PM
اعتبره مؤشرا للشعب الإيراني بأن قيادته تريد عزله أكثر
بوش يعبر عن خيبته برفض إيران حوافز أوروبية جديدة لوقف النووي
http://www.alarabiya.net/files/image/large_83506_51507.jpg
أعلنت طهران رفضها حزمة الحوافز الأوروبية الجديدة كشرط لوقف تخصيب اليورانيوم، فيما أعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش عن خيبة أمله بالرفض الإيراني.
وسلم الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا السبت 14-6-2008 إلى وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي عرض تعاون "واسعا وسخيا" من الدول الكبرى.. يهدف إلى حمل طهران على وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم, ولكن إيران رفضت هذا العرض على الفور.
وأعرب بوش -خلال مؤتمر صحافي السبت في باريس- عن "خيبة أمله" لرفض القادة الإيرانيين عرض التعاون الذي تقدمت به الدول الكبرى لحمل طهران على تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم. وقال -خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي- "لقد خاب أملي لرفض القادة هذا العرض السخي فور تقديمه. إنه مؤشر إلى الشعب الإيراني بأن قيادته تريد عزله أكثر".
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام صباح السبت إن "موقف إيران واضح.. لا يمكن القبول بأي شرط مسبق يتعلق بوقف أنشطتنا النووية".
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رفض العرض مسبقا الأربعاء، مكررا أن الدول الكبرى لن تتمكن أبدا من دفع إيران إلى "التراجع" ومن "المس (..) بكرامتها".
وقدم العرض إلى إيران باسم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) وألمانيا. ويقوم سولانا بزيارة إلى إيران برفقة المدراء السياسيين في وزارات خارجية الدول الست.
وبحث بوش مع محاوريه الأوروبيين -خلال جولته الأوروبية الوداعية- ضرورة تشديد الضغوط على طهران، وقال "سنواصل التعاون مع أصدقائنا وحلفائنا".
وقال بوش إن "هذا الموضوع هيمن (على المحادثات)؛ لأن حلفاءنا يدركون أن قيام إيران مزودة بسلاح نووي سيزعزع الاستقرار تماما, وإنهم يدركون أنه سيشكل انتكاسة حرجة للسلام في العالم".
من ناحيته أكد الرئيس الفرنسي أن "امتلاك إيران القنبلة النووية مرفوض". وأضاف "أنه تهديد غير مقبول لاستقرار العالم, لاسيما إذا اقترن بتصريحات الرئيس الإيراني الحالي المتكررة".
وقال "يحق لإيران كسائر دول العالم النووي المدني وإننا مستعدون لمساعدتها (بهذا الصدد)؛ لكن إن كانت نوايا القادة الإيرانيين حسنة, فليس عليهم سوى أن يسمحوا بإتمام عمليات التفتيش (التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية). وإن كانوا لا يخفون شيئا, فعليهم أن يثبتوا ذلك".
http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/14/51507.html (http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/14/51507.html)
بوش يعبر عن خيبته برفض إيران حوافز أوروبية جديدة لوقف النووي
http://www.alarabiya.net/files/image/large_83506_51507.jpg
أعلنت طهران رفضها حزمة الحوافز الأوروبية الجديدة كشرط لوقف تخصيب اليورانيوم، فيما أعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش عن خيبة أمله بالرفض الإيراني.
وسلم الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا السبت 14-6-2008 إلى وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي عرض تعاون "واسعا وسخيا" من الدول الكبرى.. يهدف إلى حمل طهران على وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم, ولكن إيران رفضت هذا العرض على الفور.
وأعرب بوش -خلال مؤتمر صحافي السبت في باريس- عن "خيبة أمله" لرفض القادة الإيرانيين عرض التعاون الذي تقدمت به الدول الكبرى لحمل طهران على تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم. وقال -خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي- "لقد خاب أملي لرفض القادة هذا العرض السخي فور تقديمه. إنه مؤشر إلى الشعب الإيراني بأن قيادته تريد عزله أكثر".
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام صباح السبت إن "موقف إيران واضح.. لا يمكن القبول بأي شرط مسبق يتعلق بوقف أنشطتنا النووية".
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رفض العرض مسبقا الأربعاء، مكررا أن الدول الكبرى لن تتمكن أبدا من دفع إيران إلى "التراجع" ومن "المس (..) بكرامتها".
وقدم العرض إلى إيران باسم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) وألمانيا. ويقوم سولانا بزيارة إلى إيران برفقة المدراء السياسيين في وزارات خارجية الدول الست.
وبحث بوش مع محاوريه الأوروبيين -خلال جولته الأوروبية الوداعية- ضرورة تشديد الضغوط على طهران، وقال "سنواصل التعاون مع أصدقائنا وحلفائنا".
وقال بوش إن "هذا الموضوع هيمن (على المحادثات)؛ لأن حلفاءنا يدركون أن قيام إيران مزودة بسلاح نووي سيزعزع الاستقرار تماما, وإنهم يدركون أنه سيشكل انتكاسة حرجة للسلام في العالم".
من ناحيته أكد الرئيس الفرنسي أن "امتلاك إيران القنبلة النووية مرفوض". وأضاف "أنه تهديد غير مقبول لاستقرار العالم, لاسيما إذا اقترن بتصريحات الرئيس الإيراني الحالي المتكررة".
وقال "يحق لإيران كسائر دول العالم النووي المدني وإننا مستعدون لمساعدتها (بهذا الصدد)؛ لكن إن كانت نوايا القادة الإيرانيين حسنة, فليس عليهم سوى أن يسمحوا بإتمام عمليات التفتيش (التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية). وإن كانوا لا يخفون شيئا, فعليهم أن يثبتوا ذلك".
http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/14/51507.html (http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/14/51507.html)