تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار اقتصادية خبير نفطي يحذر من آثار سلبية لفورة أسعار النفط على اقتصادات المنطقة



البرRنس
16-06-2008, 03:09 AM
بينها ارتفاع نسب التضخم والتوجه للاستثمار الخارجي
خبير نفطي يحذر من آثار سلبية لفورة أسعار النفط على اقتصادات المنطقة
< إيجابيات وسلبيات فورة الأسعار (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/15/16587.html#001)
http://www.alaswaq.net/files/gfx/dot_next_red.gif<سلوكيات جديدة والعلاقة بالخليج (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/15/16587.html#002)
http://www.alaswaq.net/files/gfx/dot_next_red.gif<>جلسة إنقاذ سعودية (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/15/16587.html#003)
http://www.alaswaq.net/files/gfx/dot_next_red.gif>ماذا عن سعر الـ50 دولارًا؟ (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/15/16587.html#004)
http://www.alaswaq.net/files/gfx/dot_next_red.gif>ما المطلوب خليجيًا وعربيًا؟ (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/15/16587.html#005)
http://www.alaswaq.net/files/gfx/dot_next_red.gif</<http://www.alaswaq.net/files/image/large_31932_16587.jpg


دبي- جمعة عكاش

قال خبيرٌ نفطي عالمي إن أسعار النفط ستواصل ارتفاعها، لكنه من الصعب التنبؤ بسعر معين بناءً على المعطيات الراهنة.

وأوضح إن ارتفاع الأسعار واستمرارها في مستويات عالية يعود إلى عدم مواكبة الطاقة الإنتاجية، أو المعروض للطلب على النفط، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن سعر النفط بالدولار لا يعد مهمًا، "فليس المهم هو سعر 50 أو 100 أو 200، المهم هو كمية السلع والخدمات التي يمكن أن نشتريها مقابل برميل النفط، مثلاً ما فائدة سعر 500 دولار للبرميل إذا كان سعر الدولار يعادل عشر اليورو"؟
http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/15/16587.html#000)إيجابيات وسلبيات فورة الأسعار
وفي حديثٍ خاص للأسواق.نت حدد الخبيرُ النفطي الدكتور أنس بن فيصل الحجي سلبيات وإيجابيات الزيادات الحالية في أسعار النفط بالنسبة لدول الخليج، وقال إن هناك منافع من ارتفاع أسعار النفط تتمثل في زيادة الدخول ورفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة الإنفاق على البنية التحتية ومشاريع التنمية الاقتصادية"، لكن المشكلة الحقيقية حسب رأيه هي "أن اقتصادات الدول المصدرة للنفط مازالت ضعيفة ومحدودة وغير قادرة على استيعاب الزيادة الضخمة في إيرادات صادرات النفط، وإن عدم قدرة اقتصادات هذه الدول على استيعاب هذه الإيرادات يؤدي إلى نتائج عديدة، منها: ارتفاع معدلات التضخم والاضطرار لاستثمار الفوائض المالية في الخارج، حيث إن استثمار الفوائض في الخارج له مشاكله، خاصةً في بيئةٍ اقتصادية ينخفض في الدولار وأسعار الفائدة، وفي بيئة سياسية معادية لدول النفط قد ينتج عنها تجميد هذه الأموال".
> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/15/16587.html#000)سلوكيات جديدة والعلاقة بالخليج
</ لن تكون هناك هزة في العلاقات السياسية والإقتصادية بين الخليجيين والأوروبيين أو الأمريكيين بسبب المصالح المشتركة بينها، ولكن سيكون هناك توتر ملحوظ في وسائل الإعلامhttp://www.alaswaq.net/files/gfx/quote_end.gif</>

>وردًّا على سؤال حول أنماط الاستهلاك البديلة قال: "إن ارتفاع أسعار النفط الشديد يؤدي إلى تخفيض الطلب على النفط، وظهور مصادر بديلة له، وانتعاش صناعة النفط خارج دول أوبك، وبالنظر إلى بيانات الولايات المتحدة نجد أن جزءًا من الأمريكيين بدأوا بتغيير سلوكهم؛ حيث بدأوا باستخدام وسائل المواصلات العامة أو الدراجات بدلاً من ركوب سياراتهم الخاصة، كما لوحظ انخفاض عدد الأميال نتيجة التقشف، كما ازدادت مبيعات السيارات الصغيرة وانخفضت مبيعات السيارات العائلية الكبير بشكلٍ ملحوظ".

وبفعل هذه التغيرات التي يدفع ثمنها المستهلكون الكبار توقع الدكتور أنس "ألا يكون هناك هزة في العلاقات السياسية والاقتصادية بين الخليجيين والأوروبيين أو الأمريكيين بسبب المصالح المشتركة بينها، ولكن سيكون هناك توتر ملحوظ في وسائل الإعلام، وبسبب الانتخابات الأمريكية في نهاية الصيف الحالي فإننا سنجد حدةً في حديث السياسيين عن الكلام عن النفط أو دول أوبك".
http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/15/16587.html#000)جلسة إنقاذ سعودية
وكانت المملكةُ العربية السعودية دعت شقيقاتها الخليجية إلى اجتماعٍ طارئ مع المستهلكين العالميين للبحث في موضوع تحديد أسعار النفط ورفع الإنتاج، وهي دعوة يرى الدكتور أنس تفسيرات عدة لها، ويعتمد كل تفسير على خلفية المتحدث، ويقول: "البعض يفسره على أنه لو كان هناك طاقة إنتاجية فائضة في المملكة لقامت باستخدامها بدون عقد اجتماع دولي؛ بناء على هذا فإن فكرة الاجتماع مبنية على فكرة شرح الوضع في الدول المنتجة ونقل الكرة إلى ملعب الدول المستهلكة لاتخاذ إجراءات للحد من الطلب.

وهناك من يرى أن المملكة لن تتحمل عبء الزيادة لوحدها، وعلى الآخرين المشاركة. وهناك من يرى أن المملكة تحاول إقناع العالم بأنها قامت بواجبها وأن ارتفاع الأسعار يعود إلى المضاربات في أسواق النفط، الأمر الذي يجعل مؤتمرًا كهذا يُجبر الولايات المتحدة وغيرها على اتخاذ إجراءات للحد من هذه المضاربات، وقد تكون هذه الأمور كلها مجتمعة
I> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/15/16587.html#000)ماذا عن سعر الـ50 دولارًا؟
كل التغيرات الهيكلية هي في النهاية دورية. هذا يعني أن أسعار النفط ستنخفض، و لكن ليس في المستقبل القريب

وتتوقع أوساطٌ دولية أن يكون لاجتماع أوبك والمستهلكين أثارٌ إيجابية على تراجع أسعار النفط، وهذا ما يحيي توقعات دراسةٍ أعدها مدير تحرير مجلة "فورتشن" الأمريكية أشار فيها إلى أن النفط سيعود إلى مستوى 50 دولارًا تحت تأثير قواعد عمل السوق والعرض والطلب، مشيرةً إلى "سوابق تاريخية" قفزت خلالها أسعار بعض الخامات إلى درجات قياسية قبل أن تعود للتراجع.

ويعلق الدكتور أنس على هذه الدراسة بقوله "هذا ممكن، لكن متى؟ ما يشار إليه على أنه "سوابق تاريخية" هو مرحلة الثمانينيات، ولكن التجربة الحالية مختلفة تمامًا في ظل انخفاض الدولار وأسعار الفائدة وزيادة الإنفاق الحكومي، وحتى تلك "السابقة" تطلبت ارتفاع الأسعار المستمر لمدة عشرة سنوات بين عامي 1972 و 1980، وحرب (1973) و(الثورة الإيرانية) وتأميم احتياطيات النفط على مدى عدة سنوات في السبعينيات، وحتى الانخفاض لم يكن سريعًا؛ حيث استمر أربع سنوات حتى انهارت الأسعار تمامًا في منتصف الثمانينيات، إن كل التغيرات الهيكلية هي في النهاية دورية، هذا يعني أن أسعار النفط ستنخفض، ولكن ليس في المستقبل القريب".
http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/15/16587.html#000)ما المطلوب خليجيًا وعربيًا؟
ويختتم الدكتور أنس حديثه بقوله: "ليس لدينا ثقافة نفطية ونحن أحوج الناس لها، إعلامنا ضعيف وليس لدينا متخصصون، الأمر الذي جعل العديد من الكتاب والمسؤولين يتكلمون في أمور لا يفهمونها، بل قرأوها في الصحافة الأجنبية".

ويضيف: "إن مشكلة دول الخليج ليست في انخفاض أسعار النفط، ولكن في ضعف مواردها البشرية، إن أفضل استثمارٍ يمكن أن تقوم به دول الخليج هو في مواردها البشرية، والتركيز يجب أن يكون على النوعية وليس على الكمِّ، إن ما نراه الآن، وللأسف، هو تركيز على الكمِّ فقط، لذلك فإن دول الخليج بحاجةٍ إلى "ثورة" في مجال التعليم تساعدها على الرقي لتصبح في مصاف الأمم المدنية المتحضرة


http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/15/16587.html

البرRنس
17-06-2008, 05:56 AM
تابع :-


خبراء ومختصون يوصون باستغلال الطفرة لتأسيس صناعات طويلة الأجل
الخليج مهدد بنكسة اقتصادية إذا استمر الاعتماد على النفط

> النفط مورد ناضب (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/16/16602.html#001)
http://www.alaswaq.net/files/gfx/dot_next_red.gif>يجب تنويع الاقتصاد (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/16/16602.html#002)
http://www.alaswaq.net/files/gfx/dot_next_red.gifhttp://www.alaswaq.net/files/image/large_31012_16602.jpg


دبي – محمد عايش

يبعث النمو الاقتصادي الهائل، الذي تشهده منطقة الخليج بفعل ارتفاع أسعار النفط، على التساؤل عن مستقبل هذه المنطقة بعد نضوب الاحتياطي النفطي الذي تعوم عليه، فيما يدعو خبراء النفط والاقتصاد إلى عدم الاعتماد كلياً على هذه الثروة النفطية من أجل تحقيق النمو الاقتصادي، وإنما استغلالها في "بناء استثمارات قوية تؤسس لاقتصاد قادر على الصمود والاستمرار بدون النفط".

ولا يبدو حالُ المنطقة باعثاً على التفاؤل إذا ما استمرت اقتصاداتها في الاعتماد الكلي على النفط كمصدر لإيراداتها وعمود فقري لتحقيق النمو الاقتصادي، خاصة وأن جزءاً كبيراً من الاستثمارات بدأ -في ظل الفورة النفطية الأخيرة- يتوجه إلى القطاع العقاري، وهو أقل القطاعات الاقتصادية إنتاجيةً وفقاً لما يؤكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخليج للاستثمار، والتي تلعب اليوم دوراً كبيراً في توجيه اقتصادات الخليج نحو القطاعات الأكثر إنتاجية والأكثر دواماً في المستقبل.
http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/16/16602.html#000)النفط مورد ناضب
http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_hi_fade.gif</>http://www.alaswaq.net/files/image/hisham_199_2817.jpg (http://javascript<b></b>:display_mm('http://www.alaswaq.net/files/image/hisham_199_2817.jpg','images', 'jpg', escape('هشام الرزوقي'));)هشام الرزوقي
http://www.alaswaq.net/files/gfx/dot_gray.gif</>ويرى الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخليج للاستثمار هشام الرزوقي أن "النفط مورد ناضب، ولذلك قد نواجه مشاكل في المستقبل إذا استمرت الحال على ما هي عليه"، ويؤكد الزروقي أن على الاقتصادات الخليجية أن تستغل الفورة النفطية الحالية التي تعيشها في تأسيس اقتصاد قوي يقوم على الصناعات المنتجة وغير المعتمدة على النفط.

وقال الرزوقي -في حديث خاص لـ"الأسواق.نت"- إن "على دول الخليج أن تعمل على تحسين إنتاجية الفرد من خلال تدريبه وتأهيله، وأن تتبنى سياسات تشجع دور القطاع الخاص وتتلافى أية سياسات من شأنها عرقلة هذا القطاع".

وأضاف أن القطاعات الصناعية يجب تشجيعها وتطويرها، ويجب الاتجاه إلى الصناعات الأكثر إنتاجاً والأقدر على البقاء.

ويقود الرزوقي مؤسسة الخليج للاستثمار التي تأسست في العام 1984 بتمويل من حكومات الدول الخليجية الست، والتي بادرت مؤخراً، وبالتعاون مع مؤسسة "كونفرنس بورد" العالمية، إلى إجراء دراسة اقتصادية هي الأهم من نوعها تحت عنوان "النمو خارج نطاق النفط"، والتي انتهت إلى أن "مستويات الإنتاجية في اقتصاديات منطقة الخليج العربي تتسم بأنها متواضعة أو متدنية، مقارنة بمناطق أخرى في العالم، كما أن الاعتماد الزائد على النفط والغاز يشكل تهديدا لمستقبل النمو الاقتصادي في المنطقة".

وأطلقت الدراسة تحذيرات غير مسبوقة في حال استمر الاعتماد على النفط كداعم وحيد للنمو الاقتصادي، حيث قالت "إن بقاء الوضع على ما هو عليه سيعني تدهورا اقتصاديا نسبيا، مقارنة مع بقية مناطق العالم، وركودا في مستويات المعيشة، مع احتمال زيادة التوترات الاجتماعية في المستقبل".

وتلعب مؤسسة الخليج للاستثمار دوراً مهماً في توجيه الاقتصادات الخليجية نحو الأفضل، حيث يؤكد الرزوقي أن هذه الدراسة هي جزء من هذا الدور، كما يؤكد أن المؤسسة تستثمر بالفعل وفقاً لاستراتيجية ترى أنها الأفضل والأجدى اقتصادياً.

وقال الرزوقي "تمكنت مؤسستنا من توزيع أرباح نقدية بلغت 1450 مليون دولار منذ العام 2000 وحتى الآن، وكذلك ارتفعت حقوق المساهمين من في نفس الفترة من 1000 إلى 1900 مليون دولار، ويبلغ إجمالي أصولها حوالي 9000 مليون دولار، وتساهم المؤسسة في حوالي 45 مشروعاً استثمارياً في قطاعات متعددة منها الطاقة والصناعات التحويلية والبتروكيماوية والحديد والخدمات المالية، وتزيد الاستثمارات في هذه المشاريع على 1300 مليون دولار".

ويؤكد الرزوقي أن المؤسسة نجحت بفضل قدراتها الفنية الداخلية وأيديها العاملة وأخذها بزمام المبادرة للقيام بالمشروعات المنتجة، ويضيف "نحن نساهم في مشاريع كبيرة ونعمل على توظيف العمالة وتنويع مصادر الدخل وتشجيع الاستثمار الأجنبي ورفع مستوى الفرد وإمكاناته"، مؤكداً أن مثل هذه السياسات هي الكفيلة بإخراج اقتصادات الخليج من أسر النفط وسطوته.
http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/16/16602.html#000)يجب تنويع الاقتصاد
ويتفق الخبير النفطي الدكتور أنس حسن مع الرزوقي في كثير من الرأي، حيث يقول حسن إن "استمرار منطقة الخليج على ما هي عليه وعدم استغلالها الفرصة -وهو ما لا نتمناه- سيؤدي حتماً إلى الفشل في الحفاظ على مستويات المعيشة المتوفرة حالياً".

ويقول حسن -في حديث خاص لـ"الأسواق.نت"- "يجب أن يتم تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، فالمستقبل يعتمد على ذلك، وعلى الخليجيين الاستفادة من هذه الثروات والعوائد المالية الضخمة المتوفرة في تنويع الاستثمارات بعيداً عن النفط".

ويؤكد أن دول الخليج تتمتع اليوم بفوائض مالية وفوائض طاقة، وهو ما يمكنها من الدخول في استثمارات تحتاج كثافة في رأس المال وكثافة في استهلاك الطاقة، مثل صناعات الألمونيوم والحديد والبتروكيماويات، وهي صناعات تدعم الاقتصاد اعتباراً من الآن وتؤسس لاقتصادات قوية مستقبلاً.

ويرى حسن أن السعودية نجحت في هذا المجال من خلال شركة "سابك" الضخمة والمتخصصة بالصناعات البتروكيماوية، لكن الخبير حسن يطالب بمزيد من مثل هذه المشاريع.

وبحسب البيانات المتوفرة عن الاحتياطات النفطية الخليجية فإن دول الخليج مؤهلة للاستمرار في إنتاج النفط حتى 100 عام من الآن، وفقاً لما يؤكد الدكتور أنس حسن.

ويتفق الخبير حسن مع الرزوقي أيضاً في أن الاستثمارات العقارية ليست ذات جدوى كبيرة، حيث يقول إن "القطاع العقاري مرتبط بشكل وثيق مع النفط".

وتشهد منطقة الخليج طفرة اقتصادية هائلة بفعل الارتفاعات الكبيرة التي طرأت على أسعار النفط بصورة سريعة في الآونة الأخيرة، حيث تضاعف سعر برميل النفط في الأسواق العالمية بنحو خمس مرات عما كان عليه قبل خمس سنوات فقط.

وتمتلك دول الخليج حالياً أعلى الفوائض النقدية في المنطقة، وغالبية هذه الأموال يتم استثمارها عبر الصناديق السيادية التي تغزو الولايات المتحدة وأوروبا حالياً، وتتركز في القطاع العقاري وأسواق المال بالدرجة الأولى


http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/16/16602.html