المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة ويبقى تحذير وهيب..



إسلامية
16-06-2008, 07:55 AM
أعلن الناشط الفلكي المعروف وأستاذ الفيزياء بجامعة البحرين الأخ الفاضل الدكتور وهيب الناصر في خبر نشر مؤخرا أمرا توقعت بعد قراءته أن تكون له تداعيات وتحركات أو أن تتفاعل معه مؤسسات الدولة أو قوى المجتمع الفاعلة المنشغلة - أو تكاد - في الهمّ السياسي فقط على وجه الحصر والقصر. ذكر الدكتور وهيب في ذاك الخبر أنه تم إجراء دراسة على عينة من غبار المملكة، كشفت وجود نسب متدنية من بعض العناصر المشعة كاليوارنيوم، البوتاسيوم، والثوريوم لافتا أن استنشاق الجسيمات المشعة يؤدي إلى مشكلات صحية كثيرة، أشهرها الإصابة بالسرطان، كونها إحدى المواد التي تصدر أشعة ألفا. وطالب الأهالي بتجنب استنشاق الغبار المنتشر في الجو، بالبقاء في الأماكن المغلقة، أو لبس كمامات واقية للتنفس. وأوضح الدكتور الفاضل وهيب أن



التوصل الى هذه النتائج تم في بداية الأمر في مختبر جامعة البحرين ولكن بهدف إجراء مزيد من التحليل على العينة، تم إرسالها إلى المختبر الوحيد المرخص والمعتمد من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في الأردن، فجاءت النتائج مطابقة لما تم التوصل إليه في مختبر جامعة البحرين. غير أنه في اليوم التالي لنشر الخبر خرجت علينا السيدة عفاف الشعلة مدير الرقابة البيئية بالهيئة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية لتطمئن الناس على خلو البحرين من التلوث الإشعاعي وأن البحرين آمنة منه. وقالت إن الحكم بوجود التلوث من عدمه في الوقت الراهن، يتطلب دراسة علمية محكمة، مع مراعــاة المعايــير العلمــية في ذلك، كنوع الدراسة، المصدر، درجة التركيز، الدرجة الإشعاعية للعناصر الملوثة، وأيضاً تحديد منشأ الغبار كجزء مهم من الدراسة. وأشارت إلى أن الهيئة لم تقرر بعد إجراء دراسات مستقبلية في هذا الجانب فمملكتنا نظيفة من الإشعاع، ولا توجد مواد مشعة ولا نستطيع إصدار الأحكام جزافاً، وأن الهيئة بصدد إعداد وجهة نظرها في هذا الموضوع في الأيام القليلة المقبلة. وشاء القدر أنه بعد أيام قليلة من هذه التطمينات أن تشهد البحرين موجة من الغبار الكثيف، قد تكون هي الأسوأ في تاريخها، وتستمر عدة أيام. ومع ذلك لم تجهز الهيئة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية من إعداد وجهة نظرها في الموضوع بحسب ما وعدت به، ولم تحرك فيها موجات الغبار هذه، غير المسبوقة، أي ساكن لتقرر إجراء دراسة علمية محكمة حول مقدار ما تحمله هذه الموجات من تلوث إشعاعي يكون وراءه ما وراءه من أمراض خبيثة صار أمر انتشارها عندنا مقلقاً بالفعل. وعلى العموم إلى أن تجهز وجهة النظر، وإلى أن يتقرر إجراء الدراسة العلمية المحكمة فإن النداء والتحذير الذي أطلقه الدكتور وهيب الناصر بضرورة تجنب استنشاق الغبار المنتشر في الجو لاشتماله على نسب متدنية من العناصر المشعة، والبقاء في الأماكن المغلقة، أو لبس كمامات واقية للتنفس؛ يبقى قائماً ومهما.


http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=244467&Sn=RASD (http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=244467&Sn=RASD)