المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية "شاليط" يُظهر براعة جهاز حماس الأمني والاستخباري



Miss S
25-06-2008, 10:26 PM
"شاليط" يُظهر براعة جهاز حماس الأمني والاستخباري

2008-06-25


http://www.paltimes.net/arabic/images/news/capo_default-512x343.jpg

غزة – فلسطين الآن - أثبت استمرار احتفاظ حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للعام الثاني على التوالي بالجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة "جلعاد شاليط"، براعة في قدرة جهازها الأمني والاستخباري البسيط، والذي يجابه أقوى أجهزة الاستخبارات العالمية.

وراهنت (إسرائيل) كثيراً على اختراق الفصائل، وجندت شبكات من العملاء يعملون لصالحها، وأطلقوا العنان لهم للبحث والسؤال والاستقصاء والمراقبة.

حيث جندت مجموعة من النساء عقب أٍسر شاليط مباشرة، للبحث في نفايات القمامة عن أي ضمادات أو أدوية أو معدات طبية، وبالذات إذا كانت تحمل آثار أي دماء، لإرسالها فورا للفحص (على اعتبار أن جنديها مصاب)، وهو ما اعترفت به امرأة ضبطتها المقاومة.

كما اجتهدت وسائل الإعلام الإسرائيلية طويلا، في إعطاء معلومات عن "شاليط"، فقالت: إن الفصائل أخرجته من غزة، ثم قالت: إنه محتجز في مكان ما تحت الأرض في القطاع، ثم زعمت انه احتجز في الجامعة الإسلامية التي اقتحمها حرس الرئيس وفتشوا فيها قبل عملية الحسم العسكري وسيطرة حماس.

وأسر "شاليط" في مثل هذا اليوم قبل عامين، في عملية فدائية كبيرة نفذتها ثلاثة فصائل (كتائب القسام، جيش الإسلام، ألوية الناصر صلاح الدين) على موقع لجيش الاحتلال في معبر "كرم أبو سالم" جنوب قطاع غزة، أطلق عليها "عملية الوهم المتبدد"، وقتل فيها ثلاثة جنود وأسر خلالها "شاليط".

"شاليط" الذي أرسل رسالتين لذويه إحداهما مسجلة بثتها كتائب القسام قبل عام، والثانية قبل أيام مكتوبة ووصلت لذويه عبر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، لم تصدر أي إشارة حول طبيعة حياته رغم ما أثير من متابعين إسرائيليين حول وجوده تحت الأرض أو تنقله من مكان لآخر من فترة لأخرى.

لكن كتائب القسام التي تدير معركة أٍسره، لن تقع في الفخ الإسرائيلي، وترفض حتى الآن الإفصاح عن أي من هذه المعلومات، وتدير الملف بسرية تامة.



أبعاد عديدة

أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر، الدكتور ناجي شراب يؤكد أن المقاومة طورت من قدراتها الدفاعية وأساليبها وتكتيكاتها خلال العامين الماضيين على الرغم من الحصار والضغوط الدولية.

ويشدد شراب، في حديثه لصحيفة فلسطين المحلية على أن حماس نجحت بدرجة كبيرة في التعامل مع قضية "شاليط"، لا سيما الاحتفاظ بحياته، وعدم قدرة (إسرائيل)، على الرغم من ضيق مساحة غزة، على الوصول أو حتى تحديد مكانه، إلى جانب فصل قضيته عن موضوع التهدئة، وجعلها قضية مرتبطة بالأسرى الفلسطينيين.

ويشير إلى أن حماس تتعامل مع قضية "شاليط" من عدة أبعاد، لا سيما البعد الإنساني عبر سماحها بإرسال رسالة شخصية من شاليط إلى والديه، "وقد تكون هذه الرسالة الثانية التي قد ترسلها حماس إلى المجتمع الدولي".

وتركت مشاركة ثلاثة فصائل في عملية اسر فيها شاليط، انطباعا أوليا بأن هذا سيسهل عملية البحث، وأن حجم المعلومات حول القضية سيكون اكبر، مما سيسهل الوصول إلى مكانه، لكنها قوبلت بفشل ذريع عزز من قدرات المقاومة وقدرتها على الانتصار.

تنظيم وأمن

أما الكاتب والمحلل السياسي هاني حبيب فقد أشاد بالقدرة التنظيمية والأمنية الهائلة التي تمتلكها حماس، مؤكداً على أن هذه التجربة الفريدة من نوعها تشير إلى قدرة الحركة على القيام بعمل مخابراتي تنظيمي يرقى إلى مستويات عليا.

وقال حبيب لصحيفة فلسطين المحلية:" أعتقد أن الاحتلال سيكون في حالة حسد من هذا الوضع، خاصة وأن (إسرائيل) تعتبر القوة الأكبر على الصعيد الأمني، وفشلت حتى اللحظة في تقصي آثار شاليط".

وبين أن حماس حققت بشكل واضح وجلي تقدماً واضحاً في الإطار الاستخباراتي، مؤكداً على أنها تشكل مفخرة للفلسطينيين على إحراز مثل هذا التقدم، "الذي كنا نعتقد أننا أقل قدرة من الاحتلال الإسرائيلي في هذا المجال".

أقصى إنجاز

ورأى الكاتب عماد صلاح الدين في حديثه لصحيفة فلسطين المحلية أن ملف شاليط، يعد نموذجا لنجاح حماس في إدارة الصراع مع الاحتلال، " فتوقيت أسر الجندي والطريقة المركبة لتنفيذ عملية الوهم المتبدد تدلل على نضوج الفكر السياسي والعسكري والتنسيق العالي بينهما لدى الحركة".

ويبين صلاح الدين، أن استمرار حماس بالاحتفاظ بشاليط لمدة عامين متواصلين في قطاع غزة الصغير مساحة والمكشوف جغرافيا، ومع تطور وسائل الرصد والمراقبة لدى الاحتلال يثبت جدية حركة حماس في "عصر" هذا الملف للحصول على أقصى درجات الانجاز.

http://www.paltimes.net/arabic/?acti...detileid=17631 (http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=17631)

Miss S
25-06-2008, 10:27 PM
أبو مرزوق: التهدئة اعتراف إسرائيلي بحماس والشعب الفلسطيني هو الرابح من هذا الإتفاق


القاهرة - جيهان الحسيني: قال نائب رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق لـ "الحياة" إن "صفقة تبادل الأسرى لم تطرح علينا كجزء من اتفاق التهدئة... هذا الملف (الأسرى) سيفتح في المستقبل، ومصر هي المنوطة به باعتبارها تقود الصفقة، وهي تبذل حاليا جهودا في هذه المسألة"، مؤكدا أن الحركة "متمسكة بمطالبها في هذا الصدد، ولن نبدأ من جديد".
واعتبر أبو مرزوق أن اتفاق التهدئة "إنجاز مهم"، لكنه أشار إلى تراجع الحركة في شأن ضرورة تشغيل معبر رفح، وقال: "حماس كانت تصرّ على أن يشمل الاتفاق تشغيل معبر رفح، لكن ذلك لم يتحقق وتم تشغيل كل المعابر باستثناء رفح"، عازياً ذلك إلى أن "الخوض في مفاوضات يحقق مكاسب من جهة وتراجعا من جهة أخرى (...) لكن عموما إذا تم حساب الربح والخسارة، فإن الشعب الفلسطيني هو الرابح من هذا الاتفاق"، لافتا إلى أن الموقف المصري كان يرى أن يكون معبر رفح خارج إطار التهدئة، وان يتم الحوار في شأنه لاحقاً بشكل مستقل من خلال التوافق على آلية تشغيله مع الأطراف المعنية.

ورأى أبو مرزوق أن اتفاق التهدئة سبّب للسلطة الفلسطينية حرجاً شديداً ووضعها في موقف غير لائق"، مشيراً إلى "حصول حماس على وقف للعدوان في غزة بينما السلطة في الضفة الغربية لم تستطع إنجاز أي شيء، سواء على الصعيد السياسي أو الأمني، فالاعتقالات مستمرة، والاغتيالات لا تتوقف، ولم يرفع حاجز واحد، ولم تتمكن السلطة من وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وفشلت في الدفاع عنه رغم الاتصالات المستمرة مع العدو والمفاوضات التي لا تتوقف".

وانتقد أبو مرزوق الوضع الحالي للسلطة، وقال: "هناك تراجع على كل المستويات السياسية والاقتصادية والبناء المدني، والاستيطان يزداد بل يستشري، ورؤية (الرئيس جورج) بوش لم تتحقق ولم يتمكنوا من الحصول علي أي إنجاز على صعيد المشروع الوطني، ورغم ذلك فالمفاوضات مستمرة واللقاءات لا تتوقف مع الإسرائيليين"، مبدياً اندهاشه من ذلك "ففي الوقت الذي يحرصون فيه على أن يظل الباب مفتوحاً مع أولمرت، يقفلون كل باب للحوار مع حماس".
وقال أبو مرزوق: "أصبحت هناك إشكالية حقيقية لديهم (السلطة)، وهناك معضلة تواجههم"، متهماً رموزا في السلطة لم يسمها بأنها "كانت تريد أن يظل قطاع غزة يرزح تحت الحصار ليمثّل نموذجا للشقاء، بينما تبقى الضفة هي واحة الأمان والاستقرار، لكن العكس هو الذي يجري، فالحصار في طريقه للانتهاء، والضفة هي نموذج للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بسبب مواقف السلطة".

وعن دعوة الرئيس محمود عباس (ابو مازن) الى الحوار والمبادرة التي أطلقها للمصالحة، قال أبو مرزوق: "عندما بدّل أبو مازن خطابه، انعكس ذلك ايجابيا على خطابنا، لكنه (أبو مازن) ما زال يعرقل أي خطوة في اتجاه تقارب حقيقي بين فتح وحماس". وفي خصوص إيفاد الرئيس الفلسطيني مبعوثين إلى غزة، وما إذا كانت هذه الخطوة إيجابية وتمهد الطريق للمصالحة، قال: "موفد عباس (حكمت زيد) عندما جاء إلى غزة طلب مقابلة رئيس الحكومة إسماعيل هنية، وقبل الموعد بنصف ساعة تم إلغاء اللقاء تنفيذا لتعليمات من أبو مازن... هذا يعكس أن مواقفه السياسية لم تتغير". واضاف ان "تعيين لجنة للحوار الوطني على رأسها شخصيات بعينها، يُعلم الداني والقاصي موقفه الرافض والمتشدد من المصالحة ويضع علامات استفهام".
ووصف أبو مرزوق زيارة موفدي عباس لغزة (حكمت زيد ومروان عبدالحميد) بأنها "مثيرة للاستغراب"، موضحا أن وفد "فتح" الذي جاء إلى غزة لم ينسق مع قيادات "فتح" في غزة ولم يستقبل قياداتها، ولم تجر مصالحة بينهم ولم يتم أيضا اتفاق بينهم.

وبالنسبة الى الانتقادات التي وجهت الى اتفاق التهدئة بسبب عدم شمولها الضفة، أجاب أبو مرزوق: "الموقف الذي أبلغناه للأخوة المصريين في خصوص التهدئة جرى من خلال حوار مع كل فصائل المقاومة وبالتوافق، وهم أبدوا التزامهم العمل بها وفق إطار وطني"، مؤكدا أن "حماس ستستخدم الحوار فقط لإقناع الناس بالتزام هذا الاتفاق الذي يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني... لن نستخدم أي وسيلة أخرى غير الحوار لحض الناس على التزام التهدئة".


واعتبر أبو مرزوق أن اتفاق التهدئة حقق للمرة الاولى "اعترافاً إسرائيلياً واقعياً وحقيقياً بشرعية حماس"، وقال: "هم الذين كانوا يسعون الى التهدئة، واتفقنا على تهدئة متبادلة"، مشيرا الى رسائل بعثتها إسرائيل إلى أكثر من دولة تطلب منها أن تظل على موقفها الرافض للاعتراف بالحركة خشية أن تبدل هذه الدول موقفها بعد التوصل إلى تهدئة متبادلة. وتابع: "باختصار التهدئة هي اعتراف إسرائيلي بوجود حماس وسيطرتها على قطاع غزة".

الحياة 24-6-2008



http://www.alzaytouna.net/arabic/?c=1121&a=67287

Miss S
25-06-2008, 10:30 PM
اجبار حماس اسرائيل - وبالتالي امريكا والعالم - على الاعتراف بها وهي لا تقارن بعدتهم وعتادهم

لدليل قاطع بأن الجهاد والايمان الصادق من الله لا يعيقة سبب مهما طالت المعاناه والمده ...


وفشل الحكومه الوطنيه الفلسطينيه في مفاوضاتها مع اسرائيل بالحوار السلمي دليل آخر على ان


ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة - كما فعلت حماس مع الاسير والشروط - و بأن الحوار مع اليهود


كذبه لمضيعة الوقت ومزيد من الذل و القتل و الفشل ...







قال عمر بن الخطاب لسعد بن ابي وقاس :


انكم لا تنتصرون على عدوكم بقوة العدة والعتاد ..انما تنصرون عليهم بطاعتكم لربكم


ومعصيتكم له ..." فان تساويتم بالمعصية غلبوكم بالعدة والعتاد" ..





...نسأل الله ان ينصر حماس ويثبت ايمانهم ...

DeadLy_
25-06-2008, 10:36 PM
اجبار حماس اسرائيل - وبالتالي امريكا والعالم - على الاعتراف بها وهي لا تقارن بعدتهم وعتادهم

لدليل قاطع بأن الجهاد والايمان الصادق من الله لا يعيقة سبب مهما طالت المعاناه والمده ...


وفشل الحكومه الوطنيه الفلسطينيه في مفاوضاتها مع اسرائيل بالحوار السلمي دليل آخر على ان


ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة - كما فعلت حماس مع الاسير والشروط - و بأن الحوار مع اليهود


كذبه لمضيعة الوقت ومزيد من الذل و القتل و الفشل ...







قال عمر بن الخطاب لسعد بن ابي وقاس :


انكم لا تنتصرون على عدوكم بقوة العدة والعتاد ..انما تنصرون عليهم بطاعتكم لربكم


ومعصيتكم له ..." فان تساويتم بالمعصية غلبوكم بالعدة والعتاد" ..





...نسأل الله ان ينصر حماس ويثبت ايمانهم ...


آمين. آمين. آمين.