bravo4ever
28-12-2001, 10:38 PM
قطف من سيرالأبطال(وائل ووليدومهند الشهري وأحمد الحزنوي وسعيدالغامدي)أصحاب غزوة سبتمبر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده وصلى الله على من لا نبي بعده .. وبعد ..
أين مني الوثبة الكبرى وقد شقت لثاما *** تزرع الأفق صليلا ، وفجاج الأرض هاما
ومضت تعلن للغاصب الموت الزؤاما *** لا يكون الحق حقاً إن توانى واستضامـــا
ثورة الحق على الباطل قد كانت غرامـــــــا
إلى جميع الموحدين أنثر عسجدا من طيب ذ كر أولئك الأبطال بيد أني قبل أن أشرع في المقصود أود أن أنبه
على أمرين جليلين ....
* استنكر بعض الفضلاء علي حين كتبت سيرة أخي وحبيبي أحمد النعمي حيث قالوا أن في ذلك
غفلة واسداء خدمة للأمريكان ولربما أغلظ بعضهم فقال هذه عمالة لـ إف بي آي والله يغفر لكل من زل ولم
يتلطف ... لكني أقول: المحذور الذي نخشاه على إخوتنا في أفغانستان قد وقع فلا أقل من أن نحيي ذكر
هؤلاء ، ولنا في الشيخ أبي عبد الله أسوة في بيانه الأخير وأي أسوة !!
* كما استنكر بعضهم تسميتي للغزوة بالشهر الميلادي وفات المستنكر أنه يسوغ في الحكاية والإخبار مالا يسوغ في الإنشاء والتقرير ، وعلى هذا جمهرة العلماء والمؤرخين والكتبة.
* على مافيه من مزيد نكاية بالأعداء وتشفٍ بهم إذ أطلقنا عليها نفس إطلاقهم ولكن من وجه آخر.
((( وائـل و وليــد الشهـــري )))
في حي من أحياء خميس مشيط حرسها الله يسمى (( ام سرار )) نشأ هذان الأسدان لأب ميسور الحال
وهو تاجر معروف من عائلة زكية مشهورة .
وقد كان وائل ووليد ـ رحمهما الله ـ أخوين شقيقين لأم هي إحدى زوجات أبيهم محمد الصقلي الثلاث .
كان وائل ذلك الشاب المترف مدرسا ـ في مدارس الأبناء بالقاعدة الجوية بالجنوب ـ لمادة الفنية .
وكان رحمه الله قد عقد على امرأة من عائلة كريمة ولكنه اختار طريقاً غير الطريق .
ثم إن وليدا تأثر بالعابد الزاهد أخينا أحمد النعمي ودعاه أحمد إلى الله ، فاهتدى على يديه ، ثم شرح الله صدره لما شرح له صدر أحمد الجهاد في سبيل الله
فذهبا إلى وائل وقالا له إننا نريد أن نذهب إلى الجهاد ، ونريد تجهيزا ( مالا يوصلهم لساحات الجهاد ) فوعدهما خيرا ؛؛ فلما عقدا العزم أتياه وأخبراه أنهما سيسافران قريبا ، فقال لهما أنا رفيقكم إن شاء الله ، وأذكر أنه كان معه في البنك (30 ألف ريال ) فمضوا جميعا إلى الأرض المباركة .
*** قالت أمهما !!! ***
عندما رجع وائل ووليد ( الشقيقان ) في المرة الأخيرة رأيت وجهين غير الوجهين ، ولقد كانا يدخلان غرفتهما فكنت والله أسمع بكاءهما من خلف الباب ( أرق أفئدة وأضعف قلوبا لله دركم يا أهل اليمن ) ، العجيب أن أباهم ذ بح لهما عند عودتهما وجمع الناس ، وكأنهم لم يخبئوا بين صدورهم تغيير العالم ..
حدثني الأخ أبوالندى فك الله أسره أنه صلى بهم في مرة من المرات ، قال فكنت أعجب من نشيجهما في الصلاة ( ولم يكن يعلم أنها صلوات مودع ) ....
______________
مهند الشهري ( أبو عمر ) :
هذا الشاب من أهل النماص ..آدم البشرة ، ربعة من الرجال إذا رأيته سرك أن تديم النظر إلي محياه ، فقد كان والله تعلوه خشية وجلال ...
لا أنسى إن أنسى وقد رأيت الختم الذي يختم به كتبه ، لما كان يدرس في الجامعة وقد كتب على طابعه :
***** مهند الشهري ****
*** فليكن موتك في سبيل الله ****
هذا هو الخاتم الذي كان يختم به على كتبه ،،، وأما خاتمته فقد شاهدها العالم أجمع ،،،،
_________________________
الشاعر الحزين ...
إنه أحمد الحزنوي الغامدي (الجراح وهو غير زياد الجراح ) رحمة الله عليهم جميعا وتقبلهم في عداد الشهداء
كان رحمه الله حافظا للقرآن ، ذا خلق دمث ، يسحرك بلطف معشره ؛؛؛ وهو أكثر الإخوة دعابة وطرفة..
وكان شاعرا شعرا نبطيا ،،، يرثي به حال إخوانه المستضعفين ..
ومن ورعه رحمه الله أنه كان كثيرا ما يسألني عن مسائل الأسماء والأحكام ، ويتثبت فيها كثيرا ، ..
$$$$$ الزواج غدا إن شاء الله $$$$$
في يوم 21 جمادى الموافق 10 سبتمبر ، اتصل الأخ أحمد الحزنوي والأخ سعيد الغامدي ( معتز) على أحد الشباب ،، وكان يظن أنهم يتصلون من أرض الجهاد ( لعدم ظهور الرقم ) .
فقال لهم : سمعنا أنك ياسعيد سوف تتزوج - ويظهر أنه انتشر هذا عن الأخ سعيد - فهل ستحضرون زواجي هذا الصيف ، فقال له : ما أظن أننا نحضر زواجك وعلى فكرة ترى زواجنا غدا إن شاء الله !!!!!!!!!!!!!.
فكان الغد هو 11 سبتمبر يوم الفتح العظيم .......................
وفي الختام نأمل من كل من يقرأها نشرها وقراءتها على أهله وولده وزملائه ومشايخه وطلابه
منقول عن موقع الفجر
--------------------------------------------
يمكنك الجهاد في سبيل الله ولو كنت في منزلك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده وصلى الله على من لا نبي بعده .. وبعد ..
أين مني الوثبة الكبرى وقد شقت لثاما *** تزرع الأفق صليلا ، وفجاج الأرض هاما
ومضت تعلن للغاصب الموت الزؤاما *** لا يكون الحق حقاً إن توانى واستضامـــا
ثورة الحق على الباطل قد كانت غرامـــــــا
إلى جميع الموحدين أنثر عسجدا من طيب ذ كر أولئك الأبطال بيد أني قبل أن أشرع في المقصود أود أن أنبه
على أمرين جليلين ....
* استنكر بعض الفضلاء علي حين كتبت سيرة أخي وحبيبي أحمد النعمي حيث قالوا أن في ذلك
غفلة واسداء خدمة للأمريكان ولربما أغلظ بعضهم فقال هذه عمالة لـ إف بي آي والله يغفر لكل من زل ولم
يتلطف ... لكني أقول: المحذور الذي نخشاه على إخوتنا في أفغانستان قد وقع فلا أقل من أن نحيي ذكر
هؤلاء ، ولنا في الشيخ أبي عبد الله أسوة في بيانه الأخير وأي أسوة !!
* كما استنكر بعضهم تسميتي للغزوة بالشهر الميلادي وفات المستنكر أنه يسوغ في الحكاية والإخبار مالا يسوغ في الإنشاء والتقرير ، وعلى هذا جمهرة العلماء والمؤرخين والكتبة.
* على مافيه من مزيد نكاية بالأعداء وتشفٍ بهم إذ أطلقنا عليها نفس إطلاقهم ولكن من وجه آخر.
((( وائـل و وليــد الشهـــري )))
في حي من أحياء خميس مشيط حرسها الله يسمى (( ام سرار )) نشأ هذان الأسدان لأب ميسور الحال
وهو تاجر معروف من عائلة زكية مشهورة .
وقد كان وائل ووليد ـ رحمهما الله ـ أخوين شقيقين لأم هي إحدى زوجات أبيهم محمد الصقلي الثلاث .
كان وائل ذلك الشاب المترف مدرسا ـ في مدارس الأبناء بالقاعدة الجوية بالجنوب ـ لمادة الفنية .
وكان رحمه الله قد عقد على امرأة من عائلة كريمة ولكنه اختار طريقاً غير الطريق .
ثم إن وليدا تأثر بالعابد الزاهد أخينا أحمد النعمي ودعاه أحمد إلى الله ، فاهتدى على يديه ، ثم شرح الله صدره لما شرح له صدر أحمد الجهاد في سبيل الله
فذهبا إلى وائل وقالا له إننا نريد أن نذهب إلى الجهاد ، ونريد تجهيزا ( مالا يوصلهم لساحات الجهاد ) فوعدهما خيرا ؛؛ فلما عقدا العزم أتياه وأخبراه أنهما سيسافران قريبا ، فقال لهما أنا رفيقكم إن شاء الله ، وأذكر أنه كان معه في البنك (30 ألف ريال ) فمضوا جميعا إلى الأرض المباركة .
*** قالت أمهما !!! ***
عندما رجع وائل ووليد ( الشقيقان ) في المرة الأخيرة رأيت وجهين غير الوجهين ، ولقد كانا يدخلان غرفتهما فكنت والله أسمع بكاءهما من خلف الباب ( أرق أفئدة وأضعف قلوبا لله دركم يا أهل اليمن ) ، العجيب أن أباهم ذ بح لهما عند عودتهما وجمع الناس ، وكأنهم لم يخبئوا بين صدورهم تغيير العالم ..
حدثني الأخ أبوالندى فك الله أسره أنه صلى بهم في مرة من المرات ، قال فكنت أعجب من نشيجهما في الصلاة ( ولم يكن يعلم أنها صلوات مودع ) ....
______________
مهند الشهري ( أبو عمر ) :
هذا الشاب من أهل النماص ..آدم البشرة ، ربعة من الرجال إذا رأيته سرك أن تديم النظر إلي محياه ، فقد كان والله تعلوه خشية وجلال ...
لا أنسى إن أنسى وقد رأيت الختم الذي يختم به كتبه ، لما كان يدرس في الجامعة وقد كتب على طابعه :
***** مهند الشهري ****
*** فليكن موتك في سبيل الله ****
هذا هو الخاتم الذي كان يختم به على كتبه ،،، وأما خاتمته فقد شاهدها العالم أجمع ،،،،
_________________________
الشاعر الحزين ...
إنه أحمد الحزنوي الغامدي (الجراح وهو غير زياد الجراح ) رحمة الله عليهم جميعا وتقبلهم في عداد الشهداء
كان رحمه الله حافظا للقرآن ، ذا خلق دمث ، يسحرك بلطف معشره ؛؛؛ وهو أكثر الإخوة دعابة وطرفة..
وكان شاعرا شعرا نبطيا ،،، يرثي به حال إخوانه المستضعفين ..
ومن ورعه رحمه الله أنه كان كثيرا ما يسألني عن مسائل الأسماء والأحكام ، ويتثبت فيها كثيرا ، ..
$$$$$ الزواج غدا إن شاء الله $$$$$
في يوم 21 جمادى الموافق 10 سبتمبر ، اتصل الأخ أحمد الحزنوي والأخ سعيد الغامدي ( معتز) على أحد الشباب ،، وكان يظن أنهم يتصلون من أرض الجهاد ( لعدم ظهور الرقم ) .
فقال لهم : سمعنا أنك ياسعيد سوف تتزوج - ويظهر أنه انتشر هذا عن الأخ سعيد - فهل ستحضرون زواجي هذا الصيف ، فقال له : ما أظن أننا نحضر زواجك وعلى فكرة ترى زواجنا غدا إن شاء الله !!!!!!!!!!!!!.
فكان الغد هو 11 سبتمبر يوم الفتح العظيم .......................
وفي الختام نأمل من كل من يقرأها نشرها وقراءتها على أهله وولده وزملائه ومشايخه وطلابه
منقول عن موقع الفجر
--------------------------------------------
يمكنك الجهاد في سبيل الله ولو كنت في منزلك