aslam
29-12-2001, 02:15 AM
اليوم وعلى الصفحة الأولى من جريدة الوطن الكويتية .. سطــرنا للعالمين تلك الأخبار ..!
كتب محمد يوسف المليفي
تلقت (( الــوطن )) عبر مصادرها الخاصة في أفغانستان عن خبر وقوع الكويتي خالد سالم صويان العجمي شهيداً بإذن الله في المعارك التي دارت هناك .. ولقد أشتهر بلقب حيدر الكويتي وقبلها كان لقبه أبو حمزة .. وهو من مواليد عام 1976 وغير متزوج وخريج كلية الآداب ـ قسم الاجتماع ـ من جامعة الكويت .. ولقد جاءه القبول بالتوظيف من الديوان ولكنه تركه وذهب إلى أفغانستان في شهر 4 من عام 2000 .
وتقول المصادر بأن العجمي قد غادر من الكويت إلى أفغانستان منذ ما يقارب السنتين بهدف إعداد نفسه كمقاتل لنصرة إخوانه في الشيشان ، وهناك التحق بالمعسكرات التدريبية بأفغانستان ، ثم إنه أتصل بأهله واخبرهم بأن مكوثه لن يطول ولكنه بعد مدة يسيرة عاود الاتصال بأهله وأصدقائه من هناك وقال لهم : أقسم بالله العظيم أني أعيش معالم الدولة الإسلامية كاملة في أفغانستان ووالله لم أرى عِزاً للإسلام وتمكينا له بحق مثلما رأيت في هذه البقاع التي تحكمها حركة طالبان بقيادة الملا عمر .. لذا فلقد قررت المكوث عندهم ومساندتهم فيما يحتاجون تحت إمرة أمير المؤمنين ويقول أحد أصدقائه المقربين في أفغانستان بأنه عندما سمع منادي الجهاد ترك ما بيده وتوجه إلى الخطوط الأمامية للمواجهة ..وهناك وتحديداً في أواخر شهر رمضان وعند قاعدة ( باغرام الجوية ) وعندما زحفت باتجاههم قوات ( الردة ) قوات الشمال بمساندة صليبية أمريكية تعاهد هــو مع عشرين آخرين من المقاتلين العرب على الموت وأنهم يفضلون الاستشهاد بدلاً من الانسحاب أو الأسر فتقاتلوا مع أعدائهم قتالاً ضريراً وبقوا في خنادقهم ولم يتراجعوا حتى أوقعوا في القوات المواجهة لهم عشرات القتلى ، فجاءت الإشارة إلى القوات الأمريكية ومن يساندهم من الأفغان بالانسحاب من الموقع كي تكون المواجهة معهم عن طريق الطائرات .. وما أن انسحبت القوات الأمريكية الكافرة وتحالف الشمال المرتد حتى قامت الطائرات الأمريكية بقصف الخنادق التي كانوا متحصنين بها فقتلوا جميعاً رحمهم الله ولم يبقى منهم أحد .. وكان العجمي هو الكويتي الوحيد بين أولئك العرب الأفغان في ذلك الموقع ..
* على صعيد آخر أرسل الأسير الكويتي في سجون أفغانستان فايز محمد أحمد جمال الكندري والملقب بخلاد ( وهو ابن عم النائب السابق جمال الكندري ) رسالة يوضح فيها كيفية استشهاد الكويتين حمد السليمان ومحمد طه الفيلـكاوي وهادي العنزي ويقول كانت قصة استشهاد هؤلاء الثلاثة كالتالي :
بينما كنا في أعلى جبال تورا بورا .. وإذ بالطائرات الأمريكية تجدد قصفها الهمجي على الجبل .. فأصابت إحدى القنابل جمع من المجاهدين فجرحت الكثير منهم وقتلت آخرين وكان من بين الشهداء الذي وقعوا قتلى هم أولئك الكويتيون الثلاثة التي ذكرناهم .. وتقول الرسالة أنهم كانوا صائمين وقد تبقى على الإفطار ساعة واحدة لحظة وقوع القنابل .. وبعد أن توقف القصف انشغلنا بدفن القتلى والصلاة عليهم وحمل إخواننا من المجاهدين الجرحى وبينما كنا على هذا الحال جاءت قوات كثيرة من تحالف الشمال مع قوات أمريكية فأسروا من كان في الموقع وكنا 34 رجلاً .. ما بين كويتي ويمني وسعودي ومصري ونقلنـا جميعاً إلى سجن في العاصمة كابول .. فرحمهم الله شهدائنا وتقبلهم عنده .
نقلا عن :
(( http://www.alwatan.com.kw/first.asp?id=46023 ))
كتب محمد يوسف المليفي
تلقت (( الــوطن )) عبر مصادرها الخاصة في أفغانستان عن خبر وقوع الكويتي خالد سالم صويان العجمي شهيداً بإذن الله في المعارك التي دارت هناك .. ولقد أشتهر بلقب حيدر الكويتي وقبلها كان لقبه أبو حمزة .. وهو من مواليد عام 1976 وغير متزوج وخريج كلية الآداب ـ قسم الاجتماع ـ من جامعة الكويت .. ولقد جاءه القبول بالتوظيف من الديوان ولكنه تركه وذهب إلى أفغانستان في شهر 4 من عام 2000 .
وتقول المصادر بأن العجمي قد غادر من الكويت إلى أفغانستان منذ ما يقارب السنتين بهدف إعداد نفسه كمقاتل لنصرة إخوانه في الشيشان ، وهناك التحق بالمعسكرات التدريبية بأفغانستان ، ثم إنه أتصل بأهله واخبرهم بأن مكوثه لن يطول ولكنه بعد مدة يسيرة عاود الاتصال بأهله وأصدقائه من هناك وقال لهم : أقسم بالله العظيم أني أعيش معالم الدولة الإسلامية كاملة في أفغانستان ووالله لم أرى عِزاً للإسلام وتمكينا له بحق مثلما رأيت في هذه البقاع التي تحكمها حركة طالبان بقيادة الملا عمر .. لذا فلقد قررت المكوث عندهم ومساندتهم فيما يحتاجون تحت إمرة أمير المؤمنين ويقول أحد أصدقائه المقربين في أفغانستان بأنه عندما سمع منادي الجهاد ترك ما بيده وتوجه إلى الخطوط الأمامية للمواجهة ..وهناك وتحديداً في أواخر شهر رمضان وعند قاعدة ( باغرام الجوية ) وعندما زحفت باتجاههم قوات ( الردة ) قوات الشمال بمساندة صليبية أمريكية تعاهد هــو مع عشرين آخرين من المقاتلين العرب على الموت وأنهم يفضلون الاستشهاد بدلاً من الانسحاب أو الأسر فتقاتلوا مع أعدائهم قتالاً ضريراً وبقوا في خنادقهم ولم يتراجعوا حتى أوقعوا في القوات المواجهة لهم عشرات القتلى ، فجاءت الإشارة إلى القوات الأمريكية ومن يساندهم من الأفغان بالانسحاب من الموقع كي تكون المواجهة معهم عن طريق الطائرات .. وما أن انسحبت القوات الأمريكية الكافرة وتحالف الشمال المرتد حتى قامت الطائرات الأمريكية بقصف الخنادق التي كانوا متحصنين بها فقتلوا جميعاً رحمهم الله ولم يبقى منهم أحد .. وكان العجمي هو الكويتي الوحيد بين أولئك العرب الأفغان في ذلك الموقع ..
* على صعيد آخر أرسل الأسير الكويتي في سجون أفغانستان فايز محمد أحمد جمال الكندري والملقب بخلاد ( وهو ابن عم النائب السابق جمال الكندري ) رسالة يوضح فيها كيفية استشهاد الكويتين حمد السليمان ومحمد طه الفيلـكاوي وهادي العنزي ويقول كانت قصة استشهاد هؤلاء الثلاثة كالتالي :
بينما كنا في أعلى جبال تورا بورا .. وإذ بالطائرات الأمريكية تجدد قصفها الهمجي على الجبل .. فأصابت إحدى القنابل جمع من المجاهدين فجرحت الكثير منهم وقتلت آخرين وكان من بين الشهداء الذي وقعوا قتلى هم أولئك الكويتيون الثلاثة التي ذكرناهم .. وتقول الرسالة أنهم كانوا صائمين وقد تبقى على الإفطار ساعة واحدة لحظة وقوع القنابل .. وبعد أن توقف القصف انشغلنا بدفن القتلى والصلاة عليهم وحمل إخواننا من المجاهدين الجرحى وبينما كنا على هذا الحال جاءت قوات كثيرة من تحالف الشمال مع قوات أمريكية فأسروا من كان في الموقع وكنا 34 رجلاً .. ما بين كويتي ويمني وسعودي ومصري ونقلنـا جميعاً إلى سجن في العاصمة كابول .. فرحمهم الله شهدائنا وتقبلهم عنده .
نقلا عن :
(( http://www.alwatan.com.kw/first.asp?id=46023 ))