الامير الفقير
29-06-2008, 12:34 AM
أفـلام الويسـترون ... ورعونة معالي الوزير !!
كم كنا نتأثر بأفلام المغامرات وخصوصا أفلام الغرب الأمريكي ، ونحن في ريعان الشباب وبداية الحلم والتفشخر الصعلوكي ، عتدما كنا نقلد أبطال تلك الأفلام بشكل فوري اوتوماتيكي ... وكم نال الكثير من اعجابنا ( ابن عمنا ) الطيب الذكر الممثل كلينت ايستوود ... عندما كان يظهر بدهاء الثعالب وشجاعة الأسود ... لكي يقتل كل من يقف أمامه سواء كان من الشيعة أم السنة أم النصارى أم الحـُمر من الهنود ... وكم كانت فعالة تلك ( العلقات ) التي كنا نأكلها من الوالدين وبعض المرشدات ... خصوصا عندما نتمادى في عمل المقالب والطبخات ... ونصر على استخدام مسدسات الصوت وحتى الطرّاقات
وكم ضحكنا على تلك الأيام عندما أكملنا استحقاقاتنا من العلم والمعرفة ... وانشغلنا بمسؤوليات الحياة المكلفة ... واكتشفنا ان تلك الأفلام مدسوسة ومنحازة وغير منصفة ... لأنها تظهر الضعيف وكأنه لقمة سائغة بيد الباغي المستبد الجبار ... فنبذتاها ولم يعد تأثيرها ساريا سوى على الصغار ... ولأننا أصبحنا نميز الديكتاتورية من الديموقراطية ونتقرب من الكبار ... بعد أن توجهت أهتماماتنا نحو أفلام اللمبي وعودة الندلة والعــار
لكن أن يصـرّ أحدهم على تقليد أبطال تلك الأفلام وهو في العقد الخامس من عمره المديد فتلك مصيبة ... والمصيبة أعظم عندما نعلم ان ذلك ( الأرعن ) هو شيخ المربين والمعلمين كونه وزيرا للتربية في الحكومة الديموقراطية للعراق الديموقراطي المحتل من أكبر ادارة ديموقراطية في العالم
فهل سمعتم بوزير للتربية والمعارف يشهر مسدسه الشخصي واسلحة حراسه الشخصيين على التلاميذ العزل الذين يؤدون الأمتحانات العامة في أحد المراكز الأمتحانيه في بغداد لكي يضع حدا لأستيائهم واتنقاداتهم وشكواهم من الوضع المزري الذي كان عليه ذلك المكان من انعدام للخدمات وانقطاع للتيار الكهربائي في هذا الصيف القائض ... ان كان حضرته لا يستسيغ الشكوى فلمن يشتكون ... وهو على رأس الهرم التعليمي في البلاد ... ان كان هناك هرم .. ؟
من المؤكد ان تلك سابقة لم تحدث لا في بلدان الجنوب ولا الشمال ... بل لم يمر ذكرها حتى على السماسرة والقوادين والساقطين في دهاليز السفالة والرذيلة ... المظلمة ... لكنها حدثت من وزير ( ميليشاوي ) في حكومة ميليشاوية ... في بلد ميليشاوي ضمن منطقة تتجه للميليشاوية سواء كان ذلك في بلدانها المقاومة أو بلدانها السياحية
وبرغم ان دعواتنا للمصابين من أولادنا التلاميذ ما زالت مستمرة بنقاء وتضرع بالشفاء العاجل من الأصابات المختلفة بالرصاص الطائش ... الا اننا ما زلنا نحمد الله كثيرا ونشكره على ان معالي الوزير لم يكن متأثرا بأفلام طــرزان برغم تشابهها وقربها من بعض الطقوس التي يؤديها معاليه في بعض أيام السنة ( المحزنة ) عندما يستخدم السكاكين والسيوف والحبال والسلاسل ... لكي يظهر حزنه للملأ ... وإلا كنا سنشاهد مجزرة حقيقية بعد ان يتحول ذلك المركز الأمتحاني الى مسلخ لا سامح الله ... وتخيلوا معاليه وهو في لباس طرزان ( الخليع ) يدخل على الطلاب ويصيح بصوت جهوري ... آآآآآآآآآآآآهوهوهوهوهوهوووووووووااااااااااااا
كم كنا نتأثر بأفلام المغامرات وخصوصا أفلام الغرب الأمريكي ، ونحن في ريعان الشباب وبداية الحلم والتفشخر الصعلوكي ، عتدما كنا نقلد أبطال تلك الأفلام بشكل فوري اوتوماتيكي ... وكم نال الكثير من اعجابنا ( ابن عمنا ) الطيب الذكر الممثل كلينت ايستوود ... عندما كان يظهر بدهاء الثعالب وشجاعة الأسود ... لكي يقتل كل من يقف أمامه سواء كان من الشيعة أم السنة أم النصارى أم الحـُمر من الهنود ... وكم كانت فعالة تلك ( العلقات ) التي كنا نأكلها من الوالدين وبعض المرشدات ... خصوصا عندما نتمادى في عمل المقالب والطبخات ... ونصر على استخدام مسدسات الصوت وحتى الطرّاقات
وكم ضحكنا على تلك الأيام عندما أكملنا استحقاقاتنا من العلم والمعرفة ... وانشغلنا بمسؤوليات الحياة المكلفة ... واكتشفنا ان تلك الأفلام مدسوسة ومنحازة وغير منصفة ... لأنها تظهر الضعيف وكأنه لقمة سائغة بيد الباغي المستبد الجبار ... فنبذتاها ولم يعد تأثيرها ساريا سوى على الصغار ... ولأننا أصبحنا نميز الديكتاتورية من الديموقراطية ونتقرب من الكبار ... بعد أن توجهت أهتماماتنا نحو أفلام اللمبي وعودة الندلة والعــار
لكن أن يصـرّ أحدهم على تقليد أبطال تلك الأفلام وهو في العقد الخامس من عمره المديد فتلك مصيبة ... والمصيبة أعظم عندما نعلم ان ذلك ( الأرعن ) هو شيخ المربين والمعلمين كونه وزيرا للتربية في الحكومة الديموقراطية للعراق الديموقراطي المحتل من أكبر ادارة ديموقراطية في العالم
فهل سمعتم بوزير للتربية والمعارف يشهر مسدسه الشخصي واسلحة حراسه الشخصيين على التلاميذ العزل الذين يؤدون الأمتحانات العامة في أحد المراكز الأمتحانيه في بغداد لكي يضع حدا لأستيائهم واتنقاداتهم وشكواهم من الوضع المزري الذي كان عليه ذلك المكان من انعدام للخدمات وانقطاع للتيار الكهربائي في هذا الصيف القائض ... ان كان حضرته لا يستسيغ الشكوى فلمن يشتكون ... وهو على رأس الهرم التعليمي في البلاد ... ان كان هناك هرم .. ؟
من المؤكد ان تلك سابقة لم تحدث لا في بلدان الجنوب ولا الشمال ... بل لم يمر ذكرها حتى على السماسرة والقوادين والساقطين في دهاليز السفالة والرذيلة ... المظلمة ... لكنها حدثت من وزير ( ميليشاوي ) في حكومة ميليشاوية ... في بلد ميليشاوي ضمن منطقة تتجه للميليشاوية سواء كان ذلك في بلدانها المقاومة أو بلدانها السياحية
وبرغم ان دعواتنا للمصابين من أولادنا التلاميذ ما زالت مستمرة بنقاء وتضرع بالشفاء العاجل من الأصابات المختلفة بالرصاص الطائش ... الا اننا ما زلنا نحمد الله كثيرا ونشكره على ان معالي الوزير لم يكن متأثرا بأفلام طــرزان برغم تشابهها وقربها من بعض الطقوس التي يؤديها معاليه في بعض أيام السنة ( المحزنة ) عندما يستخدم السكاكين والسيوف والحبال والسلاسل ... لكي يظهر حزنه للملأ ... وإلا كنا سنشاهد مجزرة حقيقية بعد ان يتحول ذلك المركز الأمتحاني الى مسلخ لا سامح الله ... وتخيلوا معاليه وهو في لباس طرزان ( الخليع ) يدخل على الطلاب ويصيح بصوت جهوري ... آآآآآآآآآآآآهوهوهوهوهوهوووووووووااااااااااااا