yugi motoo
29-06-2008, 04:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله ^^..
اعذروني إن وجدتم هذه الخاطرة ناقصة ^^.. فهناك سببين:
أولاً.. وهي أنها كلمات خطها قلم وحيد جلس على نافذة غرفته وأول أشعة الشمس قطعت الأفق كخيط رفيع ^^..
ثانياً.. هي أولى تجارب هذا القلم.. وبينما الشمس ترتفع تزداد الكلمات.. كما لو كان يحاول مسابقة الشمس في خطاها ^^..
--عندما تفارق ذاتك--
كنت كل يوم..أجلس وحيداً..
ناظراً للسماء الممتلئة بالغيوم..
أنتظر حبيبي.. ليأتي ويملأ حياتي عشقاً..
تمر الساعات..وأنا لا زلت أنتظر..
حتى تختفي آخر خيوط الشمس الذهبية..
قائلة لي "ليس اليوم.. ربما الغد!"
كنت أتصورك ملاكاً.. ستنزل من بين الغيوم..
تحتضنني لأقولها لك.. "أحبك"..
وتأخذني معك إلى عالم آخر..
مرت الأعوام.. وازداد إدراكي..
أن الحب لا يصدر من ملاك..
بل يصدر من قلب بشري يمشي وييتنشق الهواء..
كان الأمر صدمة.. ويالها من صدمة..
فقلب حبيبي لا بد أن يحمل الكراهية..
لا بد أن يحمل الحقد والألم..
ولا يمكنه أن يعطيني ما بحثت عنه من لذة وفرح..
تحت المطر كانت خطواتي..
وفي شوارع امتلأت بالمياه.. بدأت رحلتي..
هل يمكن للبشر أن يكونوا ملائكة؟!
بالتأكيد لا.. للأسف!
كانت كلمات أرددها في طريقي إلى المجهول..
لطالما دعيت أن يكون مجهولاً جميلاً مليئاً بالبهجة..
ولطالما عاكسني القدر.. فوجدته تعيساً مؤلماً..
لطالما ظننت أنني سأجد حبيبي بالبحث عنه..
لم أدرك أن الحب يبحث عنا ولسنا نحن من نبحث عنه..
قررت.. وبعد العناء والإعياء..
أن أتوقف.. نعم أتوقف..
يجب أن أعترف.. الحب لا يرغب فيّ..
وإن رغب فهو من سيأتي لي متضرعاً..
لكن عندها.. هل سأضعف؟
هل سأقبله ضيفاً دائماً في قلبي؟
أنسى ليالي من دموع وآلام ؟
أم سأشمخ بنفسي؟
وأحافظ على كرامتي؟
وأقول "لا".. لأنفيه من الوجود..
على ليال من الدموع والآلام؟
بدأت حياة جديدة.. أثمرت جهودها..
بدأت أزهار الأمل تتفتح..
ومع كل صباح.. والخيط الذهبي قد شقّ الأفق..
أدرك كم أنا محظوظ.. إنني أخيراً سعيد..
لكن هكذا هو الحب..
يأتي في أسعد أوقاتك.. ليصيبك بأقسى الآلام..
بالفعل.. لقد أتى الحب لي متضرعاً..
كانت على وشك السقوط.. كان على وشك السقوط..
عندما أمسكت يده.. وسحبته للخلف..
فتراقص شعرها مع تلك الحركة المباغتة..
نظرت لي ونظرت إليها..
لقد كنت ضعيفاً.. لقد أتى الحب وقبلته..
كان على وشك السقوط فانتشلته..
وأسكنته في قلبي .. إلى الأبد!
في كل ليلة.. وقبل ظهور أعز صديق لي.. الشمس..
أخرج إلى مكان التقائنا.. بستان امتلأ بالأزهار..
وأجلس مع حبيبي هناك.. فأحسبني دخلت الجنة!
لكن الحب قد يكون ضعيفاً..
فقد منعتنى رابطة دمي من رؤيتها..
وفعلت رابطة دمها نفس الشيء بها!
الحب ضعيف.. كلمات كنت أرددها في لحظات انهياري..
والتي كانت تتكرر.. عند جلوسي على أرضية الحمام الباردة..
متخيلاً حبيبي إلى جانبي في تلك الجنة البهيجة..
أو عندما تضربني أشعة الشمس في الصباح الباكر..
فأتذكر أنه وفي يوم ما.. ضربتني هذه الأشعة..
وأنا مع حبيبي في الجنة!
عندها أدركت.. الحب قوي..
لقد أصبح ساكناً دائماً في قلبي..
متشبتاً به دائماً.. حتى وهو يغرق لأعمق البحار..
هنا أدركت الحقيقة..
هل يمكن للبشر أن يكونوا ملائكة؟!
بالتأكيد لا.. لكن الحب يجلهم كذلك!
ما هو الحب؟ سألت نفسي راكضاً..
إنه عندما يتوقف عقلك عن العمل..
عندما تكون في قمة السعادة.. رغم أن حالك يدعو للتعاسة..
إنه.. وببساطة.. عندما تتخلى عن ذاتك!
وقفت تحت نافذته.. ناديت حبيبي فقفز إلى أحضاني..
هربنا معاً.. إلى الجنة الدائمة..
إلى عالم حلمت به دائماً..
وتذكرت تلك الأيام..
وأنا أنتظر ناظراً للسماء..
نظرت لتلك السماء وقلت..
"شكراً لك.. لمنحي هذا الملاك"..
وأسفر وجهي عن ابتسامة..
فقد استطعت أخيراً أن أرى الشعور..
عندما تتخلى عن ذاتك!
لم يُكتب بواسطة شخصتي التي عرفتموها..
بل كُتبت بواسطة ذاتي الفرحة..
التي أصبحت مغرورة بما امتلكته..
اعذروها.. فقد وجدت أخيراً الملاك الذي بحثت عنده..
وشعرت بذاك الشعور..
.. عندما تتخلى عن ذاتك ..
اعذروني إن وجدتم هذه الخاطرة ناقصة ^^.. فهناك سببين:
أولاً.. وهي أنها كلمات خطها قلم وحيد جلس على نافذة غرفته وأول أشعة الشمس قطعت الأفق كخيط رفيع ^^..
ثانياً.. هي أولى تجارب هذا القلم.. وبينما الشمس ترتفع تزداد الكلمات.. كما لو كان يحاول مسابقة الشمس في خطاها ^^..
--عندما تفارق ذاتك--
كنت كل يوم..أجلس وحيداً..
ناظراً للسماء الممتلئة بالغيوم..
أنتظر حبيبي.. ليأتي ويملأ حياتي عشقاً..
تمر الساعات..وأنا لا زلت أنتظر..
حتى تختفي آخر خيوط الشمس الذهبية..
قائلة لي "ليس اليوم.. ربما الغد!"
كنت أتصورك ملاكاً.. ستنزل من بين الغيوم..
تحتضنني لأقولها لك.. "أحبك"..
وتأخذني معك إلى عالم آخر..
مرت الأعوام.. وازداد إدراكي..
أن الحب لا يصدر من ملاك..
بل يصدر من قلب بشري يمشي وييتنشق الهواء..
كان الأمر صدمة.. ويالها من صدمة..
فقلب حبيبي لا بد أن يحمل الكراهية..
لا بد أن يحمل الحقد والألم..
ولا يمكنه أن يعطيني ما بحثت عنه من لذة وفرح..
تحت المطر كانت خطواتي..
وفي شوارع امتلأت بالمياه.. بدأت رحلتي..
هل يمكن للبشر أن يكونوا ملائكة؟!
بالتأكيد لا.. للأسف!
كانت كلمات أرددها في طريقي إلى المجهول..
لطالما دعيت أن يكون مجهولاً جميلاً مليئاً بالبهجة..
ولطالما عاكسني القدر.. فوجدته تعيساً مؤلماً..
لطالما ظننت أنني سأجد حبيبي بالبحث عنه..
لم أدرك أن الحب يبحث عنا ولسنا نحن من نبحث عنه..
قررت.. وبعد العناء والإعياء..
أن أتوقف.. نعم أتوقف..
يجب أن أعترف.. الحب لا يرغب فيّ..
وإن رغب فهو من سيأتي لي متضرعاً..
لكن عندها.. هل سأضعف؟
هل سأقبله ضيفاً دائماً في قلبي؟
أنسى ليالي من دموع وآلام ؟
أم سأشمخ بنفسي؟
وأحافظ على كرامتي؟
وأقول "لا".. لأنفيه من الوجود..
على ليال من الدموع والآلام؟
بدأت حياة جديدة.. أثمرت جهودها..
بدأت أزهار الأمل تتفتح..
ومع كل صباح.. والخيط الذهبي قد شقّ الأفق..
أدرك كم أنا محظوظ.. إنني أخيراً سعيد..
لكن هكذا هو الحب..
يأتي في أسعد أوقاتك.. ليصيبك بأقسى الآلام..
بالفعل.. لقد أتى الحب لي متضرعاً..
كانت على وشك السقوط.. كان على وشك السقوط..
عندما أمسكت يده.. وسحبته للخلف..
فتراقص شعرها مع تلك الحركة المباغتة..
نظرت لي ونظرت إليها..
لقد كنت ضعيفاً.. لقد أتى الحب وقبلته..
كان على وشك السقوط فانتشلته..
وأسكنته في قلبي .. إلى الأبد!
في كل ليلة.. وقبل ظهور أعز صديق لي.. الشمس..
أخرج إلى مكان التقائنا.. بستان امتلأ بالأزهار..
وأجلس مع حبيبي هناك.. فأحسبني دخلت الجنة!
لكن الحب قد يكون ضعيفاً..
فقد منعتنى رابطة دمي من رؤيتها..
وفعلت رابطة دمها نفس الشيء بها!
الحب ضعيف.. كلمات كنت أرددها في لحظات انهياري..
والتي كانت تتكرر.. عند جلوسي على أرضية الحمام الباردة..
متخيلاً حبيبي إلى جانبي في تلك الجنة البهيجة..
أو عندما تضربني أشعة الشمس في الصباح الباكر..
فأتذكر أنه وفي يوم ما.. ضربتني هذه الأشعة..
وأنا مع حبيبي في الجنة!
عندها أدركت.. الحب قوي..
لقد أصبح ساكناً دائماً في قلبي..
متشبتاً به دائماً.. حتى وهو يغرق لأعمق البحار..
هنا أدركت الحقيقة..
هل يمكن للبشر أن يكونوا ملائكة؟!
بالتأكيد لا.. لكن الحب يجلهم كذلك!
ما هو الحب؟ سألت نفسي راكضاً..
إنه عندما يتوقف عقلك عن العمل..
عندما تكون في قمة السعادة.. رغم أن حالك يدعو للتعاسة..
إنه.. وببساطة.. عندما تتخلى عن ذاتك!
وقفت تحت نافذته.. ناديت حبيبي فقفز إلى أحضاني..
هربنا معاً.. إلى الجنة الدائمة..
إلى عالم حلمت به دائماً..
وتذكرت تلك الأيام..
وأنا أنتظر ناظراً للسماء..
نظرت لتلك السماء وقلت..
"شكراً لك.. لمنحي هذا الملاك"..
وأسفر وجهي عن ابتسامة..
فقد استطعت أخيراً أن أرى الشعور..
عندما تتخلى عن ذاتك!
لم يُكتب بواسطة شخصتي التي عرفتموها..
بل كُتبت بواسطة ذاتي الفرحة..
التي أصبحت مغرورة بما امتلكته..
اعذروها.. فقد وجدت أخيراً الملاك الذي بحثت عنده..
وشعرت بذاك الشعور..
.. عندما تتخلى عن ذاتك ..