gohov
30-06-2008, 08:32 AM
:أفكر: لقاء الوداع :أفكر:
و داعا سيدتي...
قد نضب الكبرياءْ...
قد أقفرا مدني
منذ ذاك المساءْ...
و أثلج رأسي و ما
عرفت الشتاءْ....
و مضيت بحزني كما
قد مضى...ا
عاشقوك إلى السماءْ...ا
فارحلي...
أو دعيني أنزلقُ
من عيني كدمع البكاءْ
أسد شقوق الدجى..
و أقضي ركوعي على صمت الشفاهْ...
دعيني أدنس عرض الحياةْ...
قد سئمت أساوركِ
و سئمت الإنحناءْ..
دعيني أمزق نفسي فالعاشقُ
لا يركع لكنهُ...
يسجدُ في رهبة و رضاءْ
دعيني سيدتي...
أمارس طقوسي كما أشتهي...
فالحب ليس ديني إنما
لعبة أمارسها في الخفاءْ...
دعيني سليمان مات و انتهى..
دعيني قد سئمت البقاءْ..
أغراني حسنك سيدتي..
فتجرأتُ و اقتحمت قصركِ
و رفضتُ كل النساءْ
فغضضت عني طرفكِ
و نسيت موعد اللقاءْ...
وداعا سيدتي...
قد صببت على جرحي الكبرياءْ...
فاشتعل القلب نورا و ضياءْ..
و ما عاد هجرك يقتلني..
و ما عادت خفة نهديك تأسرني..
و ما عاد يهمني سهد أو شقاءْ..
و داعا سيدتي...
قد نضب الكبرياءْ...
قد أقفرت مدني
منذ ذاك المساءْ...
و أثلج رأسي و ما
عرفت الشتاءْ....
و انهدت أزمنتي ...
كبقايا المساءْ
و ترددت أنشودتي
على إيقاع السفهاءْ
و سقطت أنا....ا
و سقط الليل على بقايا المساءْ...
و سقط الراهب...
يفتك من القطط
ذقنه و يتغنى المواءْ...
و سقط المطرُ..
يبكي هؤلاءْ...
اعذريني سيدتي
ما كنت يوما راهبا..
و ما أتقنت المواءْ..ا
ضحك القمرْ...
فصفقت حواليه النجومْ...
و صادر الكلماتْ
و عطور الأقحوانْ
و زيف الماءْ..
نظرت له كل النجومْ
فتضاحك القمرْ....
قد صادروا السنابلَ....
قد قطعوا الدودة الحمراء يا سيدتي...
فلما هذا البقاءْ؟
قد ظللنا الطرق...
قد يئسنا الرجاءْ....
فاعذريني و اخلعي
عنك هذا الرداءْ..
فالليل إن تلحف كل الضياءْ..
أسود دائما
كما عرفوه الأغبياءْ...
قد حان سيدتي لقاؤنا....
كفكفي هذي الدموعْ
و لملمي هذا الدهاءْ
فإني قطفت عنبي
من روض العبرات و الدموعْ
و ضمَّختُ نفسي في معصور العنب
و حفظت أبجديات الدهاءْ
سئمتك فاتنتي
فهلا حررتني...
من هذا الشقاءْ
و قولي قد قتلتك
و لا تمارسي علي الذكاءْ
و قولي قد طلقتك
فلن أقنع بغير الفناءْ
مهلا يا سيدتي....
لا داعي لهذه القبل
فأنا لا أحب الارتشاءْ
و لا أتناول شايي أبدا
إلا إذا أنهيت العشاءْ
أحب أن أصطاد في وكر الظلام
و لكني لا أهوى العراءْ
قد أبحرت مراكبي
منذ تلك العصور
في ليل الشتاءْ
و قد علمتني ...
أن لا أخاف برد الشتاءْ...
فاعذريني إن تناسيت ما
قد علمتني...
و شكرا سيدتي...
لهذا الحب و هذا السخاءْ
و لمني مولود لا يرضى بغير الفناءْ...
و داعا سيدتي...
قد نضب الكبرياءْ...
قد أقفرت مدني
منذ ذاك المساءْ...
و أثلج رأسي و ما
عرفت الشتاءْ....
منور - ق
عشقت من الشوق سيجارتي ........ فهي من أطفأت شعلة الشوق فينا
منور - ق
و داعا سيدتي...
قد نضب الكبرياءْ...
قد أقفرا مدني
منذ ذاك المساءْ...
و أثلج رأسي و ما
عرفت الشتاءْ....
و مضيت بحزني كما
قد مضى...ا
عاشقوك إلى السماءْ...ا
فارحلي...
أو دعيني أنزلقُ
من عيني كدمع البكاءْ
أسد شقوق الدجى..
و أقضي ركوعي على صمت الشفاهْ...
دعيني أدنس عرض الحياةْ...
قد سئمت أساوركِ
و سئمت الإنحناءْ..
دعيني أمزق نفسي فالعاشقُ
لا يركع لكنهُ...
يسجدُ في رهبة و رضاءْ
دعيني سيدتي...
أمارس طقوسي كما أشتهي...
فالحب ليس ديني إنما
لعبة أمارسها في الخفاءْ...
دعيني سليمان مات و انتهى..
دعيني قد سئمت البقاءْ..
أغراني حسنك سيدتي..
فتجرأتُ و اقتحمت قصركِ
و رفضتُ كل النساءْ
فغضضت عني طرفكِ
و نسيت موعد اللقاءْ...
وداعا سيدتي...
قد صببت على جرحي الكبرياءْ...
فاشتعل القلب نورا و ضياءْ..
و ما عاد هجرك يقتلني..
و ما عادت خفة نهديك تأسرني..
و ما عاد يهمني سهد أو شقاءْ..
و داعا سيدتي...
قد نضب الكبرياءْ...
قد أقفرت مدني
منذ ذاك المساءْ...
و أثلج رأسي و ما
عرفت الشتاءْ....
و انهدت أزمنتي ...
كبقايا المساءْ
و ترددت أنشودتي
على إيقاع السفهاءْ
و سقطت أنا....ا
و سقط الليل على بقايا المساءْ...
و سقط الراهب...
يفتك من القطط
ذقنه و يتغنى المواءْ...
و سقط المطرُ..
يبكي هؤلاءْ...
اعذريني سيدتي
ما كنت يوما راهبا..
و ما أتقنت المواءْ..ا
ضحك القمرْ...
فصفقت حواليه النجومْ...
و صادر الكلماتْ
و عطور الأقحوانْ
و زيف الماءْ..
نظرت له كل النجومْ
فتضاحك القمرْ....
قد صادروا السنابلَ....
قد قطعوا الدودة الحمراء يا سيدتي...
فلما هذا البقاءْ؟
قد ظللنا الطرق...
قد يئسنا الرجاءْ....
فاعذريني و اخلعي
عنك هذا الرداءْ..
فالليل إن تلحف كل الضياءْ..
أسود دائما
كما عرفوه الأغبياءْ...
قد حان سيدتي لقاؤنا....
كفكفي هذي الدموعْ
و لملمي هذا الدهاءْ
فإني قطفت عنبي
من روض العبرات و الدموعْ
و ضمَّختُ نفسي في معصور العنب
و حفظت أبجديات الدهاءْ
سئمتك فاتنتي
فهلا حررتني...
من هذا الشقاءْ
و قولي قد قتلتك
و لا تمارسي علي الذكاءْ
و قولي قد طلقتك
فلن أقنع بغير الفناءْ
مهلا يا سيدتي....
لا داعي لهذه القبل
فأنا لا أحب الارتشاءْ
و لا أتناول شايي أبدا
إلا إذا أنهيت العشاءْ
أحب أن أصطاد في وكر الظلام
و لكني لا أهوى العراءْ
قد أبحرت مراكبي
منذ تلك العصور
في ليل الشتاءْ
و قد علمتني ...
أن لا أخاف برد الشتاءْ...
فاعذريني إن تناسيت ما
قد علمتني...
و شكرا سيدتي...
لهذا الحب و هذا السخاءْ
و لمني مولود لا يرضى بغير الفناءْ...
و داعا سيدتي...
قد نضب الكبرياءْ...
قد أقفرت مدني
منذ ذاك المساءْ...
و أثلج رأسي و ما
عرفت الشتاءْ....
منور - ق
عشقت من الشوق سيجارتي ........ فهي من أطفأت شعلة الشوق فينا
منور - ق