أحمد الغريب
30-06-2008, 07:40 PM
قائد قوات الكرمة:التفجير الانتحاري " الإستشهادي" في الكرمة كاد ان يكون القشة التي قسمت ظهر البعير"!
الفلوجة- الملف برس
شيع أهالي الفلوجة ضحايا الهجوم الانتحاري " الإستشهادي " والذي استهدف اجتماع قادة الصحوة مع القوات الاميركية في المنطقة صباح يوم امس .وقال مصدر قي المجلس المحلي لمدينة الفلوجة لوكالة (الملف برس ) أنطلقت في الساعة الحادية عشر من صباح اليوم الجمعة مراسيم تشيع جثمان 19 قتيلا في الهجوم الانتحاري " الإستشهادي " .واضاف المصدر سيتم دفن الهجوم الانتحاري " الإستشهادي " في مقبرة شهداء الفلوجة وسط مدينة الفلوجة تقديرا وعرفانا للجهود التي بذلها هؤلاء في عودة الامن والاستقرار في المنطقة .وقال ابو قتادة احد قيادي الصحوة في المنطقة أن منفذ الهجوم الانتحاري " الإستشهادي " داخل مكتب للصحوة في مدينة الكرمة خلال اجتماع مهم بين قادة الصحوة والقوات الاميركية هوا احد افراد الصحوة وكان يحمل حزاما ناسفاً تحت جعبتة العسكرية وقام بتفجير نفسة لحظة حضور المسؤولين وقادة القوات الاميركية في المنطقة ما ادى الى مقتل 20 شخص وجرح 14 اخرين كان من بينهم رئيس ناحية الكرمة كمال محمد عبيد وعضو مجلس محافظة الانبار حسان الحلبوسي وعضو مجلسي النواب السابق ابان حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين الشيخ خميس عباس الجميلي واربعة من شيوخ عشائر المنطقة واربعة قتلى عسكريين اميركين بينهم ضابط برتبة الكولونيل حسبما اعلن معاون قائد شرطة الفلوجة العقيد داود الجنابي لوكالة الملف برس . واضاف العميد محمد سلمان قائد القوات العراقية في المنطقة ان تفجيرالانتحاري " الإستشهادي " في الكرمة كاد او يكون القشة التي قسمت ظهر البعير فقد جاء الهجوم الانتحاري " الإستشهادي " قبل يومين فقط من استلام محافظة الانبار الى ملفها الامني عن القوات الاميركية وان مقتل الكونوليل دال قائد القوات الاميركية في المنطقة الكرمة وشمال وشرق بغداد قد تؤثر او تؤخر استلام الملف الامني للمحافظة وان التوقيت كان على مايبدو معدا ومدروسا من قبل تنظيم القاعدة والتي كانت اصابعها واضحة حول هذا الهجوم.فيما اشار ابو قتادة ان القاعدة على مايبدو قد اخترقت مجالس الصحوة واصبحت تركز على معلوماتها الاستخباراتية الدقيقة لتوجية ضربات قوية وسريعة وهذا مايبدوا انها اعادت النظر في ستراتيجيتها القتالية ومن الافضل ان تقوم القوات العراقية ومجالس الصحوة في الانبار بدراسة كافة الاحتمالات وتقيم الوضع واعادة النضر في سجلات عناصر ومنتسبي الصحوة والجيش والشرطة وتقيم كل جهة على حساب الجهة الاخرى فيما فرضت السلطات المحلية في المنطقة حظرا للتجوال منذ يوم امس والى اشعارا اخر والاعلان عن البدء بعملية الغربلة للقوات الامنية في المنطقة وعناصر الصحوة فيها على حد سواء .
الفلوجة- الملف برس
شيع أهالي الفلوجة ضحايا الهجوم الانتحاري " الإستشهادي " والذي استهدف اجتماع قادة الصحوة مع القوات الاميركية في المنطقة صباح يوم امس .وقال مصدر قي المجلس المحلي لمدينة الفلوجة لوكالة (الملف برس ) أنطلقت في الساعة الحادية عشر من صباح اليوم الجمعة مراسيم تشيع جثمان 19 قتيلا في الهجوم الانتحاري " الإستشهادي " .واضاف المصدر سيتم دفن الهجوم الانتحاري " الإستشهادي " في مقبرة شهداء الفلوجة وسط مدينة الفلوجة تقديرا وعرفانا للجهود التي بذلها هؤلاء في عودة الامن والاستقرار في المنطقة .وقال ابو قتادة احد قيادي الصحوة في المنطقة أن منفذ الهجوم الانتحاري " الإستشهادي " داخل مكتب للصحوة في مدينة الكرمة خلال اجتماع مهم بين قادة الصحوة والقوات الاميركية هوا احد افراد الصحوة وكان يحمل حزاما ناسفاً تحت جعبتة العسكرية وقام بتفجير نفسة لحظة حضور المسؤولين وقادة القوات الاميركية في المنطقة ما ادى الى مقتل 20 شخص وجرح 14 اخرين كان من بينهم رئيس ناحية الكرمة كمال محمد عبيد وعضو مجلس محافظة الانبار حسان الحلبوسي وعضو مجلسي النواب السابق ابان حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين الشيخ خميس عباس الجميلي واربعة من شيوخ عشائر المنطقة واربعة قتلى عسكريين اميركين بينهم ضابط برتبة الكولونيل حسبما اعلن معاون قائد شرطة الفلوجة العقيد داود الجنابي لوكالة الملف برس . واضاف العميد محمد سلمان قائد القوات العراقية في المنطقة ان تفجيرالانتحاري " الإستشهادي " في الكرمة كاد او يكون القشة التي قسمت ظهر البعير فقد جاء الهجوم الانتحاري " الإستشهادي " قبل يومين فقط من استلام محافظة الانبار الى ملفها الامني عن القوات الاميركية وان مقتل الكونوليل دال قائد القوات الاميركية في المنطقة الكرمة وشمال وشرق بغداد قد تؤثر او تؤخر استلام الملف الامني للمحافظة وان التوقيت كان على مايبدو معدا ومدروسا من قبل تنظيم القاعدة والتي كانت اصابعها واضحة حول هذا الهجوم.فيما اشار ابو قتادة ان القاعدة على مايبدو قد اخترقت مجالس الصحوة واصبحت تركز على معلوماتها الاستخباراتية الدقيقة لتوجية ضربات قوية وسريعة وهذا مايبدوا انها اعادت النظر في ستراتيجيتها القتالية ومن الافضل ان تقوم القوات العراقية ومجالس الصحوة في الانبار بدراسة كافة الاحتمالات وتقيم الوضع واعادة النضر في سجلات عناصر ومنتسبي الصحوة والجيش والشرطة وتقيم كل جهة على حساب الجهة الاخرى فيما فرضت السلطات المحلية في المنطقة حظرا للتجوال منذ يوم امس والى اشعارا اخر والاعلان عن البدء بعملية الغربلة للقوات الامنية في المنطقة وعناصر الصحوة فيها على حد سواء .