شــظــايــا
06-07-2008, 01:30 AM
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/iraq.JPG
العراق
مفكرة الإسلام: قالت تقارير إخبارية نُشرت اليوم السبت: إن نحو 55 شركة صهيونية تعمل في العراق تحت أسماء وهمية، واصفةً الأراضي العراقية بأنها أصبحت مرتعًا خصبًا للمشاريع الصهيو-أمريكية.
وذكر التقرير أن هذه الشركات الصهيونية تغلغلت في شتى المجالات المختلفة في العراق خاصة في البنية التحتية والتسويق وغيرها من المعاملات التجارية؛ حيث يبلغ حجم الصادرات الصهيونية لبلاد الرافدين أكثر من 300 مليون دولار سنويًا.
وعرَضَ التقرير الذي نشره موقع "مأرب برس" الإخباري، أسماء الشركات الصهيونية العاملة في العراق، مصنفًا إياها إلى شركات أمنية، وشركات تجارية مختلفة.
وأوضح التقرير أن عقود إعمار الساحة العراقية تُحال على الشركات "الإسرائيلية" عبر "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية- AID US" المسئولة عن توزيع عقود إعمار العراق، مشيرًا إلى أن شركة المعلومات "الإسرائيلية" (دان آند بردستريت إسرائيل- D&B) تُشرف على عملية تنظيم عقود الاستثمار والإعمار المحالة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على الشركات "الإسرائيلية"، كما تقوم شركة المعلومات "الإسرائيلية" بإعداد معطيات وتقديرات عن الوضع الاقتصادي في العراق.
أبرز المستثمرين والمسئولين الصهاينة:
ومن أبرز المستثمرين والمسئولين الصهاينة عن العلاقات التجارية "الإسرائيلية"- العراقية "أمنون ليبكين شاحاك"، الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش "الإسرائيلي"، والذي كان يشغل منصب وزيراً للمواصلات في حكومة "إسرائيلية" سابقة. كما يُشرف وزير البُنى التحتية "الإسرائيلي" السابق "يوسف باتريزكي" على عقد إعادة ترميم وفتح خط أنابيب نفط (كركوك- الموصل- حيفا).
واستنادًا إلى التقرير نفسه، فإن أعمال الشركات "الإسرائيلية" في العراق تتم عبر أحد المسارات التالية: (إسرائيل- تركيا- العراق)، أو (إسرائيل- الأردن- العراق)، أو (إسرائيل- بولندا- العراق)، أو (إسرائيل- قبرص- العراق)، أو (إسرائيل- مصر- العراق).
وأشار التقرير إلى أن جهاز الموساد الصهيوني أسس "بنك القرض الكردي" الذي يتخذ من مدينة "السليمانية" التابعة لما يُسمى إقليم كردستان العراق مقراً له.
وتقتصر مهمة البنك المذكور السرية على شراء أراضٍ شاسعة زراعية ونفطية وسكنية تابعة لمدينتي (الموصل، وكركوك) الغنيتين بالنفط وذلك بغية تهجير أهلها الأصليين (العرب والتركمان والآشوريين) منها بمساعدة قوات البشمركَة الكردية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/05/66375.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/05/66375.html)
العراق
مفكرة الإسلام: قالت تقارير إخبارية نُشرت اليوم السبت: إن نحو 55 شركة صهيونية تعمل في العراق تحت أسماء وهمية، واصفةً الأراضي العراقية بأنها أصبحت مرتعًا خصبًا للمشاريع الصهيو-أمريكية.
وذكر التقرير أن هذه الشركات الصهيونية تغلغلت في شتى المجالات المختلفة في العراق خاصة في البنية التحتية والتسويق وغيرها من المعاملات التجارية؛ حيث يبلغ حجم الصادرات الصهيونية لبلاد الرافدين أكثر من 300 مليون دولار سنويًا.
وعرَضَ التقرير الذي نشره موقع "مأرب برس" الإخباري، أسماء الشركات الصهيونية العاملة في العراق، مصنفًا إياها إلى شركات أمنية، وشركات تجارية مختلفة.
وأوضح التقرير أن عقود إعمار الساحة العراقية تُحال على الشركات "الإسرائيلية" عبر "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية- AID US" المسئولة عن توزيع عقود إعمار العراق، مشيرًا إلى أن شركة المعلومات "الإسرائيلية" (دان آند بردستريت إسرائيل- D&B) تُشرف على عملية تنظيم عقود الاستثمار والإعمار المحالة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على الشركات "الإسرائيلية"، كما تقوم شركة المعلومات "الإسرائيلية" بإعداد معطيات وتقديرات عن الوضع الاقتصادي في العراق.
أبرز المستثمرين والمسئولين الصهاينة:
ومن أبرز المستثمرين والمسئولين الصهاينة عن العلاقات التجارية "الإسرائيلية"- العراقية "أمنون ليبكين شاحاك"، الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش "الإسرائيلي"، والذي كان يشغل منصب وزيراً للمواصلات في حكومة "إسرائيلية" سابقة. كما يُشرف وزير البُنى التحتية "الإسرائيلي" السابق "يوسف باتريزكي" على عقد إعادة ترميم وفتح خط أنابيب نفط (كركوك- الموصل- حيفا).
واستنادًا إلى التقرير نفسه، فإن أعمال الشركات "الإسرائيلية" في العراق تتم عبر أحد المسارات التالية: (إسرائيل- تركيا- العراق)، أو (إسرائيل- الأردن- العراق)، أو (إسرائيل- بولندا- العراق)، أو (إسرائيل- قبرص- العراق)، أو (إسرائيل- مصر- العراق).
وأشار التقرير إلى أن جهاز الموساد الصهيوني أسس "بنك القرض الكردي" الذي يتخذ من مدينة "السليمانية" التابعة لما يُسمى إقليم كردستان العراق مقراً له.
وتقتصر مهمة البنك المذكور السرية على شراء أراضٍ شاسعة زراعية ونفطية وسكنية تابعة لمدينتي (الموصل، وكركوك) الغنيتين بالنفط وذلك بغية تهجير أهلها الأصليين (العرب والتركمان والآشوريين) منها بمساعدة قوات البشمركَة الكردية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/05/66375.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/05/66375.html)