شــظــايــا
08-07-2008, 06:00 AM
http://208.66.70.165/ismemo/media//syria_police.jpg
قوات أمن سورية
مفكرة الإسلام: قالت مصادر حقوقية سورية، اليوم الاثنين: إن الاحتجاجات في سجن صيدنايا العسكري شمال دمشق ما زالت مستمرة، مشيرًا إلى أن المعتقلين الإسلاميين أفرجوا عن جميع الرهائن المحتجزين لديهم كبادرة "حسن نية".
جاء ذلك في بيان صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلاً عن "ناطق باسم المشاركين" في الاحتجاجات تحدث عبر الهاتف مع المرصد اليوم الاثنين.
وقال الناطق إن المشاركين في الاحتجاجات "أفرجوا عن جميع الرهائن الذين كانوا يحتجزونهم كبادرة حسن نية منهم".
لكن الناطق أكد أن "عصيانهم مستمر بانتظار أن يتدخل الرئيس السوري بشار الأسد لوضع حد لمعاناتهم وضمان الإبقاء على حياتهم؛ لأن بعض الذين يفاوضونهم ليسوا أهلاً للثقة ويعملون من أجل تحقيق مكاسب سياسية".
ومنذ اليوم الأول لأحداث سجن صيدنايا العسكري، توجهت عدة جهات حقوقية منها المرصد السوري لحقوق الإنسان، واللجنة السورية لحقوق الإنسان، بمناشدات عاجلة للرئيس السوري؛ من أجل التدخل لإنهاء الأزمة وعدم اعتماد الحل الأمني لإنهاء الاحتجاجات.
تحذير من وقوع مجزرة:
واستنادًا إلى بيان المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد حذر الناطق باسم المشاركين في الاحتجاجات من "احتمال وقوع مجزرة كبيرة في حال نفذت قوات الأمن تهديداتها باقتحام المكان الذي يعتصمون فيه".
ويؤكد شهود عيان تحدثوا اليوم الاثنين للمرصد أن "قوات حفظ النظام انسحبت من محيط سجن صيدنايا ولم يعد هناك وجود إلا لدوريات الأمن والشرطة التي بمجرد أن يقترب الأهالي من بوابة السجن تأتي لتبعدهم إلى مسافة كيلومتر عن محيط السجن".
لكنَّ "العشرات من أمهات المعتقلين تجمعن أمام بوابة السجن في إصرار منهن على معرفة مصير أبنائهن والكثيرات منهن وصلن فجر اليوم من المحافظات السورية".
دمشق تخرج عن صمتها:
من جانبها، وبعد صمت استمر يومًا كاملا، أقرت دمشق قبيل ظهر يوم الأحد بأن "عددًا من المساجين المحكومين بجرائم التطرف والإرهاب أقدموا على إثارة الفوضى والإخلال بالنظام العام في سجن صيدنايا (40 كيلومترا شمال دمشق) واعتدوا على زملائهم" كما زعمت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وأضافت أن الأمر استدعى "التدخل المباشر من وحدة حفظ النظام لمعالجة الحالة وإعادة الهدوء للسجن وتنظيم ضبوط بحالات الاعتداء على الغير وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".
إلا أن المرصد نقل في بيان، يوم الأحد، عن "مصدر داخل سجن صيدنايا" أن "العصيان الذي نفذه معتقلون إسلاميون لا يزال مستمرًا" وان "السجناء كانوا يعاملون معاملة سيئة جدا من سجانيهم وتوجه لهم الإهانات باستمرار".
ويعتبر سجن صيدنايا من أكبر السجون في سوريا وأحدثها. وقد انتهى العمل فيه في العام 1987 وأعد لاستيعاب خمسة آلاف سجين ويمكن أن يصل عدد نزلائه غالى عشرة آلاف بحسب ما أفادت اللجنة السورية لحقوق الإنسان.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/07/66461.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/07/66461.html)
قوات أمن سورية
مفكرة الإسلام: قالت مصادر حقوقية سورية، اليوم الاثنين: إن الاحتجاجات في سجن صيدنايا العسكري شمال دمشق ما زالت مستمرة، مشيرًا إلى أن المعتقلين الإسلاميين أفرجوا عن جميع الرهائن المحتجزين لديهم كبادرة "حسن نية".
جاء ذلك في بيان صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلاً عن "ناطق باسم المشاركين" في الاحتجاجات تحدث عبر الهاتف مع المرصد اليوم الاثنين.
وقال الناطق إن المشاركين في الاحتجاجات "أفرجوا عن جميع الرهائن الذين كانوا يحتجزونهم كبادرة حسن نية منهم".
لكن الناطق أكد أن "عصيانهم مستمر بانتظار أن يتدخل الرئيس السوري بشار الأسد لوضع حد لمعاناتهم وضمان الإبقاء على حياتهم؛ لأن بعض الذين يفاوضونهم ليسوا أهلاً للثقة ويعملون من أجل تحقيق مكاسب سياسية".
ومنذ اليوم الأول لأحداث سجن صيدنايا العسكري، توجهت عدة جهات حقوقية منها المرصد السوري لحقوق الإنسان، واللجنة السورية لحقوق الإنسان، بمناشدات عاجلة للرئيس السوري؛ من أجل التدخل لإنهاء الأزمة وعدم اعتماد الحل الأمني لإنهاء الاحتجاجات.
تحذير من وقوع مجزرة:
واستنادًا إلى بيان المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد حذر الناطق باسم المشاركين في الاحتجاجات من "احتمال وقوع مجزرة كبيرة في حال نفذت قوات الأمن تهديداتها باقتحام المكان الذي يعتصمون فيه".
ويؤكد شهود عيان تحدثوا اليوم الاثنين للمرصد أن "قوات حفظ النظام انسحبت من محيط سجن صيدنايا ولم يعد هناك وجود إلا لدوريات الأمن والشرطة التي بمجرد أن يقترب الأهالي من بوابة السجن تأتي لتبعدهم إلى مسافة كيلومتر عن محيط السجن".
لكنَّ "العشرات من أمهات المعتقلين تجمعن أمام بوابة السجن في إصرار منهن على معرفة مصير أبنائهن والكثيرات منهن وصلن فجر اليوم من المحافظات السورية".
دمشق تخرج عن صمتها:
من جانبها، وبعد صمت استمر يومًا كاملا، أقرت دمشق قبيل ظهر يوم الأحد بأن "عددًا من المساجين المحكومين بجرائم التطرف والإرهاب أقدموا على إثارة الفوضى والإخلال بالنظام العام في سجن صيدنايا (40 كيلومترا شمال دمشق) واعتدوا على زملائهم" كما زعمت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وأضافت أن الأمر استدعى "التدخل المباشر من وحدة حفظ النظام لمعالجة الحالة وإعادة الهدوء للسجن وتنظيم ضبوط بحالات الاعتداء على الغير وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".
إلا أن المرصد نقل في بيان، يوم الأحد، عن "مصدر داخل سجن صيدنايا" أن "العصيان الذي نفذه معتقلون إسلاميون لا يزال مستمرًا" وان "السجناء كانوا يعاملون معاملة سيئة جدا من سجانيهم وتوجه لهم الإهانات باستمرار".
ويعتبر سجن صيدنايا من أكبر السجون في سوريا وأحدثها. وقد انتهى العمل فيه في العام 1987 وأعد لاستيعاب خمسة آلاف سجين ويمكن أن يصل عدد نزلائه غالى عشرة آلاف بحسب ما أفادت اللجنة السورية لحقوق الإنسان.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/07/66461.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/07/66461.html)