المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية زف البشرى بقلة عدد الأسرى (14شوال)



aslam
29-12-2001, 11:49 PM
السبت 14 شوال 1422هـ - 29 ديسمبر 2001م تحديث 11:10 م توقيت مكة

رامسفيلد يعترف لدينا 45 أسيرا من القاعدة و طالبان ليس بينهم أي قيادات

المفكرة - وكالات طوال الأسابيع الماضية امتلأت وسائل الإعلام عن مئات و ربما الأسرى من العرب الذي تمتلئ بهم الزنازين و السجون التابعة للقوات الأمريكية التي احتارت إزاء هذه الأعداد الضخمة إلى أين تأويهم حتى قالت بعض المصادر الإعلامية أن أمريكا على وشك نقلهم إلى قاعدة عسكرية أمريكية في كوبا إللا غير ذلك من الإدعاءات 0
و من ثم يجئ اعتراف الكافردونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي في حديث له لصحيفة لوس أنجلوس تايمز ليلقي مزيدا كم عدم المصداقية حول ما تنقله و تدعيه وسائل الإعلام الغربية و من نحا منحها

و كشف وزير الدفاع الاميركي الكافر دونالد رامسفيلد عن عدم وجود كبار قادة لشبكة القاعدة الارهابية او جماعة طالبان بين الاسرى الذين تحتجزهم الولايات المتحدة. واشار في الوقت ذاته ولأول مرة الى ان البعض قد هرب الى ايران. وذكر الكافر رامسفيلد ان مكان اسامة بن لادن وزعيم طالبان الملا محمد عمر غير معروف. وأوضح في مقابلة في مكتبه في «البنتاغون» «ليس لدينا كبار القادة. يوجد بعض منهم في (افغانستان). والبعض الآخر، خارج البلاد، بعضهم في باكستان. ومما لا شك فيه ان البعض الآخر في ايران».
وذكر رامسفيلد انه بما ان ايران، مثل باكستان، تشارك افغانستان في حدود طويلة، فمن المرجح ان بعض القادة هربوا غربا وعبروا الحدود الى الدولة الاسلامية المجاورة.
تجدر الاشارة الى ان القوات الاميركية تحتفظ بـ45 من مقاتلي طالبان و«القاعدة»، ومستمرة في التحقيق معهم وتسعى الى تحديد هويتهم. وردا على سؤال ما اذا كان من بينهم مسؤولون كبار، قال رامسفيلد «يعتمد الامر على تعريفك». واضاف ان «البحث لا يزال مستمرا عن بن لادن، الا ان مكانه لا يزال امرا غامضا، وان المعلومات الاستخبارية متضاربة».
وردا على سؤال ما اذا كانت الحملة الافغانية ستعتبر غير مكتملة بدون القبض على كبار القادة، قال الكافر رامسفيلد «هدفنا هو وقف الشبكات الارهابية ومنع البلاد التي تؤوي الارهاب. وقلنا منذ البداية ان الامر لا يتعلق بابن لادن فقط. ومن نافلة القول اننا نود القبض على القادة. واذا سلمته لي (بن لادن) اليوم، فهناك 8 او 10 او 12 شخصا في «القاعدة» وحدهم يمكنهم ادارة الشبكة وسيفعلون ذلك. علينا ايقاف العملية بأكملها. وهي مهمة في غاية الصعوبة».
وذكر الكافر رامسفيلد، انه في الوقت الراهن، لن يتم ارسال قوات اميركية جديدة الى جبال تورا بورا، حيث يمكن ان يكون بن لادن وبعض من مقاتليه يختبئون. وقال ان المهمة ستترك لمجموعات صغيرة من القوات الخاصة الاميركية والمقاتلين الافغان. وقدر ان الامر سيستغرق كل الشهر المقبل للانتهاء من تفتيش الكهوف في تلك المنطقة. وأوضح «اذا قررنا انه من الممكن استخدام تلك الزيادات بطريقة نافعة، فسنزيد عدد القوات الاميركية. واذا شعرنا بأننا في حاجة الى اشخاص آخرين، فسنضيفهم». وقال انه في الوقت الذي لا تزال فيه الاسئلة مطروحة بخصوص سعي «القاعدة» لاسلحة الدمار الشامل، «فمن الواضح انه كانت لديهم علاقات مع دول تملك اسلحة كيماوية وبيولوجية. نعرف انهم يريدونها».
واشار الكافر رامسفيلد، الى العديد من القرارات «الخطيرة» في الاشهر الثلاثة الاخيرة، التي اتخذها الرئيس جورج بوش وأدت الى تحقيق النجاح في افغانستان. وأول هذه القرارات كان قرار تحدي الارهاب العالمي ولا سيما الدول التي تؤويه، وقال «كانت تلك هي اللحظة الحاسمة في العملية بأكملها». والقرار الآخر كان اشراك دول اخرى في تحالف ضد الارهاب، ولكن عدم السماح للتحالف بـ«تحديد المهمة». وأوضح «لا يمكن ان نستمر في الاقلال من مستوى المهمة. لقد حددناها منذ البداية». ويعتبر ذلك اشارة واضحة الى الحملة التي قادتها الولايات المتحدة ضد القوات الصربية في كوسوفو قبل عامين، عندما تراجعت بعض دول حلف شمال الاطلسي (الناتو) عن استخدام قوات برية، وتساءلت عن بعض اهداف العملية.
وذكر الكافر رامسفيلد ايضا ان استخدام «كل عناصر القوة الوطنية» في المعركة ضد الارهاب، من البنتاغون الى وزارة الخزانة، التي لاحقت اموال الارهابيين، الى وكالات تطبيق القانون، كان هاما. «لقد كان مدى اتساع ذلك هو الذي ادى الى الضغوط في كل انحاء العالم». وسئل عن طبيعة المشاركة الروسية في الحملة الافغانية، سواء بالمعدات او بالمستشارين، فأجاب انه قبل الهجمات الارهابية في 11 سبتمبر (ايلول)، ربما «قدموا بعض المعدات الى واحد اكثر من عناصر التحالف الشمالي (الافغاني)، ولكن لا أعرف ذلك على وجه الدقة». وقال لا يوجد دليل على وجود مستشارين روس في افغانستان بعد 7 اكتوبر (تشرين الاول)، وهو تاريخ بداية الحملة التي قادتها الولايات المتحدة. ولكن الكافر رامسفيلد قال ان الروس تعاونوا مع الاميركيين بتقديم معلومات استخبارية بالاضافة الى السماح بالطيران والهبوط في المنطقة.

نقلا عن : مفكرة الإسلام
تعليق : نأخذ من أقوال هذا الكافر الخبر الصحيح ونرد الذي يريد أن يدسه في ثنايا الأخبار الصحيحة