aslam
30-12-2001, 12:35 AM
اشتباكات بين المسلمين و القوات التايلاندية
المفكرة - وكالات: عززت الشرطة التايلاندية أمس اجراءاتها الامنية في المقاطعات الجنوبية التي تعيش فيها غالبية من المسلمين فيما طلبت بانكوك مساعدة ماليزيا لتعقب مقاتلين انفصاليين بعد سلسلة من الهجمات سقط خلالها ستة قتلي الاسبوع الجاري.
وأعلنت الشرطة ان عدداً غير معروف من المهاجمين الملثمين اطلقوا النار وطعنوا حتي الموت خمسة ضباط ومتطوعاً في الدفاع المدني في خمس هجمات جري التنسيق بينها ووقعت ليل الاثنين الماضي في ثلاث مناطق نائية في اقصي جنوب البلاد.
وأوضح ناطق باسم الشرطة ان اوامر صدرت بتعزيز الامن في المواقع السياحية ومواقف الحافلات ومحطات القطار لاعادة الثقة الي أهالي المنطقة . وألقت السلطات التايلاندية علي جماعات اسلامية انفصالية وانفصاليين مسؤولية التفجيرات وأعمال الخطف في مقاطعات في اقصي جنوب البلاد، ووقع آخرها في نيسان (ابريل) الماضي.
وتضاربت آراء المسؤولين في تايلاند حول الهجمات الخمس الاخيرة. اذ أعلن ناطق حكومي ان وزارة الداخلية والشرطة ابلغتا الحكومة باعتقادهما ان الهجمات هي عمليات ثأر من قبل جماعة من قطاع الطرق لمقتل زعيمهم علي يد الشرطة في معركة بالاسلحة الشهر الماضي. لكن وحدات الاستخبارات العسكرية تعتقد بأن الهجمات قد تكون من تدبير بعض الجماعات الاسلامية الانفصالية علي طول الحدود التايلاندية - الماليزية
يذكر أن المسلمين غالبية في منطقة فطاني في جنوب تايلاند حيث يطالب المسلمون باستقلال الإقليم الذي يتعرض فيه المسلمون لحملة كبيرة من الإضطهاد على يد المتعصبين من البوذيين و النصارى.
نقلا عن : مفكرة الإسلام
المفكرة - وكالات: عززت الشرطة التايلاندية أمس اجراءاتها الامنية في المقاطعات الجنوبية التي تعيش فيها غالبية من المسلمين فيما طلبت بانكوك مساعدة ماليزيا لتعقب مقاتلين انفصاليين بعد سلسلة من الهجمات سقط خلالها ستة قتلي الاسبوع الجاري.
وأعلنت الشرطة ان عدداً غير معروف من المهاجمين الملثمين اطلقوا النار وطعنوا حتي الموت خمسة ضباط ومتطوعاً في الدفاع المدني في خمس هجمات جري التنسيق بينها ووقعت ليل الاثنين الماضي في ثلاث مناطق نائية في اقصي جنوب البلاد.
وأوضح ناطق باسم الشرطة ان اوامر صدرت بتعزيز الامن في المواقع السياحية ومواقف الحافلات ومحطات القطار لاعادة الثقة الي أهالي المنطقة . وألقت السلطات التايلاندية علي جماعات اسلامية انفصالية وانفصاليين مسؤولية التفجيرات وأعمال الخطف في مقاطعات في اقصي جنوب البلاد، ووقع آخرها في نيسان (ابريل) الماضي.
وتضاربت آراء المسؤولين في تايلاند حول الهجمات الخمس الاخيرة. اذ أعلن ناطق حكومي ان وزارة الداخلية والشرطة ابلغتا الحكومة باعتقادهما ان الهجمات هي عمليات ثأر من قبل جماعة من قطاع الطرق لمقتل زعيمهم علي يد الشرطة في معركة بالاسلحة الشهر الماضي. لكن وحدات الاستخبارات العسكرية تعتقد بأن الهجمات قد تكون من تدبير بعض الجماعات الاسلامية الانفصالية علي طول الحدود التايلاندية - الماليزية
يذكر أن المسلمين غالبية في منطقة فطاني في جنوب تايلاند حيث يطالب المسلمون باستقلال الإقليم الذي يتعرض فيه المسلمون لحملة كبيرة من الإضطهاد على يد المتعصبين من البوذيين و النصارى.
نقلا عن : مفكرة الإسلام