المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا فعلت القاعدة بأمريكا ؟.. شاهد من أهلها



Josif008
10-07-2008, 06:18 PM
Robert Fisk: So al-Qa'ida's defeated, eh? Go tell it to the marines



صحيفة الإنديبندنت اللندنية بتاريخ 1/6/2008،




القاعدة هزمت "تقريبا" .. صحيح؟ ... انتصارات رئيسية على القاعدة! ... في الواقع هزمت! "عند تقييم ما حدث، نحن نقوم بعمل جيد جدا!" ...



هكذا كان يتحدث مياكل هايدن، رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية، لصحيفة الواشنطن بوست .. "نحن نقترب من الانتصار الاستراتيجي على القاعدة في العراق ... نقترب من انتصار استراتيجي على القاعدة في المملكة السعودية .... إحباطات بالغة الدلالة للقاعدة على مستوى العالم – و هنا سأستخدم تعبير "إيديولوجيا" – حيث أن معظم العالم الإسلامي أخذ يطرد صيغتهم عن الإسلام" ... يا إلهي لقد كاد الرجل يستغفلني!


المحصلة: ستة آلاف قتيل في أفغانستان، عشرات الألوف قتلى في العراق، تفجير انتحاري يومي في بغداد، أكبر نسبة انتحار في تاريخ الجيش الأمريكي ...
الصحافة العربية كانت حكيمة بنشر هذا الخبر إلى جانب تصريحات ومزاعم السيد هايدين – ثم ماذا؟ .... قواعد عسكرية دائمة العراق بعد 31 ديسمبر. ... . ولقد انتصرنا!
منذ أقل من سنتين، سمعنا تقييم أحمق آخر عن سير الحرب عندا قام الجنرال الأمريكي (بيتر بيس)، ذلك المعتوه الذي أشفق علينا – يا للرحمة – وأحال نفسه على التقاعد من منصبه كالرئيس السابق لقيادة الأركان المشتركة الأمريكية، بالتصريح بأن العراق:
" .. نحن لسنا في حالة انتصار ولكننا أيضا لسنا في حالة خسارة!!"
وزير الخارجية الأمريكي السابق، جيمس بيكر، كان قد نشر تقريره المضطرب عن العراق، قال هو الآخر – سيدي القاريء أرجو أن لا تضحك وأرجو أن لا تبكي:
" أنا لا أعتقد أنك تستطيع القول بأن نخسر الحرب، ولكن في نفس الوقت، لست متأكد بأننا نفوز في هذه الحرب" ...
وكأن ذلك ليس كافيا، يخرج علينا السيد جورج بوش بنفسه لعلن على رؤوس الأشهاد:
" نحن نفوز في الحرب .. نحن لا نخسر في الحرب!!" ((مساكين أهل العراق)) ولكن، وعلى كل حال، نحن الآن حقيقة نحن نفوز .. حقيقة!. أو على الأقل "القاعدة" قد هزمت "تقريبا"
.. لاحظوا معي أيها السادة "تقريبا" هذه! ...
هكذا تحدث السيد مايك هايدن، رجل السي. آي. أي.



هل أنا الوحيد في العالم الذي يجد هذه الترهات "خرقاء وصبيانية" لدرجة الجنون؟
طالما كان هناك ظلم في الشرق الأوسط، "القاعدة" هي المنتصرة! ..
طالما لدينا عدد قوات غربية في العالم الإسلامي يعادل عدد قواتنا إبان الحروب الصليبية 22 مرة (حسابي دقيق جدا) .. فنحن في حالة حرب مع المسلمين.
الكارثة الجحيمية في الشرق الأوسط، أخذت تنتشر عبر الباكستان وأفغانستان والعراق، بل وحتى غزّة، ثم تقولون بأننا ننتصر؟
نعم، لقد اشترينا بعض الوقت عن طريق الاستئجار بالمال، نصف عدد المتمردين في العراق، للقتال نيابة عنا وكذلك لاغتيال "أبناء عمومة" القاعدة. ...
نعم، نحن مستمرون في دعم نظام السعودية حيث قطع الرؤوس والتعذيب، لا مشكل هناك! خصوصا وقد رحبنا بوسائل التعذيب بافتعال الغرق في سجوننا ... ولكن، كل هذا لا يعني بأن القاعدة هزمت!



القاعدة، ليست جيشا، إنها طريقة تفكير، ولهذا السبب تتغذى على الألم والخوف والقسوة – قسوتنا نحن وظلمنا لغيرنا وقمعنا لهم
طالما نستمر في الهيمنة على العالم الإسلامي بواسطة طائرات الأباتشي والدبابات ومصفحات الهمفي ومدفعيتنا الثقيلة وقنابلنا ودكتاتوريينا "الودودين" ... فستسمر القاعدة حية صاعدة ترزق! ..



هل علينا العيش في هذا الجنون حتى نهاية عهد بوش في واشنطن؟ .. ألا يوجد أحد في هذه العاصمة الامبراطورية العظيمة يفهم ما نعمل "نحن" في الشرق الأوسط؟ ... لماذا بحق السماء تقوم الواشنطن بوست حتى بمجرد إتاحة الحيز لترّاهات الموظف الأكبر في السي. آي. أي. ... أي نفس الوكالة التي فشلت في منع حدوث 11/9، (هنا إذا ما صدقنا ما يقال لنا بأن مكالمة هاتفية باللغة العربية تم التنصت عليها ولم تتم ترجمتها في الوقت المناسب وكانت تفيد بضرب البرجين الوشيك بطائرات مخطوفة)؟ ...


هل نحن في سبيلنا الآن لقصف إيران؟ .. هل هذا ما ننتظره؟ أم حرب أمريكية إيرانية بالوكلاء في لبنان؟ ما بين حزب الله والإسرائيليين؟ ...
وهل يعتقد السيد مدير وكالة الاستخبارات، مايك العزيز، بأن القاعدة في إيران؟
إسرائيل مستمرة في بناء المستوطنات لليهود .. فقط لليهود، على أرض عربية، وواشنطن لا تفعل شيئا، هذه المستوطنات غير شرعية، ومع ذلك لا يعترض عليها السيد بوش، هذه المستوطنات تؤجج الغضب والإحباط وتؤدي، عن حق، لشعور المهانة والظلم، ولا تفعل واشنطن شيئا لمنع استمرار العجرفة.
أنا أقرا الصحف العربية كل صباح وأجد كل يوم أسباب جديدة وعوامل تؤكد لي بأن (بن لادينيو) هذا العالم لن يغادرونا.
فلنأخذ على سبيل المثال ما خرج من غزة هذا الأسبوع:
فاز ستة من الطلبة الفلسطينيين بمنح دراسية من مؤسسة (فولبرايت الأمريكية) للتحضير في الولايات المتحدة. قد تعتقدون بالتأكيد، بأن هذا يصب في مصلحة أمريكا، أي استقدام شباب من المسلمين إلى أرض الأحرار، أليس كذلك؟ ... ولكن لا، إسرائيل لن تسمح لهم بمغادرة غزة، ولماذا؟ ... لأن المنع جزء من "الحرب على الإرهاب" التي تدعي إسرائيل بأنها فيها وفي صف واحد إلى جانب أمريكا، وهكذا قامت وزارة الخارجية في واشنطن بإلغاء المنح الدراسية. ..
بالطبع ذلك لن يبرر لك أن تحول نفسك إلى إرهابي انتحاري في صف القاعدة، بسبب تصرف أحمق كهذا، ولكن سيكون من الصعب أن تعثر على شيء أكثر قسوة وانحلال أخلاقي رذيل بصحف الأمس!



هل يقرأ السيد مايك هايدن هذه المواد؟ أم أنه، كما الغالبية في واشنطن، يرتعب من إسرائيل لدرجة أنه لن يتجرأ بقول (بـخّ) لأوزّة؟ ... ألم تتبين السي. آي. أي. .. أو تتخيل حتى، بأنه طالما نسمح نحن للشرق الأوسط بأن يغوص في بحر من الظلم وغياب العدالة، القاعدة لن تغيب عنا أبدا...
لماذا تتواجد قواتنا في الشرق الأوسط؟
لقد تم سؤالي مرارا ، مرة بعد مرة، لماذا تتواجد قواتنا في الباكستان، العراق، الأردن، تركيا، مصر، الجزائر (نعم توجد قاعدة عسكرية أمريكية للقوات الخاصة بالقرب من تامانراسيت)، البحرين، الكويت، اليمن، عـُـمان، المملكة السعودية، قطر وطاجيكستان (نعم مرة أخرى، الفرنسيون لديهم قاعدة جوية في دوشانبي لتوفير الغطاء الجوي "لأبطالنا" في أفغانستان)
لا زلنا نشيد ستارا حديديا عبر الشرق الأوسط، ولهذا السبب نحن في حالة حرب مع القاعدة، والقاعدة ستظل في حالة حرب معنا!

الستار الحديدي الجديد هذا، يبدأ من جزيرة (غرينلاند) بجوار الدانمارك ويمتد جنوبا إلى البحرين وألمانيا، ثم خلال البوسنة واليونان وتركيا ... لماذا بالله عليكم؟ .. .. ماذا يوجد على الجانب الآخر؟ ... روسيا؟ الصين؟ الهند؟
هذه أسئلة لن نسأل أنفسنا عنها؛ بالتأكيد هذا النوع من الأسئلة ليس النوع الذي تتجرأ الواشنطن بوست على طرحها للسيد مايك ورفاقه بوكالة الاستخبارات الأمريكية السي. آي. أي. .....
نعم، نحن نزعق ونصرخ ونصرح ونعلن ونتحدث عن الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان ... ولكننا نعطي القليل القليل منها للعالم الإسلامي.
الحرية التي يريدها العالم الإٍسلامي، هي أن يتحرروا منا وليست الحرية التي تسمح بمنظمات كالقاعدة بالازدهار ..
ولكن الحرية التي يريدوها المسلمون ، حسنا .. إحم إحم ... أخشى، أننا لا ننوي إعطائها لهم!
قد يعتقد السيد مايك هايدن، بأن العالم الإسلامي يطرد الآن الإسلام على الطريقة (البن لادينية) ... أنا أشك في ذلك كثيرا، على العكس من ذلك، ينتابي الشك في أن القاعدة تتصاعد قوة يوما بعد يوما ...
يقول مايك هايدن بأن القاعدة هزمت في العراق والسعودية، ولكن هل هزمت في لندن؟ وبالي اندونيسيا؟ ونيويورك وواشنطن؟





رابط المقالة الأصلي:



http://www.independent.co.uk/news/fi...es-837843.html (http://www.independent.co.uk/news/fisk/so-alqaidas-defeated-eh-go-tell-it-to-the-marines-837843.html)



تعليق:
هذا شخص أمريكي يعترف بأن أمريكا تظلم وتضطهد هؤلاء المسليمن وتحاصرهم وتفرض جيوشها عليهم وهو يشفق على المسليمن من هذا الظلم
ثم يأتي شخص ويقول إن أمريكا جاءت لتساعدنا وتحمينا من الأعداء !!!!!!!

| XBOX |
10-07-2008, 06:36 PM
أنا بصراحة ما فهمت الموضوع متناقض و إن كان ما تقوله صحيح بأن الكاتب أمريكي فهو يتكلم عنا و عنهم بشكل غريب و متناقض ما أدري فيه شي غريب في الموضوع ماني فاهم لاكن أكثر شي يقهر...!



تعليق:

هذا شخص أمريكي يعترف بأن أمريكا تظلم وتضطهد هؤلاء المسليمن وتحاصرهم وتفرض جيوشها عليهم وهو يشفق على المسليمن من هذا الظلم


ثم يأتي شخص ويقول إن أمريكا جاءت لتساعدنا وتحمينا من الأعداء !!!!!!!
7
7
7
هذي هي المصيبة هذي هي العقول المنحرفة حسبنا الله و نعم الوكيل لا حول و لاقوة إلا بالله

DeadLy_
10-07-2008, 07:03 PM
تاريخ التسجيل: 10-07-2008
المواضيع: 2
المشاركات: 3

---

عميل أمريكي و أنا مدري.