جاسم القرطوبي
13-07-2008, 11:37 AM
قضية محب
قصيدتي قضية محب
فلنعتبرها مرافعة لخصمين غريبين بعض الشئ ، متلازمين كثيرا جدا ، رفيقان في السراء والضراء ، وأبدع من قال في اقتران من فاقهما ذوقا وحالا ومقالا أنا من أهوى ومن أهوى أنا
هذه القضية رفعت بين أيديكم بين "
أنا وذاتي ولتكونوا أنتم معاشر القضاة والسادة المحلفين.حيث جئتكم اليوم
بقصيدة تسبقها الدموع وتحلو قراءتها على ضوء الشموع ،فنحن في سبلة محاكمة إذن وليس َ في سبلة شعر وأدب..
سادتي تقول أنا لأنا :-
وخسرت ُ ذاتي َ سادتي
وأضعت ُ صبحي َ في مساء ِ
جفائها .. ووصالها..وودلالها
فحكايتي معها غدت
كحكاية الأطفال بين خمائل الأزهار
والألعاب مذ زمن الصبا
أو مثل َ طفل ٍ دائما ً
يبكي ويمنعنا الكرى
لكنــّنا
مهما أسا .. رغم الأسى
نهـــــــــــــــــــواه
نهوى حُمْقــَـــه ُ
ودلالـــــــــــــه ُ
أشكو نعم !!!
قد مسّني هم ٌ وغم ٌ في هواها فجأة ً
سيفي سُــرِق ْ .. شعري شُــنِـــــــــــــــق ْ
قلبي أَبَــــــق ْ .. كـُــلِّي ْ بدمعِي َ قد غرق ْ
وسفينتي اتَّجَهت لبرمودا الهوى
بشراع ِ قلبي الطـَّيِّــب ِ
فالويل لي فالويل لي
رجعت حطاما ً مثلــه ُ يا سادتي
زمن ُ الحنين ِ مضى ومات بحسرة ِ
والطيبون َ فيه ِ جميعُــهم ْ ماتوا
فوا أسفي عليهم –سادتي- يا حسرتي
هذا المســــــــــــــا
سأظل ُّ أبكي كالنسا
يا ليتهم علموا بأنَّ بكائنا
- نحن الرجال َ – حجارة ٌ تتشقـَّــق ُ
أمَّا النـَّساء ُ فـَرِقـَّــة ٌ تتدفق ُ
يا ليتهم علموا بأني عاشق ٌ أترقرق ُ
أصغيرتي .. أحبيبتي ..
ورفيقة َ الأحزان والأفراح عندي للفنا
وقرينة َ الأشعار منذ ُ ( ألستُ ) يا
محبوبتي
وغدا ًٍ ستشرِق ُ شمسُنا
وستزهـِر ُ الأفراح في أيامنا
ونصير كالعصفور يبني ها هنا
وهناك يطرب جمعنا شدوا جميلا أحسنا
ونـُسابق ُ الطوفان َ آنستي ونأتي قبله
ويكون بحر ُ الحـُب ِّ بعض َ محيطنا
والآن يا معشوقتي
سأموت ُ فيك مغردا
وربحت ُ ذكرى خالده
في الحب ِّ حسبي ماجده
إن قيل من هذا أ ُجـِبْــهـُـم ْ صادحا ً
إني قتيل ولائها
ودلالها
أحبتي : أكتب لكم هذه المرة تحت نيران الاصطلام ، والشوق الزائد بأحبة قلبي الذين وإن بعدوا فلهم من قديم الأزل وصنيع الحب والشوق والأمل في قلبي الجريح العليل خيام،وتوحدت شيع أهواء قلبي لتصب في خلجانها فأتت كلماتي تفعيلات عسكرية ٌ على أهِبة الاستعداد لتلبي نداء المشاعر برغم عجمة المقاييس والبراويز الحسية التي تفرضها متغيرات الحياة . باختصار هذه آه ٌ من آهاتي التي سئمها الكثيرون والتي من لم يذق شناعتها إلا رشفا ً أوصاني بما سهل على اللسان وضعف عن تحمل معشار عشره الجَنان ْ، وأقول صارخا باكيا هامسا جهرا :
أُُحِــبُّك ِ ذوقا ً
وأرفض ُ عشقا ً سواك ِ
وأرفض ُ أرضا وجوا ً وبحرا ً
سواك ِ .. سواك ِ .. سواك ِ
وأعلم ُ أن َّ
لِــكـُـل ِّ فــَــتــَـاة ٍ مَــزَايا
تـُمَــيِّـزُهَا عَن ْ سِوَاها
ولا أحَــد ٌ في مَزَاياك ِ إلاك ِ أنت ِ
وَمَــن ْ هُـم ْ أمَامِي وَراك ِ
وَأعْرِف ُ أن َّ سمائي ثـَراك ِ
وَأنـِّي ظـَلـَمْــتــُــك ِ عِــنـْدِي ْ
بـِحُبِّي ْ وَهَــمِّي ْ وَوَهْــمِي ْ ومَا بِيْ
وأدْرِيْ بـِأَنَّ دَوَائـِي
كـَدَاك ِ
فـَعُذرا ً حَيَاتِي
أنـَا يَا حَبـِيْـبَة َ قـَلــْبـِي ْ
دُخَان ٌ بِنـَار ٍ
وَإِنـِّي غُبَار ٌ ورِيْح ٌ وَبَرْق ٌ ودَاء ٌ عُضَال
وإِنـِّي ْ مُضَاع ٌ
كـَإِبْرَة ِ أ ُمِّي ْ بـِتـَلك َ الرِّمَاْل ِ
ودُنـْيَا المُحَال ِ
ودُنْيَا الخَيَال ِ
فـُكــُوْنِي كأنت ِ
ومُجِّي ْ غُرُوْرِيْ
فـَشَخْصِي ْ حَزِيْن ٌ بِدُنيَا السُّرُوْرِ
وكــُلـِّي ْ جَرِيــــْح ٌ فــَمُـــــــدِّي ْ
يَــــــــــــدَاكــــــــــــــــــــــــ ِ
يداك ِ يداك ِ يداك ِ يداك ِ يداكِ
أحبُّك ِ وَجْدا ً
وَوَحْدِي ْ كثير ٌ إذا كنت ِ في وحدتي يا
وَحِيدَة َ قلبي
تَعَالي سناء ً وَذوْبِي بِكَأَسِي ْ كَقَطْعَة ِ سُكَّرْ
فـَيَوْمِي َ مُــر ٌّ .. وضِحْكِي َ مُـــر ٌّ ..
ولُعْبِي َ مُــر ٌّ ...
وَبُعْدُك ِ عنِّـــي َ مُــرٌّ مُكـَرَّر ْ
تَعَالي
أ َعيِْدِي إِلَى العِـشْق ِ قِصَّة َ عَنــْــتـَر ْ
أَسِرِّي ْ لِــقــَوْمِك ِ هَذا الذِي عِــشْــقـُه ُ
في فُؤَادي تقـَرْر
ولا تــَهْجُري أبدا ً بِزَواجــِك ِ غيري
أ َخا ً أو أبا ً أو فَتَاتَك ِ أمِّي ْ
وصُوْنِي الدُّمى إِنــَّها ذِكــرِيَات ُ الطـُّفُوْلَه
عَرُوْس ُ الصِّبا يَا عَرُوْسَــه ْ
وبِاللَّه ِ إِن ْ مِـت ُ شَوْقَــا َ إِليْك ِ
فــَزُغرُوْدَة ً أسْمِـــعِيْـنِي ْ وإِياك َ نَوْحَا ً
تَعالي هُنَاك َ
وثَــنِّــي دُعَاك ِ
فـَحَاش َ حَيَاتي وَإِن ْ مِت ُّ عَــن ْ حُــبِّنا أَتَغَيَّر ْ
أقرأت لي
أَقَرأَت ِ لي
أعود حبا وأعود شوقا وأعود وبقلبي محبة ً عظمى لكل من يقرأ حرفي وأعود وبقلبي محبة أعظم لكل من يستهجن حرفي لسبب أو لآخر ، أعود لأقول سأكتب كما أحب ُّ بأمل في أنني أسس معهدا للحب أستاذه أنا ومديرته هي ..ولأقول للتي أنزف لها الأشعار ليل َ نهار َ سيدتي قد يكون حرفي
أقرأت ِ آخرَ ما نَـزَفت ُ حبيبتي
وهل ِ استجابت لي مشاعـرُكِ التي
كم حـِرْت ُ في إرضائها
ووصالها..
وجفائها..
أفـَـتَحْـت ِ وَدْعَك ِ يا رفيقة َ وحدتي
هل قلت ِ بالحلول ِ سيدتي
وهلْ
صحَّ اتـِّحاد ُ قلوبنا ..
أرواحنا..
مع َ بعضها بعضا ً لديك ِ صغيرتي
ماذا دهاك ِ نـَـسيت ِ ماض ٍ قد تقضى جــلـُّه ُ
حبّا ً ووجدا ً وانشراحا ً بيننا
وبَقتْ كلـَيْـل ٍ قارس ٍ ذكراه ُ في أنشودتي
عـَـذل َ الورى حرفي الحـَزِيْـن ُ وأكـْثـُـروا
يا ليت َ شعري هل دَرَوْا
أنَّ الهوى
فرح ٌ حزين ٌ دائم ٌ بطفولتي
وبأنِّــني حزن ٌ سعيد ٌ قائم ٌ برجولتي
خلجات ُ أبياتي تجاذبني الجوى
فأموت ُ من شوقين آنستي
اشتياق ٍ عندك ِ
وجحيم ِ شوق ٍ نحوك ٍ
إني بُـليْـت ُ ولم أعد ْ
أقوى اصطبارا عطفة ً
ودعوا ملامي أيُّــها النقاد ُ لي
في الحب ِّ فالأيام ُ شاهدة ٌ عَـلَيْ
أجري ابْــتعادا عن مراسيها
وأبحِــر ُ سابحا
فـَـَتُجُـرَّني لسواحل ٍ لا بنت َ فيها غيرها
ولجاذِبِـــيَّــتِها أُأَسِّس ُ نقطة الآهات ِ
في منظومتي
قانونـًُها في مهجتي شوق ٌ
يوجِّــج طلسما ً معناه ُ
حرف قصيدتي يا أنت ِ
يا أبجديَّـة َ قصتي والشعر َ قولي لي متى
خط ُّ الهوى بك ِ زهرتي لمشاعري يتبلور ْ
وأراك ِ يا حلمي الجميل كما أنا أتصوّر ْ
أقرأت ِ
قصيدتي قضية محب
فلنعتبرها مرافعة لخصمين غريبين بعض الشئ ، متلازمين كثيرا جدا ، رفيقان في السراء والضراء ، وأبدع من قال في اقتران من فاقهما ذوقا وحالا ومقالا أنا من أهوى ومن أهوى أنا
هذه القضية رفعت بين أيديكم بين "
أنا وذاتي ولتكونوا أنتم معاشر القضاة والسادة المحلفين.حيث جئتكم اليوم
بقصيدة تسبقها الدموع وتحلو قراءتها على ضوء الشموع ،فنحن في سبلة محاكمة إذن وليس َ في سبلة شعر وأدب..
سادتي تقول أنا لأنا :-
وخسرت ُ ذاتي َ سادتي
وأضعت ُ صبحي َ في مساء ِ
جفائها .. ووصالها..وودلالها
فحكايتي معها غدت
كحكاية الأطفال بين خمائل الأزهار
والألعاب مذ زمن الصبا
أو مثل َ طفل ٍ دائما ً
يبكي ويمنعنا الكرى
لكنــّنا
مهما أسا .. رغم الأسى
نهـــــــــــــــــــواه
نهوى حُمْقــَـــه ُ
ودلالـــــــــــــه ُ
أشكو نعم !!!
قد مسّني هم ٌ وغم ٌ في هواها فجأة ً
سيفي سُــرِق ْ .. شعري شُــنِـــــــــــــــق ْ
قلبي أَبَــــــق ْ .. كـُــلِّي ْ بدمعِي َ قد غرق ْ
وسفينتي اتَّجَهت لبرمودا الهوى
بشراع ِ قلبي الطـَّيِّــب ِ
فالويل لي فالويل لي
رجعت حطاما ً مثلــه ُ يا سادتي
زمن ُ الحنين ِ مضى ومات بحسرة ِ
والطيبون َ فيه ِ جميعُــهم ْ ماتوا
فوا أسفي عليهم –سادتي- يا حسرتي
هذا المســــــــــــــا
سأظل ُّ أبكي كالنسا
يا ليتهم علموا بأنَّ بكائنا
- نحن الرجال َ – حجارة ٌ تتشقـَّــق ُ
أمَّا النـَّساء ُ فـَرِقـَّــة ٌ تتدفق ُ
يا ليتهم علموا بأني عاشق ٌ أترقرق ُ
أصغيرتي .. أحبيبتي ..
ورفيقة َ الأحزان والأفراح عندي للفنا
وقرينة َ الأشعار منذ ُ ( ألستُ ) يا
محبوبتي
وغدا ًٍ ستشرِق ُ شمسُنا
وستزهـِر ُ الأفراح في أيامنا
ونصير كالعصفور يبني ها هنا
وهناك يطرب جمعنا شدوا جميلا أحسنا
ونـُسابق ُ الطوفان َ آنستي ونأتي قبله
ويكون بحر ُ الحـُب ِّ بعض َ محيطنا
والآن يا معشوقتي
سأموت ُ فيك مغردا
وربحت ُ ذكرى خالده
في الحب ِّ حسبي ماجده
إن قيل من هذا أ ُجـِبْــهـُـم ْ صادحا ً
إني قتيل ولائها
ودلالها
أحبتي : أكتب لكم هذه المرة تحت نيران الاصطلام ، والشوق الزائد بأحبة قلبي الذين وإن بعدوا فلهم من قديم الأزل وصنيع الحب والشوق والأمل في قلبي الجريح العليل خيام،وتوحدت شيع أهواء قلبي لتصب في خلجانها فأتت كلماتي تفعيلات عسكرية ٌ على أهِبة الاستعداد لتلبي نداء المشاعر برغم عجمة المقاييس والبراويز الحسية التي تفرضها متغيرات الحياة . باختصار هذه آه ٌ من آهاتي التي سئمها الكثيرون والتي من لم يذق شناعتها إلا رشفا ً أوصاني بما سهل على اللسان وضعف عن تحمل معشار عشره الجَنان ْ، وأقول صارخا باكيا هامسا جهرا :
أُُحِــبُّك ِ ذوقا ً
وأرفض ُ عشقا ً سواك ِ
وأرفض ُ أرضا وجوا ً وبحرا ً
سواك ِ .. سواك ِ .. سواك ِ
وأعلم ُ أن َّ
لِــكـُـل ِّ فــَــتــَـاة ٍ مَــزَايا
تـُمَــيِّـزُهَا عَن ْ سِوَاها
ولا أحَــد ٌ في مَزَاياك ِ إلاك ِ أنت ِ
وَمَــن ْ هُـم ْ أمَامِي وَراك ِ
وَأعْرِف ُ أن َّ سمائي ثـَراك ِ
وَأنـِّي ظـَلـَمْــتــُــك ِ عِــنـْدِي ْ
بـِحُبِّي ْ وَهَــمِّي ْ وَوَهْــمِي ْ ومَا بِيْ
وأدْرِيْ بـِأَنَّ دَوَائـِي
كـَدَاك ِ
فـَعُذرا ً حَيَاتِي
أنـَا يَا حَبـِيْـبَة َ قـَلــْبـِي ْ
دُخَان ٌ بِنـَار ٍ
وَإِنـِّي غُبَار ٌ ورِيْح ٌ وَبَرْق ٌ ودَاء ٌ عُضَال
وإِنـِّي ْ مُضَاع ٌ
كـَإِبْرَة ِ أ ُمِّي ْ بـِتـَلك َ الرِّمَاْل ِ
ودُنـْيَا المُحَال ِ
ودُنْيَا الخَيَال ِ
فـُكــُوْنِي كأنت ِ
ومُجِّي ْ غُرُوْرِيْ
فـَشَخْصِي ْ حَزِيْن ٌ بِدُنيَا السُّرُوْرِ
وكــُلـِّي ْ جَرِيــــْح ٌ فــَمُـــــــدِّي ْ
يَــــــــــــدَاكــــــــــــــــــــــــ ِ
يداك ِ يداك ِ يداك ِ يداك ِ يداكِ
أحبُّك ِ وَجْدا ً
وَوَحْدِي ْ كثير ٌ إذا كنت ِ في وحدتي يا
وَحِيدَة َ قلبي
تَعَالي سناء ً وَذوْبِي بِكَأَسِي ْ كَقَطْعَة ِ سُكَّرْ
فـَيَوْمِي َ مُــر ٌّ .. وضِحْكِي َ مُـــر ٌّ ..
ولُعْبِي َ مُــر ٌّ ...
وَبُعْدُك ِ عنِّـــي َ مُــرٌّ مُكـَرَّر ْ
تَعَالي
أ َعيِْدِي إِلَى العِـشْق ِ قِصَّة َ عَنــْــتـَر ْ
أَسِرِّي ْ لِــقــَوْمِك ِ هَذا الذِي عِــشْــقـُه ُ
في فُؤَادي تقـَرْر
ولا تــَهْجُري أبدا ً بِزَواجــِك ِ غيري
أ َخا ً أو أبا ً أو فَتَاتَك ِ أمِّي ْ
وصُوْنِي الدُّمى إِنــَّها ذِكــرِيَات ُ الطـُّفُوْلَه
عَرُوْس ُ الصِّبا يَا عَرُوْسَــه ْ
وبِاللَّه ِ إِن ْ مِـت ُ شَوْقَــا َ إِليْك ِ
فــَزُغرُوْدَة ً أسْمِـــعِيْـنِي ْ وإِياك َ نَوْحَا ً
تَعالي هُنَاك َ
وثَــنِّــي دُعَاك ِ
فـَحَاش َ حَيَاتي وَإِن ْ مِت ُّ عَــن ْ حُــبِّنا أَتَغَيَّر ْ
أقرأت لي
أَقَرأَت ِ لي
أعود حبا وأعود شوقا وأعود وبقلبي محبة ً عظمى لكل من يقرأ حرفي وأعود وبقلبي محبة أعظم لكل من يستهجن حرفي لسبب أو لآخر ، أعود لأقول سأكتب كما أحب ُّ بأمل في أنني أسس معهدا للحب أستاذه أنا ومديرته هي ..ولأقول للتي أنزف لها الأشعار ليل َ نهار َ سيدتي قد يكون حرفي
أقرأت ِ آخرَ ما نَـزَفت ُ حبيبتي
وهل ِ استجابت لي مشاعـرُكِ التي
كم حـِرْت ُ في إرضائها
ووصالها..
وجفائها..
أفـَـتَحْـت ِ وَدْعَك ِ يا رفيقة َ وحدتي
هل قلت ِ بالحلول ِ سيدتي
وهلْ
صحَّ اتـِّحاد ُ قلوبنا ..
أرواحنا..
مع َ بعضها بعضا ً لديك ِ صغيرتي
ماذا دهاك ِ نـَـسيت ِ ماض ٍ قد تقضى جــلـُّه ُ
حبّا ً ووجدا ً وانشراحا ً بيننا
وبَقتْ كلـَيْـل ٍ قارس ٍ ذكراه ُ في أنشودتي
عـَـذل َ الورى حرفي الحـَزِيْـن ُ وأكـْثـُـروا
يا ليت َ شعري هل دَرَوْا
أنَّ الهوى
فرح ٌ حزين ٌ دائم ٌ بطفولتي
وبأنِّــني حزن ٌ سعيد ٌ قائم ٌ برجولتي
خلجات ُ أبياتي تجاذبني الجوى
فأموت ُ من شوقين آنستي
اشتياق ٍ عندك ِ
وجحيم ِ شوق ٍ نحوك ٍ
إني بُـليْـت ُ ولم أعد ْ
أقوى اصطبارا عطفة ً
ودعوا ملامي أيُّــها النقاد ُ لي
في الحب ِّ فالأيام ُ شاهدة ٌ عَـلَيْ
أجري ابْــتعادا عن مراسيها
وأبحِــر ُ سابحا
فـَـَتُجُـرَّني لسواحل ٍ لا بنت َ فيها غيرها
ولجاذِبِـــيَّــتِها أُأَسِّس ُ نقطة الآهات ِ
في منظومتي
قانونـًُها في مهجتي شوق ٌ
يوجِّــج طلسما ً معناه ُ
حرف قصيدتي يا أنت ِ
يا أبجديَّـة َ قصتي والشعر َ قولي لي متى
خط ُّ الهوى بك ِ زهرتي لمشاعري يتبلور ْ
وأراك ِ يا حلمي الجميل كما أنا أتصوّر ْ
أقرأت ِ