تهاويل
30-12-2001, 10:34 AM
لندن - وكالات الأنباء:
كشفت صحيفة تايمز البريطانية في عددها الصادر أمس ان شبكة القاعدة
كانت قد بدأت باختبار أسلحة كيميائية للدمار الشامل على أرانب وحيوانات
وتدرس طرق صنع عبوات ناسفة نووية بحسب وثائق عثر عليها في مكاتب
سابقة في كابول· وأشارت الصحيفة من دون اعطاء مزيد من التوضيح الى
ان هذه الوثائق تظهر أيضا ان شبكة أسامة بن لادن كانت تدرب عناصرها
على اغتيال مسؤولين في الشرق الأوسط يعتبرون مؤيدين للمواقف
الغربية·
وذكرت انه عثر على مئات الصفحات مكتوبة باللغة العربية والفارسية
والانجليزية والمندرية والروسية غداة سقوط العاصمة الأفغانية في 13
نوفمبر·
وأكدت الوثائق على انه تم اختبار غاز مشتق من السينايور ومادة سامة
مشتقة من السوديوم على أرانب فقضت خلال بضع ثوان·
كما عثر على كتاب حول الأسلحة الكيميائية بما فيها مواد سامة بكميات
كافية قادرة على القضاء على 2000 شخص خلال مهلة تتراوح ما بين ثلاثة
وستة أيام·
وقالت التايمز ان هذه الوثائق احتوت على مئات من الصفحات التي كان
بعضها مكتوبا بخط اليد وبعضها الآخر مطبوعا وصيغت بلغات عدة من بينها
العربية والأردية والفارسية والروسية والانجليزية· وقد تم العثور على هذه
الوثائق في منازل عدد من أعضاء تنظيم القاعدة في كابول وذلك بعد يوم
واحد فقط من سقوطها في أيدي قوات التحالف الشمالي في الثلاثين من
شهر نوفمبر الماضي·
وأكدت الوثائق ان خلايا القاعدة كانت تقوم بدراسة وفحص بعض المواد
اللازمة لصناعة سلاح نووي من كما انها أوضحت ان القاعدة كانت تقوم أيضا
بتدريب وحداتها في الشرق الأوسط·
وصرح جون لارج وهو خبير بريطاني متخصص في الشؤون النووية انه على
الرغم من ان الوثائق التي تم العثور عليها توضح ان القاعدة لم تكن
تستطيع صناعة صاروخ أو سلاح نووي مؤثر الا انه يبدو واضحا انها كانت
مستعدة بالفعل لبحث امكانية استخدام مثل هذه النوعية من الأسلحة·
وقالت الصحيفة ان جهاز الاستخبارات البريطانية عثر على أدلة جديدة في
أفغانستان تبين أن حوالى أربعين بريطانيا تلقوا في الآونة الأخيرة تدريبات
في معسكرات تابعة لـالقاعدة ··ويخشى أن يكونوا قد عادوا الى بريطانيا
للقيام بهجمات جديدة·
وأشارت الى ان تفاصيل تتعلق بأسماء هؤلاء وأرقام جوازات سفرهم قدمت
الى الشرطة حتى تتمكن من تعقب هؤلاء الرجال من أمثال ريتشارد ريد
والذين ربما اختبأوا في منازل آمنة في بريطانيا وغيرها من المدن الأوروبية·
وأظهرت هذه الوثائق والمستندات التي عثر عليها مختصون أميركيون
وبريطانيون في الآونة الأخيرة في قندهار وجلال آباد ان اعدادا كبيرة من
المسلمين البريطانيين تطوعوا لتلقي تدريبات في فنون صنع القنابل
والأعمال الاستشهاديةفي معسكرات القاعدة·
وصرح مصدر أمني بريطاني بقوله ان عدد هؤلاء الأشخاص يزيد كثيرا عما
كنا نتصوره اصلا كما انه من المعتقد ان هذا العدد سوف يزيد بدرجة أكبر
مع مضي الوقت وذلك نظرا لأن التحقيقات ماتزال في مراحلها الأولى حتى
الآن·
ومضى قائلا:غير ان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن هو :أين يوجد
هؤلاء الأشخاص في الوقت الراهن؟ وأيضا ما هي الأسماء التي
يستخدمونها؟·
وأشارت التايمز الى ان الأولوية الأولى لأجهزة المخابرات التي تعكف الآن
على النظر في الاعداد الهائلة من الوثائق التي خلفتها وحدات طالبان
والقاعدة وراءها بعد فرارها تتمثل في العثور على العناصر النائمة من
أمثال ريتشارد ريد·
كشفت صحيفة تايمز البريطانية في عددها الصادر أمس ان شبكة القاعدة
كانت قد بدأت باختبار أسلحة كيميائية للدمار الشامل على أرانب وحيوانات
وتدرس طرق صنع عبوات ناسفة نووية بحسب وثائق عثر عليها في مكاتب
سابقة في كابول· وأشارت الصحيفة من دون اعطاء مزيد من التوضيح الى
ان هذه الوثائق تظهر أيضا ان شبكة أسامة بن لادن كانت تدرب عناصرها
على اغتيال مسؤولين في الشرق الأوسط يعتبرون مؤيدين للمواقف
الغربية·
وذكرت انه عثر على مئات الصفحات مكتوبة باللغة العربية والفارسية
والانجليزية والمندرية والروسية غداة سقوط العاصمة الأفغانية في 13
نوفمبر·
وأكدت الوثائق على انه تم اختبار غاز مشتق من السينايور ومادة سامة
مشتقة من السوديوم على أرانب فقضت خلال بضع ثوان·
كما عثر على كتاب حول الأسلحة الكيميائية بما فيها مواد سامة بكميات
كافية قادرة على القضاء على 2000 شخص خلال مهلة تتراوح ما بين ثلاثة
وستة أيام·
وقالت التايمز ان هذه الوثائق احتوت على مئات من الصفحات التي كان
بعضها مكتوبا بخط اليد وبعضها الآخر مطبوعا وصيغت بلغات عدة من بينها
العربية والأردية والفارسية والروسية والانجليزية· وقد تم العثور على هذه
الوثائق في منازل عدد من أعضاء تنظيم القاعدة في كابول وذلك بعد يوم
واحد فقط من سقوطها في أيدي قوات التحالف الشمالي في الثلاثين من
شهر نوفمبر الماضي·
وأكدت الوثائق ان خلايا القاعدة كانت تقوم بدراسة وفحص بعض المواد
اللازمة لصناعة سلاح نووي من كما انها أوضحت ان القاعدة كانت تقوم أيضا
بتدريب وحداتها في الشرق الأوسط·
وصرح جون لارج وهو خبير بريطاني متخصص في الشؤون النووية انه على
الرغم من ان الوثائق التي تم العثور عليها توضح ان القاعدة لم تكن
تستطيع صناعة صاروخ أو سلاح نووي مؤثر الا انه يبدو واضحا انها كانت
مستعدة بالفعل لبحث امكانية استخدام مثل هذه النوعية من الأسلحة·
وقالت الصحيفة ان جهاز الاستخبارات البريطانية عثر على أدلة جديدة في
أفغانستان تبين أن حوالى أربعين بريطانيا تلقوا في الآونة الأخيرة تدريبات
في معسكرات تابعة لـالقاعدة ··ويخشى أن يكونوا قد عادوا الى بريطانيا
للقيام بهجمات جديدة·
وأشارت الى ان تفاصيل تتعلق بأسماء هؤلاء وأرقام جوازات سفرهم قدمت
الى الشرطة حتى تتمكن من تعقب هؤلاء الرجال من أمثال ريتشارد ريد
والذين ربما اختبأوا في منازل آمنة في بريطانيا وغيرها من المدن الأوروبية·
وأظهرت هذه الوثائق والمستندات التي عثر عليها مختصون أميركيون
وبريطانيون في الآونة الأخيرة في قندهار وجلال آباد ان اعدادا كبيرة من
المسلمين البريطانيين تطوعوا لتلقي تدريبات في فنون صنع القنابل
والأعمال الاستشهاديةفي معسكرات القاعدة·
وصرح مصدر أمني بريطاني بقوله ان عدد هؤلاء الأشخاص يزيد كثيرا عما
كنا نتصوره اصلا كما انه من المعتقد ان هذا العدد سوف يزيد بدرجة أكبر
مع مضي الوقت وذلك نظرا لأن التحقيقات ماتزال في مراحلها الأولى حتى
الآن·
ومضى قائلا:غير ان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن هو :أين يوجد
هؤلاء الأشخاص في الوقت الراهن؟ وأيضا ما هي الأسماء التي
يستخدمونها؟·
وأشارت التايمز الى ان الأولوية الأولى لأجهزة المخابرات التي تعكف الآن
على النظر في الاعداد الهائلة من الوثائق التي خلفتها وحدات طالبان
والقاعدة وراءها بعد فرارها تتمثل في العثور على العناصر النائمة من
أمثال ريتشارد ريد·